** أبو أسيد **
2016-01-21, 19:29
http://files2.fatakat.com/2015/2/14237536771776.gif
الأولى :
هي قصة مبارزة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-لعمرو بن ود العامري وقتله اياه في غزوة الخندق
وهي قصة مشهورة في كتب السيرة و مضمونها باختصار أنقله لكم ...
- لما جاءت قريشٌ وجموعها -لما رَأَوْا الخندق- دهشوا وعجبوا؛ لأن العرب لم يكن لهم عهد بهذا النوع من الدفاع، وقالوا: هذه خُدْعة لم تعرفها العرب.
وكان ممّن اقتحم الخندق فارسٌ له شأنٌ في القتال عند العرب هو: عمرو بن عبد وَدّ، الذي دخل إلى منطقة المسلمين ينادي: من يُبَارِزه؟ ويلحّ في هذا حتى خرج له علي رضي -رضي الله عنه-
وكما رأينا فقد عبر الخندق جماعةٌ من الفرسان، منهم عمرو بن عبد وَدّ، الذي كان قد شارك في غزوة بدر، ونالته جراحاتٌ كثيرةٌ فيها، ولم يحضر أُحُدًا، حتى يشفي صدره المسلمين كما كان يعزم، فلما جاءت الأحزاب خرج.
وكان رجلًا كبيرًا في السنّ، ولكنّه كان ذَا بأسِ، وقوةٍ، وعِنادٍ، وإصرارٍ في الكفر، لما جاوز الخندق نادَى: من يُبَارز؟ خرج له علي بن أبى طالب -رضي الله عنه- بعد أن أذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- وتنازل الرجلان، وقد استهزأ، أو استقلّ عمرو بعليٍّ في بداية الأمر، لكنه لما رأى إصرار عليٍّ نزل عن فرسه، فبارزه، وانتهى الأمر بأن نصر الله عليًّا عليه؛ لأنه لمّ علا عليًّا بالسيف فتلقاه بالدّرَقَة، وكانت فرصة أن يعاجله علي بضربة قضت عليه، فكبّر المسلمون، وعلم النبي -صلى الله وسلم- أن عليًّا قتل هذا الرجل.
الفاصلة3
الثاني :
حديث ((لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة))
قال الذهبي في " تلخيصه " :
" قبح الله رافضياً افتراه " .
....قال الشيخ الألباني رحمه الله
كذب .الضعيفة برقم (400)
1/ 576-577
قلت (الألباني رحمه الله) وقصة مبارزة علي -رضي الله عنه- لعمرو بن ود و قتله اياه مشهورة في كتب السيرة ،و ان كنت لا أعرف
لها طريقا مسندا صحيحا ،وانما هي من المراسيل و المعاضيل ،فانظر ان شئت "سيرة ابن هشام " 3/ 240-243
، "ودلائل النبوة للبيهقي" (3/ 435-439) ،"وسيرة ابن كثير " (3/ 203-205)
والله أعلم
الفاصلة1
الأولى :
هي قصة مبارزة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-لعمرو بن ود العامري وقتله اياه في غزوة الخندق
وهي قصة مشهورة في كتب السيرة و مضمونها باختصار أنقله لكم ...
- لما جاءت قريشٌ وجموعها -لما رَأَوْا الخندق- دهشوا وعجبوا؛ لأن العرب لم يكن لهم عهد بهذا النوع من الدفاع، وقالوا: هذه خُدْعة لم تعرفها العرب.
وكان ممّن اقتحم الخندق فارسٌ له شأنٌ في القتال عند العرب هو: عمرو بن عبد وَدّ، الذي دخل إلى منطقة المسلمين ينادي: من يُبَارِزه؟ ويلحّ في هذا حتى خرج له علي رضي -رضي الله عنه-
وكما رأينا فقد عبر الخندق جماعةٌ من الفرسان، منهم عمرو بن عبد وَدّ، الذي كان قد شارك في غزوة بدر، ونالته جراحاتٌ كثيرةٌ فيها، ولم يحضر أُحُدًا، حتى يشفي صدره المسلمين كما كان يعزم، فلما جاءت الأحزاب خرج.
وكان رجلًا كبيرًا في السنّ، ولكنّه كان ذَا بأسِ، وقوةٍ، وعِنادٍ، وإصرارٍ في الكفر، لما جاوز الخندق نادَى: من يُبَارز؟ خرج له علي بن أبى طالب -رضي الله عنه- بعد أن أذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- وتنازل الرجلان، وقد استهزأ، أو استقلّ عمرو بعليٍّ في بداية الأمر، لكنه لما رأى إصرار عليٍّ نزل عن فرسه، فبارزه، وانتهى الأمر بأن نصر الله عليًّا عليه؛ لأنه لمّ علا عليًّا بالسيف فتلقاه بالدّرَقَة، وكانت فرصة أن يعاجله علي بضربة قضت عليه، فكبّر المسلمون، وعلم النبي -صلى الله وسلم- أن عليًّا قتل هذا الرجل.
الفاصلة3
الثاني :
حديث ((لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة))
قال الذهبي في " تلخيصه " :
" قبح الله رافضياً افتراه " .
....قال الشيخ الألباني رحمه الله
كذب .الضعيفة برقم (400)
1/ 576-577
قلت (الألباني رحمه الله) وقصة مبارزة علي -رضي الله عنه- لعمرو بن ود و قتله اياه مشهورة في كتب السيرة ،و ان كنت لا أعرف
لها طريقا مسندا صحيحا ،وانما هي من المراسيل و المعاضيل ،فانظر ان شئت "سيرة ابن هشام " 3/ 240-243
، "ودلائل النبوة للبيهقي" (3/ 435-439) ،"وسيرة ابن كثير " (3/ 203-205)
والله أعلم
الفاصلة1