الدر الكامن
2016-01-22, 22:54
استقضت في إحدى الليالي و الفزع يملأ قلبي و تكاد روحي تفط من جسمي فطا
لأني فتحت عيني في غير المكان الذي نمت
كان مكانا آخر مختلفا
يشبه تلك المكتبة المستديرة الشكل فيها رفوف لكتب ضرب عليها غبار السنون
دفعني الفضول رغم الخوف الذي يهز كياني هزا .
لاكتشاف خبايا هذا المكان
بالكاد كنت أتحسس خطواتي فيه
لظلامه و ضعف إنارته
.بدأت أحاول اكتشاف تلك الكتب و الغوص في عناونيها و الإبحار في روايتها
و لكن ما لفت انتباهي أكثر كان كتاب يشع نورا و ضياء ورحمة
و ما أحزنني انه كان يبدو و كأنه لم يقرا منذ مدة
صحيح انه كان موضوعا في مكان مميزة في تلك الغرفة لكن لما اقترب منه و أزلت عليه الغبار
كان لسان حاله يقول إن صاحب هذا المكان هجرني لا يقراني إلا نادرا و لو قراني فانه لا يتدبر
و لا يتذكر و لا يتأمل .
كانت قراءة سطحية عاجلة سريعة وقال مع أنني احمل فرج صدره و ذهاب همه
جلاء أحزانه و جلب أفراحه .
قلت في نفسي وا حصرتاه مسكين صاحب هذا المكان لما يطلق العنان للإحزان
اولا يلتمس لغرفته الأضواء و الأنوار
ماله لا يتهم بهذا الكتاب و ما فيه من أسرار
عجيب أمر البشر لما يتوارى و ينأى بجانبه عن المط و لا يقتفي له اثر
وفي هذه اللحظة سمعت صوتا جميلا حنونا و كأنه صوت من الجنة
يقول بهدوء عجيب وحنان غريب استقض يا صاحب الحلم فالوقت قريب
وفتحت عيني وعرفت ايني
فإذا بوالدة جالسة قربي أدركت حينها أني كنت داخل قلبي و عرفت سر الكتاب و حمد رب الأرباب
لأني فتحت عيني في غير المكان الذي نمت
كان مكانا آخر مختلفا
يشبه تلك المكتبة المستديرة الشكل فيها رفوف لكتب ضرب عليها غبار السنون
دفعني الفضول رغم الخوف الذي يهز كياني هزا .
لاكتشاف خبايا هذا المكان
بالكاد كنت أتحسس خطواتي فيه
لظلامه و ضعف إنارته
.بدأت أحاول اكتشاف تلك الكتب و الغوص في عناونيها و الإبحار في روايتها
و لكن ما لفت انتباهي أكثر كان كتاب يشع نورا و ضياء ورحمة
و ما أحزنني انه كان يبدو و كأنه لم يقرا منذ مدة
صحيح انه كان موضوعا في مكان مميزة في تلك الغرفة لكن لما اقترب منه و أزلت عليه الغبار
كان لسان حاله يقول إن صاحب هذا المكان هجرني لا يقراني إلا نادرا و لو قراني فانه لا يتدبر
و لا يتذكر و لا يتأمل .
كانت قراءة سطحية عاجلة سريعة وقال مع أنني احمل فرج صدره و ذهاب همه
جلاء أحزانه و جلب أفراحه .
قلت في نفسي وا حصرتاه مسكين صاحب هذا المكان لما يطلق العنان للإحزان
اولا يلتمس لغرفته الأضواء و الأنوار
ماله لا يتهم بهذا الكتاب و ما فيه من أسرار
عجيب أمر البشر لما يتوارى و ينأى بجانبه عن المط و لا يقتفي له اثر
وفي هذه اللحظة سمعت صوتا جميلا حنونا و كأنه صوت من الجنة
يقول بهدوء عجيب وحنان غريب استقض يا صاحب الحلم فالوقت قريب
وفتحت عيني وعرفت ايني
فإذا بوالدة جالسة قربي أدركت حينها أني كنت داخل قلبي و عرفت سر الكتاب و حمد رب الأرباب