بوسماحة 31
2016-01-09, 15:38
باريس وواشنطن تستنفران الجزائر ضد "داعش"
أبلغت فرنسا والولايات المتحدة الجزائر بعمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد تنظيم "داعش"فى ليبيا، ونقلت صحيفة " الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم السبت عن مصدر مطلع قوله إن العمليات الحربية يجرى التحضير لها، منوهة أن باريس وواشطن طلبتا من الجزائر تعاونا أمنيا يتيح تقليص الخسائر "المدنية".
وأشارت الصحيفة أن الرئيسين الأمريكى والفرنسي، قرر عقب الهجمات التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس فى نوفمبر 2015، توجيه ضربات مركزة لتنظيم داعش فى ليبيا، لافتة أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعمل منذ عدة أشهر على جمع المعلومات عن نشاط "داعش" فى ليبيا وتحليلها، من أجل التحضير لشن هجمات تهدف لتدمير أهداف أمنية وعسكرية تابعة للتنظيم فى ليبيا وتشمل 4 أنواع من الأهداف.
وكشف مصدر عليم للصحيفة أن الأشهر القادمة ستشهد هجوما جويا قويا ومركزا من دول غربية ضد داعش فى ليبيا، كما افيد بأن مسؤولين غربيين أبلغوا الجزائر ودولا قريبة من ليبيا بهذا القرار الذى اتخذ فى القمة التى جمعت الرئيسين الأمريكى باراك أوباما، والفرنسى فرانسوا هولاند،
وقال ذات المصدر إن الدول الغربية لن تسمح بوجود معسكرات تدريب تابعة لتنظيم الدولة فى مواقع لا يفصلها عن البر الأوروبى سوى البحر، غير ان المصدر لم يكشف عن هوية الدول المشاركة فى العمليات.
وحسب معلومات الصحيفة فإن العمليات العسكرية ستشمل قصفا بالطيران الحربى والصواريخ الجوالة، وستستهدف مواقع من 4 فئات هى المعسكرات المخصصة للتدريب. وتتم عمليات استطلاع على مدار الساعة لكشف معسكرات التدريب، حيث تتخوف دول غربية من تحول هذه المعسكرات إلى مواقع لتخريج انتحاريين يهاجمون مدنا أوروبية.
أما النوع الثانى من الأهداف فهى مراكز القيادة، وهى أهداف معقدة، إلا أن أجهزة الاستخبارات تعمل على تعقب قيادات "داعش" فى ليبيا. أما النوع الثالث من الأهداف هى المخازن السرية للسلاح، ثم أخيرا المقرات الإدارية التى اتخذ منها تنظيم الدولة مقرات رسمية له.
كما أفادت تقاير صحفية فى ألمانيا بأن الجيش الألمانى بصدد القيام بمهمة خارجية جديدة حيث يعتزم المشاركة فى تدريب جزء من القوات المسلحة الليبية، وأشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة اليوم السبت إلى خطط داخلية يمكن بموجبها أن يبدأ جنود من الجيش الألمانى بعد أشهر قليلة بمشاركة جنود إيطاليين البدء فى المهمة المزمع القيام بها بصورة مبدئية فى تونس المجاورة وذلك لاعتبارات أمنية.
أبلغت فرنسا والولايات المتحدة الجزائر بعمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد تنظيم "داعش"فى ليبيا، ونقلت صحيفة " الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم السبت عن مصدر مطلع قوله إن العمليات الحربية يجرى التحضير لها، منوهة أن باريس وواشطن طلبتا من الجزائر تعاونا أمنيا يتيح تقليص الخسائر "المدنية".
وأشارت الصحيفة أن الرئيسين الأمريكى والفرنسي، قرر عقب الهجمات التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس فى نوفمبر 2015، توجيه ضربات مركزة لتنظيم داعش فى ليبيا، لافتة أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعمل منذ عدة أشهر على جمع المعلومات عن نشاط "داعش" فى ليبيا وتحليلها، من أجل التحضير لشن هجمات تهدف لتدمير أهداف أمنية وعسكرية تابعة للتنظيم فى ليبيا وتشمل 4 أنواع من الأهداف.
وكشف مصدر عليم للصحيفة أن الأشهر القادمة ستشهد هجوما جويا قويا ومركزا من دول غربية ضد داعش فى ليبيا، كما افيد بأن مسؤولين غربيين أبلغوا الجزائر ودولا قريبة من ليبيا بهذا القرار الذى اتخذ فى القمة التى جمعت الرئيسين الأمريكى باراك أوباما، والفرنسى فرانسوا هولاند،
وقال ذات المصدر إن الدول الغربية لن تسمح بوجود معسكرات تدريب تابعة لتنظيم الدولة فى مواقع لا يفصلها عن البر الأوروبى سوى البحر، غير ان المصدر لم يكشف عن هوية الدول المشاركة فى العمليات.
وحسب معلومات الصحيفة فإن العمليات العسكرية ستشمل قصفا بالطيران الحربى والصواريخ الجوالة، وستستهدف مواقع من 4 فئات هى المعسكرات المخصصة للتدريب. وتتم عمليات استطلاع على مدار الساعة لكشف معسكرات التدريب، حيث تتخوف دول غربية من تحول هذه المعسكرات إلى مواقع لتخريج انتحاريين يهاجمون مدنا أوروبية.
أما النوع الثانى من الأهداف فهى مراكز القيادة، وهى أهداف معقدة، إلا أن أجهزة الاستخبارات تعمل على تعقب قيادات "داعش" فى ليبيا. أما النوع الثالث من الأهداف هى المخازن السرية للسلاح، ثم أخيرا المقرات الإدارية التى اتخذ منها تنظيم الدولة مقرات رسمية له.
كما أفادت تقاير صحفية فى ألمانيا بأن الجيش الألمانى بصدد القيام بمهمة خارجية جديدة حيث يعتزم المشاركة فى تدريب جزء من القوات المسلحة الليبية، وأشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة اليوم السبت إلى خطط داخلية يمكن بموجبها أن يبدأ جنود من الجيش الألمانى بعد أشهر قليلة بمشاركة جنود إيطاليين البدء فى المهمة المزمع القيام بها بصورة مبدئية فى تونس المجاورة وذلك لاعتبارات أمنية.