tarek22
2016-01-10, 10:44
كشف رئيس الحكومة الأسبق، رضا مالك، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية التي كان يترأسها مناحيم بيجن، أرسلت 200 مقاتل إلى الجزائر بغرض تنفيذ عمليات إرهابية قبيل الاستقلال في إطار حرب العصابات، مشيرا إلى أن المنظمة الصهيونية التي يطلق عليها اسم "ارجون" قامت بالعديد من الكمائن عبر ولايات الوطن إلى جانب المنظمة السرية.
مداخلة السيد رضا مالك التي جرت في إطار اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني بحضور السفير لؤي عيسى، أكدت أن مواقف بلادنا المعادية لإسرائيل لا تنطلق من فراغ، بل لها من الأسباب ما يجعلها تؤكد ضرورة التصدي للمد الصهيوني الذي لا يخدمه استقرار المنطقة العربية.
في هذا الصدد، عرج رضا مالك على الموقف الإسرائيلي من الثورة التحريرية ومساندته للمستعمر بتحريضه على عدم منح الاستقلال للجزائر، لدرجة دفعت برئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون سنة 1960 إلى تقديم اقتراح للجنرال ديغول مفاده ترحيل الجزائريين الذين كانوا تحت قانون "الانديجينا" إلى منطقة الهضاب العليا ،مقابل الاحتفاظ بالمناطق الساحلية و الجنوب للفرنسيين، غير أن ديغول - مثلما يضيف رضا مالك – رفض ذلك تفاديا للمزيد من التعقيدات.
يرى رئيس الحكومة الأسبق أن معاناة الشعب الجزائري من الأساليب الاستعمارية الوحشية، شكلت ابرز دوافع التضامن مع الكفاح الفلسطيني قبل الثورة وبعدها. وأوضح في هذا الصدد أن الرئيس الراحل هواري بومدين هو أول من بادر بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية خلال قمة الرباط سنة 1974، في حين رفضت الدول العربية الأخرى الفكرة، قبل أن يؤيدها الملك فيصل، لتصبح المنظمة فيما بعد الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
كما أشار رضا مالك إلى أن الجزائر كانت محطة أخرى لمنعرج هام في القضية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية بقصر الأمم نادي الصنوبر عام 1988.
من جهته، حيا السفير لؤي عيسى المواقف الثابتة للجزائر مع القضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة الاستلهام من مبادئ الثورة التحريرية التي نجحت بفضل التفاف الشعب الجزائري حول جبهة التحرير الوطني، داعيا الفلسطينيين أيضا توحيد الصفوف من أجل مواجهة العدو الصهيوني.
http://www.el-massa.com/dz/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%AA-200-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D 9%84.html
مداخلة السيد رضا مالك التي جرت في إطار اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني بحضور السفير لؤي عيسى، أكدت أن مواقف بلادنا المعادية لإسرائيل لا تنطلق من فراغ، بل لها من الأسباب ما يجعلها تؤكد ضرورة التصدي للمد الصهيوني الذي لا يخدمه استقرار المنطقة العربية.
في هذا الصدد، عرج رضا مالك على الموقف الإسرائيلي من الثورة التحريرية ومساندته للمستعمر بتحريضه على عدم منح الاستقلال للجزائر، لدرجة دفعت برئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون سنة 1960 إلى تقديم اقتراح للجنرال ديغول مفاده ترحيل الجزائريين الذين كانوا تحت قانون "الانديجينا" إلى منطقة الهضاب العليا ،مقابل الاحتفاظ بالمناطق الساحلية و الجنوب للفرنسيين، غير أن ديغول - مثلما يضيف رضا مالك – رفض ذلك تفاديا للمزيد من التعقيدات.
يرى رئيس الحكومة الأسبق أن معاناة الشعب الجزائري من الأساليب الاستعمارية الوحشية، شكلت ابرز دوافع التضامن مع الكفاح الفلسطيني قبل الثورة وبعدها. وأوضح في هذا الصدد أن الرئيس الراحل هواري بومدين هو أول من بادر بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية خلال قمة الرباط سنة 1974، في حين رفضت الدول العربية الأخرى الفكرة، قبل أن يؤيدها الملك فيصل، لتصبح المنظمة فيما بعد الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
كما أشار رضا مالك إلى أن الجزائر كانت محطة أخرى لمنعرج هام في القضية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية بقصر الأمم نادي الصنوبر عام 1988.
من جهته، حيا السفير لؤي عيسى المواقف الثابتة للجزائر مع القضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة الاستلهام من مبادئ الثورة التحريرية التي نجحت بفضل التفاف الشعب الجزائري حول جبهة التحرير الوطني، داعيا الفلسطينيين أيضا توحيد الصفوف من أجل مواجهة العدو الصهيوني.
http://www.el-massa.com/dz/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%AA-200-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D 9%84.html