douib
2016-01-14, 23:10
يكشف تقرير أعدته جهة داخلية بمؤسسة بريد الجزائر، عن أن 22 بالمائة من رسائل الجزائريين التي تدخل شبكة بريد الجزائر تضيع ولا تصل لأصحابها، فضلا عن اتلاف ما يقارب 7 بالمائة من بريد الجزائريين، إضافة إلى تأخر وصول البريد إلى أصحابه فوق المدة المطلوبة، حيث يصل التأخر إلى 10 أيام و15 يوما بين بعض المناطق.
الأداء بصفة عامة في المؤسسة.
ويرى التقرير أن الثروة التي تخلقها مؤسسة بريد الجزائر لا تكفي حتى لتغطية تكاليف الموظفين العاملين بها، إضافة إلى أن نسبة المردودية للموظفين غير مربحة تماما وتفوق المعايير المعمول بها "أقل من أو يساوي .03 بالمائة، وفوق كل هذا فالضعف في مردودية الموظفين أظهر ضعفا أيضا في نسبة المساهمة في خلق الثروة على مستوى المؤسسة، والتي هي في الأصل في تراجع من سنة لأخرى بسبب الرفع من تعداد الموظفين الذين وصلوا 28 ألف موظف وتراجع قيمتهم المضافة، وهو ما يعكس حسب التقرير النسبة العالية للموظفين غير المنتجين والتي تقدر بـ 51 بالمائة.
إيصال وتوزيع البريد الحلقة الأضعف في "مؤسسة بريد الجزائر"
يؤكد ذات التقرير على أن نشاط البريد يبقى النقطة السوداء في مؤسسة بريد الجزائر، رغم اقتناء المؤسسة لتجهيزات حديثة لفرز البريد بصورة آلية وخلق مركز وطني للفرز وتسعة مراكز فرز جهوية ومراكز توزيع البريد على مستوى كل ولاية، وتوفرها على مركز وطني للفوز والشكاوى وتواجد المؤسسة على مستوى القطر الوطني بـ3450 مكتب.
وتشير أرقام التقرير إلى أن إيصال توزيع 60 بالمائة من الرسائل لأصحابها داخل الولاية يتطلب يوما إضافيا "تأخر" فوق المدة العادية المطلوبة، في حين تصل 20 بالمائة من الرسائل بعد يومين من المدة المطلوبة و20 بالمائة بعد ثلاثة أيام.
أما خارج الولاية فإن 65 بالمائة من الرسائل تصل متأخرة بيومين فوق المدة المطلوبة و20 بالمائة تصل متأخرة بثلاثة أيام و15 بالمائة تصل متأخرة بـ4 أيام.
ويوضح جدول مسحي لعملية إيصال وتوزيع البريد عبر عدة مناطق من الوطن، تأخر العملية لمدة تصل إلى 13 يوما ما بين بشار والعاصمة ونفس المدة من التأخر بين وورقلة والعاصمة على سبيل المثال، بينما تتأخر الرسائل لمدة 15 يوما بين ورقلة وبشار، في حين يصل معدل التأخر فوق المدة العادية على المستوى الوطني إلى 10 أيام كاملة.
وذكرت مصادر من بريد الجزائر لـ"الشروق" بأن المديرية العامة لبريد الجزائر ورغم حصولها على نسخة من التقرير الذي كشف مواضع الخلل بدقة في مؤسسة البريد، إلا أن استنتاجات التقرير تم تصنيفها وأغلق عليها داخل الأدراج.
وعلاوة على ما سلف ذكره، فالتقرير يؤكد أن مؤسسة البريد عاجزة عن التصرف في استصدار الصكوك البريدية للزبائن، واختلال الوظيفي الواضح لأنظمة الحساب الجاري البريدي "سي سي بي"، والتوقفات المتكررة لمراكز الدفع ونقص السيولة بشكل مستمر في مراكز البريد.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/132609.html
ولو أن الموضوع قديم
الأداء بصفة عامة في المؤسسة.
ويرى التقرير أن الثروة التي تخلقها مؤسسة بريد الجزائر لا تكفي حتى لتغطية تكاليف الموظفين العاملين بها، إضافة إلى أن نسبة المردودية للموظفين غير مربحة تماما وتفوق المعايير المعمول بها "أقل من أو يساوي .03 بالمائة، وفوق كل هذا فالضعف في مردودية الموظفين أظهر ضعفا أيضا في نسبة المساهمة في خلق الثروة على مستوى المؤسسة، والتي هي في الأصل في تراجع من سنة لأخرى بسبب الرفع من تعداد الموظفين الذين وصلوا 28 ألف موظف وتراجع قيمتهم المضافة، وهو ما يعكس حسب التقرير النسبة العالية للموظفين غير المنتجين والتي تقدر بـ 51 بالمائة.
إيصال وتوزيع البريد الحلقة الأضعف في "مؤسسة بريد الجزائر"
يؤكد ذات التقرير على أن نشاط البريد يبقى النقطة السوداء في مؤسسة بريد الجزائر، رغم اقتناء المؤسسة لتجهيزات حديثة لفرز البريد بصورة آلية وخلق مركز وطني للفرز وتسعة مراكز فرز جهوية ومراكز توزيع البريد على مستوى كل ولاية، وتوفرها على مركز وطني للفوز والشكاوى وتواجد المؤسسة على مستوى القطر الوطني بـ3450 مكتب.
وتشير أرقام التقرير إلى أن إيصال توزيع 60 بالمائة من الرسائل لأصحابها داخل الولاية يتطلب يوما إضافيا "تأخر" فوق المدة العادية المطلوبة، في حين تصل 20 بالمائة من الرسائل بعد يومين من المدة المطلوبة و20 بالمائة بعد ثلاثة أيام.
أما خارج الولاية فإن 65 بالمائة من الرسائل تصل متأخرة بيومين فوق المدة المطلوبة و20 بالمائة تصل متأخرة بثلاثة أيام و15 بالمائة تصل متأخرة بـ4 أيام.
ويوضح جدول مسحي لعملية إيصال وتوزيع البريد عبر عدة مناطق من الوطن، تأخر العملية لمدة تصل إلى 13 يوما ما بين بشار والعاصمة ونفس المدة من التأخر بين وورقلة والعاصمة على سبيل المثال، بينما تتأخر الرسائل لمدة 15 يوما بين ورقلة وبشار، في حين يصل معدل التأخر فوق المدة العادية على المستوى الوطني إلى 10 أيام كاملة.
وذكرت مصادر من بريد الجزائر لـ"الشروق" بأن المديرية العامة لبريد الجزائر ورغم حصولها على نسخة من التقرير الذي كشف مواضع الخلل بدقة في مؤسسة البريد، إلا أن استنتاجات التقرير تم تصنيفها وأغلق عليها داخل الأدراج.
وعلاوة على ما سلف ذكره، فالتقرير يؤكد أن مؤسسة البريد عاجزة عن التصرف في استصدار الصكوك البريدية للزبائن، واختلال الوظيفي الواضح لأنظمة الحساب الجاري البريدي "سي سي بي"، والتوقفات المتكررة لمراكز الدفع ونقص السيولة بشكل مستمر في مراكز البريد.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/132609.html
ولو أن الموضوع قديم