المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التزامي ... أين أنت ؟؟؟؟


عائشة قدوتي
2016-01-16, 21:31
إلتزامـــــي !!! أيـــنَ أنـــتْ ؟!!!





أين أنت .. ؟!




هل تسمعني .. ؟






أناديكَ بأعلى صوتي . أطلبُ منكَ أن تعودَ .. وتعودَ بسرعة ..






يا من أحنُّ لقربِـهِ مني .. وآسَى لفَقدِه ..






أناديكَ لأخبركَ عن حالي بعدك ، وما صارت إليهِ بعدَ رشاد !






أناديكَ لأذَكِّركَ وأُسلِّي نفسي بتلكَ الذِكرَى .






فإن كنتَ تسمعُ فأجِب ولا تتأخر ! فالهمومُ تعصفُ بي مُـذْ بَعُدْتَ عَنِّـي .






فلقد ضعتُ في نفسي وَحِرْتُ معها وقادتني إلى المهالكِ بدلاً من أن أقودَها إلى الخير .






أناديكَ لأُطلعكَ فترى بنفسكَ ما حدثَ لي .





أناديك لأذكِّرُكَ وأقولُ لك :




هل تذكُـــــر ؟!!!







هل تذكـرُ ذلكَ الحرص ؟!

حرصي على الصلاة ما أن يؤذن المؤذن ....

ذلك الحرص


صارَ تخلُّفَـاً وتضييعاً !




نعم ، أصبحتُ من الذينَ تمرُّ عليهمُ الأيامَ والأسابيعَ ولم يصلوا الصلاة في وقتها حتى !



هل تذكــــر ؟





هل تذكرُ محافظتي على السننِ الرواتِب ؟




تلكَ السننُ التي دائماً ما كنتُ أردِّدُ ذلكَ الحديثِ العظيمِ الذي يبينُ فضلها وعظمَ ثوابها .




وهو أنَّ اللهَ يبني - لمن صلَّى في اليوم ثنتي عشرة ركعةً - بيتاً في الجنة .




صدِّقني أنها ذهبت وأصبحت عليَّ أثقلُ من الجبال !!!




بل حتَّى الخشوعُ في الصلاةِ عامةً لا أجدُ لهُ طعماً ، ولا أجدُ لهُ مكاناً في قلبي .




وأصبحَ همِّي في الصلاةِ أي السور القصيرة أتلوها، ومتى أخرجُ من الصلاة ؟!!!




حتى الذِّكرَ بعدَ تلكَ الصلواتِ ذابَ معَ تضييعها وإهمالها .. !






هل تذكــــر .. ؟




هل تذكرُ تلكَ السجداتِ التي أختلي بها في ظلمةِ الليل .. ؟




والتي كنتُ معكَ منتظماً في آدائها وعدمِ تركها مهما كانتِ الأحوال ؟




أقسمُ لكَ أنني أفتقدها منذُ زمن .. أفتقدُها وأجدُ صعوبةً شديدةً في العودِ إليها .. !!




بل لا أجدُ في نفسي أيَّ إقبالٍ عليها .. !






هل تذكــــر .. ؟





هل تذكرُ أُنسي بكتابِ اللهِ في كلِّ وقت .. ؟




والذي كنتُ أحفظُ الكثيرَ منهُ خاصةً بعد صلاةِ العصر .. ؟




يومَ أن كنتُ لا أخرجُ من المسجدِ إلا بعدَ القراءةِ والحفظِ والمراجعة .. !




لقد ابتعدتُ عنهُ أميالاً وضاعَ الكثيرُ مما كنتُ أحفظُ منه .. !




وأصبحت تمرُّ الأيام والأسابيع وأناْ لم أقرأ في كتابِ اللهِ آية .. !






هل تذكــــر .. ؟






أما أنا ... فأذكر و الحسرة تملأ قلبي ... قلبي الثقيل من الذنوب و المعاصي ...

_منقول_

المطمئنّة
2016-01-16, 22:10
السّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ:
جزاكِ اللهُ خيرًا

الربيع ب
2016-01-17, 11:47
نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا والشيطان
ونسأله أن يهيء لنا أمرا نعبده ونطيعه وإن عصينا سارعنا وبادرنا الرجوع عاجلا
وإن هذا لكائن وفي العباد (( وخير الخطائين التوابون ))
ولا ضير أن يطلب العبد صحبة صالحة في زمن كهذا
فإن الصاحب ساحب ولا يبقى ولا يدوم إلا الصالح منهم
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "
والمسلم للمسلم سند وقوة وعون في الملمات وعند الشدائد
يذكره إذا نسي ، ويرشده إذا زل ، ويأخذ بيده إن ضل ، ويعينه إن ذكر
ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كله *** إِنَّما الأمـرُ سهـولٌ وحزونْ
ربما قـرَّتْ عيونٌ بشجى *** مُرْمضٍ قد سخنتْ عنه عيونْ
تطلبُ الراحةَ في دارِ العنا *** خابَ من يطلبُ شيئاً لا يكونْ


بارك الله فيك أختنا الفاضلة على حسن اختيارك وجميل نقلك .

انسام الريح
2016-01-17, 14:02
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

عائشة قدوتي
2016-01-17, 17:41
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

الأنامل الخضراء
2016-01-17, 23:47
بارك الله فيك اختاه و ثبتنا على دينه

اليك هذه الكلمات لصاحبها


سألونى قالوا كيفما هذا الثبات ..وحولنا فتن تهز الراسيات


أليس يغريكى زمان الشهوات.. أليس تشتهى نفسك هذه الحياة


فأجبتهم والقلب يملؤه اعتزاز..لا تشتهى نفسى لذائذ ناقصات


لما اشتهيتم اشتهيت مثلكم..لكن اهدافى ستبقى خالدات


اريد قصرا لا يهدده زوال..أريد عيشا ليس يقطعه ممات


أريد زوجا مثل يوسف فى الجمال..وأريد انهارا بقصرى جاريات


فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان..فحياتنا ليست حياة بل ممات


فأمامنا قبر تشيب له العقول..وظلامه تخاف منه الظلمات



وبعده حشر ونشر وحساب ..وسوف يخسر من أتى بالسيئات


وسوف يسأل ربنا عن الخطا.. وسائل عن العيون المبصرات


وسائل عن اللسان والجنان..وسائل عن كل لحظة بالحياة


فمطالبى فاقت عقول الحائرات ..فلاتلومونى فذا سر الثبات


نبح الكلاب لكن ما ضر السحاب..هبت رياح والجبال ثابتات


نامت عيون وعيون ساهرات ..باتت تصلى لمجيب الدعوات


فتلك همتها جنان خالدات.. وتلك همتها زخرفة العباة

عائشة قدوتي
2016-01-18, 12:07
و فيك بارك الله أختي شكرا على الإضافة