مشكلتي
2016-01-06, 18:51
السلام عيكم انا صاحبة مشكلة دمرني مرتين
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1909367
الناس كامل تفتي بللي انا غالطة و خبيثة و اخر دهب الى التكلم عن شرفي انا مكتبتش الموضوع باه تفتولي و لا باه تلوموني انا كان هدفي انكم تنصحوني لانها فترة 8 اشهر جاتني بزاااف و انا مصبرتش عليه
باعتبار راح نسمع كلامكم و نترك لي حبيتو و نكمل مع خطيبي حبيت واحد منكم يتحمل مسؤولية قدام ربي تاع الظلم اللي راح يوقع عليا لاني راح نكمل حياتي مع شخص نفسي و قلبي رافضينو منقدرش حتى نبقى معاه اكثر من دقائق؟؟؟
اللي راه يفتي بلي راهو ظلم قولولي مش ظلم الزواج مرة في العمر نغبن روحي مع واحد مرانيش قادرة نحبو ومش مقتنعة بيه؟؟؟؟ تعيش الناس كامل هانية و انا نكره حياتي و نكرهلو حياتو ؟
اييييييييه غالطة لكن الواقع الان يقول اللي نحبو و يحبني قدامي علاه ندي واحد قعدت معاه عام و عييييت نقتنع بيه الله غالب مقدرش يخليني نحبو ولو درة؟؟
و زيد خطيبي لاباس بيه غني و صغير و متربي و عندو عايلة و عرش و من غدوة يخطب اللي خير مني
و هدا اللي نحبو الدنيا كامل عليه كبير و فقير و ما عندو حتى واحد في الدنيا غير انا و ربي عاكستلو الدنيا و يغيضني مرانيش حابة نكون انا و الدنيا عليه
المفتي الدي سالته مفتي معروف جدا في السعودية 777 الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي777 اهادا ردو على النت و نفس الرد قالو في اللقاء الشخصي
هل أفسخ الخطبة لأني أحب شخصًا آخر؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي
الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فالذي يَظهَر أنَّه لا يَخفى عليكِ ما وقعتِ فيه من إثم؛ بِتَساهُلِكِ في الحديث مع شخصٍ أجنبيٍّ عنك، وتَعدٍّ لحدود الله تعالى، وما استتبع ذلك من اشتعال الحبِّ بينكما، ولا يخفى عليك أن الحُب في تلك الحال لا يبيحُه الشَّرع؛ فليس في الإسلام ما يُعرف بالحبِّ والتعارفِ والصداقةِ بين الجنسين، وهذا هو السبب الوحيد لعدم راحتِكِ لخطيبك، ورغبتِكِ في فسخِ الخِطبة؛ لأنَّ المشغول لا يُشغَل.
والحلُّ لمثل حالتك هو فسخ خِطبتك، والزَّواج بذلك الشابِّ الذي ملأ قلبَك؛ ما دامت تتوافر فيه صفاتُ الزَّوج الصالح، ولا حرجَ في ذلك، وأيُّ حلٍّ سوى هذا عواقبُهُ وخيمةٌ على حياتك المستقبليَّة، وحياةِ خطيبك؛ لأنَّ مقارنتَكِ بينهما لن تنتهي، بل سَيزْكُوها الشيطان، حتى تَصيري معه جسدًا بلا روح؛ وفي مثل هذا قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لَم يُرَ للمتحابَّين مثلُ النِّكاح))؛ رواه ابن ماجه.
والخِطْبَة غايتُها أنَّها وعدٌ بالزواج، ولا يترتَّب عليها شيءٌ من آثار العَقْد، وهذا الوَعْد غير مُلْزِم عند عامَّة العلماء؛ فيحقُّ لكلِّ واحدٍ منهما العُدولُ عن الخِطْبَة متى شاء، وليس هذا من قبيل رفض رِزق الله تعالى كما تظنِّين، فما أدراكِ أن الله كَتبَه لك؟! ثم هذه الأمور مما سُمِحَ للخلق فيها بالاختيار.
وأوصيكِ بالاستخارة قبل الشروع في فعل شيء؛ لأنَّ حقيقتها التوكُّل والتَّفْويض قبْل وقوع المقْدور، والرِّضا، والافتِقار لله، وسؤالٌ لِمَن بيده الخيرُ كلُّه، الذي لا يأْتي بالحسنات إلاَّ هو، ولا يصْرف السيِّئات إلاَّ هو - سبحانه وتعالى.
ونسأل الله أن يُلهِمَك رشدك، ويُقدِّر لك الخيرَ حيث كان.
بركاو ما تكفرو في الناس راه عيطلي و تفاهمنا العرس في الصيف و شكرا
و عدرا على الاطالة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1909367
الناس كامل تفتي بللي انا غالطة و خبيثة و اخر دهب الى التكلم عن شرفي انا مكتبتش الموضوع باه تفتولي و لا باه تلوموني انا كان هدفي انكم تنصحوني لانها فترة 8 اشهر جاتني بزاااف و انا مصبرتش عليه
باعتبار راح نسمع كلامكم و نترك لي حبيتو و نكمل مع خطيبي حبيت واحد منكم يتحمل مسؤولية قدام ربي تاع الظلم اللي راح يوقع عليا لاني راح نكمل حياتي مع شخص نفسي و قلبي رافضينو منقدرش حتى نبقى معاه اكثر من دقائق؟؟؟
اللي راه يفتي بلي راهو ظلم قولولي مش ظلم الزواج مرة في العمر نغبن روحي مع واحد مرانيش قادرة نحبو ومش مقتنعة بيه؟؟؟؟ تعيش الناس كامل هانية و انا نكره حياتي و نكرهلو حياتو ؟
اييييييييه غالطة لكن الواقع الان يقول اللي نحبو و يحبني قدامي علاه ندي واحد قعدت معاه عام و عييييت نقتنع بيه الله غالب مقدرش يخليني نحبو ولو درة؟؟
و زيد خطيبي لاباس بيه غني و صغير و متربي و عندو عايلة و عرش و من غدوة يخطب اللي خير مني
و هدا اللي نحبو الدنيا كامل عليه كبير و فقير و ما عندو حتى واحد في الدنيا غير انا و ربي عاكستلو الدنيا و يغيضني مرانيش حابة نكون انا و الدنيا عليه
المفتي الدي سالته مفتي معروف جدا في السعودية 777 الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي777 اهادا ردو على النت و نفس الرد قالو في اللقاء الشخصي
هل أفسخ الخطبة لأني أحب شخصًا آخر؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي
الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فالذي يَظهَر أنَّه لا يَخفى عليكِ ما وقعتِ فيه من إثم؛ بِتَساهُلِكِ في الحديث مع شخصٍ أجنبيٍّ عنك، وتَعدٍّ لحدود الله تعالى، وما استتبع ذلك من اشتعال الحبِّ بينكما، ولا يخفى عليك أن الحُب في تلك الحال لا يبيحُه الشَّرع؛ فليس في الإسلام ما يُعرف بالحبِّ والتعارفِ والصداقةِ بين الجنسين، وهذا هو السبب الوحيد لعدم راحتِكِ لخطيبك، ورغبتِكِ في فسخِ الخِطبة؛ لأنَّ المشغول لا يُشغَل.
والحلُّ لمثل حالتك هو فسخ خِطبتك، والزَّواج بذلك الشابِّ الذي ملأ قلبَك؛ ما دامت تتوافر فيه صفاتُ الزَّوج الصالح، ولا حرجَ في ذلك، وأيُّ حلٍّ سوى هذا عواقبُهُ وخيمةٌ على حياتك المستقبليَّة، وحياةِ خطيبك؛ لأنَّ مقارنتَكِ بينهما لن تنتهي، بل سَيزْكُوها الشيطان، حتى تَصيري معه جسدًا بلا روح؛ وفي مثل هذا قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لَم يُرَ للمتحابَّين مثلُ النِّكاح))؛ رواه ابن ماجه.
والخِطْبَة غايتُها أنَّها وعدٌ بالزواج، ولا يترتَّب عليها شيءٌ من آثار العَقْد، وهذا الوَعْد غير مُلْزِم عند عامَّة العلماء؛ فيحقُّ لكلِّ واحدٍ منهما العُدولُ عن الخِطْبَة متى شاء، وليس هذا من قبيل رفض رِزق الله تعالى كما تظنِّين، فما أدراكِ أن الله كَتبَه لك؟! ثم هذه الأمور مما سُمِحَ للخلق فيها بالاختيار.
وأوصيكِ بالاستخارة قبل الشروع في فعل شيء؛ لأنَّ حقيقتها التوكُّل والتَّفْويض قبْل وقوع المقْدور، والرِّضا، والافتِقار لله، وسؤالٌ لِمَن بيده الخيرُ كلُّه، الذي لا يأْتي بالحسنات إلاَّ هو، ولا يصْرف السيِّئات إلاَّ هو - سبحانه وتعالى.
ونسأل الله أن يُلهِمَك رشدك، ويُقدِّر لك الخيرَ حيث كان.
بركاو ما تكفرو في الناس راه عيطلي و تفاهمنا العرس في الصيف و شكرا
و عدرا على الاطالة