أحمد الجمل
2016-01-22, 17:33
حَمْقاءُ فِيْكَ أُنُوْثَتيْ مُتبجِّحهْ
تَرْمِيْ إِليْكَ كَواكِبيْ مُتَرنِّحَهْ
وتقوْلُ لَوْ تَغْزوْ هِلاليَ سَاعةً
لَنَسِيتَ يَوْمَكَ مِنْ غَدٍ والْبارِحَهْ
حمْقاءُ حيْنَ تَعِيشُني أُمْسِيَّةً
عِنْدَ الْمَغِيْبِ وتَشْتَهِيها جَامِحَهْ
يَحْلُوْ بها بَرْقٌ ورَعْدٌ والصَّدَى
يَسْمُو بِنا فَوْقَ السّماءِ بِأَجْنِحَهْ
ويَمِيْدُ مِحْرابُ الْهَوى لِخُشُوْعِنا
فَنَراهُ يَرْقُصُ رَقْصَةً مُتَأَرْجِحَهْ
وتَهِيْجُ أَمْواجِيْ ويَضْرِبُ بَعْضُها
بَعْضاً إذا أَسْرَفْتَ عِنْدَ الْجَارِحَهْ
أَنْ زِدْ ..؛ أَقُوْلُ وأَسْتَغِيْثُ بِلَهْفَةٍ
أَثْخِنْ ..؛ فَمَا أَدْرَكْت بَعْدُ الْفَاتِحَهْ
وعَلَى جَوادِ الشَّوْقِ أَصْرُخُ خَلِّنِيْ
واشْدُدْ إِلَيْكَ ضَفائِري الْمُتَرنِّحَهْ
أَوْغِلْ بِعُنْفٍ في بحُورٍ كَمْ بَدَتْ
عَطْشَى لِشَطْرٍ مِنْ قَوَافيٍ مُبْرِحَهْ
وأَقِمْ قَصِيدَكَ هَا هُنا مُتَبَتِّلاً
واحْذَرْ لِئَلَّا تَشْغَلَنَّكَ سَارِحَهْ
أَرِنِيْ جُنُوْنِي فِيْكَ حِيْنَ تَقُولُنِي
فَيَمُدُّ قَلْبَكَ رَجْفَتِيْ بالْأَسْلِحَهْ
فاصْرُخْ وغَرِّدْ ؛ إنْ بَدَتْ تَرْنِيْمَتِيْ
فاعْلَمْ بِأنَّ نُذُورَ حُبِّكَ نَاجِحَهْ
أرَأَيْتَ كَيْفَ طَغَتْ مَفاتِنُ أَجْمَعِيْ
لَمَّا غَزَوْتَ مَعَابِدِيْ والْأَضْرِحَهْ ؟!
هَذِيْ أَنا ..؛
حَمْقَاءُ فِيْكَ أُنُوْثَتِيْ
فاصْمُتْ وَقُلْ ..؛
أَتُحِبُّهَا مُتَبَجِّحَهْ ؟؟!!
تَرْمِيْ إِليْكَ كَواكِبيْ مُتَرنِّحَهْ
وتقوْلُ لَوْ تَغْزوْ هِلاليَ سَاعةً
لَنَسِيتَ يَوْمَكَ مِنْ غَدٍ والْبارِحَهْ
حمْقاءُ حيْنَ تَعِيشُني أُمْسِيَّةً
عِنْدَ الْمَغِيْبِ وتَشْتَهِيها جَامِحَهْ
يَحْلُوْ بها بَرْقٌ ورَعْدٌ والصَّدَى
يَسْمُو بِنا فَوْقَ السّماءِ بِأَجْنِحَهْ
ويَمِيْدُ مِحْرابُ الْهَوى لِخُشُوْعِنا
فَنَراهُ يَرْقُصُ رَقْصَةً مُتَأَرْجِحَهْ
وتَهِيْجُ أَمْواجِيْ ويَضْرِبُ بَعْضُها
بَعْضاً إذا أَسْرَفْتَ عِنْدَ الْجَارِحَهْ
أَنْ زِدْ ..؛ أَقُوْلُ وأَسْتَغِيْثُ بِلَهْفَةٍ
أَثْخِنْ ..؛ فَمَا أَدْرَكْت بَعْدُ الْفَاتِحَهْ
وعَلَى جَوادِ الشَّوْقِ أَصْرُخُ خَلِّنِيْ
واشْدُدْ إِلَيْكَ ضَفائِري الْمُتَرنِّحَهْ
أَوْغِلْ بِعُنْفٍ في بحُورٍ كَمْ بَدَتْ
عَطْشَى لِشَطْرٍ مِنْ قَوَافيٍ مُبْرِحَهْ
وأَقِمْ قَصِيدَكَ هَا هُنا مُتَبَتِّلاً
واحْذَرْ لِئَلَّا تَشْغَلَنَّكَ سَارِحَهْ
أَرِنِيْ جُنُوْنِي فِيْكَ حِيْنَ تَقُولُنِي
فَيَمُدُّ قَلْبَكَ رَجْفَتِيْ بالْأَسْلِحَهْ
فاصْرُخْ وغَرِّدْ ؛ إنْ بَدَتْ تَرْنِيْمَتِيْ
فاعْلَمْ بِأنَّ نُذُورَ حُبِّكَ نَاجِحَهْ
أرَأَيْتَ كَيْفَ طَغَتْ مَفاتِنُ أَجْمَعِيْ
لَمَّا غَزَوْتَ مَعَابِدِيْ والْأَضْرِحَهْ ؟!
هَذِيْ أَنا ..؛
حَمْقَاءُ فِيْكَ أُنُوْثَتِيْ
فاصْمُتْ وَقُلْ ..؛
أَتُحِبُّهَا مُتَبَجِّحَهْ ؟؟!!