نور لاتراه
2016-01-14, 15:26
السلام عليكم
أليس ذلك غريبا ؟أنظرو الى التقويم ,ألا يفترض بنا أننا في عزّ أيام الشتاء ,حيث تتهاطل الأمطار وتكسو الجبال الحُلّة البيضاء؟
لكن لحظة ,ماهذا؟ درجة الحرارة أشبه بفصل الربيع منها إلى الشتاء,وحتى السماء مابالها؟ تتلبد بغيوم داكنة وكأن عاصفة رعدية رهيبة قادمة,لكن ماتلبث أن تنقشع وتطل خيوط الشمس بأشعتها
فبوادر النزول كلها موجودة ,فتهب الرياح وبشدة ثم تسكن ويهدأ صريرها
فالناس يتساءلون ماالعلة ؟قاموا بصلاة الإستسقاء,وحلّلوا وناقشوا الأسباب فلم يتركوا سببا دينيا أو اجتماعيا او سياسيا اوإقتصاديا او حتى كونيّا لكنهم لم يجدو الجواب
وقد ذهب البعض الى انكار ذلك كله
فإن كان عدم نزول المطر من السماء سببه معاصي العباد في الأساس، فهل الذين في مشارق الأرص او مغاربها ممن تأتيهم السيول باستمرار، يعبدون الله أكثر مما نعبده؟
كلا, فالله وحده من تكفل بالرزق، فهو ينزل الغيث ، ويجري الأنهار ويرزق هؤلاء وهؤلاء
لكنه سبحانه يؤدب عباده المسلمين إذا فعلوا ما يخالف شرعه وعصوا أمره، فيعاقبهم إذا شاء لينتهوا وليحذروا أسباب غضبه، فيمنع سبحانه القطرعنهم
وسأدعكم تتاملون في هاته القصة لتدركوا يقينا سبب هذه الظاهرة:
رجل من بني اسرائيل فما ترك معصية إلا وفعلها ولم يتب لله مرة..
فجاءت سنة من السنين قحط شديد وبني إسرائيل لا ينزل عليهم مطر، وبدأت الدواب تصاب والزرع يجف وبدأت الأنهار يتبخر
ماؤها.. فبدأوا يقولون: يا موسى ادع الله أن يُنزل المطر..
سيدنا موسى جمع بني إسرائيل هلم ندعو.. يا رب المطر.. يا رب المطر.. والمطر لا ينزل
يا رب المطر.. يا رب المطر
فقال موسى: يا رب عودتني الإجابة فلم لم ينزل المطر؟
فأوحى الله إليه : يا موسى لن ينزل المطر فبينكم من يعاصني منذ أربعين سنة فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء..
فقال موسى : يا رب فماذا أفعل قال : أخرجوه من بينكم ..
فوقف موسى يقول: يا بني إسرائيل أقسمت عليكم، بيننا عبد يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته مُنعنا المطر، ولن ينزل المطر
حتى يخرج، فليخرج من بينكم
فالعاصي كان يعرف نفسه فنظر حوله لعل أحداً غيره يخرج فلم يخرج أحد،
فبدأ هذا العبد يناجي ربه قال: يا رب أعصاك أربعين سنة وتسترني وأنا اليوم إن خرجت فُضحت وإني أعاهدك أن لا أعود إلى هذه
المعصية فتُب عليّ واسترني..
ففوجئ سيدنا موسى بالمطر ينزل من السماء فقال موسى: يا رب نزل المطر ولم يخرج أحدفقال الله عز وجل : ياموسى نزل المطر
لفرحتي بتوبة عبدي الذي يعصاني منذ أربعين سنة..
فقال موسى: يا رب دلني عليه لأفرح به
فقال الله عز وجل: يا موسى يعصاني أربعين سنة وأستره ويوم يعود إليّ أفضحه
لندعوا الله أن يغيثنا فلعلّ الله بفضله يستجيب لنا,وسأبدا بنفسي
آللّهُمَ آنّي آسّتَغفِرّگ لِگلّ ذَنّب ، يَعّقِبُ آلحَسّرَة ، ۆيِۆرِثّ آلنَدّآمَہ ، ۆيَحّبِسّ آلرِزّق ۆيَرّد آلدّعَآء
http://www4.0zz0.com/2016/01/14/17/298036040.jpg
لنتفاءل بفرج الله فهو رحيم بنا
أليس ذلك غريبا ؟أنظرو الى التقويم ,ألا يفترض بنا أننا في عزّ أيام الشتاء ,حيث تتهاطل الأمطار وتكسو الجبال الحُلّة البيضاء؟
لكن لحظة ,ماهذا؟ درجة الحرارة أشبه بفصل الربيع منها إلى الشتاء,وحتى السماء مابالها؟ تتلبد بغيوم داكنة وكأن عاصفة رعدية رهيبة قادمة,لكن ماتلبث أن تنقشع وتطل خيوط الشمس بأشعتها
فبوادر النزول كلها موجودة ,فتهب الرياح وبشدة ثم تسكن ويهدأ صريرها
فالناس يتساءلون ماالعلة ؟قاموا بصلاة الإستسقاء,وحلّلوا وناقشوا الأسباب فلم يتركوا سببا دينيا أو اجتماعيا او سياسيا اوإقتصاديا او حتى كونيّا لكنهم لم يجدو الجواب
وقد ذهب البعض الى انكار ذلك كله
فإن كان عدم نزول المطر من السماء سببه معاصي العباد في الأساس، فهل الذين في مشارق الأرص او مغاربها ممن تأتيهم السيول باستمرار، يعبدون الله أكثر مما نعبده؟
كلا, فالله وحده من تكفل بالرزق، فهو ينزل الغيث ، ويجري الأنهار ويرزق هؤلاء وهؤلاء
لكنه سبحانه يؤدب عباده المسلمين إذا فعلوا ما يخالف شرعه وعصوا أمره، فيعاقبهم إذا شاء لينتهوا وليحذروا أسباب غضبه، فيمنع سبحانه القطرعنهم
وسأدعكم تتاملون في هاته القصة لتدركوا يقينا سبب هذه الظاهرة:
رجل من بني اسرائيل فما ترك معصية إلا وفعلها ولم يتب لله مرة..
فجاءت سنة من السنين قحط شديد وبني إسرائيل لا ينزل عليهم مطر، وبدأت الدواب تصاب والزرع يجف وبدأت الأنهار يتبخر
ماؤها.. فبدأوا يقولون: يا موسى ادع الله أن يُنزل المطر..
سيدنا موسى جمع بني إسرائيل هلم ندعو.. يا رب المطر.. يا رب المطر.. والمطر لا ينزل
يا رب المطر.. يا رب المطر
فقال موسى: يا رب عودتني الإجابة فلم لم ينزل المطر؟
فأوحى الله إليه : يا موسى لن ينزل المطر فبينكم من يعاصني منذ أربعين سنة فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء..
فقال موسى : يا رب فماذا أفعل قال : أخرجوه من بينكم ..
فوقف موسى يقول: يا بني إسرائيل أقسمت عليكم، بيننا عبد يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته مُنعنا المطر، ولن ينزل المطر
حتى يخرج، فليخرج من بينكم
فالعاصي كان يعرف نفسه فنظر حوله لعل أحداً غيره يخرج فلم يخرج أحد،
فبدأ هذا العبد يناجي ربه قال: يا رب أعصاك أربعين سنة وتسترني وأنا اليوم إن خرجت فُضحت وإني أعاهدك أن لا أعود إلى هذه
المعصية فتُب عليّ واسترني..
ففوجئ سيدنا موسى بالمطر ينزل من السماء فقال موسى: يا رب نزل المطر ولم يخرج أحدفقال الله عز وجل : ياموسى نزل المطر
لفرحتي بتوبة عبدي الذي يعصاني منذ أربعين سنة..
فقال موسى: يا رب دلني عليه لأفرح به
فقال الله عز وجل: يا موسى يعصاني أربعين سنة وأستره ويوم يعود إليّ أفضحه
لندعوا الله أن يغيثنا فلعلّ الله بفضله يستجيب لنا,وسأبدا بنفسي
آللّهُمَ آنّي آسّتَغفِرّگ لِگلّ ذَنّب ، يَعّقِبُ آلحَسّرَة ، ۆيِۆرِثّ آلنَدّآمَہ ، ۆيَحّبِسّ آلرِزّق ۆيَرّد آلدّعَآء
http://www4.0zz0.com/2016/01/14/17/298036040.jpg
لنتفاءل بفرج الله فهو رحيم بنا