** أبو أسيد **
2016-01-09, 10:18
http://files2.fatakat.com/2015/2/14237536771776.gif
(( بئس مطية الرجل زعموا )) السلسلة الصحيحة ( المجلد الثاني - ص522 )
وفي الحديث: ص523-524
أو المجلد الثاني من نظم الفرائد مما في سلسلتي الالباني من فوائد صفحة 354
باب / ذم استعمال كلمة " زعموا "
قلت (أي الألباني رحمه الله): وفي الحديث ذم استعمال هذه الكلمةhttp://www.sahab.net/ipb/public/style_emoticons/default/sad.gif
زعموا), وإن كانت في اللغة قد تأتي بمعنى قال كما هو معلوم, ولذلك
لم تأت في القرآن إلا في عن المذمومين بأشياء مذمومة كانت منهم,
مثل قوله تعالى: (( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا )),
ثم أتبع ذلك بقوله (( بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم )), ونحو
ذلك من الآيات,
قال الطحاوي رحمه الله تعالى بعد أن ساق بعضها:
( وكل هذه الأشياء فإخبار من الله بها عن قوم مذمومين في أحوال
لهم مذمومة, وبأقوال كانت منهم كانوا فيها كاذبين, فكان مكروهآ
لأحد من الناس لزوم أخلاق المذومين في أخلاقهم, الكافرين في
أديانهم, الكاذبين في أقوالهم. وكان الأولى بأهل الإيمان لزوم أخلاق
المؤمنين الذين سبقوهم بالإيمان, وماكانوا عليه من المذاهب
المحمودة والأقوال الصادقة التي حمدهم الله تعالى عليها, رضوان الله
عليهم ورحمته, وبالله التوفيق))
وقال البغوي في (( شرح السنة ))(12/362):
(( إنما ذم هذه اللفظة, لإنها تستعمل غالبآ في حديث لا سند له ولا
تبت فيه, إنما هو شئ يحكى عللى الألسن, فشبه النبي صلى الله عليه
وسلم مايقدمه الرجل أمام كلامه ليتوصل به إلى حاجته من قولهم:
(( زعموا )) بالمطية التي يتوصل بها الرجل إلى مقصده الذي يؤمه,
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتثبت فيما يحكيه, والاحتياط فيما
يرويه, فلا يروي حديثآ حتى يكون مرويآ عن ثقة,
فقد روي عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كفى بالمرء كذبآ أن يحدث بكل ماسمع )),
وقال عليه السلام: (( من حدث بحديث يرى أنه كذب, فهو أحد
الكذابين ))
الفاصلة3
الخاتمة1
(( بئس مطية الرجل زعموا )) السلسلة الصحيحة ( المجلد الثاني - ص522 )
وفي الحديث: ص523-524
أو المجلد الثاني من نظم الفرائد مما في سلسلتي الالباني من فوائد صفحة 354
باب / ذم استعمال كلمة " زعموا "
قلت (أي الألباني رحمه الله): وفي الحديث ذم استعمال هذه الكلمةhttp://www.sahab.net/ipb/public/style_emoticons/default/sad.gif
زعموا), وإن كانت في اللغة قد تأتي بمعنى قال كما هو معلوم, ولذلك
لم تأت في القرآن إلا في عن المذمومين بأشياء مذمومة كانت منهم,
مثل قوله تعالى: (( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا )),
ثم أتبع ذلك بقوله (( بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم )), ونحو
ذلك من الآيات,
قال الطحاوي رحمه الله تعالى بعد أن ساق بعضها:
( وكل هذه الأشياء فإخبار من الله بها عن قوم مذمومين في أحوال
لهم مذمومة, وبأقوال كانت منهم كانوا فيها كاذبين, فكان مكروهآ
لأحد من الناس لزوم أخلاق المذومين في أخلاقهم, الكافرين في
أديانهم, الكاذبين في أقوالهم. وكان الأولى بأهل الإيمان لزوم أخلاق
المؤمنين الذين سبقوهم بالإيمان, وماكانوا عليه من المذاهب
المحمودة والأقوال الصادقة التي حمدهم الله تعالى عليها, رضوان الله
عليهم ورحمته, وبالله التوفيق))
وقال البغوي في (( شرح السنة ))(12/362):
(( إنما ذم هذه اللفظة, لإنها تستعمل غالبآ في حديث لا سند له ولا
تبت فيه, إنما هو شئ يحكى عللى الألسن, فشبه النبي صلى الله عليه
وسلم مايقدمه الرجل أمام كلامه ليتوصل به إلى حاجته من قولهم:
(( زعموا )) بالمطية التي يتوصل بها الرجل إلى مقصده الذي يؤمه,
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتثبت فيما يحكيه, والاحتياط فيما
يرويه, فلا يروي حديثآ حتى يكون مرويآ عن ثقة,
فقد روي عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كفى بالمرء كذبآ أن يحدث بكل ماسمع )),
وقال عليه السلام: (( من حدث بحديث يرى أنه كذب, فهو أحد
الكذابين ))
الفاصلة3
الخاتمة1