المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكمل الناس هداية أعظمهم جهادا - ابن القيم الجوزية


عبدالإله الجزائري
2016-01-07, 00:24
السلام عليكم ورحمة الله

"أكمل الناس هداية أعظمهم جهادا"
مقتطف من كتاب "الفوائد" (الفائدة:33)
للإمام والعالم شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي
المعروف بابن قيّم الجوزية -رحمه الله تعالى-

" قال الله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهديّنهم سبلنا} -العنكبوت:69-
علق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، وأفرضُ الجهادِ جهادُ النفس، وجهاد الهوى، وجهادُ الشيطان، وجهادُ الدنيا فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبلَ رضاهُ الموصلة الى جنَّته، ومن ترك الجهاد فاته من الهُدى بحسب ما عطل من الجهاد.
قال الجنيد: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الاخلاص.
ولا يتمكَّنُ من جهاد عدوِّه في الظاهرِ إلاَّ من جاهد هذه الأعداء باطنًا، فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدُوِّه، ومن نُصِرَت عليه نُصِرَ عليه عدُوُّهُ" اهـ

>> ماذا لو طبقنا مبدأ "سمعنا وأطعنا" ألن يأتي النصر والتمكين ؟

*****
والله الموفق
والحمد لله ربّ العالمين

sara tadjone
2016-01-07, 11:42
بارك الله فيك

أم سمية الأثرية
2016-01-07, 13:59
ماذا لو طبقنا مبدأ "سمعنا وأطعنا" ألن يأتي النصر والتمكين؟ بلى سيتحقق التمكين بسمعنا و أطعنا
سمعنا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم و قول العلماء الربانيين
و أطعنا في مكرهنا و منشطنا


قال العلامة ابن القيم -رحمه الله -في مراتب جهاد النفس : " فَجِهَادُ النَّفْسِ أَرْبَعُ مَرَاتِبَ أَيْضًا:
إِحْدَاهَا: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى تَعَلُّمِ الْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ الَّذِي لَا فَلَاحَ لَهَا وَلَا سَعَادَةَ فِي مَعَاشِهَا وَمَعَادِهَا إِلَّا بِهِ، وَمَتَى فَاتَهَا عِلْمُهُ شَقِيَتْ فِي الدَّارَيْنِ.
الثَّانِيَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الْعَمَلِ بِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَإِلَّا فَمُجَرَّدُ الْعِلْمِ بِلَا عَمَلٍ إِنْ لَمْ يَضُرَّهَا لَمْ يَنْفَعْهَا.
الثَّالِثَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الدَّعْوَةِ إِلَيْهِ، وَتَعْلِيمِهِ مَنْ لَا يَعْلَمُهُ، وَإِلَّا كَانَ مِنَ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْبَيِّنَاتِ، وَلَا يَنْفَعُهُ عِلْمُهُ، وَلَا يُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ.
الرَّابِعَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الصَّبْرِ عَلَى مَشَاقِّ الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ وَأَذَى الْخَلْقِ، وَيَتَحَمَّلُ ذَلِكَ كُلَّهُ لِلَّهِ. فَإِذَا اسْتَكْمَلَ هَذِهِ الْمَرَاتِبَ الْأَرْبَعَ صَارَ مِنَ الرَّبَّانِيِّينَ، فَإِنَّ السَّلَفَ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ الْعَالِمَ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسَمَّى رَبَّانِيًّا حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ وَيَعْمَلَ بِهِ وَيُعَلِّمَهُ، فَمَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وَعَلَّمَ فَذَاكَ يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ." . ينظر : زاد المعاد 3 / 9 .

ولأن اتِّباع الهوى مدخل من مداخل الشيطان ، لذا على المسلم : [أنْ يَعْلم أنَّ الشّيطان ليس له مدخلٌ على ابن آدم إلا من باب هواه، فإنّه يطيف به من أين يدخل عليه حتى يفسد عليه قلبه وأعماله فلا يجد مدخلًا إلا من باب الهوى، فيسرى معه سريان السّمّ في الأعضاء] اهـ من كلام العلامة ابن القيم.
ولأن اتِّباع الهوى سبب لِخَتْمِ الله على قلب وسمع صاحبه فلا يهتدي للحق أبداً ، قال عز وجل : (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) الجاثية:23 ، لذا قال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: طول الأمل واتباع الهوى، فأما طول الأمل فَيُنْسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فَيَصُدُّ عن الحق) الزهد للإمام أحمد، ص192.
ولأن [الله سبحانه وتعالى جعل متبع الهوى بمنزلة عابد الوثن فقال تعالى: (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) الفرقان: 43 في موضعين من كتابه ، قال الحسن: (هو المنافق لا يهوي شيئًا إلا فعله) ] اهـ من كلام العلامة ابن القيم.
ولأنَّ اتِّباع الهوى سبب للوقوع في البدع والمعاصي بكافة أصنافها ، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : [كذلك البدع إنما تنشأ من تقديم الهوى على الشرع ولهذا يسمى أهلها أهل الأهواء. وكذلك المعاصي إنما تقع من تقديم الهوى على محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه] جامع العلوم والحكم، 3/226.

المقصود: فالله سبحانه وتعالى قد ألقى " العداوة بين الشيطان وبين الملك والعداوة بين العقل وبين الهوى والعداوة بين النفس الأمارة وبين القلب وابتلى العبد بذلك وجمع له بين هؤلاء وأمد كل حزب بجنود وأعوان فلا تزال الحرب سجالا ودولا بين الفريقين إلى أن يستولى أحدهما على الآخر ويكون الآخر مقهورا معه .
فإذا كانت النوبة للقلب والعقل والملك فهنالك السرور والنعيم واللذة والبهجة والفرح وقرة العين وطيب الحياة وانشراح الصدر والفوز بالغنائم .
وإذا كانت النوبة للنفس والهوي والشيطان فهنالك الغموم والهموم والأحزان وأنواع المكاره وضيق الصدر وحبس الملك فما ظنك بملك استولى عليه عدوه فانزله عن سرير ملكه وأسره وحبسه وحال بينه وبين خزائنه وذخائره وخدمه وصيرها له " كتاب " الفوائد ص 95 ـ 96 " للإمام ابن القيم رحمه الله
قال الجَُنَيد : والذين جاهدوا أهوائهم فينا بالتوبة لنهدينهم سُبل الإخلاص , ولايتمكن من جهادِ عدوِّه في الظاهر إلاّ من جاهد هذه الأعداء باطنا ,فمن نُصر عليها نُصر على عدوه ,ومن نصرت عليه نُصر عليه عدوه. سير أعلام النبلاء (67/14)

ابو عمر بودراجي
2016-01-07, 14:18
بارك الله فيك

sidali75
2016-01-07, 18:46
السلام عليكم ورحمة الله

"أكمل الناس هداية أعظمهم جهادا"
مقتطف من كتاب "الفوائد" (الفائدة:33)
للإمام والعالم شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي
المعروف بابن قيّم الجوزية -رحمه الله تعالى-

" قال الله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهديّنهم سبلنا} -العنكبوت:69-
علق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، وأفرضُ الجهادِ جهادُ النفس، وجهاد الهوى، وجهادُ الشيطان، وجهادُ الدنيا فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبلَ رضاهُ الموصلة الى جنَّته، ومن ترك الجهاد فاته من الهُدى بحسب ما عطل من الجهاد.
قال الجنيد: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الاخلاص.
ولا يتمكَّنُ من جهاد عدوِّه في الظاهرِ إلاَّ من جاهد هذه الأعداء باطنًا، فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدُوِّه، ومن نُصِرَت عليه نُصِرَ عليه عدُوُّهُ" اهـ

>> ماذا لو طبقنا مبدأ "سمعنا وأطعنا" ألن يأتي النصر والتمكين ؟

*****
والله الموفق
والحمد لله ربّ العالمين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل قد نقلت و أصبت والنية يعلمها الله وتدبر قولي أخي جيداً ليس كل ما يُعرف يُقال ، واعلم أن الحق منُتصر وأن الجهاد ماض إلى قيام الساعة ولو قعدتُ أنا أو أنت أو أم سمية الأثرية ـ فلله رجال ونساء لا يعلمهم إلا هو ـ ولكن من المصلحة أخي الفاضل ترك الحديث في هذا الباب ولست أنصحك بكتم العلم ولكن للمصلحة فليس كل الناس تفهم أن الجهاد فرض عين وآثم من قال غير ذلك ، ولكن لظروف أحاطت بالناس فقد تشوه مفهوم الجهاد ـ ولوجود من يتصيد الأبرياء عبر النت من أجهزة الإستخبارات العدو يستخدمونهم لأغراض تحقق أهدافهم لا أهداف الشرع ـ فمن الأحوط أن تتجنب هذه المداخل أخي وإني لك ناصح ، فتدبر قولي أخي

sidali75
2016-01-07, 18:57
ماذا لو طبقنا مبدأ "سمعنا وأطعنا" ألن يأتي النصر والتمكين؟ بلى سيتحقق التمكين بسمعنا و أطعنا
سمعنا قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم و قول العلماء الربانيين
و أطعنا في مكرهنا و منشطنا


قال العلامة ابن القيم -رحمه الله -في مراتب جهاد النفس : " فَجِهَادُ النَّفْسِ أَرْبَعُ مَرَاتِبَ أَيْضًا:
إِحْدَاهَا: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى تَعَلُّمِ الْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ الَّذِي لَا فَلَاحَ لَهَا وَلَا سَعَادَةَ فِي مَعَاشِهَا وَمَعَادِهَا إِلَّا بِهِ، وَمَتَى فَاتَهَا عِلْمُهُ شَقِيَتْ فِي الدَّارَيْنِ.
الثَّانِيَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الْعَمَلِ بِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَإِلَّا فَمُجَرَّدُ الْعِلْمِ بِلَا عَمَلٍ إِنْ لَمْ يَضُرَّهَا لَمْ يَنْفَعْهَا.
الثَّالِثَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الدَّعْوَةِ إِلَيْهِ، وَتَعْلِيمِهِ مَنْ لَا يَعْلَمُهُ، وَإِلَّا كَانَ مِنَ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْبَيِّنَاتِ، وَلَا يَنْفَعُهُ عِلْمُهُ، وَلَا يُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ.
الرَّابِعَةُ: أَنْ يُجَاهِدَهَا عَلَى الصَّبْرِ عَلَى مَشَاقِّ الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ وَأَذَى الْخَلْقِ، وَيَتَحَمَّلُ ذَلِكَ كُلَّهُ لِلَّهِ. فَإِذَا اسْتَكْمَلَ هَذِهِ الْمَرَاتِبَ الْأَرْبَعَ صَارَ مِنَ الرَّبَّانِيِّينَ، فَإِنَّ السَّلَفَ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ الْعَالِمَ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُسَمَّى رَبَّانِيًّا حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ وَيَعْمَلَ بِهِ وَيُعَلِّمَهُ، فَمَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وَعَلَّمَ فَذَاكَ يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ." . ينظر : زاد المعاد 3 / 9 .

ولأن اتِّباع الهوى مدخل من مداخل الشيطان ، لذا على المسلم : [أنْ يَعْلم أنَّ الشّيطان ليس له مدخلٌ على ابن آدم إلا من باب هواه، فإنّه يطيف به من أين يدخل عليه حتى يفسد عليه قلبه وأعماله فلا يجد مدخلًا إلا من باب الهوى، فيسرى معه سريان السّمّ في الأعضاء] اهـ من كلام العلامة ابن القيم.
ولأن اتِّباع الهوى سبب لِخَتْمِ الله على قلب وسمع صاحبه فلا يهتدي للحق أبداً ، قال عز وجل : (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) الجاثية:23 ، لذا قال الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان: طول الأمل واتباع الهوى، فأما طول الأمل فَيُنْسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فَيَصُدُّ عن الحق) الزهد للإمام أحمد، ص192.
ولأن [الله سبحانه وتعالى جعل متبع الهوى بمنزلة عابد الوثن فقال تعالى: (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) الفرقان: 43 في موضعين من كتابه ، قال الحسن: (هو المنافق لا يهوي شيئًا إلا فعله) ] اهـ من كلام العلامة ابن القيم.
ولأنَّ اتِّباع الهوى سبب للوقوع في البدع والمعاصي بكافة أصنافها ، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : [كذلك البدع إنما تنشأ من تقديم الهوى على الشرع ولهذا يسمى أهلها أهل الأهواء. وكذلك المعاصي إنما تقع من تقديم الهوى على محبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه] جامع العلوم والحكم، 3/226.

المقصود: فالله سبحانه وتعالى قد ألقى " العداوة بين الشيطان وبين الملك والعداوة بين العقل وبين الهوى والعداوة بين النفس الأمارة وبين القلب وابتلى العبد بذلك وجمع له بين هؤلاء وأمد كل حزب بجنود وأعوان فلا تزال الحرب سجالا ودولا بين الفريقين إلى أن يستولى أحدهما على الآخر ويكون الآخر مقهورا معه .
فإذا كانت النوبة للقلب والعقل والملك فهنالك السرور والنعيم واللذة والبهجة والفرح وقرة العين وطيب الحياة وانشراح الصدر والفوز بالغنائم .
وإذا كانت النوبة للنفس والهوي والشيطان فهنالك الغموم والهموم والأحزان وأنواع المكاره وضيق الصدر وحبس الملك فما ظنك بملك استولى عليه عدوه فانزله عن سرير ملكه وأسره وحبسه وحال بينه وبين خزائنه وذخائره وخدمه وصيرها له " كتاب " الفوائد ص 95 ـ 96 " للإمام ابن القيم رحمه الله
قال الجَُنَيد : والذين جاهدوا أهوائهم فينا بالتوبة لنهدينهم سُبل الإخلاص , ولايتمكن من جهادِ عدوِّه في الظاهر إلاّ من جاهد هذه الأعداء باطنا ,فمن نُصر عليها نُصر على عدوه ,ومن نصرت عليه نُصر عليه عدوه. سير أعلام النبلاء (67/14)

أختاه للمرة الثانية تُعقيبي على الأخ ابن الجبل بنفس الطريقة ـ أما تشعرين أنك تُحاولين ضرب الدين بالدين ـ فالأخ تكلم عن جهاد العدو الصائل وحتى الطلب وإن أحببتي فقولي تحدث عن الجهاد كسنام للإسلام البتار لمن رام الإعتداء على الدين و البلاد و العباد ،وأنتي تُعقبين بأقوال العلماء على طلب العلم و تعليمه و الصبر على الأذى فيه ، ويكأنه هذا هو المقصود الوحيد بالجهاد و ـ حصرتيه في جهاد النفس و الهوى ـ يا فرحت أمريكا و إسرائيل بكم يافرحت فرنسا و الروس بفقهكم ـ بالله عليك إذا نصحتي توجهي مباشرة لصاحب السؤال أفهميه بواقعه و ذكريه فإن لهم عقول و قلوب مثلك ـ ولكن لا تضربي الدين ببعض فذلك منك مثال سيء

عبدالإله الجزائري
2016-01-07, 22:00
جزاكم الله خيرا على كل هذه الفوائد وزادكم الله فقها في الدين ونفعا للأمة الإسلامية

وننتظر منكم المزيد.. إن شاء الله

والله الموفق.

anonymir
2016-01-08, 01:16
بارك الله فيك

bassem1618
2016-01-08, 01:57
بارك الله فيك