المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز بقي أمانان لهذه الأمة من العذاب، فلا تتركوهما!


أم سمية الأثرية
2016-01-18, 18:53
بقي أمانان لهذه الأمة من العذاب، فلا تتركوهما!

أخرج البخاري تحت رقم (3346)، ومسلم تحت رقم (2880) عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ. وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ".
وهذا الحديث فيه تحذير من كثرة الخبث في المجتمع المسلم، فإنها توقع الهلاك فيهم!
وقد جعل الله لهذه الأمة ثلاثة أمانات من العذاب والهلاك؛
أحدها : حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد انتهى هذا الأمان بموته صلى الله عليه وسلم.
والآخر : الاستغفار.
والثالث : إنكار المنكر ولو بالقلب ، مع مزايلة أصحاب المنكر وترك مجالستهم.
قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (الأنفال:33).
فقوله تعالى: ﴿وَأَنتَ فِيهِمْ﴾ فيه ذكر الأمان الأول، وقد رفع بموته صلى الله عليه وسلم.
وبقي أمانان :
الاستغفار، وإليه الإشارة في قوله: ﴿وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، والآية وإن نزلت في حق الكفار وما كانوا يصنعونه في مكة ، فإنها في المسلمين من باب أولى، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
فلزوم الاستغفار من أسباب دفع العذاب والهلاك.
ومن أسباب دفع الهلاك والعذاب عن المجتمع لزوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولو بالإنكار في القلب، مما يقتضي الزوال عن أهل المنكر وترك مجالستهم!
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ﴾ (هُودٍ:116).
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ﴾ (الْأَعْرَافِ:165).
فإِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذُنُوبِ الْخَاصَّةِ حَتَّى تَكُونَ الْعَامَّةُ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغِيرَ عَلَى الْخَاصَّةِ فَإِذَا لَمْ تغير الْعَامَّةُ عَلَى الْخَاصَّةِ عَذَّبَ اللَّهُ الْعَامَّةَ وَالْخَاصَّةَ!
أخرج أبو داود تحت رقم (4336) عن أبي عُبيدة عن عبدِ الله بن مسعودٍ، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: "إن أول ما دخل النَّقصُ على بني إسرائيل كان الرجل يَلقَى الرَّجلَ فيقول: يا هذا اتَّقِ اللهَ ودَعْ ما تصنعُ، فإنّه لا يحلُّ لك، ثم يلقاهُ من الغدِ، فلا يمنعُهُ ذلك أن يكون أكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وقَعِيدَهُ، فلما فعلوا ذلك ضَرَبَ الله قلوبَ بعضهم ببعض" ثم قال: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)﴾(المائدة:78 – 81)، ثم قال: كلا والله، لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهَوُنَ عن المنكَر، ولتأخُذُنَّ على يدَي الظَّالم، ولتأطِرُنَّه على الحق أطراً، ولتقصُرُنَّه على الحقِّ قصراً" وزاد في رواية : "أو ليضربَنَّ الله بقلوبِ بعضكُم على بعض، ثم لَيَلعنَنَّكم كما لعنَهم" .
وهذا الحديث أخرجه أحمد في المسند (1/391، الميمنية) ، والترمذي تحت رقم (3297) و (3299) ، وابن ماجه تحت رقم (4006). وأخرجه مرسلا ابن ماجه (4006)، والترمذي (3298) من طريق سفيان الثوري، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مرسلاً. والحديث قال الترمذي: "حسن غريب"اهـ، وضعفه محقق سنن أبي داود ومحققو المسند، بعلة أن أبا عبيدة لم يسمع من ابن مسعود، قلت: ابوعبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود، وهو من أعلم الناس بحديث والده، وقد قبل جماعة من أهل الحديث روايته عنه، ولم يضر عندهم عدم سماعه منه، ففي سنن الدارقطني (4/ 225): "عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دِيَةِ الْخَطَأِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ , مِنْهَا عِشْرُونَ حِقَّةً , وَعِشْرُونَ جَذَعَةً , وَعِشْرُونَ بَنَاتِ لَبُونٍ , وَعِشْرُونَ بَنَاتِ مَخَاضٍ , وَعِشْرُونَ بَنِي مَخَاضٍ». هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ غَيْرُ ثَابِتٍ عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ , مِنْ وُجُوهٍ عِدَّةٍ أَحَدُهَا أَنَّهُ مُخَالِفٌ لَمَّا رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنْ أَبِيهِ , بِالسِّنْدِ الصَّحِيحِ عَنْهُ الَّذِي لَا مَطْعَنَ فِيهِ , وَلَا تَأْوِيلَ عَلَيْهِ , وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ أَبِيهِ وَبِمَذْهَبِهِ وَفُتْيَاهُ مِنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ وَنُظَرَائِهِ"اهـ، وللحديث شواهد، فهو حديث حسن إن شاء الله.
وفي الموطأ في كتاب الكلام ، بَابُ مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْعَامَّةِ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ) قال مَالِكٌ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ».
وأخرج أبو داود تحت رقم (4338) وصححه الالباني ومحقق سنن ابي داود الارنؤوط عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ، وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَوَاضِعِهَا: ﴿عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ (المائدة: 105)، وَإِنَّا سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ. وفي رواية: "وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي، ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا، ثُمَّ لَا يُغَيِّرُوا، إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ".
وفي رواية : "مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي هُمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَعْمَلُهُ".
قال ابن عبدالبر رحمه الله (الاستذكار 8/ 586) معلقا على هذا الحديث: "هَذَا وَاضِحٌ فِي أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ التَّغْيِيرُ إِلَّا مِنَ الْقُوَّةِ وَالْعِزَّةِ وَالْمَنَعَةِ وَأَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ إِلَّا مَنْ هَذِهِ حَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ فَالْفَرْضُ عَلَيْهِ التَّغْيِيرُ بِقَلْبِهِ وَالْإِنْكَارُ وَالْكَرَاهَةُ .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : بِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ تَغْيِيرًا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ"اهـ.
وإذا صنع ولي الأمر المنكر، ينبغي على أقل تقدير إنكاره بالقلب وعدم الرضا به.
أخرج مسلم تحت رقم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ. قَالُوا: أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لَا، مَا صَلَّوْا".

فاللهم أصلح الحال، واهدي الضال، وأعنا على طاعتك ورضاك!

الشيخ الدكتور محمد عمر بازمول حفظه الله

وصلتني اليوم على الايميل من مدونة الشيخ
و منشورة على صفحته الرسمية في الفيسبوك

tarek bed
2016-01-18, 19:24
موضوع جميل بارك الله فيك

*أم جابر*
2016-01-18, 20:30
جزاك الله خير الجزاء اختي و احسن اليك

أم سمية الأثرية
2016-01-18, 20:33
وفيكم بارك الله

أم سمية الأثرية
2016-01-18, 20:34
جزاك الله خير الجزاء اختي و احسن اليك

واياك جزى الله خيرا وزيادة

بارك الله فيك أختي أم جابر

الربيع ب
2016-01-19, 12:33
اللهم صل وسلم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه عدد ما تعاقب الليل والنهار
الله صل وسلم عليه عدد ما ذكرك الذاكرون ، وغفل عن الذكرالغافلون

وإذا فقد ذهب ثلث الأمان ، وبقي ثلثان
ولعله لا يتم الثلثان وتكون فعاليتهما إلا بما ذكر به وأرسل به وحث عليه وتبعه عليه الصحابة ومن تبعهم إلى يوم الدين ، على ما بين كل زمن وزمن من الفوارق ...
ففضل القرون الأولى كما هو معلوم على سائر القرون لا يخفى ، وقد كانوا أفضل الناس وأتقاهم لله وأتبعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأعرفهم بالله ، وأقومهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأكثر الناس استغفارا وتوبة إلى الله ..
ومع هذا تجدنا في زمننا وقد تركنا ما وسمت به الأمة من الخيرية التي تتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله والدعوة إليه ، ولاتكاد تسمع مستغفرا ، إلا عاصيا أو سابا متجرئا على الله أعاذنا الله وإياكم .

بارك الله فيكم وجزاكم ربنا خيرا والمزيد
حفظ الله الشيخ ونفعنا بعمله وكل المسلمين

نسأل الله أن يوفقنا لأداء حقها فينا ، وتحقيق ما وجب علينا من أمر بمعروف ونهي عن منكر
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيلا وفي الآخرة

أم سمية الأثرية
2016-01-19, 17:46
ءامين

وفيكم بارك الله و اياكم جزى الله خيرا وزيادة

عطوفة
2016-01-19, 17:57
بارك الله فيك
http://cdn.top4top.co/p_18ed4j1.jpg (http://up.top4top.net/)

godar34
2016-01-19, 18:16
اللهم صلى على محمد

~أمة الله~
2016-01-19, 18:48
جزاكِ الله خيرا على النقلِ المُفيد أختي
نسأل الله أن يتولانا برحمته

أم سمية الأثرية
2016-01-19, 19:56
بارك الله فيك



وفيك بارك الله أختي

جزاك الله خيرا

أم سمية الأثرية
2016-01-19, 19:56
جزاكِ الله خيرا على النقلِ المُفيد أختي
نسأل الله أن يتولانا برحمته


ءامين

و اياك جزى الله خيرا وزيادة

واحة الوجدان
2016-01-20, 08:17
فاللهم أصلح الحال، واهدي الضال، وأعنا على طاعتك ورضاك!
بارك الله فيك موضوع قيم ما احوجنا لهذ ا الدعاء نورك الله بنور العلم

عبد القادر الطالب
2016-01-20, 08:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقل مميز ورائع جدا ومفيد

جازاكم الله خير الجزاء

وبارك الله لك وتقبل الله منا ومنك

وحفظ الله لنا أعلام الأمة ومشايخنا

سلفي وأفتخر
2016-01-20, 09:07
وعن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : " هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه " ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ) الآية .
رواه أحمد والنسائي والدارمي (وصححه الألباني)

توتة2008
2016-01-20, 09:12
جازاك الله خيرا
الحمد لله والشكر لله

هالة قليفط
2016-01-20, 11:08
بارك الله فيكِ و جزاكِ الله خيرا

أم سمية الأثرية
2016-01-20, 12:25
وفيكم بارك الله ،


واياكم جزى الله خيرا وزيادة،


نستغفر الله العلي العظيم ونتوب إليه ، نستغفر الله العلي العظيم ونتوب إليه ، نستغفر الله العلي العظيم ونتوب إليه . اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ، اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا ، وما أسررنا وما أعلنا ، وما أسرفنا ، وما أنت أعلم به منا ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ، اللهم اغفر لنا ذنبنا كله ؛ دقه وجلَّه ، أوله وآخره ، سره وعلنه ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .