العصفور الحر
2016-01-12, 10:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت من قبل بانه توجد طريقة و اسلوب معين لاستخراج الفوائد من الايات و الاحاديث بالفهم دون حفظها
ارجو من يعرف الطريقة و المنهجة المناسبة يساعدني رجاء و اتمنى له كل النجاح و الخير ؟؟؟؟ 😃 :)
mohamedz19
2016-01-12, 18:07
شكرا على طرح سؤال ................ من يعرف ؟؟؟
المتفآئلة
2016-01-12, 19:41
تعتمد على طريقة فهمك للدرس و
الاية
.........
اليكم منهجية الإجابة في مادة العلوم الإسلامية.
فيها كيفية استخراج الفوائد
- توكل على الله قبل البدء، و لا تسنى الدعاء و الاستعانة به.
- اقرأ جميع الأسئلة بتمعن و تذكر، و اختر أحد الموضوعين و احذر أن تخلط بين أجزاء كل موضوع (فلا تأخذ جزءا من الموضوع الأول و الجزء الثاني من الموضوع الثاني)، بل عليك بالفصل بين كل نقطة و أخرى، و قدم وقتا كافيا لقراءة كل سؤال و تأكد أنك تحسن الجواب عنه، و اختر الموضوع الذي تحسنه بدقة و حكمة لا الموضوع الذي يبدو لك سهلا وسريعا .
- عليك أن تكتب بخط واضح و مقروء، و لا تنسى أنك تكتب لغيرك و ليس لك.
- استخدم المسودات قبل نقل المعلومات على ورقة الإجابة، و تذكر دائما أنك قد تغير من إجابتك فلا تتعجل، فالوقت كاف، واحرص على التحكم فيه.
- عليك أن ترجع إلى قراءة أسئلة الموضوع المختار في كل مرة، حتى لا تغيب عنك بعض الأجزاء، و لا تصبح إجابتك بذلك ناقصة أو مبتورة.
- شرح الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة، يكون على شكل فقرة مرتبة الأفكار، دقيقة المعاني، و بلغة سليمة و واضحة، مع مراعاة معلومات الدرس، و تجنب الإطالة المكلفة و كذا الاختصار السريع و لا تقحم في الشرح أفكارا لا علاقة لها بمقاصد النصوص.
- التزم التنظيم في الإجابة، فمن الخطأ أن تقدم عملا مشوها شكلا، و هشا لغويا.
- عليك بترتيب الفوائد (الاستنتاجات، الأحكام، الإرشادات) ، و أن تكون دقيقة ومختصرة و رئيسية و لها علاقة بعناصر الدرس، و الفوائد تكون من النص لا من الدرس، و أن تكون كل فائدة مبدوءة باسم نكرة ، فعند الفائدة الموجبة ابدأ بـ (وجوب، دور، أهمية، مشروعية، قيمة، فضيلة، ضرورة، فضل، عناية، عظمة، الدعوة، الأمر، التأكيد، بيان، التذكير …) و عند الفائدة السالبة ابدأ بـ (حرمة، خطورة، التحذير، تحريم، النهي، خطر …).
- اقتصر على معلومات الكتاب و الكراس و الملخصات الدقيقة و تجنب المعلومات العامة.
- اجعل إجابتك على شكل أجزاء معنونة و منفصلة، مع ترقيم الإجابات، و اعتمد على الجمل المنفصلة و المبدوءة كل واحدة منها بعارضة عند كل سطر. و عليك بالفصل بين أجزاء السؤال الواحد، حتى تسهل على المصحح عملية التنقيط.
- انتبه جيدا لسلم التنقيط فهو يساعدك على معرفة عدد عناصر الإجابات المطلوبة.
- تتكون التعاريف من الجانب اللغوي و الجانب الاصطلاحي ، إلا إذا كان التعريف في شكل مفهوم عام .
- تكتب الأدلة الشرعية بأمانة و حرص، مع الاقتصار على الشاهد بما يخدم الحكم.
- عند ذكرك للحكم الشرعي ، فعليك أن تقتصر على حكم واحد فقط (واجب، مشروع، مندوب، جائز، مباح، حرام، مستحب… ).
- كلما كان العمل متقنا و جميلا و دقيقا كانت العلامة أقرب إلى الكمال و الاكتمال، و كانت أبواب النجاح مفتوحة، وأسباب التقوى متوفرة .
- احذر من التهاون و من التسرع و من استصغار الامتحان، فربما كانت إجابتك في مادة العلوم الإسلامية هي الانعتاق الوحيد الذي يضمن لك معدل النجاح في امتحان شهادة البكالوريا.
- تأكد دائما أن أستاذك الذي يحبك و يحترمك ، يرافقك في كل مراحل الإجابة، فأحضر صورته داخلك لتشعر بالقوة والسعادة ، فتنشط و تستعيد الثقة في نفسك، وكان الله معنا جميعا .
بالتوفيق.. و ليكن شعارك دائما: الحرص يهزم الخوف ، و الجد يضمن لك التفوق.
المصدر :
منتديات بوابة الونشريس
المتفآئلة
2016-01-13, 11:27
إليكم شرح بعض الآيات لكي تضمنوا 14ن في شهادة البكالوريا
1***وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ*** (4)الرعد
وفي الأرض قطع يجاور بعضها بعضًا, منها ما هو طيِّب يُنبتُ ما ينفع الناس, ومنها سَبِخة مِلْحة لا تُنبت شيئًا, وفي الأرض الطيبة بساتين من أعناب, وجعل فيها زروعًا مختلفة ونخيلا مجتمعًا في منبت واحد, وغير مجتمع فيه, كل ذلك في تربة واحدة, ويشرب من ماء واحد, ولكنه يختلف في الثمار والحجم والطعم وغير ذلك, فهذا حلو وهذا حامض, وبعضها أفضل من بعض في الأكل, إن في ذلك لَعلامات لمن كان له قلب يعقل عن الله تعالى أمره ونهيه.
2***خَلَقَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ***(10)لقمان
خلق الله السموات, ورفعها بغير عمد كما تشاهدونها, وألقى في الأرض جبالا ثابتة؛ لئلا تضطرب وتتحرك فتفسد حياتكم, ونشر في الأرض مختلف أنواع الدواب, وأنزلنا من السحاب مطرًا, فأنبتنا به من الأرض من كل زوج بهيج نافع حسن المنظر
3***وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ***(78) النحل
والله سبحانه وتعالى أخرجكم مِن بطون أمهاتكم بعد مدة الحمل, لا تدركون شيئًا مما حولكم, وجعل لكم وسائل الإدراك من السمع والبصر والقلوب; لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم, وتفردونه عز وجل بالعبادة.
4***قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ***(86)المؤمنون
قل مَن رب السموات السبع ورب العرش العظيم, الذي هو أعظم المخلوقات وأعلاها؟
5*** سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ***(87) المؤمنون
سيقولون حتمًا: هو الله، فقل لهم: أفلا تخافون عذابه إذا عبدتم غيره؟
6*** قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ***(88) المؤمنون
قل : مَن مالك كل شيء ومَن بيده خزائن كل شيء، ومَن يجير مَنِ استجار به، ولا يقدر أحد أن يُجير ويحمي مَن أراد الله إهلاكه، ولا يدفع الشر الذي قدَّره الله، إن كنتم تعلمون ذلك؟
7*** سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ*** (89) المؤمنون
سيجيبون: بأن ذلك كلَّه لله, قل لهم: كيف تذهب عقولكم وتُخْدَعون وتُصْرفون عن توحيد الله وطاعته، وتصديق أمر البعث والنشور؟
8*** بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ*** (90) المؤمنون
بل أتينا هؤلاء المنكرين بالحق فيما أرسلنا به محمدًا صلى الله عليه وسلم، وإنهم لَكاذبون في شركهم وإنكارهم البعث.
9*** مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ*** (91) المؤمنون
لم يجعل الله لنفسه ولدًا، ولم يكن معه من معبود آخر; لأنه لو كان ثمة أكثر مِن معبود لانفرد كل معبود بمخلوقاته، ولكان بينهم مغالبة كشأن ملوك الدنيا، فيختلُّ نظام الكون، تنزَّه الله سبحانه وتعالى وتقدَّس عن وصفهم له بأن له شريكًا أو ولدًا.
10***لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ***(49)فصلت
لا يملُّ الإنسان من دعاء ربه طالبًا الخير الدنيوي, وإن أصابه فقر وشدة فهو يؤوس من رحمة الله, قنوط بسوء الظن بربه.
11***وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ *** (50) فصلت .
ولئن أذقنا الإنسان نعمة منا من بعد شدة وبلاء لم يشكر الله تعالى, بل يطغى ويقول: أتاني هذا؛ لأني مستحق له, وما أعتقد أن الساعة آتية, وذلك إنكار منه للبعث, وعلى تقدير إتيان الساعة وأني سأرجع إلى ربي, فإن لي عنده الجنة, فلنخبرن الذين كفروا يوم القيامة بما عملوا من سيئات, ولنذيقنهم من العذاب الشديد.
12***وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ***(133) آل عمران
وبادروا بطاعتكم لله ورسوله لاغتنام مغفرة عظيمة من ربكم وجنة واسعة, عرضها السموات والأرض, أعدها الله للمتقين.
13*** الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*** (134) آل عمران
الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر, والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر, وإذا قَدَروا عَفَوا عمَّن ظلمهم. وهذا هو الإحسان الذي يحب الله أصحابه
14***وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ*** (61) يونس
وما تكون -أيها الرسول- في أمر مِن أمورك وما تتلو من كتاب الله من آيات, وما يعمل أحد من هذه الأمة عملا من خير أو شر إلا كنا عليكم شهودًا مُطَّلِعين عليه, إذ تأخذون في ذلك, وتعملونه, فنحفظه عليكم ونجزيكم به, وما يغيب عن علم ربك -أيها الرسول- من زنة نملة صغيرة في الأرض ولا في السماء, ولا أصغر الأشياء ولا أكبرها, إلا في كتاب عند الله واضح جلي, أحاط به علمه وجرى به قلمه.
15***وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً*** (70)الإسراء
ولقد كرَّمنا ذرية آدم بالعقل وإرسال الرسل، وسَخَّرنا لهم جميع ما في الكون، وسَخَّرنا لهم الدواب في البر والسفن في البحر لحملهم، ورزقناهم من طيبات المطاعم والمشارب، وفضَّلناهم على كثير من المخلوقات تفضيلا عظيمًا.
16***أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً*** (82)النساء
أفلا ينظر هؤلاء في القرآن, وما جاء به من الحق, نظر تأمل وتدبر, حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان مِن عند غيره لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.
17***وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ*** (170)البقرة
وإذا قال المؤمنون ناصحين أهل الضلال: اتبعوا ما أنزل الله من القرآن والهدى, أصرُّوا على تقليد أسلافهم المشركين قائلين: لا نتبع دينكم, بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا. أيتبعون آباءهم ولو كانوا لا يعقلون عن الله شيئًا, ولا يدركون رشدًا؟
18***أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا*** (24)محمد
أفلا يتدبر هؤلاء المنافقون مواعظ القرآن ويتفكرون في حججه؟ بل هذه القلوب مغلَقة لا يصل إليها شيء من هذا القرآن, فلا تتدبر مواعظ الله وعبره.
19***وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ*** (43) العنكبوت
وهذه الأمثال نضربها للناس; لينتفعوا بها ويتعلموا منها, وما يعقلها إلا العالمون بالله وآياته وشرعه
20***الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ***(134) آل عمران
الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر, والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر, وإذا قَدَروا عَفَوا عمَّن ظلمهم. وهذا هو الإحسان الذي يحب الله أصحابه.
21***يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ*** (119) التوبة
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، امتثلوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه في كل ما تفعلون وتتركون, وكونوا مع الصادقين في أَيمانهم وعهودهم, وفي كل شأن من شؤونهم.
22***وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ** (155) البقرة
ولنختبرنكم بشيء يسير من الخوف، ومن الجوع, وبنقص من الأموال بتعسر الحصول عليها, أو ذهابها, ومن الأنفس: بالموت أو الشهادة في سبيل الله, وبنقص من ثمرات النخيل والأعناب والحبوب, بقلَّة ناتجها أو فسادها. وبشِّر -أيها النبي- الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويَسُرُّهم من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
23***وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*** 34) (فصلت
ولا تستوي حسنة الذين آمنوا بالله, واستقاموا على شرعه, وأحسنوا إلى خلقه, وسيئة الذين كفروا به وخالفوا أمره, وأساؤوا إلى خلقه. ادفع بعفوك وحلمك وإحسانك مَن أساء إليك, وقابل إساءته لك بالإحسان إليه, فبذلك يصير المسيء إليك الذي بينك وبينه عداوة كأنه قريب لك شفيق عليك
24***وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً*** (36)النساء
واعبدوا الله وانقادوا له وحده, ولا تجعلوا له شريكًا في الربوبية والعبادة, وأحسنوا إلى الوالدين, وأدُّوا حقوقهما, وحقوق الأقربين, واليتامى والمحتاجين, والجار القريب منكم والبعيد, والرفيق في السفر وفي الحضر, والمسافر المحتاج, والمماليك من فتيانكم وفتياتكم. إن الله تعالى لا يحب المتكبرين من عباده, المفتخرين على الناس
25***وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ***(104) آل عمران
ولتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.
26***وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ***(21)الروم
ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجًا; لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن, وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة, إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون, ويتدبرون.
27***وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ*** (2)المائدة
وتعاونوا -أيها المؤمنون فيما بينكم- على فِعْل الخير, وتقوى الله, ولا تعاونوا على ما فيه إثم ومعصية وتجاوز لحدود الله, واحذروا مخالفة أمر الله فإنه شديد العقاب.
28***يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ*** (8) المائدة
يا أيها الذين آمَنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم كونوا قوَّامين بالحق, ابتغاء وجه الله, شُهداء بالعدل, ولا يحملنكم بُغْضُ قوم على ألا تعدلوا, اعدِلوا بين الأعداء والأحباب على درجة سواء, فذلك العدل أقرب لخشية الله, واحذروا أن تجوروا. إن الله خبير بما تعملون, وسيجازيكم غير متصل به.
انا تحصلت على 18 في هذه المادة العام الماضي و الفوائد هي ان تكتبي مافهمته من الايات اي الى ما يحثنا الله و الى ما يدعونا .... الخ لكن بشرط من دون تكرار فهناك من يقعون في خطا تكرار الفكرة دون انتباه بالتوفيق
شكرا جزيلا على سؤال القيم واجابة مفيدة
Nini hlm
2017-04-15, 12:26
________________________________
NeverGiveUp
2017-05-31, 12:35
--------------------------------------------------------