تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن المسلمون نبث الكراهية؟


أم سمية الأثرية
2016-01-05, 21:52
لفت نظري كلمة سمعتها في وسائل الاعلام وهي ( بث الكراهية) للشيخ محمد بازمول حفظه الله






هل نحن المسلمين نبث الكراهية؟ الحقيقة أن ديننا الإسلامي دين محبة وسلام، وإنما تأت الكراهية فيه على مستويات:

= كراهية الكافر بمعنى ترك محبته لدينه أو نصرته لأجل دينه. وهذه مخالفتها مخرجة من الملة.
وغير ذلك من الكراهية المشروعة إذا لم تقترن بهذا المعنى، فهي من قبيل المحرم ، الذي لا يجوز، ولا يكفر صاحبه، ويندرج تحت ذلك؛
= كراهية التشبه بالكافر فيما هو من عاداته الخاصة به، مع كره دينه واعتقاده.
= كراهية الفاسق المبتدع، والحذر منه.
= كراهية الفاسق صاحب المعاصي والحذر منه.

فإن الإسلام (هُوَ الاسْتِسْلامُ للهِ بِالتَّوْحِيدِ، وَالانْقِيَادُ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَالْبَرَاءَةُ مِنَ الشِّرْكِ وَأَهْلِهِ).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوثق عري الإيمان الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله"، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وحسنه لغيره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم (998).
والممارسات الخاطئة لهذه (الكراهية) ليست من الإسلام، فمن ذلك؛

# تفسير البراءة من الكفار بالعداوة والمقاتلة معهم في كل حال وكل حين. فهذا لا يستقيم، وإلا كان معنى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطبق البراءة من الكفار لما كان يسمح لليهود بحضور مجلسه، ومات ودرعه مرهونة عند يهودي!

# تفسير البراءة من الكفار باستباحة قتلهم في بلادهم، مع دخول بلدهم بشرط، والمسلمون على شروطهم.

# تفسير البراءة بقتلهم (غيلة) في بلدهم أو في غير بلدهم، عن أبي هريرةَ، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "الإيمانُ قَيَّدَ الفَتْكَ، لا يَفْتِكُ مُؤمِنٌ"
أخرجه أبود اود، وصححه لغيره الألباني، والأرنؤوط في تحقيقه لسنن أبي داود.
(الفتك أن يأتي الرجل الرجل وهو غار غافل فيشد عليه فيقتله).

# تفسير البراءة بقتل أصحاب العهد والذمة. وهذا لا يجوز. وهؤلاء الكفار اليوم بيننا وبينهم عهود، ولا يجوز قتل أصحاب العهد، أخرج البخاري تحت رقم ( 3166)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا".

# تفسير البراءة بمعنى العداوة المستمرة حتى للمسلم وكأنه كافر! وهذا غلو، نعم نحذر صاحب البدعة ونبغضه، و لا يعامل معاملة الكافر إلا إذا أقيمت عليه الحجة بذلك، وإلا فإنه يصلى عليه، ويدفن في مقابر المسلمين، بل وإذا كان فقيراً يصرف له من بيت مال المسلمين، بل ويواسى بالصدقة والإحسان إذا كان محتاجاً، وهو أولى بالتألف من الكافر، بشرط أمن الفتنة! اهـ

https://www.********.com/mohammadbazmool/posts/918282181623602


http://www.albaidha.net/vb4/showthread.php?t=60711

badr.hk
2018-11-20, 00:26
صح مولودكم

Ali Harmal
2019-03-28, 19:02
جزاك الله خيرا خيتي الكريمة .

محب الاستخاره
2024-04-15, 06:04
يجب التفريق بين الإسلام وبين المسلمين . للأسف هذا موجود بشكل كبير .,وغالبه بث الكراهية بين المسلمين .الخطاب الدعوي اليوم بحاجة إلى إعادة مراجعة وتقويم .حيث فيه كثير بث للكراهية ومغالطات وإسراف في الرد على المخالف وتبديع وتكفير للمسلمين .وكفى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم دليلا :

"سألتُ ربِّي عزَّ وجلَّ فيها ثلاثَ خصالٍ فأعطاني اثنتينِ ومنعني واحدةً سألتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أن لاَ يُهلِكنا بما أَهلَكَ بِهِ الأممَ قبلنا فأعطانيها وسألتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أن لاَ يظْهرَ علينا عدوًّا من غيرنا فأعطانيها وسألتُ ربِّي أن لاَ يلبسنا شيعًا فمنعنيها." صحيح النسائي الألباني . رحمهم الله .

ويستفاد من الحديث أن سنة الله ماضية .مثل عليه الصلاة والسلام رفض الدعاء لأهل نجد . وقيل الحكمة حتى يضعف الشيطان من التسلط عليهم . لأنه إن دعا. سوف يزيد شرهم .ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .