ابحث عمن يدلني ...

[نوال عيسى]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد خاتم النبيين
لا ادري كيف ابدا طلبي هذا ولا اعلم اذا ما كان هذا القسم المناسب لكن اتمنى من المشرفين ان لا يحذفوه لاني بحاجة ماسة الى المساعدة من الاخوة والاخوات فيما يخص الجانب الديني
انا فتاة في 26 من العمر اخجل من اني وصلت لهذا العمر ولا اعلم عن ديني الا القليل القليل ...
كنت في ما مضى اصلي كثيرا واصوم كلما استطعت كنت اخاف كثيراا من عقاب الله وغضبه كان قلبي نقيا جداا وبالرغم من الظلم الذي كنت اعاني منه الا اني لم ابتعد عن ذكر الله ولم اترك يوما الاذكار وقراءة ما تيسر من القران ...
ومنذ شهور احس اني ابتعدت كثيرا عن الطريق الصحيح .. لم انقطع عن الصلاة لكن لا اصليها كما يجب .. تقريبا اعيد كل صلاة على الاقل مرة لاني لا اكون راضية عنها .. ودوما اخشع في الركعة الاولى ثم يذهب عقلي بعيدا ولا اعي على نفسي الا وقد انهيتها دون حضور قلبي ولا عقلي فيها .. هذا جزء من مشكلتي ..
اما الجزء الثاني فهو ما يؤرقني منذ مدة طويلة وهي اني اود ان اعرف امور ديني .. ان اتعلم واجباتي ..
بحثت كثيرا في المدينة التي اعيش فيها عن مكان لادرس فيه امور الشريعة الاسلامية والسيرة النبوية واحفظ القران الكريم لكن للاسف لم اجد .. حاولت ان ابحث عبر الانترنت لكن خفت ان تكون المصادر غير موثوقة فاخرج عن الطريق الصحيح ..
ما اود ان اصل اليه هو ان تدلوني لاتعلم امور ديني من الالف الى الياء .. ابدء وكاني اعتنقت الاسلام توا .. ابدء بالتدريج ..
اعثذر عن اسلوبي الغير منظم في الطرح وكذا التعبير الركيك
ملاحظةللامانة دخلت بعضوية اختي لاني غير منتسبة لهذا المنتدى ولا لغيره ..

[نوال عيسى]

عجبااا 75 مشاهدة ولا احد يستطيع المساعدة
على كل .. جزاكم الله كل خير

[الربيع ب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك أختنا الفاضلة وجعل الجنة مستقرك ومثواك
حفظك الله ورعاك ويسر أمورك وقضى حاجاتك
هو ولي ذلك ومولاه
وأما عن عدد من قرأ ولم تكن إجابة فاعلمي أن القسم لا يدخل الأعضاء إلا قليلا ولعل طلبك هذا في غير موضعه
وعلى كل فإن الله ييسر الأمور ويأتي بمن يدلك ويرد عليك من حيث لا تدرين ولا يشاء الفاعل هذا

أما ما ذكرت مما تعانين منه بعدما كنت عليه
فاعلمي أختي الفاضلة الكريمة أن الله تعالى خلقنا لعبادته وهيأ لنا الأسباب ويسر لنا السبل لتحقيق ذلك ، قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " و إنه لمن دواعي ذلك - العبادة - أن نحسن فيها وقد أحسن الله إلينا ومن علينا بوافر النعم التي لا تعد ولا تحصى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " .
والعبد يعيش بين قوة وضعف ، وبين كور وحور ، وبين نشاط وفتور ، وهو كائن ولا بد وعليك الاستعانة بمن تجدين قريبا من صالح أخواتك اللائي يعننك على الطاعة ، ففي الأخو قوة ومنعة وطاعة ، والشيطان من الواحد قريب وعن الجماعة بعيد ، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ، فاجتنبي كل ما يؤدي إلى التراخي والضعف والدعة والفتور والحَوَرُ .
ثم توبي إلى الله تعالى فإنما هو من يمتحن العباد بما يصيبهم به ، ويبتليهم ليمحص المخلص من غيره ، والصادق من الكاذب ، والمؤمن من المنافق " ما كان الله ليذر المؤنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب "
ولعل العبد يفتر فيما يزيد على الفرائض من العبادات من نوافل ، أما الفرض فلا ينبغي له تركه أو الفتور عنه ، كون الأول ليس واجبا فلا يترتب عليه الإثم بتركه أو الفتور عنه ، والثاني يأثم العبد عن تركه وعن الفتور فيه وتأخيره .
فالبدار البدار بالتوبة والرجوع إلى الله بطاعته والتقرب إليه بما فرض علينا ، وإنه ليس شيء أحب إلى الله من العباد أن يتقربوا به مثل الفريضة التي افترضها عليهم .
وعليك بلزوم الطاعة والرجوع إلى الله في كل أمورك فإن الإعراض عن الله شقاء ، قال تعالى " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " ، والله يفرح بتوبة عبده ورجوعه إليه ، وبابه مفتوح لا يغلق وليس عليه حاجب ولا بواب ولا واسطة .
فجاهدي النفس وعودي إلى ما كنت عليه وعودي نفسك والزميها الأمر ، وقد رأيت من الله ما سرك من الفضل والإنعام ، وحتى استجابة الدعاء ...
فكيف يترك العبد القرب من الله والأنس به ليجد ما تجدين من بعد وتهاون وما شابه ذلك ، واعلمي أن ما يصيب العبد من وصب أو تعب أو حزن أو هم وغم وصبر عليه فله به الأجر والمثوبة ، وهو من علامات حب الله للعبد .
وليس الأمر إلآ للمؤمنين من العباد ، كما ورد في الحديث عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) رواه مسلم .
فعودي وصححي المسار واثبتي ثبتك الله ، وإن من ذكر الله في الرخاء وتعرف إليه ذكره الله في الشدة وفرج عنه ، ولا تيأسي من رحمة الله وروحه أبدا أبدا وهو أرحم بنا من الآباء والأمهات .

وأما عن المصادر الموثوقة أو الكتب التي تتعلمين من خلالها أمور الدين ...
فأمهليني حتى أنظر وأراجع الأمر ثم أدلك إن شاء الله على ما يحقق آمالك .

وأسأل الله أن أكون قد وفقت في دلالتك على ما رجوتِ وطلبتِ
والله الموفق لكل خير

[أم سلوى]

الاجابة الشافية لك..انك حاولي معرفة الدين..ولكن..ولكن..احذري الوسواس الديني...
صلاتك مقبولة..ولا تشككي فيها ابدا مادمت مقتنعة ومحبة لها.....لا تخافي
ثانيا اقرئي لتعلمي وليس لتأنبي ضميرك...
فالمسلم الصافي المؤمن لا يحزن مما فات.ولا يلوم غده..ولا نفسه....تقبلي وضعك بفرح وليس بلوم...
ان الله يغفر الذنوب كلها خذيها قاعدة لزيادة الايمان..فالايمان...فرح وحب...وتفائل..وانشراح الصدر..يعني لا منغص...لا وجود...لاي...شي يكدر حياتك...اسعدي تفرحي...
احذري....لوم نفسك وسيري في معرفة دينك..بجب وقناعة وليس باللوم..