المهذب
2009-09-27, 22:07
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على خير خلق الله محمد ابن عبد الله النبي الامي وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ايها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته أما بعد
اليو م أخوكم المهذب ارتأى أن يجول بكم في نفسية الانسان ومنطقة الاشعور لديه حيث في بعض الحالات نجد الانسان له صفتان غير متنسقتان الاولى عادية وإعتيادية والثانية نفسية محظة وتتحكم في سلوك الانسان وقد ترمي به الى التهلكة وهو لا يدري بما يفعل وقد سميت عند علماء النفس بإنفصام الشخصية وهو أن يكون للانسان شخصيتان متوازيتان لا تلتقيان ابدا حيث قد ترى الانسان حياته عادية ويعيش مع الناس ويشاطرهم همومهم واحزانهم لكن ما إن يضع رأسه على الفراش حتى تبدأ الشخصية الثانية بالضهور وتهيمن على كل جوارحه وقد يتسبب هذا الاخير في أذية حتى نفسه وهو لا يدري , هنا أيها الاخوة نكون بصدد الاشعور عند الانسان وهو ضحية عوامل نفسية قد عايشها أو تسببت فيها أحداث وقعت أمامه وأو هي نتيجة صدمت أصيب بها منذ الصغر , أيها الاخوة إن أطباء علم النفس قد ذهبوا بحلولهم الى التخدير لهذا الانسان حتى تخدر كل الجوارح ولا يمكنه في بعض الحالات من النهوض من مكانه لكن الانعكاسات خطيرة حيث يصبح المرأمدمنا على ذلك ولا يمكنه من الاستمرار في حياته العادية , ومن مظاهر الافعال الارادية الناتجة عن هيمنة الاشعور هو أن تجد أحدا يسير هو نائم وهنا عمد البعض من اصحاب السوء الى استغلال هذا النوع من المرض لتحقيق افعال مشينة بعيدة على كل اخلاقيات ابن ادم , إذا ايها الاخوة لقد أخذنا الحديث مع أنني أريد بموضوعي الى أن المرأ ومهما كان سيئا فإن في داخله شئ طيب تحركه أحاسيس التأنيب ويقضة الضمير ومنه
يصبح المخطأ صاحب الضمير الحي يسعى الى تكسير كل مظاهر الشر واللاتحاق بركب الناس الطيبيب وهنا يكون الشعور بالذنب أحد علامات هذا التغير الجذري في حياة هذا الانسان ومنه نجد عنوانا كبيرا ذكر منذ الازل وباركه المولى عز وجل ووضع له عنوانا عريضا وسماه التوبة حيث التوبة تجب ما قبلها من ذنب ويغفر للمرأ ما قد سلف شرط ألا يعود لذنبه
فهيا أخوتي لنتوب الى المولى قبل أن يغلق هذا الباب ونجد أنفسنا في زمرة المغضوب عليهم والعيوذ بالله لان التوبة أيها الاخوة ليس الا على الذنوب الظاهرة فهناك ذنوب صغيرة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
فاللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين,,,أمين,,,
والسلام من أخيكم المهذب
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على خير خلق الله محمد ابن عبد الله النبي الامي وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ايها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته أما بعد
اليو م أخوكم المهذب ارتأى أن يجول بكم في نفسية الانسان ومنطقة الاشعور لديه حيث في بعض الحالات نجد الانسان له صفتان غير متنسقتان الاولى عادية وإعتيادية والثانية نفسية محظة وتتحكم في سلوك الانسان وقد ترمي به الى التهلكة وهو لا يدري بما يفعل وقد سميت عند علماء النفس بإنفصام الشخصية وهو أن يكون للانسان شخصيتان متوازيتان لا تلتقيان ابدا حيث قد ترى الانسان حياته عادية ويعيش مع الناس ويشاطرهم همومهم واحزانهم لكن ما إن يضع رأسه على الفراش حتى تبدأ الشخصية الثانية بالضهور وتهيمن على كل جوارحه وقد يتسبب هذا الاخير في أذية حتى نفسه وهو لا يدري , هنا أيها الاخوة نكون بصدد الاشعور عند الانسان وهو ضحية عوامل نفسية قد عايشها أو تسببت فيها أحداث وقعت أمامه وأو هي نتيجة صدمت أصيب بها منذ الصغر , أيها الاخوة إن أطباء علم النفس قد ذهبوا بحلولهم الى التخدير لهذا الانسان حتى تخدر كل الجوارح ولا يمكنه في بعض الحالات من النهوض من مكانه لكن الانعكاسات خطيرة حيث يصبح المرأمدمنا على ذلك ولا يمكنه من الاستمرار في حياته العادية , ومن مظاهر الافعال الارادية الناتجة عن هيمنة الاشعور هو أن تجد أحدا يسير هو نائم وهنا عمد البعض من اصحاب السوء الى استغلال هذا النوع من المرض لتحقيق افعال مشينة بعيدة على كل اخلاقيات ابن ادم , إذا ايها الاخوة لقد أخذنا الحديث مع أنني أريد بموضوعي الى أن المرأ ومهما كان سيئا فإن في داخله شئ طيب تحركه أحاسيس التأنيب ويقضة الضمير ومنه
يصبح المخطأ صاحب الضمير الحي يسعى الى تكسير كل مظاهر الشر واللاتحاق بركب الناس الطيبيب وهنا يكون الشعور بالذنب أحد علامات هذا التغير الجذري في حياة هذا الانسان ومنه نجد عنوانا كبيرا ذكر منذ الازل وباركه المولى عز وجل ووضع له عنوانا عريضا وسماه التوبة حيث التوبة تجب ما قبلها من ذنب ويغفر للمرأ ما قد سلف شرط ألا يعود لذنبه
فهيا أخوتي لنتوب الى المولى قبل أن يغلق هذا الباب ونجد أنفسنا في زمرة المغضوب عليهم والعيوذ بالله لان التوبة أيها الاخوة ليس الا على الذنوب الظاهرة فهناك ذنوب صغيرة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
فاللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين,,,أمين,,,
والسلام من أخيكم المهذب