عصفور الكنآري
2016-01-14, 22:07
ولقد ذكرت حسنك فـي دجى اللـيل..... وترأى نور وجهك في البدر ممددُ
فوددت أن يطول ضلام ليلنا.... لأكف بنورك على هواي أرشدُ
ولقد ذكرت حسنك في كل حين... ووددت قربك لا البعدُ
ونوية خيرا حشى مضرةَ.. و همست بصدق أنك المرآدُ
فهذه أبيات حزني وشوقي .... لما ألفته هنا واليوم أفتقدُ
ولم يغفو لي جفنٌ ولا عيــنٌ...وصدر ضاق بما حمل الفؤادُ
وراقبت نورك في كل حينٍ....وجمعت نفسي علي أنا لآ أترددُ
**************************************
ونظرت فرصة علي أقرب...وحال فكري مشغول مذبذبُ
وحملت عنك صفعة مُرَةً... جرحت نفسي و ذكرآها تعذبُ
وقبلت عذرًا وأستبشرت مقابلا... وطآل اللقاء وبدى صعبُ
فهممت إليك وقلت قولتي... بكل صدق ومــا أنآ بكآذبُ
فقابلتني بجرحي تارة.... ووصفِ السموم ذئب وعقربُ
وأنا لذي رأيتك نورا مهللا... بدراً مشرقا به الوحشة تخبوا
فدفعت نفسي لعلك لم تقصدي ... وتوددت مطمأنا وأنا متعجب!
فرددتني بكل قساوة.... وبالحرف الواحد................ انسحب
**************************************
فسئمت نفسي على حالها... ولعنت قلبي المذنبُ
وصدمت من وقع الحديث مصارعا... بعقلي لعلي أغلب
ورجحت مزينا خسرا.. بين مراد عقلي و هوى القلبُ
فاليوم أرحل مع قافيتي .... وانا الذي وزنت البيت وأكتب
وما أشد جهلي بالقصائد....ولا نضم بيوتٍ ولا نحو ولا أدبُ
ولا فصاحة قولِ أحدث بها.... مثلا ما كان البدو والعربُ
بل كلمات صيغت في خاطري... تجول حينا وتذهبُ
شبهتها بشعر جاهلية.... عنتر ،عبلة ، الحفصاء ،والاشهبُ
متمنياً على صاحبتها... ان تلقى الخير وحسنة الصحب
فرأت فيها خيرا وخلقا.... وصدقا وصداقة وأدب
رغما أني لا أعرفها.... لكن قلبي كان بها يرغبُ
فألفتها في كل حيــن...... وعنها اليوم أنا أكتبُ
وأني وددت صدآقة .... وتفهمي حالي وللخير نطلب
وتآزني في فهم الحياة..... ونتلو بما فيها منقلب
وتارة في الرؤى نسعى.... بين البعيد المنسى والاقرب
او قصص نلهو بها مسمعا.... لهو حديث بين جد ولعب
او نسمة تعلو صدورنا..... طفي نار المزاج المتقلب
فأطلب منها أن تراعي شعوري..... وتفهم قصدي ولا تتهرب
وتسمح لي إن ضايقتها... فما كان قصدي اللهو واللعبُ
فحزني شديدا في كل حين.... وآسف لأن اسمك يشطبُ
هذا لتعلمي وعدي صادقا..... بقولي أن الجوآب قريبُ
وحرف الميم يعرف نفسه..... سلامي إليك يآ حبيــــبُ
وحراف الراء في أسمي........... لأختم عجز البيت والصدر
وأذكر بيتا قد كتبته............ فيه رسالة وربما سرُ
ووجدته عندك مكتوب كاملاَ..... وشدني صراحة تأثرٌ وسرورُ
وهو كتالي وليس لي ......... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ُ
فوددت أن يطول ضلام ليلنا.... لأكف بنورك على هواي أرشدُ
ولقد ذكرت حسنك في كل حين... ووددت قربك لا البعدُ
ونوية خيرا حشى مضرةَ.. و همست بصدق أنك المرآدُ
فهذه أبيات حزني وشوقي .... لما ألفته هنا واليوم أفتقدُ
ولم يغفو لي جفنٌ ولا عيــنٌ...وصدر ضاق بما حمل الفؤادُ
وراقبت نورك في كل حينٍ....وجمعت نفسي علي أنا لآ أترددُ
**************************************
ونظرت فرصة علي أقرب...وحال فكري مشغول مذبذبُ
وحملت عنك صفعة مُرَةً... جرحت نفسي و ذكرآها تعذبُ
وقبلت عذرًا وأستبشرت مقابلا... وطآل اللقاء وبدى صعبُ
فهممت إليك وقلت قولتي... بكل صدق ومــا أنآ بكآذبُ
فقابلتني بجرحي تارة.... ووصفِ السموم ذئب وعقربُ
وأنا لذي رأيتك نورا مهللا... بدراً مشرقا به الوحشة تخبوا
فدفعت نفسي لعلك لم تقصدي ... وتوددت مطمأنا وأنا متعجب!
فرددتني بكل قساوة.... وبالحرف الواحد................ انسحب
**************************************
فسئمت نفسي على حالها... ولعنت قلبي المذنبُ
وصدمت من وقع الحديث مصارعا... بعقلي لعلي أغلب
ورجحت مزينا خسرا.. بين مراد عقلي و هوى القلبُ
فاليوم أرحل مع قافيتي .... وانا الذي وزنت البيت وأكتب
وما أشد جهلي بالقصائد....ولا نضم بيوتٍ ولا نحو ولا أدبُ
ولا فصاحة قولِ أحدث بها.... مثلا ما كان البدو والعربُ
بل كلمات صيغت في خاطري... تجول حينا وتذهبُ
شبهتها بشعر جاهلية.... عنتر ،عبلة ، الحفصاء ،والاشهبُ
متمنياً على صاحبتها... ان تلقى الخير وحسنة الصحب
فرأت فيها خيرا وخلقا.... وصدقا وصداقة وأدب
رغما أني لا أعرفها.... لكن قلبي كان بها يرغبُ
فألفتها في كل حيــن...... وعنها اليوم أنا أكتبُ
وأني وددت صدآقة .... وتفهمي حالي وللخير نطلب
وتآزني في فهم الحياة..... ونتلو بما فيها منقلب
وتارة في الرؤى نسعى.... بين البعيد المنسى والاقرب
او قصص نلهو بها مسمعا.... لهو حديث بين جد ولعب
او نسمة تعلو صدورنا..... طفي نار المزاج المتقلب
فأطلب منها أن تراعي شعوري..... وتفهم قصدي ولا تتهرب
وتسمح لي إن ضايقتها... فما كان قصدي اللهو واللعبُ
فحزني شديدا في كل حين.... وآسف لأن اسمك يشطبُ
هذا لتعلمي وعدي صادقا..... بقولي أن الجوآب قريبُ
وحرف الميم يعرف نفسه..... سلامي إليك يآ حبيــــبُ
وحراف الراء في أسمي........... لأختم عجز البيت والصدر
وأذكر بيتا قد كتبته............ فيه رسالة وربما سرُ
ووجدته عندك مكتوب كاملاَ..... وشدني صراحة تأثرٌ وسرورُ
وهو كتالي وليس لي ......... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ُ