نور لاتراه
2016-01-21, 18:50
السلام عليكم
رحّبوا معي بجمهورنا الحاضر ,والذي ليس له مثيل في الهدوء دون أن يصدر كلمة (الزوار)"أحيانا ذلك أفضل"
على أي حال المعني بالأمر اليوم ضيف,لديه مايريد قوله
قصته عجيبة غريبة ,لن نستبق الأحداث سندعه يقول مالديه
قبل ذلك أريد التنويه أنه لاداعي لكل مرة التأكيد على عدم التعميم فنحن لاننفي بل نحصر ونسلط الضوء على فئة
وهو الواقع المعاش
لكم الكلمة
للأسف يبدو أن الجميع (يعني من جميع شرائح المجتمع)يكرهونني ويلقون باللوم عليّ ,بالرغم من أن إسمي ذو معنى رائع إلا انهم ينعتونني بالنحس والإعوجاج
لاأدري ماسرّ هذه العدواة ,فلا حيلة لي في أمور الحياة ,لكنهم يقحمونني رغما عنّي حتى في أتفه الأشياء
كما سمعتم ضيفنا ضاق ذرعا ويريد المواجهة أخيرا ,لذا سنكتشف إن قُبلت الدعوة من الطرف الثاني أم رُفضت
هل المدعوّون حاضرون؟
الخبر السيئ أنهم رفضوا الدعوة,بسب أن بعضهم غير متصل بالمنتدى
لكن الخبر الجيد أنهم أرسلوا من ينوب عنهم
هذا رائع,لنستقبلهم
حضر المعنيّان بالأمر للأستديو الرئيسي
وكما هي الإجراءات المألوفة سنعرض عليهما مؤشرات علّها تقرّب أو تعطيهما فكرة عن من قام بإستدعائهما
تنبيه المؤشرات هي أمثال جزائرية
"واحد زهرو يجبدلو ... و واحد زهرو يندبلو"
"عندو زهر يكسر لحجر"
"التالي زهرو عالي"
أكيد عرفتم من خلف الستار,هيا نرى سوية من يكون, إنه:
"معنديش الزّهرْ"
ردّة فعل المدعويْن:confused:
سنعطي الكلمة للمدعوين للردّ على ماقاله ضيفُنا(بعد أن كُرّر عليهما ماقيل سابقا)
المدعوة 1: أنا فتاة (إمرأة)عشت طفولتي محرومة ,كنت كلما قمت بشيئ إلا ألقوا شماعة الفشل عليّ ,لأنو ماعنديش الزهر
كبرت وشيئا فشيئا تحدّيت تلك الصعوبات ,في عام البكالوريا إشتد الضغط عليّ فأصبتُ بإرهاق عصبي شديد
ببساطة لأنو معنديش الزهر,الحمد لله شُفيت ونجحت وأفرحت عائلتي, دخلت الجامعة,وكان يأتيني الخطاب فأرفض او يرفض أهلي تخرجت وتحصلت على الشهادة ,بحثت عن عمل فلم أجد رغم أني شاركت في العديد من مسابقات التوظيف
لانو معنديش الزهر,وبعدها نجحتُ بالمصادفة(النجاح اصبح مصادفة وليس جهد) لأن جارتي أخبرت صديقتة إبنة أخت خالتها عني فتحصلت على وظيفة
ثم بدأتُ أفكر في تكوين أسرةبعد أن كنت أرفض بسبب أو دون سبب,وتفطنت أن المقولة الشهيرة ستنطبق عليّ "فالقطار صار في آخر محطاته",والحمد لله رزقني الله زوجا صالحا,لكن كنت أرى من هنّ مثلي زرقْن بأولاد وبنات ,فكنت الوحيدة التي تأخر إنجابها,لانو ماعنديش الزهر,وبعد عمر ليس بالقليل رزقت إبنتي الاولى ثم ولدا بعدها بعام وكبروا ودخلوا المدرسة,إلا أنّ نتائجهم سيّئة مقارنة بنتائج أولاد الجيران "الفقراء " فهي ممتازة لأن عائلتي بإختصار ماعندهاش الزهر
المدعو2: أنا شاب(رجل) ,الوحيد في العائلة ,كنت المدلّل وكل شيئ يأتيني كالأمير ,إلا أنني لم أرضى بذلك فاختلطت برفقة السوء وتعلمت (بالأحرى هذا ليس علما لكن هذا مايُقال) التدخين والشراب وحتى المخدرات أحيانا في غفلة من والدايّ ,واللذان عندما إكتشفا لم تكن لهما حيلة,لم أكتفي بهذا فقط بل سلكت طريق الشيّطان,وخرجت من المدرسة لأن الأساتذة كانوا صارميين ولم أطقهم فلم أنجح في شهادة التعليم التوسط لانو معنديش الزهر فغيري نجح بمعدل 10, ثم توفي الوالد رحمه الله ,فكان لابد أن أُعيل أمي, وبلا شهادة ومستوى لم أجد عملا أفضل من مجال البناء
لانو ماعنديش الزهر,وذات يوم عزمتُ أن أعود للدراسة ودرست بالمراسلة ,وأقتربت إلى الله و بدأت بالصلاة لأول مرة,ونجحتُ في مرحلة الثانوية ودخلت الجامعة وتخرجت ,لكن بقيتُ دون عمل لمدة طويلة فلم تُفدني الشهادة لانو ماعنديش الزهر رغم ان شهادتي مطلوبة في سوق العمل, لكن الواسطة في البلاد حالت بيني وبينها وذلك لأن الزهر دائما يعطي لي ظهره,وذات يوم بالمصادفة دعاني صديق وتحدثنا فوعدني بالعمل وأصبحت اليوم مهندس في أرقى الشركات,وبعد ذلك بدأت افكر أن اكمل نصف ديني(ضعوا ألف خط احمر تحت هذه العبارة المشهورة,يريدون اكماله والاولى بهم اصلاحه ليكتمل) لكن بحثتُ دون جدوى فشروطي التي عرضتهُا لم اجد لها مطابقا للواقع
وبعد رحلة طويلة ,منّ الله علي ّوأصبح لدي أولاد وبنات ,لكن كثرت مصاريفهم وصرتُ أُخمم في السيارة ومشاريع أخرى لكن الميزانية دائما في تناقص بسب سياسة التقشف التي فرضتها الحكومة علينا وظهرت آثارها جليّا مع بداية هذا العام
والآن لكم حق الردّ على ما قيل
أولا إسمي ليس الزهر,تحرّفان الكلم عن مواضعه
(قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم )
(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
فأجدكما تخطئان في حقي وكأنني قوة خفية ,او محظُ مصادفة
دعاني أُصحح لكما ,أنا توفيق من الله يمّن به على من يشاء من عباده وبحكمته
ولو تدبرتما في ماقلتماه ستجدان أن الله في كل مرحلة من حياتكما وفقكما لكنكما لاتقدّران أو لاتريان النعمة فانحصر نظركما على ماملك غيركما
إعلما ان الرزق بيد الله وحده بجميع صنوفه والعمر كذلك يصرفه كيفما يشاء ,حاشا ان يكون عبثا كما تظنّان بل هو خير وكل الخير,ولامجال لواسطة أو شيئ من هذا القبيل
الرزق أسباب لاتُنال بالحنكة بل بالسعي والتوكل على الله
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( يا غلام , إني أعلمك كلمات : إحفظ الله يحفظك , إحفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله , وإذا إستعنت فاستعن بالله , وأعلم أن الأمة لو إجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو إجتمعوا على أن يّضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام , وجفت الصحف ))
الحظ المذكور إن تعلق بالدنيا فقد يناله الصالح وغيره، فكلاهما ينال حظه من التركة، وكذلك الرزق المقدر يناله كل واحد مهما كان حاله.. وأما الحظ الذي يحتمل الدنيا والآخرة كما في آية فصلت فلا يناله إلا المؤمن لما في نصوص الوحيين من خسارة الكفار ولما في حديث الصحيحين: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة.
وفي تفسير البغوي: وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم.. في الخير والثواب، وقال قتادة: الحظ العظيم الجنة، أي: ما يلقاها إلا من وجبت له الجنة...
وقال ابن كثير في التفسير: ذو حظّ عظيم أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة
فيا أيّها المدعويْن كل شيئ بحكمة الله فلا تدعا الأسماء التي لم ينزل الله لها من سلطان تكدّر عيشهكما وعيشا بالقناعة والثقة بالله فهذا الكنز لايفني أبدا
والآن قرار أن تفتحا الستار عن تلك الفكرة التي عشعشت في ذهنيكما يردُ إليكما
وجودكما في هذه الحياة هو نعمة ,فاقدّرا النعمة حق قدْرها
ستحاسبون يوما عنها
قراءة ممتعة للجميع
"من بنات أفكاري مما نسمعه أو قرأناه أو عشناه..فإن أخطئت فمن نفسي أو الشيطان
وإن أصبتُ فمن فضل الله وحده"
رحّبوا معي بجمهورنا الحاضر ,والذي ليس له مثيل في الهدوء دون أن يصدر كلمة (الزوار)"أحيانا ذلك أفضل"
على أي حال المعني بالأمر اليوم ضيف,لديه مايريد قوله
قصته عجيبة غريبة ,لن نستبق الأحداث سندعه يقول مالديه
قبل ذلك أريد التنويه أنه لاداعي لكل مرة التأكيد على عدم التعميم فنحن لاننفي بل نحصر ونسلط الضوء على فئة
وهو الواقع المعاش
لكم الكلمة
للأسف يبدو أن الجميع (يعني من جميع شرائح المجتمع)يكرهونني ويلقون باللوم عليّ ,بالرغم من أن إسمي ذو معنى رائع إلا انهم ينعتونني بالنحس والإعوجاج
لاأدري ماسرّ هذه العدواة ,فلا حيلة لي في أمور الحياة ,لكنهم يقحمونني رغما عنّي حتى في أتفه الأشياء
كما سمعتم ضيفنا ضاق ذرعا ويريد المواجهة أخيرا ,لذا سنكتشف إن قُبلت الدعوة من الطرف الثاني أم رُفضت
هل المدعوّون حاضرون؟
الخبر السيئ أنهم رفضوا الدعوة,بسب أن بعضهم غير متصل بالمنتدى
لكن الخبر الجيد أنهم أرسلوا من ينوب عنهم
هذا رائع,لنستقبلهم
حضر المعنيّان بالأمر للأستديو الرئيسي
وكما هي الإجراءات المألوفة سنعرض عليهما مؤشرات علّها تقرّب أو تعطيهما فكرة عن من قام بإستدعائهما
تنبيه المؤشرات هي أمثال جزائرية
"واحد زهرو يجبدلو ... و واحد زهرو يندبلو"
"عندو زهر يكسر لحجر"
"التالي زهرو عالي"
أكيد عرفتم من خلف الستار,هيا نرى سوية من يكون, إنه:
"معنديش الزّهرْ"
ردّة فعل المدعويْن:confused:
سنعطي الكلمة للمدعوين للردّ على ماقاله ضيفُنا(بعد أن كُرّر عليهما ماقيل سابقا)
المدعوة 1: أنا فتاة (إمرأة)عشت طفولتي محرومة ,كنت كلما قمت بشيئ إلا ألقوا شماعة الفشل عليّ ,لأنو ماعنديش الزهر
كبرت وشيئا فشيئا تحدّيت تلك الصعوبات ,في عام البكالوريا إشتد الضغط عليّ فأصبتُ بإرهاق عصبي شديد
ببساطة لأنو معنديش الزهر,الحمد لله شُفيت ونجحت وأفرحت عائلتي, دخلت الجامعة,وكان يأتيني الخطاب فأرفض او يرفض أهلي تخرجت وتحصلت على الشهادة ,بحثت عن عمل فلم أجد رغم أني شاركت في العديد من مسابقات التوظيف
لانو معنديش الزهر,وبعدها نجحتُ بالمصادفة(النجاح اصبح مصادفة وليس جهد) لأن جارتي أخبرت صديقتة إبنة أخت خالتها عني فتحصلت على وظيفة
ثم بدأتُ أفكر في تكوين أسرةبعد أن كنت أرفض بسبب أو دون سبب,وتفطنت أن المقولة الشهيرة ستنطبق عليّ "فالقطار صار في آخر محطاته",والحمد لله رزقني الله زوجا صالحا,لكن كنت أرى من هنّ مثلي زرقْن بأولاد وبنات ,فكنت الوحيدة التي تأخر إنجابها,لانو ماعنديش الزهر,وبعد عمر ليس بالقليل رزقت إبنتي الاولى ثم ولدا بعدها بعام وكبروا ودخلوا المدرسة,إلا أنّ نتائجهم سيّئة مقارنة بنتائج أولاد الجيران "الفقراء " فهي ممتازة لأن عائلتي بإختصار ماعندهاش الزهر
المدعو2: أنا شاب(رجل) ,الوحيد في العائلة ,كنت المدلّل وكل شيئ يأتيني كالأمير ,إلا أنني لم أرضى بذلك فاختلطت برفقة السوء وتعلمت (بالأحرى هذا ليس علما لكن هذا مايُقال) التدخين والشراب وحتى المخدرات أحيانا في غفلة من والدايّ ,واللذان عندما إكتشفا لم تكن لهما حيلة,لم أكتفي بهذا فقط بل سلكت طريق الشيّطان,وخرجت من المدرسة لأن الأساتذة كانوا صارميين ولم أطقهم فلم أنجح في شهادة التعليم التوسط لانو معنديش الزهر فغيري نجح بمعدل 10, ثم توفي الوالد رحمه الله ,فكان لابد أن أُعيل أمي, وبلا شهادة ومستوى لم أجد عملا أفضل من مجال البناء
لانو ماعنديش الزهر,وذات يوم عزمتُ أن أعود للدراسة ودرست بالمراسلة ,وأقتربت إلى الله و بدأت بالصلاة لأول مرة,ونجحتُ في مرحلة الثانوية ودخلت الجامعة وتخرجت ,لكن بقيتُ دون عمل لمدة طويلة فلم تُفدني الشهادة لانو ماعنديش الزهر رغم ان شهادتي مطلوبة في سوق العمل, لكن الواسطة في البلاد حالت بيني وبينها وذلك لأن الزهر دائما يعطي لي ظهره,وذات يوم بالمصادفة دعاني صديق وتحدثنا فوعدني بالعمل وأصبحت اليوم مهندس في أرقى الشركات,وبعد ذلك بدأت افكر أن اكمل نصف ديني(ضعوا ألف خط احمر تحت هذه العبارة المشهورة,يريدون اكماله والاولى بهم اصلاحه ليكتمل) لكن بحثتُ دون جدوى فشروطي التي عرضتهُا لم اجد لها مطابقا للواقع
وبعد رحلة طويلة ,منّ الله علي ّوأصبح لدي أولاد وبنات ,لكن كثرت مصاريفهم وصرتُ أُخمم في السيارة ومشاريع أخرى لكن الميزانية دائما في تناقص بسب سياسة التقشف التي فرضتها الحكومة علينا وظهرت آثارها جليّا مع بداية هذا العام
والآن لكم حق الردّ على ما قيل
أولا إسمي ليس الزهر,تحرّفان الكلم عن مواضعه
(قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم )
(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
فأجدكما تخطئان في حقي وكأنني قوة خفية ,او محظُ مصادفة
دعاني أُصحح لكما ,أنا توفيق من الله يمّن به على من يشاء من عباده وبحكمته
ولو تدبرتما في ماقلتماه ستجدان أن الله في كل مرحلة من حياتكما وفقكما لكنكما لاتقدّران أو لاتريان النعمة فانحصر نظركما على ماملك غيركما
إعلما ان الرزق بيد الله وحده بجميع صنوفه والعمر كذلك يصرفه كيفما يشاء ,حاشا ان يكون عبثا كما تظنّان بل هو خير وكل الخير,ولامجال لواسطة أو شيئ من هذا القبيل
الرزق أسباب لاتُنال بالحنكة بل بالسعي والتوكل على الله
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( يا غلام , إني أعلمك كلمات : إحفظ الله يحفظك , إحفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله , وإذا إستعنت فاستعن بالله , وأعلم أن الأمة لو إجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو إجتمعوا على أن يّضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام , وجفت الصحف ))
الحظ المذكور إن تعلق بالدنيا فقد يناله الصالح وغيره، فكلاهما ينال حظه من التركة، وكذلك الرزق المقدر يناله كل واحد مهما كان حاله.. وأما الحظ الذي يحتمل الدنيا والآخرة كما في آية فصلت فلا يناله إلا المؤمن لما في نصوص الوحيين من خسارة الكفار ولما في حديث الصحيحين: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة.
وفي تفسير البغوي: وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم.. في الخير والثواب، وقال قتادة: الحظ العظيم الجنة، أي: ما يلقاها إلا من وجبت له الجنة...
وقال ابن كثير في التفسير: ذو حظّ عظيم أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة
فيا أيّها المدعويْن كل شيئ بحكمة الله فلا تدعا الأسماء التي لم ينزل الله لها من سلطان تكدّر عيشهكما وعيشا بالقناعة والثقة بالله فهذا الكنز لايفني أبدا
والآن قرار أن تفتحا الستار عن تلك الفكرة التي عشعشت في ذهنيكما يردُ إليكما
وجودكما في هذه الحياة هو نعمة ,فاقدّرا النعمة حق قدْرها
ستحاسبون يوما عنها
قراءة ممتعة للجميع
"من بنات أفكاري مما نسمعه أو قرأناه أو عشناه..فإن أخطئت فمن نفسي أو الشيطان
وإن أصبتُ فمن فضل الله وحده"