يونس معبدي
2016-01-14, 21:06
السلام عليكم ورحمة الله
لأننا في مكان يقرأ كلامنا الصغير قبل الكبير وربما الجاهل قبل المثقف فحرّي بنا أن نتكلم بعيدا عن التعقيد ونختار لألفاظنا البساطة لأجل ضمان وصول الغاية والهدف من كتاباتنا ونركز أكثر على الكلام الطيب ونبتعد قدر الإمكان على الكلام القاسي والمخجل
هكذا يجدر ويصح أن تكون مواضيعنا ونقاشاتنا والكل متفق على هذا .. لكن ماذا لو كنا بصدد الحديث عن أمر فيه من الخصوصية الكثير ..مؤكد أننا سنكون من المنمقين والمنافقين ونحن نحسن صورة في الأصل هي فاسدة ..
.. في مرحلة الابتدائي كنا نحب ان تدرسنا معلمة على ان يدرسنا معلم ..طبيعة التلميذ في الابتدائي هي هكذا لدى الأغلبية
وتفسير هذا الأمر قد يعود الى عدة أسباب منها ان التلميذ يعتبر المعلمة بمثابة أمه وقد تغطي على فراقها له في تلك المرحلة .. لكن بمجرد وصول التلميذ إلى مراحل متقدمة من التعليم تتغير جميع المفاهيم لديه ويصبح اهتمامه بدراسته وبالأستاذ الجيد بغض النظر ان كانت استاذة او استاذ ..طبعا كل هذا كان قديما حين كان التلميذ يخاف من مقابلة معلمه في الشارع وسيكون قديما أكثر حين نتذكر تلك المعلمة الخلوق بمثابة الأم الحقيقة وليس كاليوم اغلب من يمتهنون هاته المهنة بين العطل المرضية وانتظار الشهرية والمردودية ..
وتمر السنوات ويصل ذلك التلميذ إلى الجامعة .. مؤكد سيتصور أن التدريس هناك مختلف عما كان يراه في المراحل الأولى من تعلمه ..وسيكون له تصور آخر حول الأستاذ الجامعي ..الباحث والدكتور و.. طبعا التدريس مختلف وطريقته مختلفة لكن الأستاذ مؤكد انه سيخيب ظنه فيه ..لا بل قد يرى ان الأستاذ في المتوسط والثانوي اشرف من الأستاذ الجامعي ..
وهناك من القصص والروايات يرويها أصحابها حدثت لهم مع هؤلاء تقشعر لها الأبدان خاصة مع الطالبات وقصص الابتزاز والنقاط ..ومستوى الجمال لدى الطالبة يحدد مصيرها ..للأسف هو واقع ولا أظن هناك من ينكره ..
والأستاذة الجامعية لم تسلم هي الأخرى من نظرة الطلبة والطالبات لها.. فبالأمس كنا نرى الأنثى المعلمة بمثابة الأم التي تسهر على تعليم أطفالها أما اليوم فأصبحنا نرى الأنثى تتجار بمهنة شريفة ..اصبحنا نرى الاستاذة الجامعية تجسد لنا صور الحرية الشخصية .. لا بأس بشعر منسدل وبلباس قصير يظهر الركبة ..انه التفتح المزعوم من الذين المفروض أنهم قدوة للطالبات
وقد يتصور البعض أن الأمر يقتصر على المحسوبية في منح النقاط من طرف هاته الأستاذة او قد تحدد الغيرة من ستنجح ومن سترسب ..لا فهاته الأمور أصبحت عادية مقارنة بما نسمع من قصص ..
حين كنت في الجامعة وفي وقت الامتحانات الأخيرة زراني احد ابناء الحي ..كان يريد مني ان استضيفه عندي في الغرفة حتى ينهى امتحان في احدى المواد .. ما اعرفه عنه انه متخرج من الجامعة حتى قبل ان اتحصل انا على البكالوريا
فعن أي امتحان يتحدث ؟؟ ..لكن حين تحدثنا في الموضوع اخبرني ان استاذة لم تمنحه نقطة النجاح في مادتها وشرطها واضح وصريح ..الذهاب معها الى شقتها كونها تسكن وحيدة.
هاهي الجامعة قبل سنوات فمابالك اليوم ..استاذ جامعي يعشق في طالبته ..فيســــبوك و سكااايب ثم لقاء ..نقاط مجانية نجاح بأعلى معدل ..أستاذة جامعية بلباسها مثيرة وفي السن صغيرة مشاكلها وهمومها تصل الى أذنيها فلابأس من تمضية قليل من الوقت مع احد طلبتها ..
لست أتخيل المشاهد وارويها ..انها حقائق وما خفي كان أعظم .
لأننا في مكان يقرأ كلامنا الصغير قبل الكبير وربما الجاهل قبل المثقف فحرّي بنا أن نتكلم بعيدا عن التعقيد ونختار لألفاظنا البساطة لأجل ضمان وصول الغاية والهدف من كتاباتنا ونركز أكثر على الكلام الطيب ونبتعد قدر الإمكان على الكلام القاسي والمخجل
هكذا يجدر ويصح أن تكون مواضيعنا ونقاشاتنا والكل متفق على هذا .. لكن ماذا لو كنا بصدد الحديث عن أمر فيه من الخصوصية الكثير ..مؤكد أننا سنكون من المنمقين والمنافقين ونحن نحسن صورة في الأصل هي فاسدة ..
.. في مرحلة الابتدائي كنا نحب ان تدرسنا معلمة على ان يدرسنا معلم ..طبيعة التلميذ في الابتدائي هي هكذا لدى الأغلبية
وتفسير هذا الأمر قد يعود الى عدة أسباب منها ان التلميذ يعتبر المعلمة بمثابة أمه وقد تغطي على فراقها له في تلك المرحلة .. لكن بمجرد وصول التلميذ إلى مراحل متقدمة من التعليم تتغير جميع المفاهيم لديه ويصبح اهتمامه بدراسته وبالأستاذ الجيد بغض النظر ان كانت استاذة او استاذ ..طبعا كل هذا كان قديما حين كان التلميذ يخاف من مقابلة معلمه في الشارع وسيكون قديما أكثر حين نتذكر تلك المعلمة الخلوق بمثابة الأم الحقيقة وليس كاليوم اغلب من يمتهنون هاته المهنة بين العطل المرضية وانتظار الشهرية والمردودية ..
وتمر السنوات ويصل ذلك التلميذ إلى الجامعة .. مؤكد سيتصور أن التدريس هناك مختلف عما كان يراه في المراحل الأولى من تعلمه ..وسيكون له تصور آخر حول الأستاذ الجامعي ..الباحث والدكتور و.. طبعا التدريس مختلف وطريقته مختلفة لكن الأستاذ مؤكد انه سيخيب ظنه فيه ..لا بل قد يرى ان الأستاذ في المتوسط والثانوي اشرف من الأستاذ الجامعي ..
وهناك من القصص والروايات يرويها أصحابها حدثت لهم مع هؤلاء تقشعر لها الأبدان خاصة مع الطالبات وقصص الابتزاز والنقاط ..ومستوى الجمال لدى الطالبة يحدد مصيرها ..للأسف هو واقع ولا أظن هناك من ينكره ..
والأستاذة الجامعية لم تسلم هي الأخرى من نظرة الطلبة والطالبات لها.. فبالأمس كنا نرى الأنثى المعلمة بمثابة الأم التي تسهر على تعليم أطفالها أما اليوم فأصبحنا نرى الأنثى تتجار بمهنة شريفة ..اصبحنا نرى الاستاذة الجامعية تجسد لنا صور الحرية الشخصية .. لا بأس بشعر منسدل وبلباس قصير يظهر الركبة ..انه التفتح المزعوم من الذين المفروض أنهم قدوة للطالبات
وقد يتصور البعض أن الأمر يقتصر على المحسوبية في منح النقاط من طرف هاته الأستاذة او قد تحدد الغيرة من ستنجح ومن سترسب ..لا فهاته الأمور أصبحت عادية مقارنة بما نسمع من قصص ..
حين كنت في الجامعة وفي وقت الامتحانات الأخيرة زراني احد ابناء الحي ..كان يريد مني ان استضيفه عندي في الغرفة حتى ينهى امتحان في احدى المواد .. ما اعرفه عنه انه متخرج من الجامعة حتى قبل ان اتحصل انا على البكالوريا
فعن أي امتحان يتحدث ؟؟ ..لكن حين تحدثنا في الموضوع اخبرني ان استاذة لم تمنحه نقطة النجاح في مادتها وشرطها واضح وصريح ..الذهاب معها الى شقتها كونها تسكن وحيدة.
هاهي الجامعة قبل سنوات فمابالك اليوم ..استاذ جامعي يعشق في طالبته ..فيســــبوك و سكااايب ثم لقاء ..نقاط مجانية نجاح بأعلى معدل ..أستاذة جامعية بلباسها مثيرة وفي السن صغيرة مشاكلها وهمومها تصل الى أذنيها فلابأس من تمضية قليل من الوقت مع احد طلبتها ..
لست أتخيل المشاهد وارويها ..انها حقائق وما خفي كان أعظم .