تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما العمل ,اريد توجيه منكم


مشكلتي
2016-01-23, 00:34
انا شاب في العشرينات من عمري اعجبتني فتاة تدرس معي بنفس المعهد وصراحة كنت اراقبها وهي كذلك وتعلم هذا ايضا مني بواسطة ,وكنت انوي عند تخرجي من الدراسة ان اتقدم للخطبتها,ولكن مؤخرا سمعت ان احدهم تقدم لخطبتها وقبلت ,احزنني هذا الامر والله انا في حالة سيئة ذ,فلما علِمت اني اعلم بموضوع خطبتها بدأت ترسل رسائل غير مباشرة ومشفرة انها لم يكن بيدها حيلة ,وتقول ان الحياة مازالت طويلة ويمكنني ان اجد غيرها
ضربتلي في راسي نتقدملها ثم تفكرت حديث الرسول لايخطب احدكم على خطبة اخيه
الامر صعب خاصة وانا اراها تمر علي ,الان احاول جاهدا الابتعاد عنها رغم اني في حياتي لم اسمع صوتها ,الا ان القلب لم ينسى وهو متعلق بها
اين الحل ,اين الحل !!!!!!

toulay
2016-01-23, 15:15
سلام عليكم
الله غالب يا اخي
راك مزالك صغير وان شاء الله ربي يرزقك بالزوجة الصالحة
لا لا يا اخي لازم تكون مقتنع بمكتوب ربي درك هي خلاص راهي ارتبطت وربي يهنيها ان شاء الله وادعيلها بالخير
اكثر من الاستغفار وادعي ربي ومع الوقت راح تنساها
بالتوفيق

بنت الرّحّل
2016-01-23, 19:03
السّبت : 12 ربيع الثّاني 1437 من الهجرة النبوية



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أخي الكريم

حين أقرأ مثل هذه المشاكل - اعذرني - أتمثّل قول أحد الشّعراء :
""وأن الرجال إذا ما أحبّوا
أشدّ غباء ..
أشدّ غباء...""
وأتساءل هل هذه الكليمات صدق أم كذب ؟
هناك فصل طيّب في كتاب زاد المعاد للإمام ابن القيّم نسخته من طبعة الكترونية :

فصل [ ومن علاج العشق إشعار النفس اليأس منه إن كان الوصال
متعذرا قدرا وشرعا ]
وإن كان لا سبيل للعاشق إلى وصال معشوقه قدرا أو شرعا أو هو ممتنع عليه من الجهتين وهو الداء العضال فمن علاجه:


إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه



فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع انحرافا شديدا فينتقل إلى علاج آخر وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا مطمع في حصوله نوع من الجنون وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس وروحه متعلقة بالصعود إليها والدوران معها في فلكها وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة المجانين .

[ إن كان الوصال متعذرا شرعا فعلاجه إنزاله منزلة المتعذر قدرا وذكر علاجات أخرى ]
وإن كان الوصال متعذرا شرعا لا قدرا فعلاجه بأن ينزله منزلة المتعذر قدرا إذ ما لم يأذن فيه الله فعلاج العبد ونجاته موقوف على اجتنابه فليشعر نفسه أنه معدوم ممتنع لا سبيل له إليه وأنه بمنزلة سائر المحالات

فإن لم تجبه النفس الأمارة فليتركه لأحد أمرين: إما خشية وإما فوات محبوب هو أحب إليه وأنفع له وخير له منه وأدوم لذة وسرورا فإن العاقل متى وازن بين نيل محبوب سريع الزوال بفوات محبوب أعظم منه وأدوم وأنفع وألذ أو بالعكس ظهر له التفاوت فلا تبع لذة الأبد التي لا خطر لها بلذة ساعة تنقلب آلاما وحقيقتها أنها أحلام نائم أو خيال لا ثبات له فتذهب اللذة وتبقى التبعة وتزول الشهوة وتبقى الشقوة .
الثاني : حصول مكروه أشق عليه من فوات هذا المحبوب بل يجتمع له الأمران أعني : فوات ما هو أحب إليه من هذا المحبوب وحصول ما هو أكره إليه من فوات هذا المحبوب فإذا تيقن أن في إعطاء النفس حظها من هذا المحبوب هذين الأمرين هان عليه تركه ورأى أن صبره على قوته أسهل من صبره عليهما بكثير فعقله ودينه ومروءته وإنسانيته تأمره باحتمال الضرر [ ص 252 ] وهواه وظلمه وطيشه وخفته يأمره بإيثار هذا المحبوب العاجل بما فيه جالبا عليه ما جلب والمعصوم من عصمه الله . فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء ولم تطاوعه لهذه المعالجة فلينظر ما تجلب عليه هذه الشهوة من مفاسد عاجلته وما تمنعه من مصالحها فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا وأعظم شيء تعطيلا لمصالحها فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره وقوام مصالحه . فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء فليتذكر قبائح المحبوب وما يدعوه إلى النفرة عنه فإنه إن طلبها وتأملها وجدها أضعاف محاسنه التي تدعو إلى حبه وليسأل جيرانه عما خفي عليه منها فإنها المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة فالمساوئ داعية البغض والنفرة فليوازن بين الداعيين وليحب أسبقهما وأقربهما منها بابا ولا يكن ممن غره لون جمال على جسم أبرص مجذوم وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل وليعبر من حسن المنظر والجسم إلى قبح المخبر والقلب . فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه وليطرح نفسه بين يديه على بابه مستغيثا به متضرعا متذللا مستكينا فمتى وفق لذلك فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم ولا يشبب بذكر المحبوب ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى فإنه يكون ظالما معتديا .


أعتذر لأني لم أنسقه بشكل جيّد ، أنصحك لأن تقرأ لابن القيّم إنه طبيب حاذق لمثل هذه المشاكل
أتمنّى لك التّوفيق

إسلام الفاروق
2016-01-23, 20:35
ههههههههه روح الله يهديك ليه ليه عجباتك و القلب يتعلق
نصيحتي ليك الها بالمستقبل ديالك في بنات احسن منها كن واثق من نفسك ستجد افضل منها بكثير
سلام

AMINA.Z
2016-01-24, 01:14
ستنسى مع الوقت
يكفيك انها لم تكن تحبك ...و الا لانتظرتك
بالتوفيق

alfatron31
2016-01-24, 11:21
بنت الرّحّل, الله يجازيك جزاء لايقل عن الفردوس

ملاك الامل
2016-01-24, 15:45
مع الوقت كو تنسا والهيرة فيما اختار الله

قدور بن عاشور
2016-01-24, 22:01
حتى و لو لم تكن مخطوبة، أنت حاب تستناك حتى تتخرج و بعدها بالاك يدوك للعسكر و بعدها يضربك الحيط حتى تكره و بعدها دبر خدمة و تبدا تحويشة العمر......
أحسن حاجة أنك تنسى الزواج حتى تكون موجد روحك..

هدآية
2016-01-25, 23:02
لعل في هذا خيرا لك
مع مرور الوقت ستنساها
فقط اشغل نفسك
وربي يرزقك بالزوجة الصالحة

nan719
2016-01-28, 20:31
مشكلة معظم الشباب يحبون ولا يستطيعون الزواج يا اخي الباب الذي ياتي منه الريح سده و استريح

mrmilano1984
2016-01-28, 20:39
ياودي روح تزوجها وتهني الزواج حل وتتهني من راسك مليح تتزوج وتكون حلالك تكون مهني ومستقر روح اخطبها