المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة جعلتني أبكي و دموعي تهطل والله عظيمة


شمس.
2016-01-25, 19:38
قصة واقعية حقيقية فيها من العجب ما يدهش العقول !!

خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار .

توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب , رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح.
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تلفونهآ ضحكت العجوز وقالت : أي تيلفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟هنا لا كهرباء ولا تلفونات, ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً,
فتوجه لها قائلًا:- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك
قالت العجوز:- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ،
فقال د / ايشان:- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...
بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً .
والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء .


وتوكل على الله وكفى بالله وكيل
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:
" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : أفضل العبادة الدعاء "

" عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يرد القضاء إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر "


وصدق الشاعر عندما قال:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء

لذا يا أحبائي أوصيكم بصدق التوجه إلى الحق عز وجل في الدعاء فإنه يفعل المعجزات, مع الإيمان واليقين بأن الإجابة خير والمنع خير كله من الله عز وجل :19::19:
:mh31::mh31:

شمس.
2016-01-25, 19:42
قصة رائعة:19::19::19::19:

شمس.
2016-01-25, 20:10
شكراااااااااااااااااا أخذت المشاركة الأولى
ولك مني الشكر أختيجلا جيهان:19:
:mh31::mh31: شكرا على مرورك:19:

شمس.
2016-01-25, 20:27
جالا و ليس جلا العفو

آآآسفيييييييييييين على الخطأ أختي جالا

باهي جمال
2016-01-29, 09:36
جميلة جدا قصتك هذه.............

شمس.
2016-01-29, 12:36
جميلة جدا قصتك هذه.............
:mh92:شكرا على المرور يا طيب:19:

kala11
2016-01-29, 17:29
لقد جربت اكثر من مرة ذلك وبالدعاء استجاب الله لها وفتح عليا ابوابا كنت اظن انها مغلقة فالحمد لله الحمد لله والشكر لله اكثروا من الدعاء .........

شمس.
2016-01-30, 22:29
لقد جربت اكثر من مرة ذلك وبالدعاء استجاب الله لها وفتح عليا ابوابا كنت اظن انها مغلقة فالحمد لله الحمد لله والشكر لله اكثروا من الدعاء .........

مشكرور على المرور

هناء55
2016-01-31, 01:31
الله اكبر سبحان الله

شمس.
2016-03-10, 21:35
الله اكبر سبحان الله
سبحان الله شكرا على المرور

شمس.
2016-03-26, 13:05
شكرا لمن استمتع في قرائتها

جوهرة ذاتي
2016-03-26, 23:18
قصة رائعة جداااااا

شمس.
2016-03-26, 23:36
قصة رائعة جداااااا
من روعتك اخيتي شكرا لمرورك

kala11
2016-03-28, 17:46
قصة حقيقية منقولة لمن أراد أن يتوب إلى ربه"
. حين داهمني الموت، مالذي حدث ؟ .. [قصة حقيقية]


سارة السحيباني

بسم الله الرحمن الرحيم

في يومٍ من الأيام، وأنا على سجادة الصلاة، والكسل يغلبني
وضعت رأسي على الأرض بوضعية السجود ملقية بثقلي على الأرض، أخذت على ذلك وقتًا ليس بالقصير.

هممت بالوقوف للصلاة مستعيذة بالله من الكسل،
فلما وقفت ودخلت في الصلاة، وفجأة !
أظلمت الدنيا في عيني فأصبحت أرى سوادًا قاتمًا مخيفًا، والدماء تتدفق لرأسي وأنا أكاد أسقط على الأرض من ثقل رأسي.

أيقنت لحظتها أنه الموت لا مناص منه، فطار قلبي رعبًا وخوفًا من تلك النهاية .

نعم، الذي حدث هو أنني لم أتذكر من القرآن إلا قوله تعالى ( رب ارجعـــون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
والله إن هذه الآية لكأن لساني يصرخ بها لكن لا أستطيع الصراخ الآن ولا أقوى على إخراج أي صوت.
فأنا الآن مقبلة على سكرات الموت

أنا كنت في صلاة، لكن ! يارب صلاتي لم أخشع بها
ليييتني علمت أنها آخر صلاة لأخشع خشوعًا لم أخشعه في حياتي.
كيف لا وهي صلاة مودع !
تذكرت الأعمال الصالحة التي كنت أنوي عملها لكني أؤجلها لأعذار واهية وضعيفة.

أريد أن أصرخ . يارب أنظرني لأفعل كذا وكذا فأنا لم أتوقع أن الموت سيفاجئني وأنا أصلي، ولم أستعد بأي شيء فقد كنت أؤجل وطول الأمل يغرّني.

أنا في صلاة الآن ، لكن يااارب لم أفرح أن الموت أتاني الآن وأنا أصلي في حين كنا نتمنى تلك الميتة لكن لما أتى الجد علمت أني أمنّي نفسي بالعمل الصالح ولا أعمل به،
وصلاتي هذه أستحي منك يارب أن تقبضني عليها، فإني بلغت من التقصير في حقك يارب مبلغًا، فاعفُ عني يالله !

الآن حانت ساعة الفراق مالذي سينفعك ياسارة ؟!

أحسست وقتها أني غادرت الدنيا وانتقلت لحياة البرزخ .

كل الأماني رحلت حين وافتك المنية ولم يبق سوى ما أخلصتِ فيه النية .
الآن ياسارة يُعرف المؤمن الحق من المنافق، ويرى كل عبد مقعده في الجنة أو الناار .

كنتِ تظنين أنك من عباد الله الأخيار ولعب إبليس بفكرك حتى صوّرك بأبهى وأطهر صورة.

الآن ذهب كل شي وبقي العمل الصالح والخوف من الله.

فماذا استفدتِ الآن ؟!
صندوق عملك يكاد يطير خفّة فلا شيء يُثقله !
الآن لحظة نزع روحك، انتهت ساعة الاختبار .

* كل هذه الأفكار كانت بلحظات وليست دقائق كما يتصور البعض !

والله بعدما زالت الظلمة وبدأت أرى شيئا فشيئًا وزالت العتمة لكأن الله يقول لي: سنمهلك لنرى ماذا ستعملين !

كانت لحظات عصيبة لم تمر بحياتي مثلها قط !

إمهال الله للعبد حُجة مخيفة !!

فيارب اجعلها حجة لي لا علي واختم لي بالصالحات ووالدينا ووالديهم وجميع المسلمين.

شمس.
2016-03-28, 21:35
قصة حقيقية منقولة لمن أراد أن يتوب إلى ربه"
. حين داهمني الموت، مالذي حدث ؟ .. [قصة حقيقية]

سارة السحيباني

بسم الله الرحمن الرحيم

في يومٍ من الأيام، وأنا على سجادة الصلاة، والكسل يغلبني
وضعت رأسي على الأرض بوضعية السجود ملقية بثقلي على الأرض، أخذت على ذلك وقتًا ليس بالقصير.

هممت بالوقوف للصلاة مستعيذة بالله من الكسل،
فلما وقفت ودخلت في الصلاة، وفجأة !
أظلمت الدنيا في عيني فأصبحت أرى سوادًا قاتمًا مخيفًا، والدماء تتدفق لرأسي وأنا أكاد أسقط على الأرض من ثقل رأسي.

أيقنت لحظتها أنه الموت لا مناص منه، فطار قلبي رعبًا وخوفًا من تلك النهاية .

نعم، الذي حدث هو أنني لم أتذكر من القرآن إلا قوله تعالى ( رب ارجعـــون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
والله إن هذه الآية لكأن لساني يصرخ بها لكن لا أستطيع الصراخ الآن ولا أقوى على إخراج أي صوت.
فأنا الآن مقبلة على سكرات الموت

أنا كنت في صلاة، لكن ! يارب صلاتي لم أخشع بها
ليييتني علمت أنها آخر صلاة لأخشع خشوعًا لم أخشعه في حياتي.
كيف لا وهي صلاة مودع !
تذكرت الأعمال الصالحة التي كنت أنوي عملها لكني أؤجلها لأعذار واهية وضعيفة.

أريد أن أصرخ . يارب أنظرني لأفعل كذا وكذا فأنا لم أتوقع أن الموت سيفاجئني وأنا أصلي، ولم أستعد بأي شيء فقد كنت أؤجل وطول الأمل يغرّني.

أنا في صلاة الآن ، لكن يااارب لم أفرح أن الموت أتاني الآن وأنا أصلي في حين كنا نتمنى تلك الميتة لكن لما أتى الجد علمت أني أمنّي نفسي بالعمل الصالح ولا أعمل به،
وصلاتي هذه أستحي منك يارب أن تقبضني عليها، فإني بلغت من التقصير في حقك يارب مبلغًا، فاعفُ عني يالله !

الآن حانت ساعة الفراق مالذي سينفعك ياسارة ؟!

أحسست وقتها أني غادرت الدنيا وانتقلت لحياة البرزخ .

كل الأماني رحلت حين وافتك المنية ولم يبق سوى ما أخلصتِ فيه النية .
الآن ياسارة يُعرف المؤمن الحق من المنافق، ويرى كل عبد مقعده في الجنة أو الناار .

كنتِ تظنين أنك من عباد الله الأخيار ولعب إبليس بفكرك حتى صوّرك بأبهى وأطهر صورة.

الآن ذهب كل شي وبقي العمل الصالح والخوف من الله.

فماذا استفدتِ الآن ؟!
صندوق عملك يكاد يطير خفّة فلا شيء يُثقله !
الآن لحظة نزع روحك، انتهت ساعة الاختبار .

* كل هذه الأفكار كانت بلحظات وليست دقائق كما يتصور البعض !

والله بعدما زالت الظلمة وبدأت أرى شيئا فشيئًا وزالت العتمة لكأن الله يقول لي: سنمهلك لنرى ماذا ستعملين !

كانت لحظات عصيبة لم تمر بحياتي مثلها قط !

إمهال الله للعبد حُجة مخيفة !!

فيارب اجعلها حجة لي لا علي واختم لي بالصالحات ووالدينا ووالديهم وجميع المسلمين.



اعجبتني لدرجة اني نشرتها في موضوع ليتعض بها الجميع :)

شمس.
2016-03-28, 21:37
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1939533