سعد606
2016-01-17, 10:49
صور النجاح ومصدر التوفيق:
حين أخصص الطالب الجامعي بمقال أو كلمة و إرشاد وتوجيه، فهذا لا يعني أبدا التقليل من شأن من لم يوفق في مشوار دراسته و اختار حرفة أو عمل يدوي، بل على العكس تماما، إذ أنني من أكثر الناس فخرا واعتزاز بكل مثابر يكدُ من أجل العيش الكريم، وكسب اللقمة الحلال، وقد كنت ولا زلت أفخر بأصلي وبعمل أبي رحمه الله، الذي لم يعرف الخلية و لم يفقه الدالة الرياضية، ولم يدرس القوانين الفزيائية، ولا النظريات النفسية. بل كانت حياته بين "مِسْحَة" في يديه بالنهار، و"سبحة" للذكر في الليل.
وإنا مثل الكثير من الشباب لم يمنعني طلب العلم من تعلم وممارسة العديد من الحرف والمهن، وأتوجه لكل أبناء وطني وأقول: لا يعيب الرجل والمرأة إلا العجز و الكسل و سوء الأخلاق، وإذا كان لكل منا سبيل ومسلك في الحياة، وأن كل فرد مُيسر لما خُلِقَ له، فإن طعم النجاح هو واحد، وهو نفسه في القلب مهما اختلفت صوره ومجالات تحقيقه، تماما مثل مصدر التوفيق فهو واحد .... هو الله الواحد.
حين أخصص الطالب الجامعي بمقال أو كلمة و إرشاد وتوجيه، فهذا لا يعني أبدا التقليل من شأن من لم يوفق في مشوار دراسته و اختار حرفة أو عمل يدوي، بل على العكس تماما، إذ أنني من أكثر الناس فخرا واعتزاز بكل مثابر يكدُ من أجل العيش الكريم، وكسب اللقمة الحلال، وقد كنت ولا زلت أفخر بأصلي وبعمل أبي رحمه الله، الذي لم يعرف الخلية و لم يفقه الدالة الرياضية، ولم يدرس القوانين الفزيائية، ولا النظريات النفسية. بل كانت حياته بين "مِسْحَة" في يديه بالنهار، و"سبحة" للذكر في الليل.
وإنا مثل الكثير من الشباب لم يمنعني طلب العلم من تعلم وممارسة العديد من الحرف والمهن، وأتوجه لكل أبناء وطني وأقول: لا يعيب الرجل والمرأة إلا العجز و الكسل و سوء الأخلاق، وإذا كان لكل منا سبيل ومسلك في الحياة، وأن كل فرد مُيسر لما خُلِقَ له، فإن طعم النجاح هو واحد، وهو نفسه في القلب مهما اختلفت صوره ومجالات تحقيقه، تماما مثل مصدر التوفيق فهو واحد .... هو الله الواحد.