الفرحوني الشاوي
2016-01-19, 13:43
ليس الخـلائـقُ كلـُهـم أكـفـــــــاءُ * لايستوي الجهّال والعـــلـمــــــاءُ
لايستـوي نبـعٌ تـرقرقٍٍَ مـائُــــــهُ * يروي الأنامَ وصخرة صـمــــــّاءُ
لايستــوي جنـّاتُ فيـهـا كـلـــمــا * تهوى النفوس إليه والصحــراءُ
دومـاً يموت الجاهلـون بجهلهــم * والعالـمـون بعلمـهـم أحيـــــــــاءُ
فـالعالـمون العامـلـون بعلمـهـــم * بـاقـون مـا بقيت هنـاك سـمـــــاءُ
لـله طـوعا أوقـفـوا أبدانـهـــــــم * ولِـنـشـر ديـن الله هـم أُمنـــــــــاءُ
فهُمُ المصابيح التي نُبصر بهــــا * إن داهـمـتـنـا لـيلـة ظلـمــــــــــاءُ
وهــم الغيـاث لـنـا بـكـل مُـلِـمّــةٍ * إذ لـلأئِـمـة هُـم لـهـم وكــــــــــلاءُ
إن لـم تكـونـوا منـهـمُ والــوهُــمُ * ولهـم أجـيـبـوا أيُـها العقـــــــــلاءُ
فـكـم استفاد الناس مـن أنـوارهم * عـلما كمـا استغنـى1 بهـم فقـــراءُ
بـل يؤثـرون النـاس في حاجاتِهم * وكـأنّ خـلـق الله لـهـم أبنـــــــــاءُ
كم جـاد مـنهـم للـفـقـير بقـرصــه * وطـوى وقـد سَغُـبَـت لـه أحشـاءُ
أسفي على وطني العزيز وقد خلا * من مرجعٍ يُرفع إليه الحكم والإفتاءُ
هــــلاّ تـعــود إليـــــهِ أيـّــامٌ خلت * فــي ظلِّـها نـهـجُ الـهُـدى1 وضّـاءُ
أين الملـوك مضوا ويمضي عزهم * فــي أثـرهـم عجَلاً كــذا الأمـــراء
فـلـك التـحـيـة يــا أميــر مـحـمـد * تـُهـدي إلـيـك رجـالـهـا ونســــــاءُ
هـذا ثـمـار الـعـلم والعـمـل الــذي * يـُرضـي الإلــه فـإنّ فـيـه نمــــــاءُ
والفـوز كل الفـوز يوم الحشـر إذ * يأتـي وجـنّـاتٌ إلـيـه جـــــــــــــزاءُ
إنـي لأعـجـز أن أعـدّ مـناقبـــــا * للعالمين العاملين ما لها إحصـــاءُ
فـتقبّـلـوا منّي القلـيـل وشأنكـــم * أسمى وأيـن الِشـعرُ والإنشـــــاءُ
لايستـوي نبـعٌ تـرقرقٍٍَ مـائُــــــهُ * يروي الأنامَ وصخرة صـمــــــّاءُ
لايستــوي جنـّاتُ فيـهـا كـلـــمــا * تهوى النفوس إليه والصحــراءُ
دومـاً يموت الجاهلـون بجهلهــم * والعالـمـون بعلمـهـم أحيـــــــــاءُ
فـالعالـمون العامـلـون بعلمـهـــم * بـاقـون مـا بقيت هنـاك سـمـــــاءُ
لـله طـوعا أوقـفـوا أبدانـهـــــــم * ولِـنـشـر ديـن الله هـم أُمنـــــــــاءُ
فهُمُ المصابيح التي نُبصر بهــــا * إن داهـمـتـنـا لـيلـة ظلـمــــــــــاءُ
وهــم الغيـاث لـنـا بـكـل مُـلِـمّــةٍ * إذ لـلأئِـمـة هُـم لـهـم وكــــــــــلاءُ
إن لـم تكـونـوا منـهـمُ والــوهُــمُ * ولهـم أجـيـبـوا أيُـها العقـــــــــلاءُ
فـكـم استفاد الناس مـن أنـوارهم * عـلما كمـا استغنـى1 بهـم فقـــراءُ
بـل يؤثـرون النـاس في حاجاتِهم * وكـأنّ خـلـق الله لـهـم أبنـــــــــاءُ
كم جـاد مـنهـم للـفـقـير بقـرصــه * وطـوى وقـد سَغُـبَـت لـه أحشـاءُ
أسفي على وطني العزيز وقد خلا * من مرجعٍ يُرفع إليه الحكم والإفتاءُ
هــــلاّ تـعــود إليـــــهِ أيـّــامٌ خلت * فــي ظلِّـها نـهـجُ الـهُـدى1 وضّـاءُ
أين الملـوك مضوا ويمضي عزهم * فــي أثـرهـم عجَلاً كــذا الأمـــراء
فـلـك التـحـيـة يــا أميــر مـحـمـد * تـُهـدي إلـيـك رجـالـهـا ونســــــاءُ
هـذا ثـمـار الـعـلم والعـمـل الــذي * يـُرضـي الإلــه فـإنّ فـيـه نمــــــاءُ
والفـوز كل الفـوز يوم الحشـر إذ * يأتـي وجـنّـاتٌ إلـيـه جـــــــــــــزاءُ
إنـي لأعـجـز أن أعـدّ مـناقبـــــا * للعالمين العاملين ما لها إحصـــاءُ
فـتقبّـلـوا منّي القلـيـل وشأنكـــم * أسمى وأيـن الِشـعرُ والإنشـــــاءُ