**سفيان الثوري السلفي**
2016-01-05, 23:02
[حقيقة الصفويين الرافضة المجوس]
كيف تحولت إيران من السنة إلى الشيعة ؟ وكيف تمت الأغلبية لهم ؟
هل سألتم يوما عما الذي جعل الشعب الإيراني شيعة ؟ ولأكثر من ألف سنة كانت أرضا إسلامية مثلها في ذلك مثل جميع الأقطار الأخرى ، ولكن قبل حوالي خمسة قرون كانت هناك قصة مؤلمة غيرت مصير الإيرانيين جيلا بعد جيل : نعم ظلت إيران ما يقرب من تسعة قرون من الزمان تتبع مذهب أهل السنة والجماعة من سقوط الدولة العباسية آخر دول الخلافة السنية ، فكانت الصبغة السنية ظاهرة فيها ، وواضحة في جميع ألوان النشاط البشرى لأهلها غير أن بعض القبائل التركية الساكنة في منطقة آذربيجان بعد سقوط الخلافة العباسية اعتنقت المذهب الشيعي الإمامي مثل قبائل القزلباشية وجنحت إلى التصوف، وكانت تتبع فرقة صوفية تسمى الفرقة الصفوية ، نسبة إلى مؤسسها صفي الدين الأردبيلي ، وكان إسماعيل الصفوي أحد أحفاد صفي الدين يراس بعده الفرقة ، فكانت قبائل القزلباشية تابعة له تحت أمره .
وقد استطاع إسماعيل الصفوي أن يدخل مدينة تبريز وينتصر على أهلها في عام 906هـ ، ويعلن قيام دولة جديدة سميت بالدولة الصفوية نسبة إلى جدّه الأكبر، فكانت هذه الدولة أول دولة شيعة إمامية تقوم بصبغة رسمية ، وتبسط نفوذها على سائر الأراضي الإيرانية وبعد عام 906هـ ، يعتبر بداية حقيقية لقيام الدولة الصفوية الشيعية ، فقد جلس إسماعيل الصفوي على العرش في مدينة تبريز ، واتخذ لقب الشاه أي الملك كما اتخذ هذه المدينة عاصمة لدولة الصفويين الشيعية .
أول عمل قام به إسماعيل الصفوي أن أعلن المذهب الشيعي الإمامي مذهب رسميا للدولة الصفوية في عام 907هـ لعموم إيران، وفعل كل ما في وسعه من قتل وتذبيح يفوق الوصف من أجل تنفيذ هذه الرغبة، ومن أسوأ ما قام به في أثناء حكمه أن أرسل مجموعة من المشاغبين ليدوروا بين الأحياء والأزقة، يقوموا بشتم الخفاء الراشدين، ولقد أطلق على تلك المجاميع أسم برائت جويان المتبرئون من الخفاء الراشدين ، وعند ما يقوم أولئك بشتم أبي بكر وعمر وعثمان وينبغي على كل سامع أن يردد العبارة التالية زد ولا تنقص أما الذي يمتنع عن تزداد العبارة، فيقومون بتقطيعه بما يملكون من سيوف وحراب ولم يكن أمام أهل فارس من جراء هذه الأعمال التعسفية إلا الهروب بدينهم ، أو قبول مذهب التشيع مكرهين .
وأدت أفعال الشاه إسماعيل هذه إلى غضب الخليفة العثماني السلطان سليم الأول الذي قاد نشوب الحرب بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية ، وفي النهاية تمكن السلطان سليم الأول من فتح مدينة تبريز، ولكنه بعد أن خرج منها سقطت مرة أخرى بأيدي الصفويين الذين قاموا الفور بارتكاب مجازر جماعية مروعة اقتلعت أهل السنة في تلك المدينة تماما ، وأصبحت تبريز مدينة شيعية بكامل ، حيث إنه قتل في يوم واحد 140 ألف من أهل السنة والجماعة .
ـــــــــــــــــــ
أما السلطان سليم فرد على تلك المجزرة بمجزرة مثلها ضد القزلباش الغلاة في جزيرة أناطولى ، واستمر أحفاد إسماعيل على نفس الطريقة ، وبعد ذلك سقطت الصفوية على يد محمود أشرف الأفغاني بعد أن حكمت عمرا طويلا، ثم جاء به بعده سلالات أخرى مثل الأسرة الزندية والفجرية والبهلوية أسرة رضا شاه ، وفي الوقت الحاضر الخمينية، وكل هذه السلالات والأسر تقوم بالسير على نفس طريق الأسرة الصفوية ، وفي كل يوم يتلقى ما بقى من أهل السنة ضربة جديدة التي آخرها السيطرة على موارد أرزاق أهل السنة وأسباب معيشتهم في المناطق المحاذية للخليج مما اضطر أولئك إلى الهروب إلى الدول العربية المجاورة .
أما النظام الإيراني فقد تلقى هذه الهروب برحابة صدر وراحة تامة، وقامت على الفور بإسكان الشيعة الوافدين من خوزستان في المدن والقرى التي هجرها أهلها من السنة ، فأضيفت هذه المناطق إلى المناطق الشيعية التي كان غير موجودة أصلا، وإذا نظرنا اليوم إلى خارطة إيران، فإننا نرى بأن أهل السنة يقطنون في المناطق الحدودية، وهذا أصدق دليل على أن جميع المناطق المركزية داخل إيران تحولوا إلى مذهب التشيع بسبب ألم وجور سلاطين الذين تعاقبوا على حكم إيران ، ومع أن إيران قبل الأسرة الصفوية لم يكن فيها سوى أربع مدن كان أهلها يتبعون مذهب التشيع، وهي آوه، وكاشان ، سبزوار ، قم. للأمانة منقول بتصرف
كيف تحولت إيران من السنة إلى الشيعة ؟ وكيف تمت الأغلبية لهم ؟
هل سألتم يوما عما الذي جعل الشعب الإيراني شيعة ؟ ولأكثر من ألف سنة كانت أرضا إسلامية مثلها في ذلك مثل جميع الأقطار الأخرى ، ولكن قبل حوالي خمسة قرون كانت هناك قصة مؤلمة غيرت مصير الإيرانيين جيلا بعد جيل : نعم ظلت إيران ما يقرب من تسعة قرون من الزمان تتبع مذهب أهل السنة والجماعة من سقوط الدولة العباسية آخر دول الخلافة السنية ، فكانت الصبغة السنية ظاهرة فيها ، وواضحة في جميع ألوان النشاط البشرى لأهلها غير أن بعض القبائل التركية الساكنة في منطقة آذربيجان بعد سقوط الخلافة العباسية اعتنقت المذهب الشيعي الإمامي مثل قبائل القزلباشية وجنحت إلى التصوف، وكانت تتبع فرقة صوفية تسمى الفرقة الصفوية ، نسبة إلى مؤسسها صفي الدين الأردبيلي ، وكان إسماعيل الصفوي أحد أحفاد صفي الدين يراس بعده الفرقة ، فكانت قبائل القزلباشية تابعة له تحت أمره .
وقد استطاع إسماعيل الصفوي أن يدخل مدينة تبريز وينتصر على أهلها في عام 906هـ ، ويعلن قيام دولة جديدة سميت بالدولة الصفوية نسبة إلى جدّه الأكبر، فكانت هذه الدولة أول دولة شيعة إمامية تقوم بصبغة رسمية ، وتبسط نفوذها على سائر الأراضي الإيرانية وبعد عام 906هـ ، يعتبر بداية حقيقية لقيام الدولة الصفوية الشيعية ، فقد جلس إسماعيل الصفوي على العرش في مدينة تبريز ، واتخذ لقب الشاه أي الملك كما اتخذ هذه المدينة عاصمة لدولة الصفويين الشيعية .
أول عمل قام به إسماعيل الصفوي أن أعلن المذهب الشيعي الإمامي مذهب رسميا للدولة الصفوية في عام 907هـ لعموم إيران، وفعل كل ما في وسعه من قتل وتذبيح يفوق الوصف من أجل تنفيذ هذه الرغبة، ومن أسوأ ما قام به في أثناء حكمه أن أرسل مجموعة من المشاغبين ليدوروا بين الأحياء والأزقة، يقوموا بشتم الخفاء الراشدين، ولقد أطلق على تلك المجاميع أسم برائت جويان المتبرئون من الخفاء الراشدين ، وعند ما يقوم أولئك بشتم أبي بكر وعمر وعثمان وينبغي على كل سامع أن يردد العبارة التالية زد ولا تنقص أما الذي يمتنع عن تزداد العبارة، فيقومون بتقطيعه بما يملكون من سيوف وحراب ولم يكن أمام أهل فارس من جراء هذه الأعمال التعسفية إلا الهروب بدينهم ، أو قبول مذهب التشيع مكرهين .
وأدت أفعال الشاه إسماعيل هذه إلى غضب الخليفة العثماني السلطان سليم الأول الذي قاد نشوب الحرب بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية ، وفي النهاية تمكن السلطان سليم الأول من فتح مدينة تبريز، ولكنه بعد أن خرج منها سقطت مرة أخرى بأيدي الصفويين الذين قاموا الفور بارتكاب مجازر جماعية مروعة اقتلعت أهل السنة في تلك المدينة تماما ، وأصبحت تبريز مدينة شيعية بكامل ، حيث إنه قتل في يوم واحد 140 ألف من أهل السنة والجماعة .
ـــــــــــــــــــ
أما السلطان سليم فرد على تلك المجزرة بمجزرة مثلها ضد القزلباش الغلاة في جزيرة أناطولى ، واستمر أحفاد إسماعيل على نفس الطريقة ، وبعد ذلك سقطت الصفوية على يد محمود أشرف الأفغاني بعد أن حكمت عمرا طويلا، ثم جاء به بعده سلالات أخرى مثل الأسرة الزندية والفجرية والبهلوية أسرة رضا شاه ، وفي الوقت الحاضر الخمينية، وكل هذه السلالات والأسر تقوم بالسير على نفس طريق الأسرة الصفوية ، وفي كل يوم يتلقى ما بقى من أهل السنة ضربة جديدة التي آخرها السيطرة على موارد أرزاق أهل السنة وأسباب معيشتهم في المناطق المحاذية للخليج مما اضطر أولئك إلى الهروب إلى الدول العربية المجاورة .
أما النظام الإيراني فقد تلقى هذه الهروب برحابة صدر وراحة تامة، وقامت على الفور بإسكان الشيعة الوافدين من خوزستان في المدن والقرى التي هجرها أهلها من السنة ، فأضيفت هذه المناطق إلى المناطق الشيعية التي كان غير موجودة أصلا، وإذا نظرنا اليوم إلى خارطة إيران، فإننا نرى بأن أهل السنة يقطنون في المناطق الحدودية، وهذا أصدق دليل على أن جميع المناطق المركزية داخل إيران تحولوا إلى مذهب التشيع بسبب ألم وجور سلاطين الذين تعاقبوا على حكم إيران ، ومع أن إيران قبل الأسرة الصفوية لم يكن فيها سوى أربع مدن كان أهلها يتبعون مذهب التشيع، وهي آوه، وكاشان ، سبزوار ، قم. للأمانة منقول بتصرف