هالة قليفط
2016-01-18, 13:52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
• السؤال :
ما رأيك بقول الشخص للآخَر : لكَ خالِـصُ شُكْرِي ؟
• الجواب : « نبـَّهنا عليه مِراراً أنَّ الشُّكْـرَ عبادة ،
الشُّكْـرُ عبادة لله عزوجل ، أمَـرَ اللهُ بها ِأَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [ سورة لقمان : ] ، (وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ [ البقرة : ] ،
ولَـمَّـا أمَـرَ اللهُ عزوجل بهِ ، فهو عبادةٌ عظيمةٌ من العبادات التي يُتَقرَّبُ إلى الله عزوجل بها ، والعباداتُ من الدِّين ، والدِّينُ الخالص لله عزوجل أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [سورة الزمر : ] ،
فلا يجوز أنْ يُقال لأحَد : لكَ خالصُ شُكْرِي ، لأنَّ خالصُ الشُّكْـرُ لله عزوجل ، أو لكَ خالصُ تحِياتي . مع خالصِ تحياتي ، أوخالصُ تقديري ؛ هذه كُلُّها لله عزوجل ، خالصُ التحيات ، أو خالصُ التقدير والقَدْر والتعظيم ، وخالصُ الرجاء ، ومثل ما يقول : وفيكَ خالصُ رجائي ، الرجاء الشُّكْـر .. ومثل هذه الأشياء هي عبادة ؛ وخالِـصُها للهِ عزوجل .فلا يجوز أن يقولَ القائلُ مِثْـل ما هوَ شائع في كثير من الرسائل والمُكاتبات : وتقبل خالصُ شُكْرِي وتقديري ؛ لأنَّ هذا إنما هو للهِ عزوجل . فالشُّكْـرُ الخالص لله ، يُقال للبَشَر : مع جزيل شُكْرِي ، ونحو ذلك .نَـعَـم .. يُشْكَرُ البَشَـر على ما يقومونَ به من أنواع الخير ، وذلك لقول النبي : ( لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرَ الناس ) ، فالذي لا يَشْكُرُ الناسَ لا يَشْكُرَ اللهَ عزوجل » اهـ .
المصدر :
[شرح العقيدة الطحاوية - جزء ٢ - صفحة ١٠٣٦ > لمعالي الشيخ : صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ] .
• السؤال :
ما رأيك بقول الشخص للآخَر : لكَ خالِـصُ شُكْرِي ؟
• الجواب : « نبـَّهنا عليه مِراراً أنَّ الشُّكْـرَ عبادة ،
الشُّكْـرُ عبادة لله عزوجل ، أمَـرَ اللهُ بها ِأَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [ سورة لقمان : ] ، (وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ [ البقرة : ] ،
ولَـمَّـا أمَـرَ اللهُ عزوجل بهِ ، فهو عبادةٌ عظيمةٌ من العبادات التي يُتَقرَّبُ إلى الله عزوجل بها ، والعباداتُ من الدِّين ، والدِّينُ الخالص لله عزوجل أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [سورة الزمر : ] ،
فلا يجوز أنْ يُقال لأحَد : لكَ خالصُ شُكْرِي ، لأنَّ خالصُ الشُّكْـرُ لله عزوجل ، أو لكَ خالصُ تحِياتي . مع خالصِ تحياتي ، أوخالصُ تقديري ؛ هذه كُلُّها لله عزوجل ، خالصُ التحيات ، أو خالصُ التقدير والقَدْر والتعظيم ، وخالصُ الرجاء ، ومثل ما يقول : وفيكَ خالصُ رجائي ، الرجاء الشُّكْـر .. ومثل هذه الأشياء هي عبادة ؛ وخالِـصُها للهِ عزوجل .فلا يجوز أن يقولَ القائلُ مِثْـل ما هوَ شائع في كثير من الرسائل والمُكاتبات : وتقبل خالصُ شُكْرِي وتقديري ؛ لأنَّ هذا إنما هو للهِ عزوجل . فالشُّكْـرُ الخالص لله ، يُقال للبَشَر : مع جزيل شُكْرِي ، ونحو ذلك .نَـعَـم .. يُشْكَرُ البَشَـر على ما يقومونَ به من أنواع الخير ، وذلك لقول النبي : ( لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرَ الناس ) ، فالذي لا يَشْكُرُ الناسَ لا يَشْكُرَ اللهَ عزوجل » اهـ .
المصدر :
[شرح العقيدة الطحاوية - جزء ٢ - صفحة ١٠٣٦ > لمعالي الشيخ : صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ] .