عبدالنور.ب
2016-01-26, 15:22
▪السؤال : ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية ؟
▫الجواب :
أن يفتتح حياته اليومية بطاعة ويختمها بطاعة.
ويحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئاً بالطاعات متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن ، وإلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة.
وبعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات .
ثم يأتي بالورد من القرآن ومن السنة.
ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد ، ولو كان قليلاً .
ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة ، أو عملاً حراً مستشعراً عظمة الله بقلبه ، وذكره بلسانه ، ومراقبته بضميره ، فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه ، فإن كان صواباً تقدم ، وإن كان خطأ ترك ، وإن جهل توقف حتى يسأل ، قال تعالى : (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )).
ومتى حانت الصلاة ، وسمع الأذان فزع إليها مؤدياً لها مع السنن الرواتب والأذكار .
وبعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر .
فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته ، وتهيأ للنوم على ذكر الله .
وهكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم .
المرجع: فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود
للعلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله -
1/122-123.
▫الجواب :
أن يفتتح حياته اليومية بطاعة ويختمها بطاعة.
ويحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئاً بالطاعات متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن ، وإلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة.
وبعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات .
ثم يأتي بالورد من القرآن ومن السنة.
ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد ، ولو كان قليلاً .
ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة ، أو عملاً حراً مستشعراً عظمة الله بقلبه ، وذكره بلسانه ، ومراقبته بضميره ، فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه ، فإن كان صواباً تقدم ، وإن كان خطأ ترك ، وإن جهل توقف حتى يسأل ، قال تعالى : (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )).
ومتى حانت الصلاة ، وسمع الأذان فزع إليها مؤدياً لها مع السنن الرواتب والأذكار .
وبعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر .
فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته ، وتهيأ للنوم على ذكر الله .
وهكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم .
المرجع: فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود
للعلامة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله -
1/122-123.