المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليمنا الفاشل يخاطب الجميع على مستوى واحد... لكم التعليق...


أبو العربي
2016-01-16, 10:14
تعليمنا الفاشل يخاطب الجميع على مستوى واحد


http://cdn.top4top.co/p_15mqlj1.jpg

باهي جمال
2016-01-16, 10:20
فعلا وقد جاء في الاثر
كل ميسر لما خلق له

أبو العربي
2016-01-16, 21:38
فعلا وقد جاء في الاثر
كل ميسر لما خلق له

ونحن نعامل الجميع بالطريقة نفسها

أبوعبد الحكيم
2016-01-16, 21:45
لا يمكن أن نضع لكل فرد منهاجا منفردا.. يجب أن نعترف بوجود فروق فردية وتتنوع الأساليب للوصول إلى الهدف .. وهذا لن يتأتى إلا بذكاء المعلم وتوظيف قدراته للوصول إلى الكفاءة الختامية .

BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-01-16, 21:54
شكرا لك أخي الكريم أبو العربي على فتح موضوع بهذه الأهمية :

المشكل أخي الكريم - في إعتقادي - يكمن في المضلومة ( المنضومة التربوية ) برمّتها من الأساس فكيف يمكن للمعلّم مثلا تطبيق المقاربة بشكل صحيح - حتى لا نقول جيّد - بعدد 40 تلميذ في القسم الواحد إن لم يكن أكثر أحيانا .و مراعاة التمايز بين قدرات التلاميذ وفي جو كثيرا ما تنعدم فيه آليات التحكم في السلوك - مواد القانونية تقيّد الأستاذ في ذلك ...إلخ ...

احمامة السلام71
2016-01-16, 22:13
إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الخلق جميعا ونثر عليهم من نعمه وهباته, جاء كل واحد منهم مختلفا عن الآخر لا يشابهه ولا يطابقه, وقد أكد الله سبحانه هذا الاختلاف { وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}. وهذا التفضيل قد يكون بالجسم أو بالعلم أو بطريقة التفكير أو بالأمور المادية. قال الله حكاية عن طالوت: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (البقرة247).
لذلك حرص الإسلام على مخاطبة الناس على قدر عقولهم وعلى مقدارما يستوعبون ويفهمون؛ فورد في صحيح الإمام مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه: " ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة". وورد عن علي رضي الله عنه " حدثوا الناس بما يعقلون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟". ومعنى هذا الكلام كله أن الإسلام أقر بالفروق الفردية بين الأشخاص والأفراد، أو بمعنى آخر أقر مبدأ الاهتمامات المختلفة، فما أهتم به أنا ليس بالضرورة أن تهتم به أنت, وما يهتم به ولدي هو غير الذي أهتم به أنا.. وهكذا. (منقول)

وفي العملية التعليمية يلاحظ أن تلاميذ القسم الواحد رغم تقاربهم في السن ، يختلف بعضهم عن البعض الآخر في كثير من الصفات الجسمية كالطول والحجم ، واعتدال القامة ، وهذه الاختلافات تبدو واضحة ، وهي بالضرورة تدفع المعلم على اتخاذ موقف معين إزائها ،.
ان المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكيف مع المنهج الدراسي ، كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين الطلاب ، والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فاللتلاميذ في الفسم الواحد كلهم عندنا سواسية في التعامل والتذكر والحفظ والفهم لانفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادا منا أن هذا هو العدل بعينه . والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة ونتبع هذا الأسلوب فنحن نظلمهم .