المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل من فضلكم ساعدوني


سارة 16
2016-01-25, 21:49
من فضلكم ساعدوني في اجراء عرض حول ًًالاعداد المادي للاستاذًً
من فضلكم عاجل ارجو الرد الان
وشكرا

محمود العمري
2016-01-27, 04:53
إليك هذا العرض يساعدك فيما تبحثين :





1. المقصود بالإعداد البيداغوجي للمعلم:

إن عملية التعليم هي مرحلة عملية تتم بواسطتها ترجمة المنهج وما يشمله من أهداف ومعارف وأنشطة إلى سلوك واقعي محسوس لدى التلاميذ.

و عملية التعليم هي عملية معقدة ومركبة ذلك أنها تتكون من عدة عمليات فرعية وفعاليات لا نستطيع عزل جانب منها عن الجوانب الأخرى لأن تحضير الدروس، التنفيذ والتقويم هي عمليات متكاملة ومتداخلة ولا يمكن الاستغناء عن أحدها، إلى جانب الوسائل التعليمية المعينة وطرق التدريس والتوصيل فلا يمكن التغاضي عنها أو إهمالها.

و كل تلك الأنشطة والفعاليات تدخل ضمن جانب هام من عملية التعليم والذي هو الجانب البيداغوجي، أو الخلفية البيداغوجية لعملية التعليم.

من هذا المنطلق، وإلى جانب أن المعلم هو المسؤول الأول والأخير عن أداء مهام ووظائف وأنشطة التعليم، أداء يمكنه من الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة والمخططة للنظام التعليمي والتربوي ككل في المجتمع، فإننا نقول أنه من الضرورة بمكان إعداد المعلم إعدادا بيداغوجيا يهتم فيه بالأساس على تنمية الجانب البيداغوجي من مهاراته وخبراته ومعارفه لممارسة عملية التعليم، بحيث يفهم أصول هاته الأخيرة ويستوعب كيفياتها وطرق ووسائل إتمامها على الوجه الأكمل.

إن "جوهر التدريب الحقيقي هو ما يؤديه رجال العلم في ميدان التعليم نفسه... التدريب بمعناه الواسع حتى للمعلمين بحكم عملهم، فالتدريب مرتبط ارتباطا تاما ومسؤولا مسؤولية كاملة عن تنمية المعلمين، ومن ثم عملية التعليم نفسها... فالعملية التعليمية ليست عملية ميكانيكية متكررة، بل لابد فيها من الإبداع والتجديد ومن مواجهة المواقف، ومن مواجهة المشكلات وعلاجها".(1)

و لابد للمعلم من خلال ما سبق أن يكون له خلفية بيداغوجية كاملة في إعداده لممارسة عملية التعليم، وتتمثل عناصر الخلفية البيداغوجية في النقاط التالية:

فهم نظريات التربية:

ذلك لأن المعلم لا يمكن له أن يفهم عملية التعليم دون فهمه للتربية، لأن التعليم هو عملية جزئية من العملية الشاملة التي هي التربية، و"كي يكون المدرس على صلة بكبار المربين فيقتبس من آرائهم ويستفيد من تجاربهم وتضحياتهم".(2)

كما أن المعلم من خلال دراسته للتربية وما يتعلق بها من قواعد وأسس يستوعب الفكرة التي مؤداها أنه مربي قبل أن يكون ملقن ومحرر معلومات ومعارف، لأنه مسؤول عن مجموعة أطفال صغار لا بد له من التعامل معهم كمربي ليشعروا بالراحة والاطمئنان معه.

و لقد قال (سيشرون) المربي الروماني: "مما يخالف العقل أن يقوم بتعليم الأطفال قوم لا يعرفون شيئا عن قواعد التربية ومسائلها".(3)

و يردف (جوزيف بين) أحد علماء التربية الأمريكيين: "إننا لا نتردد في أن نقول أنك لا يمكنك أن تعلم إلا إذا عرفت الغرض من التربية، وتمكنت من معرفة وسائلها وطرقها فنا من الفنون، وعرفت قواعدها علما من العلوم، ودرست ما قاله وما جربه علماء التربية وفلاسفتها".(4)

و كل ذلك في سبيل نجاح المعلم في تحقيق الأهداف المرجوة من عملية التعليم وأداء مسؤولياته بإخلاص وإتقان.

دراسة وفهم علم النفس:

حيث أن من شروط نجاح المعلم في أدائه لعملية التعليم، أن يكون فاهما لشروط التعلم ودوافعه لدى المتعلمين، وأن يكون دارسا وفاهما لشخصيات تلاميذه ومراحل نموها البيولوجي، العقلي، النفسي والاجتماعي، حيث أنه "على التربية أن تأخذ بعين الاعتبار شخصية الطفل ونموه بوضوح".(5) وأن يكون المعلم فاهما للأنماط والدوافع السلوكية لدى الأطفال، وكل ذلك من أجل مراعاتها خلال كل مراحل عملية التعليم من تحضير وتنفيذ وتقويم.

فعلم النفس يلعب دورا هاما في إعداد المعلمين، ويمثل عنصرا هاما من عناصر الخلفية البيداغوجية في إعدادهم لممارسة عملية التعليم، فهو يزودهم بعدد كبير من الحقائق والمبادئ والمفاهيم في مجال المعلومات المهنية، في مجال المهارات والقدرات وفي مجال الاهتمامات والاتجاهات، وهذه الحقائق والمفاهيم والمبادئ يتمكن المعلم من ترجمتها وتحويلها إلى ممارسات سلوكية في القسم تتناسب وأهدافه، ومحتوى مادته وطبيعة تلاميذه.(6)

كما يجب أن يفهم المعلم أهمية استعداداته وميولاته هو نحو عملية التعليم والتعامل مع التلاميذ، وكيفية تأثيرها إيجابا أو سلبا على العملية التربوية ككل، وبالتالي يحاول تعديلها قدر إمكانه، وذلك ما يتمكن من فهمه من خلال مادة علم النفس.

و من خلال استيعاب المعلم وفهمه لأنماط السلوك ودوافعها لدى التلاميذ، يتمكن من تبرير سلوكاتهم داخل القسم الدراسي فيحدد وسائل الجزاء والعقاب الضرورية وذلك ما يجعله يؤدي عملية التعليم بكل عدل ومساواة ودون أي حرج.

فهم عملية التعليم وقواعدها وكل ما يتعلق بها من مراحلها ومسؤولياتها والمؤثرات عليها:

و هذا عنصر جد هام من عناصر الخلفية البيداغوجية في إعداد المعلمين لممارسة عملية التعليم، ذلك لأن من شروط نجاح المعلم في مهمته لا بد له من التحكم في عملية التعليم تحكما جيدا، من خلال:

معرفته الدقيقة بكيفيات تحضير الدروس وإعدادها، حيث "يعتبر إعداد الدروس خطوة أساسية لنجاحه، فالمدرس الذي يدخل القسم دون أن تكون لديه خطة واضحة للدرس الذي ينوي القيام به، كالجندي الذي يدخل المعركة دون سلاح".(7)و خلال مرحلة إعداد الدروس يتمكن المعلم من تحديد الأهداف التعليمية السلوكية التي يرغب في الوصول إليها عند إلقائه الدرس، فالأهداف تختلف من درس إلى آخر، ولابد للمعلم من التحكم في تحديدها وصياغتها صياغة واضحة دقيقة، فالأهداف التعليمية "تشير إلى تلك الأهداف التي يسعى المعلم إلى تحقيقها من وراء تدريسه لوحدة معينة أو مساق معين والذي غالبا ما يكون محددا وممثلا لنتاج تعلمي يرغب المعلم أن يظهر لدى طلابه. إن الأهداف التعليمية هي التجسيد الحي والمباشر للأهداف التربوية، وبذلك فإنها تشكل اللبنة الأساسية في التخطيط لعملية التعليم وفي تطوير المناهج".(8)

إن الصياغة السلوكية الدقيقة للأهداف التعليمية تساعد المعلم في اختيار المحتويات وأساليب التدريس ونوع الأنشطة المناسبة لإكمال عمليتي التعليم والتعلم، كما تساعد المعلم في تقويم عملية التعليم التي يؤديها من خلال تقويم مدى تحقيق الأهداف التعليمية وحدوث التعلم، وبالتالي يتمكن من معرفة ورصد جوانب النقص في العملية التعليمية ككل، ومنه توجيه جهوده ووسائله نحو تحقيق الأهداف بشكل أفضل.(9)

كذلك فمن خلال تحليل المعلم لمادة الدراسة تحليلا جيدا يتمكن من اختيار أحسن الطرق المناسبة للتعليم، لأن هناك طرق متعددة في التدريس حيث "أن طريقة التدريس هي كيفية تنظيم واستعمال مواد التعلم والتعليم لأجل بلوغ الأهداف التربوية المعينة".(10)

لذلك فإن فهم المعلم وتحكمه في استخدام طرق التدريس المختلفة والمناسبة لكل مادة وموضوع دراسي، يعتبر عنصرا هاما من الخلفية البيداغوجية في إعداده، ويرى ابن خلدون أن طريقة التدريج في إلقاء الدرس وتوصيل المعلومات هي طريقة مثلى لحصول التعلم لدى التلاميذ، وهو يقول في مقدمته الشهيرة:

"اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيدا إذا كان على التدريج شيئا فشيئا وقليلا قليلا... ويقرب له في شرحها عل سبيل الإجمال، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يرد إليه حتى ينتهي إلى آخر الفن وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم..."(11)

كما يجب على المعلم أن يكون ذا دراية بكيفيات اختيار الوسائل التعليمية المعينة على حسب الدروس الملقنة، حيث أن الاختيار والقدرة عليه هي من أهم شروط نجاح المعلم في توصيل المعارف إلى التلاميذ، وتقريب المعاني المجردة إلى عقولهم بفهمها فهما محسوسا.و "يفيد بعض المربين بأن التعليم يحدث لدى التلاميذ بسهولة وبدرجة عالية كلما استخدم في تحصيله وسائل تعليمية تجسد بقدر الإمكان الحياة الواقعية وخبراتها"(12)

و هنا يراعي المعلم القدرات العقلية والدوافع والاستعدادات النفسية لتلاميذه في اختيار الوسائل التعليمية المناسبة.

و كل تلك المعارف والمهارات تدخل ضمن العنصر الهام من عناصر الخلفية البيداغوجية في إعداد المعلمين لممارسة عملية التعليم وهو القدرة على تحضير الدروس، الذي يعتبر خطوة أساسية وضرورية لابد منها ولا سبيل لنجاح المعلم مهما كان نوعه أو مقامه بدونها، حيث أن التهاون في تحضير الدروس يعتبر عاملا من عوامل فشل الدرس، وسلبية دور المعلم.(13)

و من العناصر الهامة في الخلفية البيداغوجية لإعداد المعلم نجد أيضا، استيعابه لمختلف الطرق التدريسية الحديثة وكيفيات تطبيقها خلال عملية تنفيذ الدرس من أجل حصول التعلم لدى التلاميذ، إلى جانب قدرته على استخدام الوسائل التعليمية المعينة المختلفة والمناسبة لكل طريقة ولكل درس.

حيث أن الحاجة الماسة إلى تحسين الطرق التدريسية التي تناسب البيئة الاجتماعية للمتعلم، وتثير فيه الروح الإبداعية وانطلاقا من الواقع الاجتماعي، ومن العالم المادي المحسوس.(14)

فهم مختلف أساليب التقويم الحديثة والتحكم في تطبيقاتها:

و هو عنصر جد هام من الخلفية البيداغوجية في إعداد المعلم، ذلك أن التقويم يعتبر العملية الأخيرة من عمليات وأنشطة التعليم، يتمكن بها المعلم من قياس مدى التغير الطارئ في سلوك المتعلمين، وبالتالي مدى تحقيق الأهداف السلوكية المخططة والمحددة بدقة، وبفضل ذلك يمكن للمعلم أن يحدد جوانب النقص والخلل في العملية التعليمية ككل، ومنه توجيه وترشيد الخطط الممكنة من استدراك ذلك النقص والخلل.

و ليتمكن المعلم من التقويم الجيد والفعال للعملية التعليمية، من الضروري أن يستوعب شروط التقويم ووسائله الحديثة، التي تقيس فعليا التغيرات الطارئة على سلوكات المتعلمين، ولكن مع مراعاة الفروق العقلية والذكائية بين التلاميذ، وأن يراعي كذلك خاصية الشمول في التقويم فلا يقتصر فقط على حجم المعلومات المحصلة من طرف التلاميذ، بل يهتم بتقويم نمو التلميذ في جميع جوانب شخصيته من الناحية العقلية ، الصحية، الجسمية والنفسية والتفكير الناقد والعلاقات الاجتماعية والميول والاتجاهات.

فالتقويم إذن يمكن المعلمين من معرفة مدى فاعلية خبراتهم في المنهج وطرق التعليم وشروطه، وأنواع النشاطات المختلفة، ويمكن التقويم من تهيئة أساس موضوعي لتعديل المنهج أو تغييره أو إدخال خبرات تقابل حاجات الأفراد والجماعات من التلاميذ.(15)

فهم المعلم واستيعابه للمبادئ والقيم التي ينهض عليها النظام التربوي في المجتمع:

ذلك أن النظام التربوي في المجتمع ينبع من القيم الثقافية السائدة فيه وعن السياسة الاجتماعية والفلسفة التنموية المتبعة في ذلك المجتمع، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالأوضاع السياسية والاقتصادية، والمعتقدات الدينية والمبادئ الإيديولوجية السائدة في المجتمع.و نعلم بأن المعلم هو المطبق الرئيس للمناهج والبرامج التعليمية التي يترجمها إلى سلوكات ذهنية وفكرية وحركية يكتسبها التلاميذ في القسم الدراسي، تلك المناهج الدراسية تنبع أهدافها العامة من الأهداف العامة للنظام التربوي للمجتمع ككل.

لذلك لا بد للمعلم من استيعاب المبادئ والقيم التي ينهض عليها النظام التربوي في المجتمع الجزائري، وأن يؤمن بها إيمانا خالصا من أجل تمكنه من ترجمتها إلى سلوكات واقعية تترسخ في شخصيات التلاميذ الذين يعتبرون القوة التنموية الكبرى في المجتمع.

فالمعلم الذي لا يفهم أو لا يؤمن بالمبادئ والأسس والأهداف التي يقوم عليها النظام التربوي لا يمكنه أن يترجمها إلى سلوكات واقعية،ذلك ما يجعله يفشل في تحقيق الأهداف التعليمية العامة للمجتمع ككل، والرامية إلى إحداث التغير الاجتماعي المخطط.(16) فالمعلم هو الحافظ لتراث الحضارة والثقافة، ينقله من جيل إلى جيل، وهو الرائد الذي يهب المجتمع قوى روحية جديدة لا يهبها له الساسة ولا المخترعون.(17)

فهم المعلم للأصول الإدارية للتربية والتعليم في الجزائر واحترامها:

ذلك لأن لكل بلد أو مجتمع أصولا أو قوانين تحكم قطاع التربية والتعليم، وبالتالي فالمعلم الكفء والناجح والمعد إعدادا بيداغوجيا جيدا، يكتسب من خلاله جملة الأخلاق المهنية التي يجب عليه أن يتحلى بها والتي تجعله ينجح في عملية التعليم ومشواره المهني ككل.

و ذلك من خلال معرفة العلاقات الواجب إقامتها مع الزملاء والإدارة التربوية واحترامها، من خلال معرفته للقوانين التي تحكم عمل المعلم، وواجباته تجاه التلاميذ والمهنة والإدارة والمجتمع ككل، بفضل دراسته لإدارة التربية والتعليم الأساسي, والمنظومة التربوية والمدرسة الأساسية.فيؤدي المعلم مهنته بكل إحساس بالمسؤولية وبضمير مهني وبثقافة مهنية واسعة وهذا ما يؤدي إلى نجاحه في مهنته.

"و من هنا تبدو أهمية الدور الإداري للمعلم حيث يأخذ على عاتقه قيادة التلاميذ نحو ترجمة الأهداف التربوية إلى واقع عملي وسلوكي وإجرائي، فعن طريق المعلم يتم تنفيذ السياسة التعليمية والخطط التربوية، وإرساء قواعد النظام السياسي العام للدولة وإحداث التغيير الاجتماعي المطلوب... وجدير بالذكر أن مهنة التعليم لها جانبين أساسيين هما: الجانب الفني والجانب الإداري، وإن الجانب الفني لا ينفصل عن مضمونه الإداري في العملية التعليمية، ولذا فإن دراسة الإدارة التعليمية على جانب كبير من الأهمية للمعلم".(18)

فهم دوره في القيام بالبحوث التربوية، وأدائه:

فالمعلم لا يكمن دوره في مجرد أداء عملية التعليم وكل ما يتصل بها من نشاطات وفعاليات تربوية فحسب، وإنما هو باحث ومبتكر، حيث أنه يقوم بالبحوث التربوية من أجل فهم وتفسير كل المشكلات التي تعترضه وتعترض نجاح العملية التعليمية فيتجاوزها، كما أن المعلم يبحث ويجدد معلوماته حيث أن المعارف والنظريات في ميدان التربية والتعليم هي في تجدد دائم ومستمر، ولا بد من وقوف المعلم على كل جديد يهم ميدان عمله، حيث أن للاطلاع اليومي أثر كبير في نجاح المدرس في مهنته.

و تتطلب مهنة التدريس دوام القراءة والبحث والاطلاع وأن المعلم الذي ينقطع عن البحث العلمي –الثقافي أو المهني- قد رضي لنفسه ركودا ذهنيا وضعفا علميا، وليس هناك وسيلة أخرى للوصول إلى المدرس الكفء القدير، متين المادة، غزير العلم، سوى القراءة اليومية والاطلاع المستمر.(19)

لذلك فإنه يتعين على المعلم أن يعد نفسه بنفسه، وأن تنبعث فيه روح الحيوية والنشاط من خلال قيامه بأبحاث تربوية واطلاعه على كل جديد في الميدان.

و يعتبر قيام المعلم بالبحوث التربوية عنصرا هاما من عناصر الخلفية البيداغوجية في إعداده لممارسة التعليم، ولا يمكن التغاضي عنه أو فصله عن العناصر الأخرى، فكل العناصر المذكورة هي عناصر هامة ومتداخلة تكمل بعضها البعض وتشكل في جملتها خلفية بيداغوجية تعتبر أساس الإعداد للمعلمين.

yassinifri
2016-01-27, 04:54
مستعد للمساعدة

سارة 16
2016-01-28, 16:18
شكرا جزيلا اخي علي المساعدة