المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة أخطاء في العقيدة والتوحيد / الشيخ صالح آل الشيخ


زهرة أمل
2016-01-27, 22:43
بسم الله الرحمن الرحيم

أخطاء في العقيدة والتوحيد (1)



● الاستغاثة بالأموات ودعاؤهم، وطلب المدد منهم، والتقرب لهم بأي نوع من العبادات، وذلك شرك أكبر ناقل عن الملة.

لقوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [سورة الفاتحة : 5].

فتقديم المفعول (إياك) مفيد للاختصاص، وذلك ما دلت عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ، ومن أنواع العبادة الدعاء، بل هو العبادة كما ثبت في السنن من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الدعاء هو العبادة).

وصرف العبادة لغير الله شرك وكفر، قال تعالى: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) [سورة المؤمنون : 117].

و (وَمَنْ) من صيغ العموم تعم كل ما كان في حيز صلتها، فظهر أن من دعا مع الله أحدا أيا كان فهو من الكافرين.

وقال تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [سورة الجن : 18].

وقال: (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [سورة المائدة : 72].

ومن الدعاء أنواع الطلب كطلب الغوث وهو الاستغاثة، وطلب المدد، وطلب العون، وغير ذلك.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-27, 22:46
أخطاء في العقيدة والتوحيد (2)



● سؤال الموتى الشفاعة (شرك أكبر) :

وذلك لقول الله تعالى: (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ○ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا). [سورة الزمر : 43-44].

وقوله تقدست أسماؤه: (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [سورة اﻷنعام : 51].

وغير ذلك من الآيات.

فلما كانت الشفاعة لله وحده، وليس لأحد شفيع من دون الله ممن مات وانقطع عمله، تقرر أن طلب الشفاعة وسؤالها من غير الله من الميتين شرك.

وأسعد الناس يوم القيامة بشفاعة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أهل التوحيد المتنزهون عن أنواع الشرك، المخلصون في قولهم: "لا إله إلا الله".

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-27, 22:49
أخطاء في العقيدة والتوحيد (3)



● الذبح والنذر للقبور أو المشاهد أو الموتى شرك أكبر:

أما الذبح: فلقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ○ لَا شَرِيكَ لَهُ). [سورة اﻷنعام : 162-163].

فكما أن الصلاة لله وحده، فالنسك -وهو الذبح- لله وحده لا شريك له بنص الآية، وقوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ). [سورة الكوثر : 2].

والنحر من أفضل العبادات، لما فيه من إسالة الدم إخلاصا لله، وفيه ذل العبد وخضوعه وطلبه ما عند الله بتقربه بالدم لله -جل وعلا-.

وفي حديث علي: (لعن الله من ذبح لغير الله). [رواه مسلم في "صحيحه" مرفوعا].

وأما النذر: فلقوله تعالى: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ). [سورة البقرة : 270].

وقوله تبارك اسمه: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا). [سورة اﻹنسان : 7].

فدل ذلك على أن الوفاء بالنذر محبوب لله، ويأجر صاحبه عليه، فيكون عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك، كما تقدم تفصيل أدلته في المسألة "1". [أي: -الحلقة الأولى-].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

lahcen0102
2016-01-27, 23:06
بارك الله فيكم في المعلومات القيمة

djaafri1976
2016-01-27, 23:58
بارك الله فيك

زهرة أمل
2016-01-28, 22:42
وفيكم بارك الله ورفع قدركم

زهرة أمل
2016-01-28, 22:44
أخطاء في العقيدة والتوحيد (4)


● الطواف على القبور والتمسح بها والتبرك بها، كل هذا من الشرك:

فالطواف: من أجل العبادات، ولم يشرع الطواف حول مكان غير بيت الله الحرام، فعبادة الطواف خاصة بالكعبة المشرفة، وكذلك التطوف بين الصفا والمروة، وما كان لغير الله فهو وضع للعبادة في غير موضعها، وتعظيم للقبور وتشبها بالبيت الحرام، وصرف لعبادة الطواف لغير الله.

وأما التمسح والتبرك بها: فهذا تأليه للقبور وتعظيم لها، نحو ما كان يفعله المشركون الجاهليون مع آلهتهم، فكل من أراد التبرك والتمسح فقد عظم ما لم يشرع الله تعظيمه.

والدليل على كونه شركا حديث أبي واقد الليثي قال: (خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الله أكبر! إنها السنن، قلتم -والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، قال: إنكم قوم تجهلون). [رواه أحمد، والترمذي، وهو صحيح].

وهؤلاء إنما أرادوا التبرك بالشجرة، فسمى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلبهم ذلك طلبا لإله مع الله، وهذا هو عين الشرك، فلما بين لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأمر رجعوا وأنابوا، والتبرك بالقبور أعظم مما طلبوا فعله.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-28, 22:47
أخطاء في العقيدة والتوحيد (5) و(6)


● مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث - شرك أكبر.

قال الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ....). [سورة النمل : 62].

وتقدمت أدلة أخرى في المسألة "1". [أي في: الحلقة الأولى].

انتهى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

● الغلو في الصالحين أو الأنبياء -بحيث يجعل فيهم نوعا من خصائص الألوهية، أو لهم شيئاً من التأله والتعبد- شرك مخرج من الملة:

قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ). الآية. [سورة المائدة : 116].

وقال تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ). الآية. [سورة النساء : 171].

وقال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- : (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله). [رواه البخاري في صحيحه].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-28, 22:50
أخطاء في العقيدة والتوحيد (7) و(8)



● الخوف من الأولياء أو من الجن (خوف السر) ، كأن يخاف أن يصيبه الولي سرا أو الجني بسوء إن لم يفعل كذا وكذا - فهذا شرك أكبر:

ويدل عليه قوله تعالى: (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ○ مِنْ دُونِهِ.....). [سورة هود : 54-55].

والخوف من العبادات القلبية العظيمة التي يجب إخلاصها لله، فمتى خاف من أحد كخوفه من الله فهو مشرك، وأما الخوف الطبيعي فلا حرج منه، والخوف الذي يجعل المرء مقصرا في الواجبات أو مرتكبا لمحرم لا يجوز، كأن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتعين عليه خشية كلام الخلق أو إيذائهم.

انتهى.
____________________



● وضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة أو تعليق التمائم والرقى خوفاً من الضرر ودفعا للعين والحسد - شرك:

لما ثبت أن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك). [رواه أحمد وأبو داود وغيرهما].

وروى أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعا: (من تعلق تميمة فقد أشرك).

وفي الرقى خاصة قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك). [رواه مسلم].

والرقى الشركية هي التي يستعان فيها بغير الله، ويشرك فيها مع الله.

وتعليق التمائم خوفاً من الضرر، أو دفعا للعين شرك أصغر، لا أكبر، إلا إن يكون اشتملت على استعانة بغير الله، أو مخاطبة للجن واستغاثة بهم، أو اعتقد من علقها أنها تنفع بنفسها وليست سببا للنفع، أو نحو ذلك فهي شرك أكبر، فيجب تقييد كونها شركا أكبر بما ذكر.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-28, 22:56
أخطاء في العقيدة والتوحيد (9) و(10) و(11)


● سؤال العرافين والكهنة والسحرة مع تصديقهم - كفر:

وذلك لقول نبي الهدى والرحمة -صلى الله عليه وسلم- : (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ). [رواه أحمد، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما].

وفي خبر ابن مسعود موقوفا: (من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ). [رواه البزار وأبو يعلى، وجود إسناده المنذري، والحافظ ابن حجر، والحديث صحيح لشواهده].

وهل الكفر في هذه الأحاديث كفر دون كفر، فلا ينقل عن الملة، أم يتوقف فيه فلا يقال يخرج عن الملة، ولا لا يخرج؟

الأول قوي، والثاني هو المشهور عن الإمام أحمد.

انتهى.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


● تعليق قطع من جلد الذئب على الصدور أو في البيوت، لاعتقاد أنها تدفع الجن - شرك:

تقدم دليله في المسألة "8". [أي: -الحلقة الثامنة-].

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


● الذبح عند عتبة الباب خوفاً من الجن - شرك:

و تقدم الاستدلال في المسألة "3" ، و "7". [أي: -الحلقة الثالثة والسابعة-].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

globoss
2016-01-29, 12:39
اللهم صل و سلم على نبينا محمد.

genius.dj12
2016-01-29, 22:35
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا

زهرة أمل
2016-01-30, 21:20
بارك الله فيكم وفي تواجدكم

زهرة أمل
2016-01-30, 21:24
أخطاء في العقيدة والتوحيد (12) و(13) و(14)


● ادعاء علم الغيب أو الاطلاع على اللوح المحفوظ - كفر:

لقوله تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ). [سورة النمل : 65].

وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ) [سورة اﻷنعام : 59].

يدخل في ذلك ادعاء بعض الصوفية انكشاف حجب الغيب لهم.

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سماع القصائد الشركية مع الرضا بما فيها - شرك:

وذلك كقصيدة البردة للبوصيري، ونحوها من القصائد التي غلا أصحابها في نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، أو في غيره من آل بيته أو الصالحين، والتي فيها وصف المخلوق بما يوصف به الله العظيم.

وبعض هذه القصائد الشركية المغالية تنشد في الموالد فيجب تجنبها وإنكارها؛ حفاظاً على إسلام المرء، وقى الله المسلمين الشرك ومظاهره.

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● ادعاء أن الله يحل في الأماكن أو في بعض الأشخاص، وهذا كفر أكبر.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-30, 21:26
أخطاء في العقيدة والتوحيد (15) و(16)


● القسم والحلف بغير الله من غير قصد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله، وهذا شرك أصغر:

ودليله قوله -صلى الله عليه وسلم- : (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).

وقوله: (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت).

وأما إذا عظم المحلوف به كتعظيم الله، وذلك نحو حلف القبوريين بالأولياء والمقبورين، فهذا -مع قصد التعظيم- شرك أكبر.

وأما إذا جرى على اللسان دون قصد للحلف فهذا شرك لفظي داخل في أنواع الشرك الأصغر، وكفارته أن يقال: "لا إله إلا الله" ، ثم يعزم على عدم العودة إلى الحلف بغير الله.

انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

● الحلف بالأمانة أو الذمة أو الشرف، وذلك شرك أصغر:

لقوله -صلى الله عليه وسلم- : (من حلف بالأمانة فليس منا). [رواه أبو داوود].

والحلف بهذه الأمور داخل في عموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : (ومن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).

والحلف يكون باستخدام أحد حروف القسم الثلاثة: الباء، والواو، والتاء، وأما إذا استخدم غيرها من الحروف كـ"في" ونحوها فلا يكون قسما.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

sara166
2016-01-30, 21:27
بارك الله فيك على الافادة

زهرة أمل
2016-01-30, 21:32
أخطاء في العقيدة والتوحيد (17) و(18) و(19)



● اتخاذ القبور مساجد بدعة وخيمة ومحرم و وسيلة إلى الشرك بأصحابها:

وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذو قبور أنبيائهم مساجد، ألا لا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). [رواه البخاري ومسلم بنحوه].

وكل موضع قصدت فيه الصلاة صار مسجداً.

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● الصلاة عند القبور والدعاء عندها بدعة و وسيلة إلى الشرك:

وذلك إذا دعى الله وحده، أما إذا دعى صاحب القبر مع الله فذلك شرك محقق، وجاء النهي عن الصلاة عند القبور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (ولا تصلوا إلى القبور). [رواه مسلم].

و رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنسا يصلي عند قبر لا يعلمه فقال عمر : القبر القبر.

وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا تتخذوا القبر مساجد).

والمساجد يدعى الله فيها أبلغ دعاء، فعلم منه النهي عن الدعاء عند القبور، إلا إذا كان الدعاء لصاحب القبر بالمغفرة والرحمة والتثبيت، فهذا مما جاءت السنة به والمقبور في حاجة إلى أن يدعى له.

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● البناء على القبور، وتجصيصها والكتابة عليها وغرس الشجر عندها - بدع ومنكرات:

ودليل ذلك ما روى مسلم في "صحيحه" عن جابر قال: (نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه). ورواه الترمذي وغيره بزيادة: (وأن يكتب عليه). وهي زيادة صحيحة.

وروي أيضاً عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر بتسويتها). يعني: القبور.

وفي حديث أبي الهياج الأسدي قال: (قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته). وفي رواية: (ولا صورة إلا طمستها). [رواه مسلم].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-01-30, 21:33
بارك الله فيك على الافادة

وفيكِ بارك المولى شكر الله تواجدكِ

زهرة أمل
2016-02-01, 20:54
أخطاء في العقيدة والتوحيد (20)

● إقامة الاحتفالات المختلفة بقصد التقرب بذلك إلى الله:

وذلك مثل الاحتفال بالمولد النبوي، وبالهجرة، ورأس السنة الهجرية، والاحتفال بالإسراء والمعراج، ونحوها.

فهذه الاحتفالات بدعة؛ لأنها اجتماع على أعمال يقصد بها التقرب إلى الله، والله لا يتقرب إليه إلا بما شرع، ولا يعبد إلا بما شرع، فكل محدثة في الدين بدعة، والبدع منهي عنها.

قال الله تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ). [سورة الشورى : 21].

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). [أخرجاه عن عائشة].

وفي لفظ لمسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).

وقال -صلى الله عليه وسلم- : (وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة). [رواه مسلم].

وفي حديث العرباض بن سارية قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة).

وغير ذلك من الأحاديث الدالة على النهي عن الابتداع في دين الله، وعن تشريع الناس لأنفسهم عبادات وأعمالا بتقربون بها إلى الله، وهي لم يشرعها الله ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-02-01, 20:57
أخطاء في العقيدة والتوحيد (21)


● إقامة الأعياد المختلفة البدعية: كعيد الميلاد، ورأس السنة، وعيد الأم، ونحو ذلك.

وهذا منهي عنه من ثلاثة أوجه:

○ الأول: أنه بدعة لم تشرع، إنما شرعها الناس بأهوائهم، والأعياد وما يحصل فيها من فرح وابتهاج من باب العبادات، فلا يجوز إحداث شيء منها، ولا إقراره والرضى به.

○ الثاني: أن لأهل الإسلام عيدين في السنة لا غير، عيد الفطر حين يفرح الناس بإتمام الصيام، وعيد الأضحى والنحر وأيام منى بعده.

وقد روى أحمد، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، وجمع غيرهم بإسناد صحيح عن عقبة بن عامر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام).

وروى الشيخان عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا). يعني: أهل الإسلام، ففي الإضافة دليل اختصاص الأعياد بالأديان.

○ الثالث: أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تشرع، ولا شك أننا مأمورون بترك مشابهتهم، وقطع علائق التشبه بهم في ذلك.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

زهرة أمل
2016-02-11, 13:45
أخطاء في العقيدة والتوحيد (22)(23)(24)

● إحياء ليلة النصف من شعبان:
وهذا الإحياء تخصيص لليلة من غير دليل، فكان من جملة البدع، والأحاديث الواردة في ذلك لا تصح عند أهل العلم، والأدلة الناهية عن البدع تشمله.

انتهى.
___________________

● تخصيص رجب بصيام:
وهو من المحدثات، فلم يصح حديث في فضيلة صيام رجب، بل ما ورد ضعيف جدا لا يسوغ اعتماده ولا الاستئناس به، على أنه روي عن عمر النهي عنه وفي إسناده شيء.

انتهى.
_________________


● تخصيص أيام أو أسابيع أو شهر بعبادات غير مشروعة:
وذلك التخصيص من البدع؛ إذ إن تخصيص مواسم للعبادات إنما يكون من قبل الشرع، فما أتت الأدلة بمشروعيته عمل به، وما لم تأت الأدلة بتخصيص وقت بعبادة لم يخصص، ويكون العمل فيه وتخصيصه بالعبادة من جملة المحدثات.

انتهى.

المصدر:[المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].

roudainaroudaina
2016-02-11, 18:14
رائع بارك الله فيككم

roudainaroudaina
2016-02-11, 18:17
روعة شكرا لكم

زهرة أمل
2016-02-12, 22:25
شكر الله تواجدكم وبورك فيكم

mohamedfon
2016-02-12, 23:35
بــــــــــــــــــــارك الله فيك

أصيل الـمـسـلـم
2016-12-21, 22:04
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

نار الشوق
2016-12-21, 22:45
جزاكم الله خيرا وبارك في شيخنا

mahdi-49
2019-09-08, 17:48
شُــكرًا..