مشاهدة النسخة كاملة : مارأيكم في من يقول ...!!!!
السلام عليكم ...
سيكون المدخل .منطلقه عنوان الموضوع ..
مسلك خطر مدمر انتشر بين بعض طلبة العلم ..عن قصد من طرف البعض وعن حسن نية من طرف البعض الآخر .لكنه في الحصيلة لم ينتج عنه سوى الوقيعة بين العلماء وبث الحقد في القلوب بين أتباعهم فثار غبار المعارك الطاحنة الماحقة الحالقة بين من اعتقد أنه على خطى منهج السلف الصالح ..لاأريد الإطالة فالمسألة متوضحة عيانا ..ومما يقترقه بعض من طلبة العلم بليّة السؤال لشيخ بعينه ويقصد طبعا شيخا آخر ..حينما يوجه سؤاله على النحو ..
مارأيكم فيمن يقول كذا وكذا ...؟
سؤال خطر ملغم ..هو يعلم أنه يريد ايقاع المسؤول في مصيبة تبديع ذلك عالم آخر أو تفسيقه ولم لا رميه بالنفاق أو الإرجاء ..عن حسن نية يجيب ذلك العالم ..على قدر السؤال ..فيكون بإجابته ولامناص قد أسقط عالما آخر وقد يكون من كبار العلماء . .دونما قصد منه ..النتيجة أن كثيرا ممن ظفر بتلك الإجابة التي تصب في صلب مبتغى هواه ..يطير بها على صفحات المواقع وعلى اليوتوب .مخرجا لها من جديد مُعنونا ..الشيخ فلان يبدع الشيخ علان ...الشيخ فلان يطعن في الشيخ علان . الشيخ فلان يقول عن الشيخ علان مرجئ أو كذاب ...وهكذا ...
والله يا أخوة مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو الفزع مما أصابني لما وقفت عليه ...من صراع لايمكن توصيفه الا كما يوصف به الصراع حتى الموت ..
كلامي هذا لم يكن انشاء او ضربا من خيال وتوهمات إنما هو عكس لصورة ما يُري على أرض الواقع .وثابت بالأدله القطعية تجنبت إدراجها على الصفحة هنا ..ولو فعلت فإنه سيشيب من وراء الإطلاع عليها الولدان كما يقولون ولتقطعت قلوب واعتصرها الألم مما أصاب الأمة بعد صحوتها وعودتها لدينها ...
قد يفهم البعض المقصود من وراء ما ذكرته ..فيتأسف مثلما أتأسف .
وقد يرد البعض ما أقوله جهلا بما يدور ..على الساحة .
قد يرد البعض الآخر ما أقوله تعصبا .
فأما ما تعلق بالأول ممن يرد قولي جهلا فأدعوه لإدارة محرك البحث والوقوف عيانا على ما أثيره .بنفسه مختارا عبارة للبحث متعلقة بصلب الفكرة ..فيجد بعون الله ما يفي بالغرض ..
وأما ما تعلق بالثاني ممن يرد قولي فأدعوه أن يخلص النية لله وأن يتجرد من العاطفة ويضع نصب عينه أنه يريد الحق فيمسك بعروته ولا تأخذه في الله لومة لائم ..فإني أجزم متيقنا أنه سيلامس قلبه الطمأنينة ..فيغير من نظرته لما يجري من حراك على الساحة وسيتحول بإذن الله الى بانٍ غير هادم قامع للفتنة بدلا من مروجها ..ملتفا على خطط العلمانيين والليبيراليين وأعداء الدين فاضحا لامُؤازرا لهم في تحقيق أمانيهم ومآربهم ...بالنيل من المسلمين الملتزمين واللمز فيهم بل صار الأمر الى التصريح حين القول أنظروا اليهم فإنهم منشغلون ببعضهم يرومون فناءهم بأيديهم ..
وإني على أتم الإستعداد بالإفادة وعلى الخاص طبعا بما يمكنه الإعانة على التبصر والوقوف على الحقائق راجيا من وراء ذلك كله مبتغيا مرضاة الله وهو على ما أقوله شهيد ..وهو حسيبي ...مرة أخرى تجنبت .ضرب الأمثلة هان على الصفحة المفتوحة حتى لاأقع في حضيض ما أحذر منه وبارك الله في طيب استماعكم ومتابعتكم ..
الربيع ب
2016-01-05, 14:26
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك ربنا خيرا يا أخي الفاضل عمر - ركان -
لقد وقفت على الكثير من مثل هذه الأمور ومما أشرت إليه
وإني أتابع أشباهها في هذا المنتدى وأعجب وأتألم لما وصل إليه حالنا
لنجد من يندفع ردا ورميا لصاحب الموضوع ..
ومن يندفع ردا ومدحا له وقدحا في الآخر دون روية ولا مراعاة حرمة لحق المسلم على أخيه كأدنى ما يجب مراعاته بين المتخاطبين ، أضف إلى عدم معرفة الكثيرين بعضهم ببعض ( وهذا ما يمنعني أن أدلي بدلوي وأضيع ماء وجهي فأجد ردا ممن لا يحسن القول أو يؤوله على غير مقصد ) وأتجنب العراك وقد خرجت بآثار وجروح أضرت بي أكثر ممن رد عليه فلان ورماه علان ...
والأمر متعلق بمستوياتنا العلمية - طلبة كنا - أو معلمين أو دعاة أو زعمنا أننا علماء
والمصيبة أن أقوال الرجال صارت تؤخذ على أنها وحي لا يرد ولا يمكن لأحد كائنا من كان أن يعقب عليه أو يكشف الخطأ فيه
ذلك أن الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال ، وأن اجتهاد الرجال مهما بلغوا يؤجرون عليه ما أخلصوا لله فيه ، أجران على الاجتهاد والإصابة ، وأجر على الاجتهاد دون الإصابة ، وماكان فيه اجتهاد للرجال وجب على العامة اتباع المجتهد فيه ما لم يظهر أو يوجد ما يخالفه وهو أقوى منه دليلا ، ومن كان له علم - طالب علم - وسعة اطلاع عرف ما أرمي إليه .
ولو استدل المجتهد في اجتهاده بما يراه مناسبا لفتواه وما ورد عليه من المسائل ، فإنه قد يجانب الصواب في اجتهاده وهو منصوص عليه في السنة كما تمت الإشارة إليه آنفا ، اللهم إلا ما كان عليه نص قطعي الدلالة فذلك لا يختلف ولم يختلف ولن يختلف عليه اثنان ، ولا ينتطح فيه عنزان .
لنعود إلى ما ذكرت من رأي فلان في علان ؟
وما شابه ذلك
فإن على السائل أن يكون صافي القلب صادق النية - وإن هذا مما يراه المجيب فيه ويظنه به - ليتخطف القول وينشر سببا للفرقة بحجة قول الشيخ زيد أو عمرو من الناس
ولعل من الحيطة التحري قبل الجواب عن من قال وكيف قال ، وتمام القول ، وغيرها مما يوجب ويؤدي إلى رد وجواب كافٍ وافٍ شافٍ ، فأهل العلم بمنأى وفي رفعة أن يكونوا سببا في فرقة المسلمين ، وتشتيت شملهم ، وإضعاف قوتهم ، وجعلهم يتنابزون الألقاب ، ويتبادلون السباب .
ورحم الله الشيخ الألباني حين سأله أحدهم أن فلانا قال فما قولكم ؟
فقال الشيخ : هل سمعته أنت قال ؟ قال السائل : لا ، بل قيل لي ؟ قال الشيخ : ما لكم تقولون قال فلان وقال فلان وهو من أكذب الحديث ، إذا سمعت أنت ، إشتغلوا بالعلم وطلب العلم ، واتركوا الناس .
وهكذا كان ولازال ديدن العلماء ، إلا ما كان من مرضى القلوب ، وأصحاب الأهواء ، وكل جاهل وأحداث الأسنان
وإن من كان له اطلاع على مسائل الاجتهاد لم ولن يخالف قول قائل رأى الأخذ في مسألة ما برأي من الآراء ، ظنا من الجاهل بها أنها مخالفة لرأي شيخه أو حزبه أو الجماعة التي ينتمي إليها مهما كان مسماها ، فالعالم بمسائل كهذه والمطلع على آرآء أهل العلم فيها يعرف الحق ، وقد قيل [ من كثر علمه ، قل إنكاره ] والعكس بالعكس ، فمن قل علمه كثر إنكاره ، وهي الداهية التي وقعنا ونقع فيها .
ومن لم يطلع ويعرف اختلاف الفقهاء لم ولن يشتم رائحة الفقه ، ومنه العلم .
ومن تأول الأمور أو عرضها أو بترها - وهو كثير في من ينتسبون إلى الطلب - فليراجع نفسه وليعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعرضها وينظر كلام الرجال ، وآراءهم في هذا أو ذاك .
والحق أحق أن يتبع ، ولم نُلزم باتباع أحد ولم نعلم بعصمة أحد إلا الأنبياء ومن عصم الله سبحانه وتعالى
وإلا فإننا على شفى هلكة والعياذ بالله ، حيث لم ولن يسلم أحد من الرد والرمي والقذف والتجريح لقول قاله ، أو رأي رآه ، أو حتى نية في قول أو فعل ، وعندها لا ينفعه علم ولا صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صيام ولا صدقة حيث أن عمله على المحك ، ليحبطه فلان أو علان متأليا على الله وحاكما على عباده .
وإنما التوبة من العباد إلى الله لا يشترط فيها الإعلان بها على مسمع ومرأى من البشر ليرضيهم ، ويرد قولهم فيه .
وبالله إنه أمر حير الحلماء ، وأقض مضاجع العقلاء ، وفرق الشمل ، وشتت الجمع ، وألب السفهاء والأعداء على المسلمين .
قال تعالى " قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ " الأنعام .
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : لما نزل جبريل - عليه السلام - بهذه الآية شق ذلك على الرسول - عليه الصلاة والسلام - وقال : ما بقاء أمتي إن عوملوا بذلك فقال له جبريل : إنما أنا عبد مثلك فادع ربك لأمتك ، فسأل ربه أن لا يفعل بهم ذلك ، فقال جبريل : إن الله قد أمنهم من خصلتين أن لا يبعث عليهم عذابا من فوقهم كما بعثه على قوم نوح ولوط ، ولا من تحت أرجلهم كما خسف بقارون ، ولم يجرهم من أن يلبسهم شيعا بالأهواء المختلفة ، ويذيق بعضهم بأس بعض بالسيف .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
والله المستعان وإليه المشتكى .
sidali75
2016-01-05, 19:09
بارك الله فيك أخي الفاضل ـ رّكان ـ وأقول ـ أن المُفتي رهينة المُستفتي ـ وهو يُفتيه في المسألة كما وضعها المُستفتي بين يداه ، وتجد من أولئك المُستفتين من يقصد شيخ من شيوخنا ناقلاً له صورة عن فُلان و علان ولربما أكثرها كذب و ظنون فيُفتيه الشيخ أو يُجرح الشيخ ذلك المُتهم حسبما نقله ذلك المُغرض ، وكما قلت أخي ركان فاليوتوب قد تكاد لا تجدُ مساحة من كثرث إتهامات بعض الشيوخ لبعضهم البعض عن طريق أنصار الشيخ فُلان ضد الشيخ فُلان حتى تكادُ تُصبح موضة العصر ،
فقد وقع الفساد بذلك و خسارة لمن أمضى عمره في الغيبة و النميمة و تتبع العثراث ، وكيف يهتدى من لا يعلم وهو يرى دماء المسلمين تُراق و الخراب حل بأغلب البُلدان المسلمة بأيدي الكفرة وأشياعهم ، فإن أراد سماع ما يتحدث به أنصار العلماء ـ زعموا ـ وجدهم مُنشغلين بتمنشير و الرفع و الإنزال والجرح و التعديل ـ زعموا ـ فأخوف ما أخافه أن ينقلب العوام على أولئك قبل صولتهم على الكفرة الأندال لأن الكافر يحتل و يقتُل و أنصار العلماء ـ زعموا ـ يُلهون الأمة في قيلاَ وقال
mimamalak
2016-01-05, 19:12
مشكور بارك الله فيك
عائشة قدوتي
2016-01-05, 19:40
بارك الله فيكم جميعا
المشرف ركان و العضو سيدعلي و العضو الربيع ب
*******************************************
أولا : لابد أن نعلم أنّنا في آخر الزّمان، الذي أخبر عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه ستكون فيه فتنٌ وهرج، يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسي كافرا، وتجعل الحــلــــيـــم حيران ( والحليم هو الإنسان الحكيم الرّزين العاقل الفطن، فكيف بأمثالنا ؟).
فها هي الفتن أمامنا تموج موج البحار، فما عسانا أن نقول أو نفعل ؟
هل نكتفي بالبكاء والنّواح ؟ أم نقول كما قال الصّحابة يوم رأوا الأحزاب:{هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً}.
فلا بدّ من استعداد نفسيّ حتّى لا يصدِمنا هذا الواقع المرّ.
ثانيا : ما كانت وصيّة الحبيب صلّى الله عليه وسلّم لمن أدركته هذه الفتن ؟ وما كانت وصيّة أصحابه الكرام ؟
الحلّ: (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة ... وإنّه من يعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرائدين المهديّين من بعدي ...)).
فتقوى الله: فعل المأمور، وترك المحظور، والصّبر على المأمور. نسأل الله الثّبات إلى الممات.
والسمع والطاعة: ألاّ نشق عصا المسلمين، ونلتزم بجماعة المؤمنين، وهم العلماء الّذين ينتسب إليهم عامّة النّاس ممّن هم على الفطرة.
والاعتصام بالسنّة النّبويّة، وما كان عليه الصّحابة الكرام.
ثالثا: فهذه المناهج المحدثة نرى عليها ثوب الغلوّ كما هو واضح: فطائفة غلتْ في التّكفير، وأخرى غلت في التّبديع، والحقّ هو الوسط. فالزم ما كان عليه النّاس قبل الاختلاف: ما سار عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم، والذّهبي، وابن كثير، والمزّي، ورشيد رضا، والشيخ شاكر، والألباني، وابن باز، والعثيمين.
بعد موت هؤلاء اختلف النّاس، فالزم ما كان عليه النّاس قبل هذا الاختلاف، وهو:
بيان الحقّ، بأدبٍ ورفق.
بيان الحقّ: السنّة، والرّفق: يحفظ الجماعة، ونحن أهل السنّة والجماعة.
رابعا: االحدرمن الدّخول إلى مواقع هؤلاء الغلاة، فيحرُم على المسلم أن يُعرّض نفسه للشّهوان والشّبهات، وهؤلاء أصحاب شبهات، يصبح القلب من مجالستهم قاسيا، والصّدر ظاغيا.
فالزم بيتك، وابك على خطيئتك، وأمسك عليك لسانك، هكذا وصّى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه.
**********************************************
إخواني هذه ليست كلماتي لكنها كلمات شيخ فاضل بارك الله فيه لمواجهة هذه الفتن
أسد الرمال1
2016-01-05, 20:27
نسال الله العافية قتنة عمت وطمت ,,,ومن اشعلها هم من فرقوا السلفيين في كل مكان ,,انما هو اتباع الهوى ,,والتقليد الأعمى
أسد الرمال1
2016-01-05, 20:29
لقد كتب فيها كبار العلماء في مهد هذه الفتنة منذ أن بدات تظهر,,ومن أراد الحق فليقرأ رسالة الشيخ محدث المدينة عبد المحسن العباد :رفقا اهل السنة بأهل السنة
sidali75
2016-01-05, 20:40
بارك الله فيكم جميعا
المشرف ركان و العضو سيدعلي و العضو الربيع ب
*******************************************
أولا : لابد أن نعلم أنّنا في آخر الزّمان، الذي أخبر عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه ستكون فيه فتنٌ وهرج، يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسي كافرا، وتجعل الحــلــــيـــم حيران ( والحليم هو الإنسان الحكيم الرّزين العاقل الفطن، فكيف بأمثالنا ؟).
فها هي الفتن أمامنا تموج موج البحار، فما عسانا أن نقول أو نفعل ؟
هل نكتفي بالبكاء والنّواح ؟ أم نقول كما قال الصّحابة يوم رأوا الأحزاب:{هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً}.
فلا بدّ من استعداد نفسيّ حتّى لا يصدِمنا هذا الواقع المرّ.
ثانيا : ما كانت وصيّة الحبيب صلّى الله عليه وسلّم لمن أدركته هذه الفتن ؟ وما كانت وصيّة أصحابه الكرام ؟
الحلّ: (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة ... وإنّه من يعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرائدين المهديّين من بعدي ...)).
فتقوى الله: فعل المأمور، وترك المحظور، والصّبر على المأمور. نسأل الله الثّبات إلى الممات.
والسمع والطاعة: ألاّ نشق عصا المسلمين، ونلتزم بجماعة المؤمنين، وهم العلماء الّذين ينتسب إليهم عامّة النّاس ممّن هم على الفطرة.
والاعتصام بالسنّة النّبويّة، وما كان عليه الصّحابة الكرام.
ثالثا: فهذه المناهج المحدثة نرى عليها ثوب الغلوّ كما هو واضح: فطائفة غلتْ في التّكفير، وأخرى غلت في التّبديع، والحقّ هو الوسط. فالزم ما كان عليه النّاس قبل الاختلاف: ما سار عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم، والذّهبي، وابن كثير، والمزّي، ورشيد رضا، والشيخ شاكر، والألباني، وابن باز، والعثيمين.
بعد موت هؤلاء اختلف النّاس، فالزم ما كان عليه النّاس قبل هذا الاختلاف، وهو:
بيان الحقّ، بأدبٍ ورفق.
بيان الحقّ: السنّة، والرّفق: يحفظ الجماعة، ونحن أهل السنّة والجماعة.
رابعا: االحدرمن الدّخول إلى مواقع هؤلاء الغلاة، فيحرُم على المسلم أن يُعرّض نفسه للشّهوان والشّبهات، وهؤلاء أصحاب شبهات، يصبح القلب من مجالستهم قاسيا، والصّدر ظاغيا.
فالزم بيتك، وابك على خطيئتك، وأمسك عليك لسانك، هكذا وصّى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه.
**********************************************
إخواني هذه ليست كلماتي لكنها كلمات شيخ فاضل بارك الله فيه لمواجهة هذه الفتن
بارك الله فيكِ أُختاه قد أصبتي وأصاب صاحب القول في مقالته نفع الله بكُما عباده أمين ، وإننا بإذن الله على ما كانوا نكون رُحماء مع المسلمين نُقِل عثراثهم ونستُر أمرهم و لا نرى أنفُسنا خيراً منهم في أي باب فالعبرة ليست بمن سبق بل العبرة بمن صدق ، و العلماء عندنا من قال الله قال الرسول وكان قول الله وقول رسوله كالقاعدة للبناء بنى عليها وأقام أركانها بأركان الدين وجعل قول الخلفاء الراشدين و التابعين وتابعي التابعين وقول الأئمة الأربعة و ما اتفق عليه جمهور العلماء هو الأسمنت المسلح الذي يشده ويسد الثغرات إن بدت جراء النوازل في كل عصر بقولهم إن كان يُفسِر أو قول أئمة ذلك الزمان
فمن كان على هذا سمعنا له ولا نتجرء عليه وإن أخطأ نظنه اجتهد ونسكُت ونُحسن الظن به ، ولا ندخل في عداوة مع عالم لأن من تعلمت منه خالفه في باب ، فهذا من حمية الجاهلية بل نسمع ونأخد الحق حيث كان ، في ذلك الباب فقط ولا نتجرء على المُخطئ المُجتهد فنطعن في كل علمه ونبخس حقه ، أوليس لحوم العلماء مسمومة ؟؟ هذا هو منهاجنا و اعتقادنا أُختاه ولا نُزكي أنفُسنا على الله فهو أعلمُ بمن اتقى .
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-05, 21:04
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإيه ...يااااااااإخوان...كلمة حقٍّ ، أُرِيدَ بها باطلٌ ، وقد نتلمّس هذا الباطل في الدّفاع عن اهل البدع إذا ما دخل موضوع ينقل صاحبه ردًّا لأهل العلم يدين شيخًا منحرفًا في العقيدة والمنهاج .
إإإإإيه ...ياااااااااااااإخوان...كلمة حقّ ....أُرِيدَ بها باطلٌ ...ونتلمّسه عندما يدخل موضوع يحذّر من شيوخ البدعة ، قالوا نحن في منتدى يملأه العوام ، وهؤلاء يصعب عليهم تقبّل الحقّ ، وعلينا بالنّصيحة القائمة على التدرّج .
ولكن للأسف يُستباح الكلام في طلاّب علم قد يخطأ أحدهم في أسلوب ردّه على غيره لكنّنا لاننكر صحّة عقيدته ومنهجه في الدّعوة إلى الله ، وهو من أهل السُنّة .
نستحسن البدعة وأهلها ، ونذمّ أهل الحقّ في خطئهم ونحاربهم حربًا ، من المفروض أن تُوجّه إلى أهل البدع حتّى نكون بحقّ وحقيقة مجاهدون في سبيل الله بالقلم والحبر والكلمة .
نعم ربّما نتعرّض لأخطاء طلاّب العلم في سلوكات ، الإسلام بريء منها ، لكنّهم على عقيدة ومنهاج صحيح متابع للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.
حال كلّ مَن كتب هنا حال مَن تكلّم فيما شجر بين الصحابة وهو منهيٌّ عنه الخوض فيه ، ليس إلاّ لأنّ هؤلاء طلاّب العلم قد يكون خطؤه بنيّة حسنة أو أنّه اجتهد واعتقد أنّ اجتهاده كان صوابًا ، وهو بهذا يرى أنّه يجاهد في سبيل الله لمحاربة الباطل ، وكلّ من أعان على تمادي هذا الباطل .
فهل يحقّ لنا أن نشهّر بهذا الذي اجتهد ، أونترك نيّته لله وحده ؟
فهل يحقّ لنا أن نعلن الحرب عليه ، ونترك الساحة لأهل البدع يعثون في الأرض فسادًا ، ونشغل الناس بما هو قد يسبّب فعلاً الشّقاق بنشر معايب طلاّب العلم من أهل السُنَّة ، ويجعل هذا الإشتغال فرصة واسعة لأهل البدعة في التّمادي في باطلهم ، ويعطيهم الشجاعة لمواصلة بثّ الضّلالات في الناس .
صراحة ، ما أدين به الله أنّني لاأستطيع التّشهير بطالب علم أرى فيه الإستقامة على شريعة الله ، وإن كانت له أخطاء منهجية ، ليس إلاّ لأنّني بهذا أخشى أن أمسّ بشريعة الله وبحاملي شريعة الله ، الذين إذا مُسَّت كرامتهم سقطوا من أعين النّاس ، وتجرّأ الناس في التكلّم في دين الله كما يشاءُون ، وفتحوا بابًا واسعًا لأهل الضّلال لترويج بضاعاتهم الكاسدة ، فيكون الذين تصيّدوا عثرات طلاّب العلم سببًا في علوّ مكان أهل البدع ورفعتهم .
نسأل الله العفو والعافية في الدّنيا والآخرة ، ونسأله حسن النيّة والمقصد في دعوة الناس إليه سبحانه ، ونسأله حسن الخاتمة
اللّهمّ آتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنتَ خيرُ مَن زكّاها أنتَ وليّها ومولاها .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-05, 21:15
فالإمساك عمّا شجر بين طلاّب العلم الأفاضل
هو من قَبِيل
الإمساك عمّا شجر بين الصحابة من خلاف
يقول المؤلف -رحمه الله- يبيّن معتقد أهل السُنَّة والجماعة قال: وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بين الصحابة، يعني: من عقيدة أهل السُنَّة والجماعة الإمساك، ومعنى الإمساك: يعني السكوت عما شجر بين الصحابة، يعني: عما حصل بينهم من الخلاف، والخلافات التي حصلت بين الصحابة والنزاع والقتال يجب الإمساك عنها، يعني: السكوت عنه ولا يجوز إفشاؤه.
ثم أيضًا المنقول عن الصحابة من الخلافات المؤلف -رحمه الله- يقول: نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، وهم كانوا مجتهدين، يعني: في الشيء الذي ثبت.
وقد بيّن المؤلف -رحمه الله- في رسالة (العقيدة الواسطية) وبين قال: المنقول عن الصحابة الأخبار التي نقلت عن الصحابة أقسام أنواع: منها ما هو كذب لا أساس له من الصحة، ومنها ما هو له أصلٌ ولكن زِيد فيه، أو نقص منه، أو غير عن وجهه، ومنها ما هو ثابت وصحيح.
والثابت الصحيح هو بين أمرين: إما مجتهد مصيبٌ له أجران، أجر الإصابة وأجر الاجتهاد، وإما مجتهد مخطئ فله أجر الاجتهاد، وخطأه مغفور، ثم الذنوب المحققة الثابتة التي ثبتت لهم ثم أيضًا قبل ذلك نعتقد أن الصحابة أن كل واحد من الصحابة ليس معصوم من كبائر الذنوب ولا من صغائرها، فما هم أنبياء، ليسوا أنبياء.. العصمة لمن؟ للأنبياء، فالنبي معصوم عن الشرك ومعصومٌ عن الكبيرة الكبائر ومعصومٌ فيما يبلغ عن الله.
أما الصحابة الواحد من الصحابة ما هو معصوم قد تقع منه أيش الذنوب لكن إذا وقع منه الذنب فهناك أيش أنواع من أسباب المغفرة أولاً ما يحصل من الصحابة من الاجتهاد إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر وإن وقع في ذنبٍ محقق، فأسباب المغفرة كثيرة قد يتوب: إما أن يغفرها الله له بتوبة فيتوب الله عليه، أو يغفرها له بإقامة الحد في الدنيا مثلاً، أو بالحسنات الماحية أو مصائب مكفرة، أو تغفر له بشفاعة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذين هم أولى الناس بشفاعته؛ فإنهم خير قرون هذه الأمة.
ولهذا قال المؤلف -رحمه الله- وهم كانوا مجتهدين، يعني: فيما شجر بينهم إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح، مغفورٌ لهم خطأهم وما كان لهم من السيئات، وقد سبق لهم من الله الحسنى، يعني: الجنة، وعدهم الله بالجنة، فإن الله يغفرها لهم: يعني الذنوب المحققة، إما بتوبة أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفرة أو غير ذلك مثل شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنهم خير قرون هذه الأمة كما قال -صلى الله عليه وسلم- http://portal.shrajhi.com/images/H2.GIF خير القرون قرني الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، وهذه خير أمة أخرجت للناس http://portal.shrajhi.com/images/H1.GIF .
وبهذا يتبين أنه معتقد أهل السُنَّة والجماعة الإمساك والسكوت عن الخلافات التي حصلت بين الصحابة فلا تتحدث ولا تنشرها، وبهذا ينبغي أن لا يستمع للأشرطة التي سجلها بعض الناس في الصحابة والخلاف الذي بينهم؛ لأن هذا طريقة أهل البدع، بعض الناس يسجل أشرطة يذكر النزاع والخلاف والحروب التي حصلت بين الصحابة وينشرها ويتكلم بكلام سيئ مثل أشرطة طارق السويدان له أيش أشرطة سيئة في الصحابة ونشر مساوئ الصحابة فلا ينبغي استماعها، بل ينبغي البعد عنها والتحذير منها؛ لأنها مخالفة لمعتقد أهل السُنَّة والجماعة.
ومعتقد أهل السُنَّة والجماعة السكوت عما شجر بين الصحابة، السكوت عن الخلافات، واعتقاد أنهم أفضل الناس وأنهم خير الناس بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأن ما حصل من الخلاف بين أحد أمرين: إما مجتهد مصيب له أجران، أو مجتهد مخطئ له أجر، وأن الذنوب المحققة وأن ما يروى عنهم من الأخبار بعضها كذب لا أساسٌ من الصحة، وبعضه له أصل لكن زاد فيه بعض الكذبة أو نقصوا فيه أو غيروا عن وجهه.
والذنوب المحققة بعضها صحيح ثابت، لكن هذا الثابت إما أن يمحى عنهم بالتوبة أو بحسنات أو بمصائب أو بسابقتهم وفضلهم وجهادهم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- أو بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم.
وبهذا يتبين أن من ينشر الخلافات بين الصحابة ويثير الخلافات أنه مخالف لمعتقد أهل السُنَّة والجماعة، ويجب هجره وعدم الاستماع لكلامه، ومن ذلك أشرطة طارق السويدان، فينبغي هجرها وتركها وعدم سماعها والتحذير منها لما فيها من مخالفة معتقد أهل السُنَّة والجماعة في نشر ما شجر بين الصحابة من الخلافات، وقد سمعتم أن معتقد أهل السُنَّة والجماعة الإمساك والسكوت عما شجر بين الصحابة واعتقاد فضلهم ومزيتهم، وأن ما يذكر عنهم من الأخبار بعضه كذب لا أساس له من الصحة، وبعضه زاد فيه بعض الكذبة أو نقص منه أو غيره على وجهه، وبعضه صحيح لكن أسباب المغفرة كثيرة، وأيضًا هذا الصحيح فهم ما بين مجتهد مصيب له أجران، وبين مخطئ له أجر، نعم.
الموقع الرّسمي للشيخ عبدالعزيز الرّاجحي حفظه الله
http://portal.shrajhi.com/Media/ID/7759
ملاحظة
الإمساك عن الكلام في طلاّب العلم وأخطائهم وتمثيله بالإمساك عمّا شجر بين الصحابة ، ليس لأن أرفع بهم إلى مستواهم ولكن لأنّهم أهل سُنّة لهم حُرمة العرض وهم على طريق مستقيم في عقيدتهم ومنهجهم.
والكلام الذي يزيد الهُوَّة توسُّعًا نقضي عليه ونتركه ، لأنّه كلام يُسجّل في السّيّئات ، وأهل العلم هم أولى الناس بالردّ على المخطىء ولسنا نحن الذين لايملكون حتّى زاد أنفسنا ، فكيف نردّ على غيرنا من طلاّب العلم الذين يفوقوننا علمًا وفقهًا وإيمانًا.
أمّا قد يكون من يندسّ في صفوفهم لتفريق المسلمين ، هذا أمر لايقضي عليه إلاّ الله سبحانه ، وهو يتولّى الصّالحين المصلحين.
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإيه ...يااااااااإخوان...كلمة حقٍّ ، أُرِيدَ بها باطلٌ ، وقد نتلمّس هذا الباطل في الدّفاع عن اهل البدع إذا ما دخل موضوع ينقل صاحبه ردًّا لأهل العلم يدين شيخًا منحرفًا في العقيدة والمنهاج .
.
السلام عليكم ..
طيب يا عبير الإسلام ..دعك من الباطل الذي أراد الوصول اليه صاحب المقال ..من وراء مقالته .
أنت تقرين بأنها كانت كلمة حق ...؟؟؟
جيد ...
هات ما لديك بما يعلي كلمة الحق هذه ويسهل فهمها وقبولها ..أليس طيبا الصدع بكلمة الحق ..بعيدا عن كل حسابات التشكيك والتثبيط .. .فإن لم تفعلي فإنها والله للمصيبة التي نحذر منها تجسدت بيننا فتعملقت ...
عائشة قدوتي
2016-01-05, 21:25
بارك الله فيكِ أُختاه قد أصبتي وأصاب صاحب القول في مقالته نفع الله بكُما عباده أمين ، وإننا بإذن الله على ما كانوا نكون رُحماء مع المسلمين نُقِل عثراثهم ونستُر أمرهم و لا نرى أنفُسنا خيراً منهم في أي باب فالعبرة ليست بمن سبق بل العبرة بمن صدق ، و العلماء عندنا من قال الله قال الرسول وكان قول الله وقول رسوله كالقاعدة للبناء بنى عليها وأقام أركانها بأركان الدين وجعل قول الخلفاء الراشدين و التابعين وتابعي التابعين وقول الأئمة الأربعة و ما اتفق عليه جمهور العلماء هو الأسمنت المسلح الذي يشده ويسد الثغرات إن بدت جراء النوازل في كل عصر بقولهم إن كان يُفسِر أو قول أئمة ذلك الزمان
فمن كان على هذا سمعنا له ولا نتجرء عليه وإن أخطأ نظنه اجتهد ونسكُت ونُحسن الظن به ، ولا ندخل في عداوة مع عالم لأن من تعلمت منه خالفه في باب ، فهذا من حمية الجاهلية بل نسمع ونأخد الحق حيث كان ، في ذلك الباب فقط ولا نتجرء على المُخطئ المُجتهد فنطعن في كل علمه ونبخس حقه ، أوليس لحوم العلماء مسمومة ؟؟ هذا هو منهاجنا و اعتقادنا أُختاه ولا نُزكي أنفُسنا على الله فهو أعلمُ بمن اتقى .
نعم العبرة بالدليل و ما قلته هو منهج الحق الذي كان عليه العلماء رحمهم الله
sidali75
2016-01-05, 21:33
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإيه ...يااااااااإخوان...كلمة حقٍّ ، أُرِيدَ بها باطلٌ ، وقد نتلمّس هذا الباطل في الدّفاع عن اهل البدع إذا ما دخل موضوع ينقل صاحبه ردًّا لأهل العلم يدين شيخًا منحرفًا في العقيدة والمنهاج .
إإإإإيه ...ياااااااااااااإخوان...كلمة حقّ ....أُرِيدَ بها باطلٌ ...ونتلمّسه عندما يدخل موضوع يحذّر من شيوخ البدعة ، قالوا نحن في منتدى يملأه العوام ، وهؤلاء يصعب عليهم تقبّل الحقّ ، وعلينا بالنّصيحة القائمة على التدرّج ، ولكن يُستباح الكلام في طلاّب علم قد يخطأ أحدهم في أسلوب ردّه على غيره لكنّنا لاننكر صحّة عقيدته ومنهجه في الدّعوة إلى الله ، وهو من أهل السُنّة .
نستحسن البدعة وأهلها ، ونذمّ أهل الحقّ في خطئهم ونحاربهم حربًا ، من المفروض أن تُوجّه إلى أهل البدع حتّى نكون بحقّ وحقيقة مجاهدون في سبيل الله بالقلم والحبر والكلمة .
نعم ربّما نتعرّض لأخطاء طلاّب العلم في سلوكات ، الإسلام بريء منها ، لكنّهم على عقيدة ومنهاج صحيح متابع للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.
حال كلّ مَن كتب هنا حال مَن تكلّم فيما شجر بين الصحابة وهو منهيٌّ عنه الخوض فيه ، ليس إلاّ لأنّ هؤلاء طلاّب العلم قد يكون خطؤه بنيّة حسنة أو أنّه اجتهد واعتقد أنّ اجتهاده كان صوابًا ، وهو بهذا يرى أنّه يجاهد في سبيل الله لمحاربة الباطل ، وكلّ من أعان على تمادي هذا الباطل .
فهل يحقّ لنا أن نشهّر بهذا الذي اجتهد ، ونترك نيّته لله وحده ، فهل يحقّ لنا أن نعلن الحرب عليه ، ونترك الساحة لأهل البدع يعثون في الأرض فسادًا ، ونشغل الناس بما هو قد يسبّب فعلاً الشّقاق بنشر معايب طلاّب العلم من أهل السُنَّة ، ويجعل هذا الإشتغال فرصة واسعة لأهل البدعة في التّمادي في باطلهم ، ويعطيهم الشجاعة لمواصلة بثّ الضّلالات في الناس .هو عين المعايب و الجرح لمن كان لهذا مُنشغل وبه يقوم ويقعُد
صراحة ، ما أدين به الله أنّني لاأستطيع التّشهير بطالب علم أرى فيه الإستقامة على شريعة الله ، وإن كانت له أخطاء منهجية ، ليس إلاّ لأنّني بهذا أخشى أن أمسّ بشريعة الله وبحاملي شريعة الله ، الذين إذا مُسَّت كرامتهم سقطوا من أعين النّاس ، وتجرّأ الناس في التكلّم في دين الله كما يشاءُون ، وفتحوا بابًا واسعًا لأهل الضّلال لترويج بضاعاتهم الكاسدة ، فيكون الذين تصيّدوا عثرات طلاّب العلم سببًا في علوّ مكان أهل البدع ورفعتهم .
نسأل الله العفو والعافية في الدّنيا والآخرة ، ونسأله حسن النيّة والمقصد في دعوة الناس إليه سبحانه ، ونسأله حسن الخاتمة
اللّهمّ أتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنتَ خيرُ مَن زكّاها أنتَ وليّها ومولاها .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا في الله
أول شيء أقوله بإذن الله ليس حالنا كحال الصحابة رضوان الله عليهم فهم مُجتهدون مأجورون أصابوا أو إن أخطؤا و أما ما أشار إليه الأخ رّكان في موضوعه هذا فغير ذلك نهائياً فالأمر الأن أصبح إن اختلافا عالمين ـ في باب من أبواب الدين ـ فيجب أن يُهزم أحدهم و يُنزع عنه التوقير والإحترام ويُنزع لربما عنه العلم في باب له فيه بيان ودليل تمكُن بفضل الله ويُصبح لا يجب سماعُه ولا الأخد منه لأنه ـ مجروح ـ والمصيبة الأن أن الأغلب أصبح يُدندن عليها ـ مجروحـ مجروحـ مجروحـ ـ ولكم أن تعودوا لليوتوب فستبدوا لكم الفضائح وإشغال الناس بالنوائح والمدائح فمتى طالع العامي تلك المعارك الوهمية حتى ينفض يديه ويعود لديدانه فهو كان يبحث عن الإسلام فوجد جماعات تحزبت وكل فرقة ادعت نصرتها لإمامها ـ والعلماء ـ برآء من ذلك فهم حملة العلم وهم مدرسة الأخلاق بإذن الله ، وأما البدعة أختاه فإني أحاربها بإذن الله وكم من موضوع ناقشتُ صاحبها دعى التوسل بغير الله و جادل عن شرعية زيارة القبور لغير الدعاء لصاحبها بالعفو والغفران ، وكم من قرآني رددنا كلامهم بالقول والبيان ، ومن رأينا فيه جهلاً و ليس مُتعمِدا تدرجنا معه حتى لا نُنفره عن طريق الهُدى و الرشاد فيعلم خطأه بنفسه وينتهي بنفسه عن خطأه بدون شِدة ولا غِلظة ، فأرجوكم أختاه فنحن لم ولن نسكت على أهل الفساد ولكن لانجعل هذا السبيل مطية لتعالي بغير حق ولبخس الناس حقهم و لم أستغل ذلك لأتحزب لعالم وهو لا يدري وبل يُنكر ذلك ، وأجعل من نفسي ـ الصح ـ والأخرين ـ والو ـ ـ مُبتدعة ـ ـ عوام ـ ويأتي آخر ويفعل نفس فعلتي ـ ونلتقي في بطاح اليوتوب ـ و ـ شواهق المنتديات ـ فتكون ـ الغزوات ـ و ـ المعارك ـ و ـ الظُلم و الظُلمات ـ والأمة في واد وأولئك في واد وذلك عين الجرح لمن جعل ذلك سبيله لا تعديل فيه فتمعنوا أرجوكم في كلامنا
فالإمساك عمّا شجر بين طلاّب العلم الأفاضل
هو من قَبِيل
الإمساك عمّا شجر بين الصحابة من خلاف
يقول المؤلف -رحمه الله- يبيّن معتقد أهل السُنَّة والجماعة قال: وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بين الصحابة، يعني: من عقيدة أهل السُنَّة والجماعة الإمساك، ومعنى الإمساك: يعني السكوت عما شجر بين الصحابة، يعني: عما حصل بينهم من الخلاف، والخلافات التي حصلت بين الصحابة والنزاع والقتال يجب الإمساك عنها، يعني: السكوت عنه ولا يجوز إفشاؤه.
[/center]
السلام عليكم ...
يا لفداحة ما تقع عليه العين ....
من قائل أن الإمساك عما شجر بين طلبة العلم هو من قبيل الإمساك عما شجر بين الصحابة ؟؟؟
أنت يا عبير الإسلام أم الشيخ الراجحي ؟؟؟؟؟
هذا تظليل وتحايل ..بل مغالطة وتزييف فأنا لم أقف على ذلك القول من الشيخ عبد العزي الراجحي ..في موقعه . فإن كنت لم أوفق في اصابته فأعيدي نسخه ليتوضح الأمر لنا ...لاحول ولاقوة الا بالله ...أوصلت بكم الجرأة أن تسووا مكانة نكرات هنا وهناك من طلبة العلم في زمن السقوط بل طلبة علم الفجأة ..مهووسوا النسخ واللصق بغير علم ... بمكانة ابي بكر وعمر ووعثمان وعلي وغيرهم من السابقين ؟؟؟؟
إنه حقا تجسد وتعملق ما حذرت منه ...نسألك اللهم اللطف ..
عبدالنور.ب
2016-01-05, 21:41
إإإإإإإإإإإإإإإإإإإيه ...يااااااااإخوان...كلمة حقٍّ ، أُرِيدَ بها باطلٌ ، وقد نتلمّس هذا الباطل في الدّفاع عن اهل البدع إذا ما دخل موضوع ينقل صاحبه ردًّا لأهل العلم يدين شيخًا منحرفًا في العقيدة والمنهاج .
إإإإإيه ...ياااااااااااااإخوان...كلمة حقّ ....أُرِيدَ بها باطلٌ ...ونتلمّسه عندما يدخل موضوع يحذّر من شيوخ البدعة ، قالوا نحن في منتدى يملأه العوام ، وهؤلاء يصعب عليهم تقبّل الحقّ ، وعلينا بالنّصيحة القائمة على التدرّج .
ولكن للأسف يُستباح الكلام في طلاّب علم قد يخطأ أحدهم في أسلوب ردّه على غيره لكنّنا لاننكر صحّة عقيدته ومنهجه في الدّعوة إلى الله ، وهو من أهل السُنّة .
نستحسن البدعة وأهلها ، ونذمّ أهل الحقّ في خطئهم ونحاربهم حربًا ، من المفروض أن تُوجّه إلى أهل البدع حتّى نكون بحقّ وحقيقة مجاهدون في سبيل الله بالقلم والحبر والكلمة .
نعم ربّما نتعرّض لأخطاء طلاّب العلم في سلوكات ، الإسلام بريء منها ، لكنّهم على عقيدة ومنهاج صحيح متابع للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.
حال كلّ مَن كتب هنا حال مَن تكلّم فيما شجر بين الصحابة وهو منهيٌّ عنه الخوض فيه ، ليس إلاّ لأنّ هؤلاء طلاّب العلم قد يكون خطؤه بنيّة حسنة أو أنّه اجتهد واعتقد أنّ اجتهاده كان صوابًا ، وهو بهذا يرى أنّه يجاهد في سبيل الله لمحاربة الباطل ، وكلّ من أعان على تمادي هذا الباطل .
فهل يحقّ لنا أن نشهّر بهذا الذي اجتهد ، أونترك نيّته لله وحده ؟
فهل يحقّ لنا أن نعلن الحرب عليه ، ونترك الساحة لأهل البدع يعثون في الأرض فسادًا ، ونشغل الناس بما هو قد يسبّب فعلاً الشّقاق بنشر معايب طلاّب العلم من أهل السُنَّة ، ويجعل هذا الإشتغال فرصة واسعة لأهل البدعة في التّمادي في باطلهم ، ويعطيهم الشجاعة لمواصلة بثّ الضّلالات في الناس .
صراحة ، ما أدين به الله أنّني لاأستطيع التّشهير بطالب علم أرى فيه الإستقامة على شريعة الله ، وإن كانت له أخطاء منهجية ، ليس إلاّ لأنّني بهذا أخشى أن أمسّ بشريعة الله وبحاملي شريعة الله ، الذين إذا مُسَّت كرامتهم سقطوا من أعين النّاس ، وتجرّأ الناس في التكلّم في دين الله كما يشاءُون ، وفتحوا بابًا واسعًا لأهل الضّلال لترويج بضاعاتهم الكاسدة ، فيكون الذين تصيّدوا عثرات طلاّب العلم سببًا في علوّ مكان أهل البدع ورفعتهم .
نسأل الله العفو والعافية في الدّنيا والآخرة ، ونسأله حسن النيّة والمقصد في دعوة الناس إليه سبحانه ، ونسأله حسن الخاتمة
اللّهمّ آتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنتَ خيرُ مَن زكّاها أنتَ وليّها ومولاها .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .
جزاكم الله خيرا
ياليتنا نكيل بنفس المكيال ,
رغم ان طالب العلم السني احق بالمؤازرة لانه صاحب حق بخلاف الواقع في الضلالات وإلى الله المشتكى
عثمان الجزائري.
2016-01-05, 21:42
أقول و بالله التوفيق، نعيش في زمان غير زمان آباءنا و غير زمان علماءنا، فبعد إنتشار التقنيات و التكنولوجيا أصبح كل من يظهر في التلفاز يسمى عالما خصوصا عند عوام الناس فيرتبط به و يتعلق به، فإن وجد من يصوب أخطاء هذا الداعية تجده ينكر عليه لا لشيئ إلا أنه تعلق به، و صعوبة الأمر تكمن في كيفية ربط العوام بكبار العلماء، فالعامي لا يعرف ضوابط التجريح و لا المغزى من هذا العلم فيراه قدح و ذم و بغض في حين هو نصح و إرشاد و أمانة و جب تبليغها، المشكل يكمن في إنتقال علم التجريح من العلماء إلى فراخ العلم فأصبحوا يتكلمون عن فلان و فلان بمناسبة و غير مناسبة مما جسد صورة قبيحة عند الناس و حق لهم ذلك، سابقا كان علم التجريح مقتصر على كبار العلماء و طلاب العلم حتى أصبحنا ندخل اليوتوب فنجد الطوام تنشر و هو مجرد كلام أقران و أنا أتحدث عما سجر بين العلماء الموثوقين، فلا أدافع عن مبتدع أو صاحب بدعة، الكثير من الناس يظن أن العالم إذا جرح فلان أنه يعلم ما في قلبه كلا بل هو يحكم بما سمع و رأى و لا يعلم ما في القلوب إلا الله، فالعالم من مسؤولياته توعية و نصح الناس...و ليتأكد كل إنسان أن ما يورد من أسئلة للمشايخ مثل التي ذكرها الأخ ركان ليست كلها من هذا القبيل أي ما رأيكم في إنسان يقول كضا و كذا فهذا نوع لكن يوجد نوع آخر أكثر مصداقية و هي تسجيلات و فيديوهات للمسؤول عنه، المهم نصح الناس مهمة كل مسلم، طرق النصح تختلف و لا يسع المقام لذكرها...
ابو اكرام فتحون
2016-01-05, 21:51
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
أحسن الله اليك أخي عمر وزادك الله وزادنا جميعا حرصا
ووفقنا الى مايحبه ويرضاه و هدانا إلى ما اختلف فيه من الحق .
أما بعد :
فالحمد لله القائل في محكم كتابه المجيد
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فمن منطلق الإتفاق أنه لا ينكر فضل العلماء و لا يرجع اليهم إلا جاحد او صاحب هوى لأن فضلهم كبير فهم ورثة الأنبياء
وبهم تحفظ الملة وتقوم الشريعة، ينفون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الضالين ،فكل الناس
بحاجة اليهم ، هذا من جهة.
و من جهة أخرى ، ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول: ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
يعني ان من الناس من ينخدع و يتبع رؤوساء جهالا - و لنتأمل يا رعاكم الله كيف سماهم الرسول صلى الله عليه وسلم -
فهم يتبعونهم -إما عن جهل و إما عن عدم دراية بحالهم أو تعصبا أو ...-
و السؤال المطروح إذن والذي جوابه بإذن الله ،والله من بديهيات الأمور التي لا ينبغي أن يختلف فيها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان
وكما يقال من الصعب توضيح الواضح.
كيف سيعرف الناس هؤولاء الرؤوس الجهال إن لم يسأل أهل العلم عنهم و نقتدي بتحذيرهم لنا منهم فهم أعلم منا و أدرى
منا بهم وبحالهم .
ما يعني أن الالتفاف حول العلماء الربانيين الثقات والمزكين و الرجوع إليهم واجب و ضروري ومحتم وأكيد وووو
و قد أمرالله تعالى بطاعتهم في قوله :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
وأولو الأمر للتوضيح كما فسر المفسرون و أهل العلم هم : العلماء والأمراء أمراء المسلمين وعلماؤهم يطاعون في طاعة الله إذا
أمروا بطاعة الله وليس في معصية الله .
و أما من يأبى الاحتراز لدينه و التثبت بالرجوع الى العلماء و ركب هواه او جهله او تعصبه
او تجده جمع كل ذلك معا فحق للقائل ان يقول له كما قال الشيخ الالباني رحمه الله (طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى
لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل)
فنرجع ونقول أن النتيجة المتوصل اليها أنه من غير الممكن أن يقال خذ العلم ممن هب ودب ولاتسألوا عنه أهل العلم
فالسؤال عن حال الرجال معروف عن سلفنا الصالح و كلامهم محفوظ و معلوم و موجود لما لا يعرفه ويمكن الوصول اليه
خاصة في زمننا هذا بالبحث في الشبكة - الانترنت اقصد
كيف لا اخوتي و الرسول يقول : اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم جميعا .
و من بين ما قاله بعض السلف في ذلك :
قول الإمام النووي رحمه الله :
"و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمدبن سيرين و مالك بن أنس
و غيرهما من السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) " .
و كذلك قول الإمام الشاطبي رحمه الله:
" والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه
ما شهد له به "
و أرجو من الاخوة لمن أراد التوسع والاستزادة فاليرجع و يتابع بعناية من خلال رابطين لموضوعين في منتدياتنا
ففيها بإذن الله إجابات كافية وشافية للعديد من الأسئلة
رزقنا الله واياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
لحظـــة مـــن فضلكـــم >>> إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1816796)
*-* رد نظريــة اقــرأ وخــذ الحــق ورد الباطــل *-* (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1900436)
هذا من جهة أخرى ....- ومعذرة على الاطالة ارجو الصبر معي قليلا -
أما من جانب ما جاء في عنوان الموضوع
مارأيكم في من يقول ...!!!!
و ما في الموضوع من لمس وتطرق لواقع معاش و معروف فعلا ولا ينكره عاقل ومنصف ، فيشهد الله اني لم أجد ابسط
و أوضح من رد للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله عن سؤال في سياق الموضوع .
فقد سئل الشيخ ربيع حفظه الله :
هل السؤال عن الرجال من هدي السلف ؟
فأجاب:
نعم السؤال عن الرجال من منهج السلف ، إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، فيه أناس يسألون بصدق وإخلاص
يريد أن يأخذ دينه من ( الأكفاء-غير متأكد) من أهل العلم والعقيدة الصحيحة والمنهج الصحيح فهذا له أن يسأل .
وبعضهم يسأل للفتن في هذا الوقت كثير من الأسئلة :مارأيك في فلان ومارأيك في فلان مارأيك في منهج فلان وليس قصده
الاستفادة منه أو الابتعاد عنه وإنما قصده شئ آخر هو الاشاعات ونشر الفتن بين الناس(نعوذ بالله-قالها السائل) فهذه أسئلة
لاتجوز لأنها للفتن والأمور بمقاصدها ، وأما إذا كان السائل يريد الخير ويريد أن يتعلم ويأخذ دينه الصحيح فيجب ( كلمة غير
واضحة، لعلها: يتأكَّد) على من يأخذ منه العلم بارك الله فيكم .
....إنتهى كلامه
من شريط فضل العلم الدقيقة 42
هذا والله أعلى وأعلم وأعز وأكرم اخوتي
و نسأله سبحانه أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
و يرينا الباطل باطلا ويجنبا اتباعها
و ان لا يجعله علينا مشتبها فنظل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-05, 21:58
بارك الله في إخواني الأفاضل : عثمان الجزائري وأبي إكرام فتحون وجزاهم الله خيرًا عن تعليقاتهم التي تجمع الشمل المسلم بالحجة والبرهان لمن أراد النّجاة والخير لنفسه ولإخوانه المسلمين .
وأنصح كلّ مَن تكلّم وعلّق بغير علم بهذا لأنّ اللّسان مسئول مستنطق يوم القيامة:
قد أفلح السّاكتُ الصَّموت ***كَلاَمُ وَاعِي الكلام قُوت .
مَــا كُلُّ نُطْقٍ لَـــهُ جَواب***جوابُ مـــايُكْرَهُ السُّـــكُوت.
ياعَجَبًا لامْرِىءٍ ظَلــُــومٍ***مــُــوقِن أنّـــه سيمـــوت
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إن الله يكره لكم القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
وقيل قديماً: إنَّ السّكوت صيانةٌ للسان وسترٌ للعيّ.
وقال أحد الأعراب الحكماء: رأيت عثرات النّاس في أرجلهم، وعثرة فلان بين فكَّيه.
وقال أعرابيٌ آخر: الكلمة أسيرةٌ في وثاق الرَّجل، فإذا تكلّم بها كان أسيراً في وثاقها.
وقيل لبكر بن عبد الله المزنيّ: إنك تطيل الصمت? فقال:إن لساني سَبْعٌ، إن تركته أكلني.
وقال الشاعر:
القول لا تملكه إذا نـمـا***كالسَّهم لا يرجعه رامٍ رما
وقال آخر:
فداويته بالحلم والـمـرء قـادرٌ***على سهمه ما دام في كفِّه الَّسهم
قال أبو العتاهية: من لزم الصَّمت نجا، ومن قال بالخير غنم.
وقيل بأنه اجتمع أربعة حكماء، فقال أحدهم: أنا على ردِّ ما لم أقل، أقدر مني على ردّ ما قلت.
وقال الآخر: لأن أندم على ما لم أقل، أحبّ إليّ من أن أندم على ما قلت.
وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، فإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال الرابع: عجبت ممن يتكلم بالكلمة، إن ذكرت عنه ضرّته، وإن لم تذكر عنه لم تنفعه.
قال طرفة بن العبد:
وإنَّ لسان المرء ما لم تكن له***حصاةٌ على عوراته لدليل
وكان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في الصمت، وجزء في الهرب من النّاس.
وكان يقال أيضاً:مَنْ طوَّل صمته؛ اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة مالا يضرّه.
وقال منصور الفقيه:
خرسٌ إذا سألوا وإن***قالوا: عييٌّ أو جبان
فالعيّ ليس بقـاتـل***ولربما قتل اللسان
وكان يقال: اخزن لسانك كما تخزن مالك.
وقد روي أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أخذ يوماً بطرف لسانه وقال: هذا أوردني الموارد!
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إن كان الشُّؤم ففي اللّسان، و والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحقّ بطول سجن من اللسان.
وفي هذا قال الشاعر:
وما شيءٌ إذا فكَّرت فيه***أحقّ بطول سجن من لسان
وهناك مثل يقول: "اللّسان سبعٌ عقورٌ".
وقال الأصبحيُّ: من كثر كلامه كثرت خطاياه.
وقال أبو الدَّرداء -رضي الله عنه-: من فقه الرَّجل قلَّة كلامه فيما لا يعنيه.
وقال مالك بن دينار : لو كانت الصُّحف من عندنا، لأقللنا الكلام.
وقال أحد الحكماء: القول ينفذ مالا تنفذ الإبر!
وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: المحظوظ التَّقّي يلجم لسانه.
وسُئِلَ-رحمه الله- عن قتلة عثمان، فقال: تلك دماء كفّ الله عنها يدي، فأنا أكره أن أغمس فيها لساني.
وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ. إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ
وقال يزيد بن أبي خبيب: المتكلم ينتظر اللعنة، والمتصنَّت ينتظر الرحمة.
وقال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقال أحد الحكماء:إذا تمَّ العقلُ نَقَصَ الكلامُ، فضل العقل على المنطق حكمة، وفضل المنطق على العقل هجنة.
وقيل أنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه-قال: زلّة الرجل عظم يُجْبَر، وزلّة اللسان لا تُبْقِي ولا تذر.
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-05, 22:10
جزاكم الله خيرا
ياليتنا نكيل بنفس المكيال ,
رغم ان طالب العلم السني احق بالمؤازرة لانه صاحب حق بخلاف الواقع في الضلالات وإلى الله المشتكى
صحّ ، بارك الله فيكم وأحسن إليكم كما أحسنتم القول .
اللّهمّ ارحمنا واجمع شملنا فيما يرضيك ، واجعلنا هداة مهتدين ، صالحين مصلحين
sidali75
2016-01-05, 22:50
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
أحسن الله اليك أخي عمر وزادك الله وزادنا جميعا حرصا
ووفقنا الى مايحبه ويرضاه و هدانا إلى ما اختلف فيه من الحق .
أما بعد :
فالحمد لله القائل في محكم كتابه المجيد
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فمن منطلق الإتفاق أنه لا ينكرفضل العلماء و لا يرجع اليهم إلا جاحد او صاحب هوى لأن فضلهم كبير فهم ورثة الأنبياء
وبهم تحفظ الملة وتقوم الشريعة، ينفون عن دين الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الضالين ،فكل الناس بحاجة اليهم ، هذا من جهة.
و من جهة أخرى ، ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول: ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
يعني ان من الناس من ينخدع و يتبع رؤوساء جهالا - و لنتأمل يا رعاكم الله كيف سماهم الرسول صلى الله عليه وسلم -
فهم يتبعونهم -إما عن جهل و إما عن عدم دراية بحالهم أو تعصبا -
و السؤال المطروح إذن والذي جوابه بإذن الله والله من بديهيات الأمور التي لا ينبغي أن يختلف فيها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان
وكما يقال من الصعب توضيح الواضح.
كيف سيعرف الناس هؤولاء الروؤس الجهال إن لم يسأل أهل العلم عنهم و نقتدي بتحذيرهم لنا منهم فهم أعلم منا و أدرى
منا بهم وبحالهم .
ما يعني أن الالتفاف حول العلماء الربانيين الثقات والمزكين و الرجوع إليهم واجب و ضروري ومحتم وأكيد وووو.
فالنتيجة المتوصل اليها أنه من غير الممكن أن يقال خذ العلم ممن هب ودب ولاتسألوا عنه أهل العلم
فالسؤال عن حال الرجال معروف عن سلفنا الصالح و كلامهم محفوظ و معلوم و موجود لما لا يعرفه ويمكن الوصول اليه
خاصة في زمننا هذا بالبحث في الشبكة - الانترنت اقصد
كيف لا اخوتي و الرسول يقول : اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم جميعا .
و من بين ما قاله بعض السلف في ذلك :
قول الإمام النووي رحمه الله :
"و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمدبن سيرين و مالك بن أنس
و غيرهما من السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) " .
و كذلك قول الإمام الشاطبي رحمه الله:
" والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه
ما شهد له به "
و أرجو من الاخوة لمن أراد التوسع والاستزادة فاليرجع و يتابع بعناية من خلال رابطين لموضوعين في منتدياتنا
ففيها بإذن الله إجابات كافية وشافية للعديد من الأسئلة
رزقنا الله واياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
لحظـــة مـــن فضلكـــم >>> إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1816796)
*-* رد نظريــة اقــرأ وخــذ الحــق ورد الباطــل *-* (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1900436)
هذا من جهة أخرى ....- ومعذرة على الاطالة ارجو الصبر معي قليلا -
أما من جانب ما جاء في عنوان الموضوع
مارأيكم في من يقول ...!!!!
و ما في الموضوع من لمس وتطرق لواقع معاش و معروف فعلا ولا ينكره عاقل ومنصف ، فيشهد الله اني لم أجد ابسط
و أوضح من رد للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله عن سؤال في سياق الموضوع .
فقد سئل الشيخ ربيع حفظه الله :
هل السؤال عن الرجال من هدي السلف ؟
فأجاب:
نعم السؤال عن الرجال من منهج السلف ، إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، فيه أناس يسألون بصدق وإخلاص
يريد أن يأخذ دينه من ( الأكفاء-غير متأكد) من أهل العلم والعقيدة الصحيحة والمنهج الصحيح فهذا له أن يسأل .
وبعضهم يسأل للفتن في هذا الوقت كثير من الأسئلة :مارأيك في فلان ومارأيك في فلان مارأيك في منهج فلان وليس قصده
الاستفادة منه أو الابتعاد عنه وإنما قصده شئ آخر هو الاشاعات ونشر الفتن بين الناس(نعوذ بالله-قالها السائل) فهذه أسئلة
لاتجوز لأنها للفتن والأمور بمقاصدها ، وأما إذا كان السائل يريد الخير ويريد أن يتعلم ويأخذ دينه الصحيح فيجب ( كلمة غير
واضحة، لعلها: يتأكَّد) على من يأخذ منه العلم بارك الله فيكم .
....إنتهى كلامه
من شريط فضل العلم الدقيقة 42
هذا والله أعلى وأعلم وأعز وأكرم اخوتي
و نسأله سبحانه أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
و يرينا الباطل باطلا ويجنبا اتباعها
و ان لا يجعله علينا مشتبها فنظل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إذاً يا أخي أبو إكرام أنتم تفتحون باباً لن يُغلق إلا أن يشاء الله ـ مادُمتُم تفتحون باب التجريح في العلماء إن كانت بين العلماء وما إن تنزِل لنا ، نحن أنا أنت ذلك الأخ وتلك الأخت أتدري ماذا ستُصبح ـ طعن في العُلماء ـ لن تعود تجريح فقط ـ فتدبر واعلم أنكم كما تطعنون في العلماء فسيُطعن فيمن ترونهُ عالم ـ وهذا لا يجوز بحكم المفسدة العظيمة والتي ستنتُج عنها وأنصحك أخي لوجه الله لأني أحترمك لا ينبغي إنزال هذا الحديث على زماننا لأننا مازلنا نتكلم عن المجروحين والجرح بين العلماء ليس معناه أن أحدهم ـ ضال ـ وأنت تعلم معنى ـ الضال ـ فقد ظلمت نفسك بتأويله وظلمت علماء أجلاء ، فعدِل لأُعدِل مُشاركتي
عبدالنور.ب
2016-01-05, 23:05
إذاً يا أخي أبو إكرام أنتم تفتحون باباً لن يُغلق إلا أن يشاء الله ـ مادُمتُم تفتحون باب التجريح في العلماء إن كانت بين العلماء وما إن تنزِل لنا ، نحن أنا أنت ذلك الأخ وتلك الأخت أتدري ماذا ستُصبح ـ طعن في العُلماء ـ لن تعود تجريح فقط ـ فتدبر واعلم أنكم كما تطعنون في العلماء فسيُطعن فيمن ترونهُ عالم ـ وهذا لا يجوز بحكم المفسدة العظيمة والتي ستنتُج عنها وأنصحك أخي لوجه الله لأني أحترمك لا ينبغي إنزال هذا الحديث على زماننا لأننا مازلنا نتكلم عن المجروحين والجرح بين العلماء ليس معناه أن أحدهم ـ ضال ـ وأنت تعلم معنى ـ الضال ـ فقد ظلمت نفسك بتأويله وظلمت علماء أجلاء ، فعدِل لأُعدِل مُشاركتي
السلام عليكم ورحمة الله
حيّاك الله أخي علي
إعلم رحمني الله وإيّاك أنه ليس لأحد أن يجرح أو يعدل إلا أهل الفن وهم أهل الحديث ,ولكن هذا لا يمنع طالب العلم ان ينقل الجرح المفسر ويشترط ان يكون ثقة وانا اعلم انك متفق معي في هذا الباب ,وورد هذا عن السلف
واعلم انّ الكلام في المجروحين ليس من الغيبة في شيء اذا كان لتحذير الناس
فقد بوب الامام النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين :ما يباح من الغيبة
وذكر:
-تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم,وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود ,وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب .
إلى أن يقول:ومنها إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك,فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة
انتهى كلامه رحمه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(وقال بعضهم لأحمد بن حنبل :إنه يثقل عليّ أن أقول فلان كذا وكذا ,فقال :إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقم؟؟
المجموع (5/110)
والنقولات كثيرة في هذا الباب ,
وفقك الله
sidali75
2016-01-05, 23:10
بارك الله في إخواني الأفاضل : عثمان الجزائري وأبي إكرام فتحون وجزاهم الله خيرًا عن تعليقاتهم التي تجمع الشمل المسلم بالحجة والبرهان لمن أراد النّجاة والخير لنفسه ولإخوانه المسلمين .
وأنصح كلّ مَن تكلّم وعلّق بغير علم بهذا لأنّ اللّسان مسئول مستنطق يوم القيامة:
قد أفلح السّاكتُ الصَّموت ***كَلاَمُ وَاعِي الكلام قُوت .
مَــا كُلُّ نُطْقٍ لَـــهُ جَواب***جوابُ مـــايُكْرَهُ السُّـــكُوت.
ياعَجَبًا لامْرِىءٍ ظَلــُــومٍ***مــُــوقِن أنّـــه سيمـــوت
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إن الله يكره لكم القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
وقيل قديماً: إنَّ السّكوت صيانةٌ للسان وسترٌ للعيّ.
وقال أحد الأعراب الحكماء: رأيت عثرات النّاس في أرجلهم، وعثرة فلان بين فكَّيه.
وقال أعرابيٌ آخر: الكلمة أسيرةٌ في وثاق الرَّجل، فإذا تكلّم بها كان أسيراً في وثاقها.
وقيل لبكر بن عبد الله المزنيّ: إنك تطيل الصمت? فقال:إن لساني سَبْعٌ، إن تركته أكلني.
وقال الشاعر:
القول لا تملكه إذا نـمـا***كالسَّهم لا يرجعه رامٍ رما
وقال آخر:
فداويته بالحلم والـمـرء قـادرٌ***على سهمه ما دام في كفِّه الَّسهم
قال أبو العتاهية: من لزم الصَّمت نجا، ومن قال بالخير غنم.
وقيل بأنه اجتمع أربعة حكماء، فقال أحدهم: أنا على ردِّ ما لم أقل، أقدر مني على ردّ ما قلت.
وقال الآخر: لأن أندم على ما لم أقل، أحبّ إليّ من أن أندم على ما قلت.
وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، فإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال الرابع: عجبت ممن يتكلم بالكلمة، إن ذكرت عنه ضرّته، وإن لم تذكر عنه لم تنفعه.
قال طرفة بن العبد:
وإنَّ لسان المرء ما لم تكن له***حصاةٌ على عوراته لدليل
وكان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في الصمت، وجزء في الهرب من النّاس.
وكان يقال أيضاً:مَنْ طوَّل صمته؛ اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة مالا يضرّه.
وقال منصور الفقيه:
خرسٌ إذا سألوا وإن***قالوا: عييٌّ أو جبان
فالعيّ ليس بقـاتـل***ولربما قتل اللسان
وكان يقال: اخزن لسانك كما تخزن مالك.
وقد روي أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أخذ يوماً بطرف لسانه وقال: هذا أوردني الموارد!
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إن كان الشُّؤم ففي اللّسان، و والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحقّ بطول سجن من اللسان.
وفي هذا قال الشاعر:
وما شيءٌ إذا فكَّرت فيه***أحقّ بطول سجن من لسان
وهناك مثل يقول: "اللّسان سبعٌ عقورٌ".
وقال الأصبحيُّ: من كثر كلامه كثرت خطاياه.
وقال أبو الدَّرداء -رضي الله عنه-: من فقه الرَّجل قلَّة كلامه فيما لا يعنيه.
وقال مالك بن دينار : لو كانت الصُّحف من عندنا، لأقللنا الكلام.
وقال أحد الحكماء: القول ينفذ مالا تنفذ الإبر!
وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: المحظوظ التَّقّي يلجم لسانه.
وسُئِلَ-رحمه الله- عن قتلة عثمان، فقال: تلك دماء كفّ الله عنها يدي، فأنا أكره أن أغمس فيها لساني.
وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ. إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ
وقال يزيد بن أبي خبيب: المتكلم ينتظر اللعنة، والمتصنَّت ينتظر الرحمة.
وقال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقال أحد الحكماء:إذا تمَّ العقلُ نَقَصَ الكلامُ، فضل العقل على المنطق حكمة، وفضل المنطق على العقل هجنة.
وقيل أنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه-قال: زلّة الرجل عظم يُجْبَر، وزلّة اللسان لا تُبْقِي ولا تذر.
والله أنتي فيك حمية ـ دعوها إنها مُنتنة ـ بالله عليك ومن عينكِ حتى تظُنين بنفسك ـ أتعلمين والله ماجئت لآخُد ديني منك كما لم أُصنفكِ رُغم تفريقك للإخوة ههُنا ، فكوني يقين أو كذبي ـ ليس كل ما يُعرف يُقال ـ ولولا الزمان لتكلمنا وأسمعنا الرجال و ـ الرجال تعرفنا ـ وأسمعنا ـ الجبان ـ و أسمعنا أصحاب ـ اللسان ـ و ـ الكلام ـ و ـ الكلام ـ بغير ـ عمل ـ ولا ـ بيان ـ فنصيحة من من عبد لله بإذن الله كفى ـ كلام ـ ولعب على الأذقان وانظروا لأنفسكم أنكم أقل الناس عمل وأن لا زاد لكم يوم يأتي الناس لربهم بعمل وقول واعتقاد ـ ودم وأشلاء ـ وأعظم به من زاد ، والله عجيب أمركم ـ شكراً أخي عثمان شكراً أخي فتحون ـ لأنكم تجمعون الشمل وهذا من البهتان على المباشر ؟؟ فهل نحن من يدعوا لطعن العلماء أم نحن من نبكي على التشرذم والتفرقة وسط المسلمين ،؟؟ سبحان الله رحمتك يا رب
جزاكم الله خيرا
ياليتنا نكيل بنفس المكيال ,
رغم ان طالب العلم السني احق بالمؤازرة لانه صاحب حق بخلاف الواقع في الضلالات وإلى الله المشتكى
السلام عليكم ..
حق لك يا أبا حذيفة تعليقي على تدخلك ..لكنه التبس علي بعض من مضمونه ..لذلك فتأخري لم يكن تجاهلا والله ...
ليتك توضح ...ماذا قصدت بتمنيك الكيل بنفس المكيال ؟
قولك عن طالب العلم السني أنه صاحب حق ..أويكون ذلك منك اطلاقا دونما تقييد ؟؟؟
بارك الله فيك ..
بارك الله في إخواني الأفاضل : عثمان الجزائري وأبي إكرام فتحون وجزاهم الله خيرًا عن تعليقاتهم التي تجمع الشمل المسلم بالحجة والبرهان لمن أراد النّجاة والخير لنفسه ولإخوانه المسلمين .
وأنصح كلّ مَن تكلّم وعلّق بغير علم بهذا لأنّ اللّسان مسئول مستنطق يوم القيامة:
قد أفلح السّاكتُ الصَّموت ***كَلاَمُ وَاعِي الكلام قُوت .
مَــا كُلُّ نُطْقٍ لَـــهُ جَواب***جوابُ مـــايُكْرَهُ السُّـــكُوت.
ياعَجَبًا لامْرِىءٍ ظَلــُــومٍ***مــُــوقِن أنّـــه سيمـــوت
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إن الله يكره لكم القيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
وقيل قديماً: إنَّ السّكوت صيانةٌ للسان وسترٌ للعيّ.
وقال أحد الأعراب الحكماء: رأيت عثرات النّاس في أرجلهم، وعثرة فلان بين فكَّيه.
وقال أعرابيٌ آخر: الكلمة أسيرةٌ في وثاق الرَّجل، فإذا تكلّم بها كان أسيراً في وثاقها.
وقيل لبكر بن عبد الله المزنيّ: إنك تطيل الصمت? فقال:إن لساني سَبْعٌ، إن تركته أكلني.
وقال الشاعر:
القول لا تملكه إذا نـمـا***كالسَّهم لا يرجعه رامٍ رما
وقال آخر:
فداويته بالحلم والـمـرء قـادرٌ***على سهمه ما دام في كفِّه الَّسهم
قال أبو العتاهية: من لزم الصَّمت نجا، ومن قال بالخير غنم.
وقيل بأنه اجتمع أربعة حكماء، فقال أحدهم: أنا على ردِّ ما لم أقل، أقدر مني على ردّ ما قلت.
وقال الآخر: لأن أندم على ما لم أقل، أحبّ إليّ من أن أندم على ما قلت.
وقال الثالث: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني، فإذا لم أتكلم بها ملكتها.
وقال الرابع: عجبت ممن يتكلم بالكلمة، إن ذكرت عنه ضرّته، وإن لم تذكر عنه لم تنفعه.
قال طرفة بن العبد:
وإنَّ لسان المرء ما لم تكن له***حصاةٌ على عوراته لدليل
وكان يقال: العافية عشرة أجزاء، تسعةٌ منها في الصمت، وجزء في الهرب من النّاس.
وكان يقال أيضاً:مَنْ طوَّل صمته؛ اجتلب من الهيبة ما ينفعه، ومن الوحشة مالا يضرّه.
وقال منصور الفقيه:
خرسٌ إذا سألوا وإن***قالوا: عييٌّ أو جبان
فالعيّ ليس بقـاتـل***ولربما قتل اللسان
وكان يقال: اخزن لسانك كما تخزن مالك.
وقد روي أنَّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- أخذ يوماً بطرف لسانه وقال: هذا أوردني الموارد!
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إن كان الشُّؤم ففي اللّسان، و والله ما على وجه الأرض شيءٌ أحقّ بطول سجن من اللسان.
وفي هذا قال الشاعر:
وما شيءٌ إذا فكَّرت فيه***أحقّ بطول سجن من لسان
وهناك مثل يقول: "اللّسان سبعٌ عقورٌ".
وقال الأصبحيُّ: من كثر كلامه كثرت خطاياه.
وقال أبو الدَّرداء -رضي الله عنه-: من فقه الرَّجل قلَّة كلامه فيما لا يعنيه.
وقال مالك بن دينار : لو كانت الصُّحف من عندنا، لأقللنا الكلام.
وقال أحد الحكماء: القول ينفذ مالا تنفذ الإبر!
وقال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: المحظوظ التَّقّي يلجم لسانه.
وسُئِلَ-رحمه الله- عن قتلة عثمان، فقال: تلك دماء كفّ الله عنها يدي، فأنا أكره أن أغمس فيها لساني.
وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ. إنَّ التقيَّ مُلجَمٌ
وقال يزيد بن أبي خبيب: المتكلم ينتظر اللعنة، والمتصنَّت ينتظر الرحمة.
وقال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقال أحد الحكماء:إذا تمَّ العقلُ نَقَصَ الكلامُ، فضل العقل على المنطق حكمة، وفضل المنطق على العقل هجنة.
وقيل أنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه-قال: زلّة الرجل عظم يُجْبَر، وزلّة اللسان لا تُبْقِي ولا تذر.
السلام عليكم ...
يا عبيرالإسلام ..
قال فلان ..قال فلان ...قال فلان ...هي أقوال طيبة ..ولكنه شتان بين اقتنائها لنسخها ثم لصقها هنا وبين العمل بها ...
وجهت لك الخطاب التالي ..
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3994944505&postcount=14
أ أكنت غير منتبهة له أم أنه هروب من حرج أوقعت فيه نفسك ..
هل سيكون من حقي التعليق على ما في المقتبس أعلاه بأنه كلمة حق أريد أريد بها باطل ؟؟؟؟
أكان حال عدم ردك على خطابي حال من قيل فيه رمتني بدائها وانسلت ؟؟؟
لن تبرأ ذمتك قبل الرد على خطابي يا سيدة ..كوني على ثقة منه ..
أحمدك ربي على ما انعمت به عليّ من رحابة صدر وسعة بال وصبر ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك ربنا خيرا يا أخي الفاضل عمر - ركان -
لقد وقفت على الكثير من مثل هذه الأمور ومما أشرت إليه
وإني أتابع أشباهها في هذا المنتدى وأعجب وأتألم لما وصل إليه حالنا
لنجد من يندفع ردا ورميا لصاحب الموضوع ..
ومن يندفع ردا ومدحا له وقدحا في الآخر دون روية ولا مراعاة حرمة لحق المسلم على أخيه كأدنى ما يجب مراعاته بين المتخاطبين ، أضف إلى عدم معرفة الكثيرين بعضهم ببعض ( وهذا ما يمنعني أن أدلي بدلوي وأضيع ماء وجهي فأجد ردا ممن لا يحسن القول أو يؤوله على غير مقصد ) وأتجنب العراك وقد خرجت بآثار وجروح أضرت بي أكثر ممن رد عليه فلان ورماه علان ...
والأمر متعلق بمستوياتنا العلمية - طلبة كنا - أو معلمين أو دعاة أو زعمنا أننا علماء
والمصيبة أن أقوال الرجال صارت تؤخذ على أنها وحي لا يرد ولا يمكن لأحد كائنا من كان أن يعقب عليه أو يكشف الخطأ فيه
ذلك أن الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال ، وأن اجتهاد الرجال مهما بلغوا يؤجرون عليه ما أخلصوا لله فيه ، أجران على الاجتهاد والإصابة ، وأجر على الاجتهاد دون الإصابة ، وماكان فيه اجتهاد للرجال وجب على العامة اتباع المجتهد فيه ما لم يظهر ا, يوجد ما يخالفه وهو أقوى منه دليلا ، ومن كان له علم - طالب علم - وسعة اطلاع عرف ما أرمي إليه .
ولو استدل المجتهد في اجتهاده بما يراه مناسبا لفتواه وما ورد عليه من المسائل ، فإنه قد يجانب الصواب في اجتهاده وهو منصوص عليه في السنة كما تمت الإشارة إليه آنفا ، اللهم إلا ما كان عليه نص قطعي الدلالة فذلك لا يختلف ولم يختلف ولن يختلف عليه اثنان ، ولا ينتطح فيه عنزان .
لنعود إلى ما ذكرت من رأي فلان في علان ؟
وما شابه ذلك
فإن على السائل أن يكون صافي القلب صادق النية - وإن هذا مما يراه المجيب فيه ويظنه به - ليتخطف القول وينشر سببا للفرقة بحجة قول الشيخ زيد أو عمرو من الناس
ولعل من الحيطة التحري قبل الجواب عن من قال وكيف قال ، وتمام القول ، وغيرها مما يوجب ويؤدي إلى رد وجواب كافٍ وافٍ شافٍ ، فأهل العلم بمنأى وفي رفعة أن يكونوا سببا في فرقة المسلمين ، وتشتيت شملهم ، وإضعاف قوتهم ، وجعلهم يتنابزون الألقاب ، ويتبادلون السباب .
ورحم الله الشيخ الألباني حين سأله أحدهم أن فلانا قال فما قولكم ؟
فقال الشيخ : هل سمعته أنت قال ؟ قال السائل : لا ، بل قيل لي ؟ قال الشيخ : ما لكم تقولون قال فلان وقال فلان وهو من أكذب الحديث ، إذا سمعت أنت ، إشتغلوا بالعلم وطلب العلم ، واتركوا الناس .
وهكذا كان ولازال ديدن العلماء ، إلا ما كان من مرضى القلوب ، وأصحاب الأهواء ، وكل جاهل وأحداث الأسنان
وإن من كان له اطلاع على مسائل الاجتهاد لم ولن يخالف قول قائل رأى الأخذ في مسألة ما برأي من الآراء ، ظنا من الجاهل بها أنها مخالفة لرأي شيخه أو حزبه أو الجماعة التي ينتمي إليها مهما كان مسماها ، فالعالم بمسائل كهذه والمطلع على أرىء أهل العلم فيها يعرف الحق ، وقد قيل [ من كثر علمه ، قل إنكاره ] والعكس بالعكس ، فمن قل علمه كثر إنكاره ، وهي الداهية التي وقعنا ونقع فيها .
ومن لم يطلع ويعرف اختلاف الفقهاء لم ولن يشتم رائحة الفقه ، ومنه العلم .
ومن تأول الأمور أو عرضها أو بترها - وهو كثير في من ينتسبون إلى الطلب - فيراجع نفسه وليعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعرضها وينظر كلام الرجال ، وآراءهم في هذا أو ذاك .
والحق أحق أن يتبع ، ولم نُلزم باتباع أحد ولم نلعم بعصمة أحد إلا الأنبياء ومن عصم الله سبحانه وتعالى
وإلا فإننا على شفى هلكة والعياذ بالله ، حيث لم ولن يسلم أحد من الرد والرمي والقذف والتجريح لقول قاله ، أو رأي رآه ، أو حتى نية في قول أو فعل ، وعندها لا ينفعه علم ولا صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صيام ولا صدقة حيث أن عمله على المحك ، ليحبطه فلان أو علان متأليا على الله وحاكما على عباده .
وإنما التوبة من العباد إلى الله لا يشترط فيها الإعلان بها على مسمع ومرأى من البشر ليرضيهم ، ويرد قولهم فيه .
وبالله إنه أمر حير الحلماء ، وأقض مضاجع العقلاء ، وفرق الشمل ، وشتت الجمع ، وألب السفهاء والأعداء على المسلمين .
قال تعالى " قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ " الأنعام .
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : لما نزل جبريل - عليه السلام - بهذه الآية شق ذلك على الرسول - عليه الصلاة والسلام - وقال : ما بقاء أمتي إن عوملوا بذلك فقال له جبريل : إنما أنا عبد مثلك فادع ربك لأمتك ، فسأل ربه أن لا يفعل بهم ذلك ، فقال جبريل : إن الله قد أمنهم من خصلتين أن لا يبعث عليهم عذابا من فوقهم كما بعثه على قوم نوح ولوط ، ولا من تحت أرجلهم كما خسف بقارون ، ولم يجرهم من أن يلبسهم شيعا بالأهواء المختلفة ، ويذيق بعضهم بأس بعض بالسيف .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
والله المستعان وإليه المشتكى .
أخي الربيع ..لايسعني سوى القول أن أكثر الله من أمثالك وجعلك مفتاحا لكل خير مغلاقا لكل شر ..زادك ربي علما ونور ..
ابو اكرام فتحون
2016-01-05, 23:29
إذاً يا أخي أبو إكرام أنتم تفتحون باباً لن يُغلق إلا أن يشاء الله ـ مادُمتُم تفتحون باب التجريح في العلماء إن كانت بين العلماء وما إن تنزِل لنا ، نحن أنا أنت ذلك الأخ وتلك الأخت أتدري ماذا ستُصبح ـ طعن في العُلماء ـ لن تعود تجريح فقط ـ فتدبر واعلم أنكم كما تطعنون في العلماء فسيُطعن فيمن ترونهُ عالم ـ وهذا لا يجوز بحكم المفسدة العظيمة والتي ستنتُج عنها وأنصحك أخي لوجه الله لأني أحترمك لا ينبغي إنزال هذا الحديث على زماننا لأننا مازلنا نتكلم عن المجروحين والجرح بين العلماء ليس معناه أن أحدهم ـ ضال ـ وأنت تعلم معنى ـ الضال ـ فقد ظلمت نفسك بتأويله وظلمت علماء أجلاء ، فعدِل لأُعدِل مُشاركتي
أحسن الله اليك اخي الفاضل وشكرا كثيرا لمشاعرك النبيلة وحرصك الواضح بإذن الله على الخير
فكما ترى أخي فمشاركتي حاولت فيها الالمام بجميع جوانب الموضوع من غير افراط ولا تفريط
و من غير تصدر و لا بتقول بأقوال مخالفة لهدي السلف و توصيات العلماء الذابين عن الدين وليس فتحا و سماحا لي ولك
لولوج باب التجريح كما تقول ، لأن دخول الشباب غير المتأهلين في هذا الباب هو خطأ فعلا يجب نصحهم عليه .
ولكن من جهة يا اخي حفظك الله ، انه من الخطأ ان يقال أن الجرح والتعديل باب شر، لأن الجرح والتعديل من الدين وقد دلت على
ذلك الادلة من الكتاب والسنة والإجماع، وليس من باب التفرقة او الفتن ولا من باب الشر، فمن يسعى الى التنفير من الجرح
والتعديل أو طمسه فيقال له نصحا بصدقا واخلاص و أمانة وحبا للخير له :
للأمانة الكلام الآتي منقول للمناسبة :
أن أوَّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم، فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم بوحي من الله
لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء
ولهذا أمثلة منها:
تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي، فلما قال له ذو الخويصرة: "اتق الله يا محمد"، سأله رجل قتله، فمنعه فلما ولَّى قال:
"إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا -أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا- قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ
يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"؛ وقال أيضًا عن الخوارج: "ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار".
وأخرج البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : "ائْذَنُوا لَهُ، فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ
أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ"، فَلَمَّا دَخَلَ ألانَ لَهُ الْكَلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ، فَقَالَ: "أَيْ عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ
النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ".
ولما قال حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَنْ لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ؟، قال النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّان"، مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
ولما سألته فاطمة بنت قيس عن حال مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبَا جَهْمٍ لما خطباها، فقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فلا
يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ، فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ لَهُ"، أخرجه مسلم.
فهذه الأقوال من النبي صلى الله عليه وسلم كلُّها من باب النصيحة، والتحذير مِمَّا يجب التحذير منه
وليست هي من الغيبة باتفاق أهل العلم. انتهى النقل .
أما فهمك اني وصفت او اعتبرت المجروح معناه ـ ضال ـ فهذا فهمك فلا تقولني ما لم أقل بارك الله فيك .
ففي الحديث : ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
و بالعودة الى قاموس اللغة نجد ما يلي :
ضَلَّ: ( فعل )
ضلَّ / ضلَّ عن ضَلَلْتُ ، يَضِلّ ، اضْلِلْ / ضِلَّ ، ضَلاًّ وضَلالاً وضَلالةً ، فهو ضالّ ، والمفعول مضلول - للمتعدِّي
ضلَّ الشَّخصُ : زلَّ عن الشّيء ولم يهتدِ إليه ، انحرف عن الطريق الصحيح
والله اعلم ، وسأكتفي بهذه المشاركة اخي الفاضل و فقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى.
sidali75
2016-01-05, 23:38
السلام عليكم ورحمة الله
حيّاك الله أخي علي
إعلم رحمني الله وإيّاك أنه ليس لأحد أن يجرح أو يعدل إلا أهل الفن وهم أهل الحديث ,ولكن هذا لا يمنع طالب العلم ان ينقل الجرح المفسر ويشترط ان يكون ثقة وانا اعلم انك متفق معي في هذا الباب ,وورد هذا عن السلف
واعلم انّ الكلام في المجروحين ليس من الغيبة في شيء اذا كان لتحذير الناس
فقد بوب الامام النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين :ما يباح من الغيبة
وذكر:
-تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم,وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود ,وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب .
إلى أن يقول:ومنها إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك,فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة
انتهى كلامه رحمه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(وقال بعضهم لأحمد بن حنبل :إنه يثقل عليّ أن أقول فلان كذا وكذا ,فقال :إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقم؟؟
المجموع (5/110)
والنقولات كثيرة في هذا الباب ,
وفقك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ـ أبو حذيفة ـ وبارك الله فيك ،
وأقول بإذن الله أن الجرح و التعديل و ـ التزكية ـ من الوسائل المشروعة ولها حُكم المقصد وهو ـ حفظ الدين ـ ولكن ـ من الوسائل أيضاً لحفظ الدين ـ أن ندرء المفسدة ـ ولنا في كتم رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ـ لأسماء المنافقين ـ عبرة ـ فقد تعارضت مصلحتين حينها أولها ـ مصلحة ـ تنقية جماعة المؤمنين من المنافقين ـ و ـ مصلحة ـ حفظ الجماعة وهم حديثوا عهد بالإسلام ـ فلو كشفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حينها لأقام عليهم ـ الحد ـ ولكان جرآء ذلك تصدع بيت المسلمين وانهياره ، فهنا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتكاب أخف الضررين وهو كتم أسمائهم ، حتى يقضي الله شيئًا كان مفعولا وتعلم الناس دينهم والمنافقين بينهم حتى ترسخ الإيمان في قلوب المؤمنين من الأنصار فما عاد للمنافقين من سبيل ،
فهل عجزنا يا أخي أن نعمل بعمل وفقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نصبر على ضرر حتى لا يكون ضرر أكبر منه وهو ـ التشرذم وتقسيم المسلمين ـ جماعات ـ وهذا ما نراه رأي العين ادخل لليوتوب لترى العجب ، وحتى في هذا المنتدى من سار على نفس المنوال ، وهذا ما نقوله الأن
بارك الله فيك أخي الفاضل ـ رّكان ـ وأقول ـ أن المُفتي رهينة المُستفتي ـ وهو يُفتيه في المسألة كما وضعها المُستفتي بين يداه ، وتجد من أولئك المُستفتين من يقصد شيخ من شيوخنا ناقلاً له صورة عن فُلان و علان ولربما أكثرها كذب و ظنون فيُفتيه الشيخ أو يُجرح الشيخ ذلك المُتهم حسبما نقله ذلك المُغرض ، وكما قلت أخي ركان فاليوتوب قد تكاد لا تجدُ مساحة من كثرث إتهامات بعض الشيوخ لبعضهم البعض عن طريق أنصار الشيخ فُلان ضد الشيخ فُلان حتى تكادُ تُصبح موضة العصر ،
فقد وقع الفساد بذلك و خسارة لمن أمضى عمره في الغيبة و النميمة و تتبع العثراث ، وكيف يهتدى من لا يعلم وهو يرى دماء المسلمين تُراق و الخراب حل بأغلب البُلدان المسلمة بأيدي الكفرة وأشياعهم ، فإن أراد سماع ما يتحدث به أنصار العلماء ـ زعموا ـ وجدهم مُنشغلين بتمنشير و الرفع و الإنزال والجرح و التعديل ـ زعموا ـ فأخوف ما أخافه أن ينقلب العوام على أولئك قبل صولتهم على الكفرة الأندال لأن الكافر يحتل و يقتُل و أنصار العلماء ـ زعموا ـ يُلهون الأمة في قيلاَ وقال
نعم يا سيد علي ..
ذلك ما قصدته ...هي قد حمى وطيسها وصار الكثير من طلبة العلم الا من رحم ربي لديهم هوس بها ...
يختار شيخا بعينه ويطرح عليه السؤال ..والدنا حفظكم الله ما رأيكم فيمن يقول كذا وكذا ..فيرد الشيخ دونما علم عنده بمن يُسأل عنه فكم وقفت على كثير من تلك الردود ..من قبيل ..هذا قول صاحبه ضال مبتدع مرجئ ...والطامة أنه في مرة من المرات ..وأقسم بالله أنه لم يسلم الا القليل من هذه البلية حتى بعض ممن يعتبرون راسخون وثقاة من أهل العلم وأهل الجرح ..ذاقوا مرارة نفس الكأس ...فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟
البعض لايقيم وزنا لهذه المصيبة ...هل تصدق أنني كنت غير بعيد من محاورة بين إثنين يتناولان أمر الصحوة والإلتزام ..حين قال أحدهما للآخر ..دعك منهم فإنهم ينهشون لحم بعضهم ..إنهم كمثل زيت وحطب ونار ..اشتعال ولهيب وتأجج لن يخلف غير رماد ...حين تسمع هذا الكلام يا سيد علي ..وتتمعنه تقف على عظيم ما يدور في الساحة من خطب ...نفع الله بك ...
sidali75
2016-01-06, 00:05
أحسن الله اليك اخي الفاضل وشكرا كثيرا لمشاعرك النبيلة وحرصك الواضح بإذن الله على الخير
فكما ترى أخي فمشاركتي حاولت فيها الالمام بجميع جوانب الموضوع من غير افراط ولا تفريط
و من غير تصدر و لا بتقول بأقوال مخالفة لهدي السلف و توصيات العلماء الذابين عن الدين وليس فتحا و سماحا لي ولك
لولوج باب التجريح كما تقول ، لأن دخول الشباب غير المتأهلين في هذا الباب هو خطأ فعلا يجب نصحهم عليه .
ولكن من جهة يا اخي حفظك الله ، انه من الخطأ ان يقال أن الجرح والتعديل باب شر، لأن الجرح والتعديل من الدين وقد دلت على
ذلك الادلة من الكتاب والسنة والإجماع، وليس من باب التفرقة او الفتن ولا من باب الشر، فمن يسعى الى التنفير من الجرح
والتعديل أو طمسه فيقال له نصحا بصدقا واخلاص و أمانة وحبا للخير له :
للأمانة الكلام الآتي منقول للمناسبة :
أن أوَّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم، فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم بوحي من الله
لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء
ولهذا أمثلة منها:
تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي، فلما قال له ذو الخويصرة: "اتق الله يا محمد"، سأله رجل قتله، فمنعه فلما ولَّى قال:
"إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا -أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا- قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ
يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"؛ وقال أيضًا عن الخوارج: "ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار".
وأخرج البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : "ائْذَنُوا لَهُ، فَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ
أَوْ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ"، فَلَمَّا دَخَلَ ألانَ لَهُ الْكَلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ مَا قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ فِي الْقَوْلِ، فَقَالَ: "أَيْ عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ
النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ".
ولما قال حَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَغْرَمُ مَنْ لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ؟، قال النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّان"، مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ، أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
ولما سألته فاطمة بنت قيس عن حال مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبَا جَهْمٍ لما خطباها، فقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فلا
يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ، فَصُعْلُوكٌ لا مَالَ لَهُ"، أخرجه مسلم.
فهذه الأقوال من النبي صلى الله عليه وسلم كلُّها من باب النصيحة، والتحذير مِمَّا يجب التحذير منه
وليست هي من الغيبة باتفاق أهل العلم. انتهى النقل .
أما فهمك اني وصفت او اعتبرت المجروح معناه ـ ضال ـ فهذا فهمك فلا تقولني ما لم أقل بارك الله فيك .
ففي الحديث : ((إن الله لا يقبض
العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء [أي بوفاتهم]، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساء جهالا
فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
و بالعودة الى قاموس اللغة نجد ما يلي :
ضَلَّ: ( فعل )
ضلَّ / ضلَّ عن ضَلَلْتُ ، يَضِلّ ، اضْلِلْ / ضِلَّ ، ضَلاًّ وضَلالاً وضَلالةً ، فهو ضالّ ، والمفعول مضلول - للمتعدِّي
ضلَّ الشَّخصُ : زلَّ عن الشّيء ولم يهتدِ إليه ، انحرف عن الطريق الصحيح
والله اعلم ، وسأكتفي بهذه المشاركة اخي الفاضل و فقنا الله واياك الى ما يحب ويرضى.
أخي الفاضل ـ أبو إكرام ـ بارك الله فيك وسأبدء على ـ طول ـ كما يقول إخوانا من مصر الكِنانة ، هل رأيتني يوماً لمزت أو تجرأت أو فعلت أي شيء ضد ـ الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ـ ؟؟ فهو الحامل لراية الجرح و التعديل كما نعلم ـ فإن كنت تشهد أني لم أتجرء عليه ولم أعمل عمل السُفها ، فإذاً ما معنى أني في هذا الموضوع ؟؟ فهذا دليل أن إعتراضنا لا يتعلق بالعلماء ولا بالجرح والتعديل والذي كلنا يُمارسه في حياته ـ فأنا لما أسأل عن درس أُقيم في مسجد ما أسأل مُباشرة عن تزكية ذلك الإمام أو الشيخ ومنهاجه ، فالجرح و التعديل من الدين و لاخلاف في ذلك ، ولكن أنا أُخالف من يتكلام وينقل إلا الجرح في اليوتوب و المنتديات ولربما لا ينقل التعديل قط حتى يظن أحدهم أن هذا كل الدين لولا رحمة الله
sidali75
2016-01-06, 00:24
نعم يا سيد علي ..
ذلك ما قصدته ...هي قد حمى وطيسها وصار الكثير من طلبة العلم الا من رحم ربي لديهم هوس بها ...
يختار شيخا بعينه ويطرح عليه السؤال ..والدنا حفظكم الله ما رأيكم فيمن يقول كذا وكذا ..فيرد الشيخ دونما علم عنده بمن يُسأل عنه فكم وقفت على كثير من تلك الردود ..من قبيل ..هذا قول صاحبه ضال مبتدع مرجئ ...والطامة أنه في مرة من المرات ..وأقسم بالله أنه لم يسلم الا القليل من هذه البلية حتى بعض ممن يعتبرون راسخون وثقاة من أهل العلم وأهل الجرح ..ذاقوا مرارة نفس الكأس ...فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟
البعض لايقيم وزنا لهذه المصيبة ...هل تصدق أنني كنت غير بعيد من محاورة بين إثنين يتناولان أمر الصحوة والإلتزام ..حين قال أحدهما للآخر ..دعك منهم فإنهم ينهشون لحم بعضهم ..إنهم كمثل زيت وحطب ونار ..اشتعال ولهيب وتأجج لن يخلف غير رماد ...حين تسمع هذا الكلام يا سيد علي ..وتتمعنه تقف على عظيم ما يدور في الساحة من خطب ...نفع الله بك ...
بارك الله فيك أخي ـ رّكان ـ وذلك نعلمه فكم من عالم مُفتي خادعه مُستفتي بالمكر و الخداع ـ ولسنا نلوم المُفتي إن كان المُستفتي قد استخدم التزوير و الإنتحال ـ و كم من إنسان وجدتُه يتحدث عن ما يدور في النت من طعن لهذا العالم و التحقير لذلك العالم أبطاله تعاريف وهمية وراء الشاشة لها فصاحة ولعب على الوتر الحساس لإشعال عداوة وبُغض بين الإخوان والعلماء أبرياء من ذلك وكذلك نحسبهم والله حسيبهم
واحة الوجدان
2016-01-06, 09:08
بارك الله فيك اني اناشد ان يكون بينهم سمو الاخلاق فقط
تومي لحسن
2016-01-06, 09:25
جزاكم الله خيرا
مشكور بارك الله فيك على هذا الاجتهاد.
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-06, 11:22
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ...
يا لفداحة ما تقع عليه العين ....
من قائل أن الإمساك عما شجر بين طلبة العلم هو من قبيل الإمساك عما شجر بين الصحابة ؟؟؟
أنت يا عبير الإسلام أم الشيخ الراجحي ؟؟؟؟؟
هذا تظليل وتحايل ..بل مغالطة وتزييف فأنا لم أقف على ذلك القول من الشيخ عبد العزي الراجحي ..في موقعه . فإن كنت لم أوفق في اصابته فأعيدي نسخه ليتوضح الأمر لنا ...لاحول ولاقوة الا بالله ...أوصلت بكم الجرأة أن تسووا مكانة نكرات هنا وهناك من طلبة العلم في زمن السقوط بل طلبة علم الفجأة ..مهووسوا النسخ واللصق بغير علم ... بمكانة ابي بكر وعمر ووعثمان وعلي وغيرهم من السابقين ؟؟؟؟
إنه حقا تجسد وتعملق ما حذرت منه ...نسألك اللهم اللطف ..
نعم مَن اتّهمني بالتضليل والتحايل ، عليه أن يرمي أهل البدع أيضًا بما هو أهل لهم .
لقد قمتُ باقتباس كلام الشيخ حتّى لاتختلط عليكم الأمور ، رغم أنّ الكلام واضح أين هو كلامي من كلام الشيخ
فبمجرّد دفاعي عن كثير من طلبة العلم الذي قد تكون نيّتهم حسنة في الدفاع عن دين الله وسُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كانوا قد أخطأوا في أسلوب ردّهم ، تهاجمونني وترمونني بالتّحايل والتّضليل.
ماذا قلت لكم في تعليقي :
[font=amiri]فالإمساك عمّا شجر بين طلاّب العلم الأفاضل
هو من قَبِيل
الإمساك عمّا شجر بين الصّحابة من خلاف
[color=red]وضعتُ هنا كلام الشيخ حول الإمساك عمّا شجر بين الصحابة من خلاف حتّى يعرف القارىء تلك المسألة الشائكة الواجب تجنّب الخوض فيها ، ووضعت رابط الموضوع حتّى يستطيع القارىء تفريق كلامي من كلام الشيخ حفظه الله
ثمّ قلتُ :
[size=7]ملاحظة
الإمساك عن الكلام في طلاّب العلم وأخطائهم وتمثيله بالإمساك عمّا شجر بين الصحابة ، ليس لأن أرفع بهم إلى مستواهم ولكن لأنّهم أهل سُنّة لهم حُرمة العِرْض وهم على طريق مستقيم في عقيدتهم ومنهجهم.
والكلام الذي يزيد الهُوَّة توسُّعًا نقضي عليه ونتركه ، لأنّه كلام يُسجّل في السّيّئات ، وأهل العلم هم أولى الناس بالردّ على المخطىء ولسنا نحن الذين لايملكون حتّى زاد أنفسنا ، فكيف نردّ على غيرنا من طلاّب العلم الذين يفوقوننا علمًا وفقهًا وإيمانًا.
أمّا قد يكون من يندسّ في صفوفهم لتفريق المسلمين ، هذا أمر لايقضي عليه إلاّ الله سبحانه ، وهو يتولّى الصّالحين المصلحين.
إذن أين شدّة الشيخ ربيع في ردوده على أهل البدع ومَن يدافع على أهل البدع أمام توجيهكم لي بهذه الكلمات النابية التي تنمّ عن حقدٍ دفين لمن يسدي النّصيحة للأمّة في عدم الخوض في مسألة تفرّق الشمل وتزيد في توسعة الهُوّة.
فعندما قارنتُ بين طلاّب العلم الّذين ينتمون إلى أهل السُنّة وبين الصحابة ليست مقارنة ند لِنَدّ ، وإنّما شبّهتُ مقامهم في حرمة المساس بأهل السُنّة وحملة الشّريعة ، فقول الله سبحانه : " مَن يُطِع الرّسول فقد أطاع الله " ، هل هذا الكلام الإلهي يصف طاعة الرّسول أنّه بمثابة الإله أم أنّ الوصف يعبّر عن أنّ طاعة الرّسول من طاعة الله .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العلماء ورثة الأنبياء " فهل يقصد بتوريثهم أنّهم يأخذون مقام الأنبياء أم أنّ الأهمّية المرجوة من كلام نبيّنا صلى الله عليه وسلم تقتضي توقير العلماء وحملة الشّريعة .
هكذا في كلامي عن طلاّب العلم من أهل السُنّة ، فهم أحفاد الصّحابة وحملة أمانتهم ، الّذين نحفظ لهم كرامتهم لحفظهم شريعة الله وذوذهم عنها ، والردّ عليهم ليس من اختصاصنا نحن الّذين لم نبلغ من العلم الشرعي نصيبًا يؤهّلنا لأن نبلغ مرتبة مَن يردّ على أخطاء طلبة العلم .
فأنتم تردّون عليّ وعلى غيري ممّن ينتهج طريق الدّفاع عن السُنّة في هذا المنتدى ، بأقصى العقوبات في التعبير عن المخالفات التي ترونها أنّها مخالفات بعين لاتراها غيرها، وترمون الشيخ ربيع بالشدّة رغم أنّه يدافع عن شريعة الله بعلم وبالضوابط الموجودة في علم الجرح والتعديل كما وصفه العلماء
وكلامي يصبّ على طلاّب العلم الأفاضل الذين وُجّهت لهم نصائح من قبل أهل العلم .
وردّ الشيخ صالح الفوزان على بعض الطلاّب بسبب أخطاء منهجية في الردود لايعني أنّه يتّهمهم بسوء النيّة والقصد في الردود ، وإنّما عالج الأمر بتحذيرهم من الوقوع في هذه الفتنة التي يريد توسعة رقعتها أهل الفساد وسوء المقصد .
والأسئلة المبنية على المجهول التي تُطرح على العلماء قد يُقصد بها توجيه النّاس وتصحيح مفاهيم ، والنّاس مستويات ودرجات في الفهم والإدراك ، وإيصال العلم بهذه الطّريقة ممكن ولايمكن أن نطعن في قصد السّائل وأنتم أوّل من يحارب من يطعن في النيّات ، فكيف بكم تقعون في شباك غيركم .؟
على كلّ حال هذا آخر كلامي إن شاء الله .
وأسأل الله أن يحفظ مَن يحفظ شريعته ويقصد وجهه في تعليم النّاس دينهم وتحذيرهم من مغبّة الوقوع في البدع والضلالات وتوجيههم إلى الطّريق المستقيم .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.
عائشة قدوتي
2016-01-06, 11:44
السلام عليكم
الجرح و التعديل هو أحد العلوم الشرعية ، لا ينكرهُ أحد ، لكني أستغرب المغالطات الفادحة : هل من هب ودب يجرِّحُ و يُعدِّلُ ؟؟ و هل كل من هبَّ و دبَّ يُجرَّحُ ويُعدَّلُ ؟؟
حتى الشيخ الفوزان و الشيخ عبد العزيز آل الشيخ و غيرهم قالوا مرارا : هذا هوى ، هذه غيبة ، هذا كلام في أعراض الناس ، هذا ليس جرحا .......
لماذا نكذب على بعضنا ؟ اليوم حُقَّ القول أن هذا جرحٌ و تجريح و غيبة و أكل لحوم العلماء و الدعاة .
بارك الله فيك
الجرح و التعديل في علم الإسناد و الرواية و أما بيان أخطاء و التحدير من أهل البدع هو من باب النصيحة للمسلمين فقط
و أيضا أفرق بين المبتدعة الحقيقيين الشيعة الصوقية المعتزلة ..الخ و بين من كان من أهل السنة و أخطأ فالمشكلة عند
هؤلاء كل من خالفهم أصبح مبتدع و ذلك لأن عندهم أصول فاسدة في فهم البدعة و فيهم أيضا مندسين و أكثرهم مقلدين
و هؤلاء يتم استغلالهم من طرف أعداء الدين لضرب الدعوة السنية و أيضا حتى لا يكون هناك للمسلمين رموز..
الرد أمر طبيعي بين العلماء و طلبة العلم لكن لا إلزام فيه و في أحسن الأحوال هي إجتهادات لكن الكارثة الآن أهل
السنة ( الغلاة )أنفسهم الذين كانو يحاربون التقليد و التعصب أصبحوا يدعون إليه و هم لم يفهموا بعض أقوال السلف
فالسلف قصدهم من التقليد إتباع الدليل الصحيح ..
و هذا كلام واضح للشي الفوزان في الأمر
https://www.dztu.be/watch?v=yHpuFR_4S6Q
كلام الشيخ العدوي أيضا...
https://www.dztu.be/watch?v=1LUWl-4frJw
عذرا لا أريد النقاش و الرد كان للتوضيح فقط و لن أرد على أحد من فضلكم..
*جزائرية مسلمة*
2016-01-06, 12:25
بسم الله الرّحمن الرّحيم
نعم مَن اتّهمني بالتضليل والتحايل ، عليه أن يرمي أهل البدع أيضًا بما هو أهل لهم .
لقد قمتُ باقتباس كلام الشيخ حتّى لاتختلط عليكم الأمور ، رغم أنّ الكلام واضح أين هو كلامي من كلام الشيخ
فبمجرّد دفاعي عن كثير من طلبة العلم الذي قد تكون نيّتهم حسنة في الدفاع عن دين الله وسُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كانوا قد أخطأوا في أسلوب ردّهم ، تهاجمونني وترمونني بالتّحايل والتّضليل.
ماذا قلت لكم في تعليقي :
إذن أين شدّة الشيخ ربيع في ردوده على أهل البدع ومَن يدافع على أهل البدع أمام توجيهكم لي بهذه الكلمات النابية التي تنمّ عن حقدٍ دفين لمن يسدي النّصيحة للأمّة في عدم الخوض في مسألة تفرّق الشمل وتزيد في توسعة الهُوّة.
فعندما قارنتُ بين طلاّب العلم الّذين ينتمون إلى أهل السُنّة وبين الصحابة ليست مقارنة ند لِنَدّ ، وإنّما شبّهتُ مقامهم في حرمة المساس بأهل السُنّة وحملة الشّريعة ، فقول الله سبحانه : " مَن يُطِع الرّسول فقد أطاع الله " ، هل هذا الكلام الإلهي يصف طاعة الرّسول أنّه بمثابة الإله أم أنّ الوصف يعبّر عن أنّ طاعة الرّسول من طاعة الله .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العلماء ورثة الأنبياء " فهل يقصد بتوريثهم أنّهم يأخذون مقام الأنبياء أم أنّ الأهمّية المرجوة من كلام نبيّنا صلى الله عليه وسلم تقتضي توقير العلماء وحملة الشّريعة .
هكذا في كلامي عن طلاّب العلم من أهل السُنّة ، فهم أحفاد الصّحابة وحملة أمانتهم ، الّذين نحفظ لهم كرامتهم لحفظهم شريعة الله وذوذهم عنها ، والردّ عليهم ليس من اختصاصنا نحن الّذين لم نبلغ من العلم الشرعي نصيبًا يؤهّلنا لأن نبلغ مرتبة مَن يردّ على أخطاء طلبة العلم .
فأنتم تردّون عليّ وعلى غيري ممّن ينتهج طريق الدّفاع عن السُنّة في هذا المنتدى ، بأقصى العقوبات في التعبير عن المخالفات التي ترونها أنّها مخالفات بعين لاتراها غيرها، وترمون الشيخ ربيع بالشدّة رغم أنّه يدافع عن شريعة الله بعلم وبالضوابط الموجودة في علم الجرح والتعديل كما وصفه العلماء
وكلامي يصبّ على طلاّب العلم الأفاضل الذين وُجّهت لهم نصائح من قبل أهل العلم .
وردّ الشيخ صالح الفوزان على بعض الطلاّب بسبب أخطاء منهجية في الردود لايعني أنّه يتّهمهم بسوء النيّة والقصد في الردود ، وإنّما عالج الأمر بتحذيرهم من الوقوع في هذه الفتنة التي يريد توسعة رقعتها أهل الفساد وسوء المقصد .
والأسئلة المبنية على المجهول التي تُطرح على العلماء قد يُقصد بها توجيه النّاس وتصحيح مفاهيم ، والنّاس مستويات ودرجات في الفهم والإدراك ، وإيصال العلم بهذه الطّريقة ممكن ولايمكن أن نطعن في قصد السّائل وأنتم أوّل من يحارب من يطعن في النيّات ، فكيف بكم تقعون في شباك غيركم .؟
على كلّ حال هذا آخر كلامي إن شاء الله .
وأسأل الله أن يحفظ مَن يحفظ شريعته ويقصد وجهه في تعليم النّاس دينهم وتحذيرهم من مغبّة الوقوع في البدع والضلالات وتوجيههم إلى الطّريق المستقيم .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.
بارك الله فيك ونفع بكِ وزادك علما
"فلسنا في حيرة مهما نزلت النوازل واستجدت المستجدات .. لسنا في حيرة .. لا يكون أهل السنة يوما في حيرة .. كيف وهم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .. أغنانا الله بكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبفهم أصحاب نبينا ومن تبعهم بإحسان لكتابه وسنة نبيه عن كل فكر وعن كل نظر وعن الفلسفة والكلام وعن شقشقة البيان .. إذ الحق واضح لائح لا يشتبه وعليه نور ويهدي الله إليه من يشاء ... نسأل الله أن يهدينا والمسلمين أجمعين إلى الحق الحقيق بالاتباع والصراط المستقيم .."
تفريغ مقطع من خطبة الشيخ رسلان حفظه الله بعنوان الأحزاب الدينية والحلول التوافقية -منقول-
بسم الله الرّحمن الرّحيم
نعم مَن اتّهمني بالتضليل والتحايل ، عليه أن يرمي أهل البدع أيضًا بما هو أهل لهم .
لقد قمتُ باقتباس كلام الشيخ حتّى لاتختلط عليكم الأمور ، رغم أنّ الكلام واضح أين هو كلامي من كلام الشيخ
فبمجرّد دفاعي عن كثير من طلبة العلم الذي قد تكون نيّتهم حسنة في الدفاع عن دين الله وسُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كانوا قد أخطأوا في أسلوب ردّهم ، تهاجمونني وترمونني بالتّحايل والتّضليل.
ماذا قلت لكم في تعليقي :
إذن أين شدّة الشيخ ربيع في ردوده على أهل البدع ومَن يدافع على أهل البدع أمام توجيهكم لي بهذه الكلمات النابية التي تنمّ عن حقدٍ دفين لمن يسدي النّصيحة للأمّة في عدم الخوض في مسألة تفرّق الشمل وتزيد في توسعة الهُوّة.
فعندما قارنتُ بين طلاّب العلم الّذين ينتمون إلى أهل السُنّة وبين الصحابة ليست مقارنة ند لِنَدّ ، وإنّما شبّهتُ مقامهم في حرمة المساس بأهل السُنّة وحملة الشّريعة ، فقول الله سبحانه : " مَن يُطِع الرّسول فقد أطاع الله " ، هل هذا الكلام الإلهي يصف طاعة الرّسول أنّه بمثابة الإله أم أنّ الوصف يعبّر عن أنّ طاعة الرّسول من طاعة الله .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العلماء ورثة الأنبياء " فهل يقصد بتوريثهم أنّهم يأخذون مقام الأنبياء أم أنّ الأهمّية المرجوة من كلام نبيّنا صلى الله عليه وسلم تقتضي توقير العلماء وحملة الشّريعة .
هكذا في كلامي عن طلاّب العلم من أهل السُنّة ، فهم أحفاد الصّحابة وحملة أمانتهم ، الّذين نحفظ لهم كرامتهم لحفظهم شريعة الله وذوذهم عنها ، والردّ عليهم ليس من اختصاصنا نحن الّذين لم نبلغ من العلم الشرعي نصيبًا يؤهّلنا لأن نبلغ مرتبة مَن يردّ على أخطاء طلبة العلم .
فأنتم تردّون عليّ وعلى غيري ممّن ينتهج طريق الدّفاع عن السُنّة في هذا المنتدى ، بأقصى العقوبات في التعبير عن المخالفات التي ترونها أنّها مخالفات بعين لاتراها غيرها، وترمون الشيخ ربيع بالشدّة رغم أنّه يدافع عن شريعة الله بعلم وبالضوابط الموجودة في علم الجرح والتعديل كما وصفه العلماء
وكلامي يصبّ على طلاّب العلم الأفاضل الذين وُجّهت لهم نصائح من قبل أهل العلم .
وردّ الشيخ صالح الفوزان على بعض الطلاّب بسبب أخطاء منهجية في الردود لايعني أنّه يتّهمهم بسوء النيّة والقصد في الردود ، وإنّما عالج الأمر بتحذيرهم من الوقوع في هذه الفتنة التي يريد توسعة رقعتها أهل الفساد وسوء المقصد .
والأسئلة المبنية على المجهول التي تُطرح على العلماء قد يُقصد بها توجيه النّاس وتصحيح مفاهيم ، والنّاس مستويات ودرجات في الفهم والإدراك ، وإيصال العلم بهذه الطّريقة ممكن ولايمكن أن نطعن في قصد السّائل وأنتم أوّل من يحارب من يطعن في النيّات ، فكيف بكم تقعون في شباك غيركم .؟
على كلّ حال هذا آخر كلامي إن شاء الله .
وأسأل الله أن يحفظ مَن يحفظ شريعته ويقصد وجهه في تعليم النّاس دينهم وتحذيرهم من مغبّة الوقوع في البدع والضلالات وتوجيههم إلى الطّريق المستقيم .
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.
إنه الجدال وربي ..
نعم ..كان متوجبا عليك فصل كلامك عن كلام الشيخ الراجحي حتى لايلتبس على القارئ ..أمره ..لايكفي تلوين الكلام بلون مغاير إنها المصداقية .قد توجب ذكر اسمه ابتداء ليكون الفصل ...
أما كلامك أنك لم تقصدي الرفع من مستوى طلبة العلم الى مستوى الصحابة فهو مردود تحت أية ذريعة كانت مادام مبتغاك .هو الوصول الى اسدائهم مكرمة الإمساك عما شجر بينهم ..مثلما كان للصحابة فوالله والله إنها لسابقة فهل أمسك الناس عما شجر بين العلماء ؟ العلماء يا سيدة بينهم أخذ صراع لكسب الولاء ..على الساحة متفجر ..فلم نسمع وإن حدث فنادرا من يدعو الى الإمساك عما شجر بين العلماء فإذا بك أنت تبتدعين من لم يسبقك فيه أحد ..الإمساك عما شجر بين طلبة العلم وأي طلبة علم وفيهم من يليق به جلدا بالسوط لما يقترفه قلمه من النميمة بين أهل العلم والوقيعة بينهم ...لاحول ولاقوة الا بالله ..
نعم فالإمساك عما شجر بين الصحابة واجب على كل مسلم ..فمن سينسحب هذا الواجب على طلبة العلم ؟
هات لنا من الواقع فنصدقك ..شبكات ومواقع مفتوحة الحرب ضروس هذا يقذف ذاك وذاك يرد عليه بأشنع ما يملك من الرد ..أي إمسكاك ..كيف يا سبحان الله ...نمسك عما شجر بين طالبة العلم ولانمسك ألسنتنا عما يشجر بين العلماء ...بأية ذريعة ؟؟؟ الجرح والتعديل ؟
طيب فليكن الجرح والتعديل ماسّا لفئة طلبة العلم أيضا أم أن طلبة العلم على مكانة أرقى من مكانة العلماء ..؟
مالك كيف تحكمين
.!!!!!
ثم إنني أبرزت في موضوعي خطأ يرتكبه طلبة العلم ولم أحكم عليهم بالإطلاق ..أية جريرة مني ارتكبتها حينما ذكرت الأخطاء ؟
أوهم معصومون ؟ أليس موضوعي كان يدور حول النصيحة ؟ والتحذير مما يجري من فضائح ؟
نصمت ؟ إذن فليكن الصمت مطبقا بالكلية ..ولانثير خطأ لأي كان ...
كلامي في الموضوع رأسا كان عاما ولم أعين بالإسم أحدا بعينه فأين الخلل ؟
التزمت فيه بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يقول " مابال أقواما "
ثم مادخل الشيخ ربيع المدخلي في كلامنا ؟
أهو استدراج منك ؟ ثم مابال اشارتك الى غلظة الشيخ ربيع ..؟ نحن نعرفها ..على ألسنة كثير من أهل العلم الثقاة ..وعلى رأسهم الشيخ الألباني رحمه الله ...فلماذا اثارة شدة وغلظة الشيخ ربيع المدخلي على المخالف هنا من طرفك ؟
هل أفيدك بأمر بالخصوص من بين الأمور التي جعلتني أطرح موضوعي ؟
نعم فالشيخ ربيع أيضا اكتوى بنار ما أثرته أعلاه ..وقد حدث بالفعل أنه رُمي بالإرجاء من طرف أحد كبار أهل العلم الراسخين فيه ..الثقاة ..ولاداعي للتفصيل هنا فلست أروم ذكر العلماء بالإسم ..
تأكدي أن هلن يفزعني ذكرك لإسم الشيخ ربيع ..فأنا لاأرى فيه غير عالم مثل غيره من العلماء ولافرق عندي بينه وبين الشيخ ابي اسحاق الحويني أو عبيد الجابري أو الغنيمان أو اللحيدان أو ناصر العمر ..كلهم سواء علماء يخطئون ويصيبون ..ولاأميزه عنهم بشيء فكلهم أوتوا العلم ..والحمد لله أنه عفاني أن أكون من زمرة نابتة سوء شبيهة الى حد بعيد بم توصف به الرافضة من تقديس للأشخاص والإنبهار بهم بل رأيت من بعض طلبة العلم زعموا أنهم ينكرون أن يخطئ شيخهم ...
/color]
:
هكذا في كلامي عن طلاّب العلم من أهل السُنّة ، فهم أحفاد الصّحابة وحملة أمانتهم ، الّذين نحفظ لهم كرامتهم لحفظهم شريعة الله وذوذهم عنها ، والردّ عليهم ليس من اختصاصنا نحن الّذين لم نبلغ من العلم الشرعي نصيبًا يؤهّلنا لأن نبلغ مرتبة مَن يردّ على أخطاء طلبة العلم
[/size][/font]
سوف أختبرك موضوعيتك وعد الكيل بمكيالين ...
طيب ..لو تناولت أمر طلبة العلم خصيصا من أتباع الشيخ الحلبي ممن يردون على اتباع الشيخ ربيع هل سيكون ذلك هو نفس انطباعك ؟
/color]
:
فأنتم تردّون عليّ وعلى غيري ممّن ينتهج طريق الدّفاع عن السُنّة في هذا المنتدى ، بأقصى العقوبات في التعبير عن المخالفات التي ترونها أنّها مخالفات بعين لاتراها غيرها، وترمون الشيخ ربيع بالشدّة رغم أنّه يدافع عن شريعة الله بعلم وبالضوابط الموجودة في علم الجرح والتعديل كما وصفه العلماء
[/size][/font]
الشيخ ربيع والجرح والتعديل يا سيدة لاتلزميني بما أنت عليه من قناعة ثم كلامك هذا مطلقا فليس كل العلماء ..وصفوه بذلك ..بل منهم من ثقاة أهل العلم كالشيخ صالح أل الشيخ ذهب الى أن هذا العلم أكثره الآن هوى ونميمة ..كما صدر عن الشيخ الفوزان ذلك ..وكان طلبة العلم يسألون تخصيصا عن علم الجرح والتعديل ..فلم يقل هذين العالمين أن العلم موجود وأن هناك من يجب الرجوع اليه فيه بل ذهب آخر من كبار أهل العلم الى استنكار وجود هذا العلم في زماننا لحد القول أن أهل علم الجرح والتعديل في المقابر وهو موجود في الكتب ...ثم لاداعي لتكرار مقولة الشيخ الألباني في ها الشأن فالشيخ رحمه الله ..من أقواله مايؤخذ ويرد وكلامه لم يكن وحيا منزلا ..ولاأظنك تخالفيني في هذه ..
/color]
:
وردّ الشيخ صالح الفوزان على بعض الطلاّب بسبب أخطاء منهجية في الردود لايعني أنّه يتّهمهم بسوء النيّة والقصد في الردود ، وإنّما عالج الأمر بتحذيرهم من الوقوع في هذه الفتنة التي يريد توسعة رقعتها أهل الفساد وسوء المقصد .
والأسئلة المبنية على المجهول التي تُطرح على العلماء قد يُقصد بها توجيه النّاس وتصحيح مفاهيم ، والنّاس مستويات ودرجات في الفهم والإدراك ، وإيصال العلم بهذه الطّريقة ممكن ولايمكن أن نطعن في قصد السّائل وأنتم أوّل من يحارب من يطعن في النيّات ، فكيف بكم تقعون في شباك غيركم .؟
[/size][/font]
بالضبط ذلك ما نشدته في موضوعي ولم يخرج عما رمى اليه الشيخ الفوزان ..حفظه الله ...ولم يكن قد أثارني ما يطرح من أسئلة مبنية على الالمجهول انما ذكر فيها اسماء لمشايخ بعينهم ...ولازلت والحمد لله لاأطعن في نية أحد ولم أثر أمر النوايا ..بل هي الحقائق ..فالسائل سأل ما رأيكم في من يقول كذا وكذا ..يرد الشيخ وبعدها يتم تعيين المسؤول عنه في نفس جلسة المساءلة فمارأيك ربي يهديني ويهديك
بارك الله في كل من يذبّ عن السنّة وأهلها
مداخلة أخي أبو إكرام كافية وافية جزاه الله خيرا
والشكر موصول للأخت الفاضلة عبير الإسلام على غيرتها وحرصها وقد أشارت بارك الله فيها إلى شيء مهم جدا ,,
وهو بالمختصر المفيد :
كيف يُعقل أن يُشنّع على من أخطأ في طريقة دفاعه عن السنّة ,, وفي المقابل يُغضّ الطرف تماما عن أهل البدع وبدعهم التي تفسد الدين ؟؟
عجيب والله !
ما هو الأخطر بالله عليكم :
-بين طالب علم تحمّس زيادة عن اللزوم في دفاعه عن السنّة فأخطأ في طريقته وأسلوبه بحسن قصد
-وبين مبتدع يدعو إلى البدعة (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
لو كنتم منصفون حقا
لبدأتم بالتشنيع على البدع التي تفسد الدين ثمّ عرجتم على "بعض" التجاوزات التي تحدث عند "بعض" طلبة العلم المتحمسين
خلاصة القول :
طالب العلم المندفع المتحمس إذا أخطأ في أسلوبه فقد يُنفرّ عن الدين في أسوأ الإحتمالات
أمّا البدعة فهي تفسد الدين تماما
فأيهما الأخطر ؟
ومن هم الأولى بالردع والتشنيع والتحذير ؟
هل هم : طلبة العلم المتحمسون ؟
أم هم : أهل البدع المجتهدون في الدعوة إلى بدعهم ؟
-------
وكما قالت الأخت الكريمة "جزائرية مسلمة" بارك الله فيها وفي شيخنا رسلان :
>>لسنا في حيرة (http://safeshare.tv/v/ss568d0457a9c37)
بارك الله في كل من يذبّ عن السنّة وأهلها
مداخلة أخي أبو إكرام كافية وافية جزاه الله خيرا
:
كيف يُعقل أن يُشنّع على من أخطأ في طريقة دفاعه عن السنّة ,, وفي المقابل يُغضّ الطرف تماما عن أهل البدع وبدعهم التي تفسد الدين ؟؟
!
:
-بين طالب علم تحمّس زيادة عن اللزوم في دفاعه عن السنّة فأخطأ في طريقته وأسلوبه بحسن قصد
لو كنتم منصفون حقا
لبدأتم بالتشنيع على البدع التي تفسد الدين ثمّ عرجتم على "بعض" التجاوزات التي تحدث عند "بعض" طلبة العلم المتحمسين
:
>> (http://safeshare.tv/v/ss568d0457a9c37)
السلام عليكم ...
يا سبحان الله تدعونا للإنصاف .وأنت لم تتحرّ شيئا منه ..يارياض مهذا الدخول العنيف نحن لسنا هنا في خصومة فعلام الحمية ؟؟؟؟
بل ما تطرحه هو غير الإنصاف ..فكيف تصف كل طلبة العلم بأنهم متحمسون فقط .وأنهم كلهم لايتركبون الطوام في ممارساتهم ؟
هل تشهد عليهم كلهم ؟ هل أنت على علم بمسؤولية حمل هذه الشهادة ؟؟؟طيب فسأدحض كلامك بالتالي ومن الواقع ..
أحد كبار طلبة العلم في مجلس للشيخ ربيع يصر على تبديع أحد كبار العلم والشيخ ربيع لاأقول ينصحه بل يرد عليه بشدة وطالب العلم ذاك أيضا كان يصر ويشدد في القول ...هل نقول عنه أنه متحمس فقط وأنه لايروم الا الخير وقد تناول الموتور علامة من كبار أهل العلم ..فما رأيك ؟؟؟؟
قولك أن أخي ابا اكرام وفى وكفى فيه نظر فلقد علق مثل غيره ولم يحن دور تدخله لأعقب عليه فكن من المنتظرين ...
أما قولك ...أنه توجب علينا الإنشغال بالرد على أهل البدع وغض الطرف عن أخطاء طلبة العلم ..فهذا لايستقيم ...هل تريد أن يصمت الناس عن الخطأ مادامت البدع متفشية ؟؟؟
طيب أعطني موعدا تراه ينمحي ويندثر عنده البدع والضلالاات لأضبط برنامجي على موعد الإنطلاق في ذكر أخطاء طلبة العلم ...اتفقنا ..؟؟
وعن الفلسفة والكلام وعن شقشقة البيان .. إذ الحق واضح لائح لا يشتبه
[size="5"]السلام عليكم ..
ماذا تقصدين يا جزائرية مسلمة أن ما أثرناه رأسا هو فلسفة وكلام وشقشقة بيان ؟
هل تقصدين أنه لايوجد طلبة علم يعملون على الوقيعة بين العلماء بأساليبهم ..والتي توضح المقصد منها من طرف بعضهم ؟؟
الشيخ الفوزان أخبر عن ذلك يا سيدة ..فهل سنقول أن الشيخ الفوزان رحمه الله كلامه فلسفة وشقشقة بيان ؟؟؟؟
ردوا بعلم أو اسكتوا بحلم ..
الربيع ب
2016-01-06, 14:05
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخوة الإيمان إن هناك ثمة سوء فهم في بعض الأحيان مما يحمل المناقش على نقل كلام هو عليه أكثر مما هو له ، ولذلك وجب على الناقل أن يعمل عقله ، ويفتق ذهنه ، ويعبر بما يعلم وما فهم من القول عسى أن يصيب ، وإلا فالحجة قائمة عليه بما نقله من كلام غيره ، ظنا منه أنه ألجم صاحبه وأقام عليه البرهان والدليل ، ثم يأتي بعده من يمدحه وهذا أدهى من الأول وكأن التعامل على أساس المسميات والمعرفات هنا وهناك وليس على أساس القول والدليل والفهم الصحيح له للنصوص وأقوال أهل العلم ...
وكم من عائب قولا صحيحا ** وآفته من الفهم السقيم
وإنما المراد مما طرح هاهنا – كما فهمت والله أعلم – هو بعد النظر وترجيح المصلحة ، المصلحة العامة على الخاصة ، والتفريق بين المصلحة والضرر ، وبين المصلحة والمصلحة أكبر منها ، وبين الضرر وأكبر منه مما نقع فيه ونعيشه ونحياه ، فتغيير منكر يؤدي إلى منكر أكبر منه ليس من الشرع وهذا حاصل ما نلقاه .
وإسقاط محاسن أناس على حساب خطإ واحد أو أخطاء معينة ليس من العدل ولا من الدين في شيء – وأنا لا أقصد أحدا بعينه ولا أنتصر لأحد رَدَّ أو رُدَّ عليه – وإنما القصد في كونه مسلما على العموم ...
فيا سبحان الله !! كيف يخرج أناس من أهل السنة لخلاف مسوغ ومشروع ، أو حتى لكبيرة ارتكبها – ولعله تاب منها وهذا بينه وبين ربه – فضلا أن يعلن ويجاهر ويكابر وقد تأول أو ما إلى ذلك ، والله سبحانه وتعالى يبدل الحسنات سيئات ، إذ يعلمنا ويؤدبنا أن سيئات التائب تبدل حسنات وليس تمحى السيئات وتثبت الحسنات فحسب ...
فانظر يا رعاك الله " إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
وإن الله لم يقنط عاصيا بلغ الإسراف على نفسه فيما أتاه من الصغيرة والكبيرة والشاردة والواردة ...
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
وإن غالب ما نراه ونلقاه من مثل هذه الردود والتجريحات لا تصح وأهل العلم منها براء ، وهم يفتون أو يجيبون بقدر ما تم السؤال عنه دون تعيين ، وهم أكبر من أن نتهم ونزج بهم في هكذا مواضيع ومواضع ، وهم أحرص الأمة على الأمة في اجتماعها وترجيح مصلحتها وتعزيز قوتها ، وثبوت قدمها .
أما أهل البدع والخرافة و شطحات المتصوفة فلا يختلف عنه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان ، ممن سبق ومن لحق ، أم أن الأقيسة والموازين مختلفة في الحكم على أناس دون آخرين لو وضعوا في نفس الميزان لكانوا أشد خطرا وأعظم بدعة من غيرهم والعياذ بالله .
ثم ...
هل إذا قام المسلم مقام الذب عن المسلم والرد عن عرضه يتهم أنه منه ، وأنه صاحب بدعة وهوى وما إلى ذلك مما يخدش في الدين ويقدح في العرض ويمس الكرامة ، وهذا الذي ورد النهي عنه صراحة قطعا دليلا وثبوتا في الكتاب والسنة .
لا لا يخطئن أحد أن يقول أدفع عن فلان أو أخي المسلم زيد من الناس أو عمرو ، ويقع فيما ادعاه على غيره وهو أدهى وأمر ، إذ الكل يرى دفاعه عن أهل السنة والمسلمين .. والأصل ذاك .
ولا أراني أحضر مجلسا هذا حاله ما حييت ، وحجتي عند الله لدي وألقاه بها وحده ، ولا شأن لأحد من البشر حجتي ومقالي بين يدي من يحاسبني
غير أن الذي على المسلم براءة الذمة بالنصيحة ما استطاع إلى ذلك سبيلا ...
الربيع ب
2016-01-06, 14:06
وهذه نصيحتي ألقى الله بها وأشهده عليها وهو أعلم بمن بلغته ممن لم يطلع عليها ، ولا يحملن أحد مقالتي على غير ما أردت بها من ابتغاء وجه الله أولا ، ثم اجتماع الكلمة ووحدة الصف ولم الشمل بضرب أمثال لمن يقتدى بهم وتقتفى آثارهم من الرعيل الأول ، وإنما أضرب المثل عل فيه عبرة ومستخلصا لدرس يكون فيه نفع عام وتحقيق غاية مرجوة – فليفهم القارئ مغزى القول والمثل – رحمكم الله وغفر لنا ولكم وألف بين قلوبنا هو ولي ذلك :
" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "
" وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
جاء في شعب الإيمان و تاريخ دمشق وتهذيب الكمال عن سفيان بن حسي رحمه الله قال :
كنت عند إياس بن معاوية وعنده رجل تخوفت إن قمت من عنده أن يقع فيَّ
قال : فجلست حتى قام ، فلما ذكرته لإياس ، قال : فجعل ينظر في وجهي فلا يقول لي شيئا حتى فرغت .. !
فقال لي : أغزوت الديلم ؟ قلت : لا. قال : فغزوت السند ؟ ، قلت : لا. قال : فغزوت الهند ؟ ، قلت : لا. قال : فغزوت الروم ؟ ، قلت : لا. قال : فسلم منك الديلم ، والسند ، والهند ، والروم وليس يسلم منك أخوك هذا ، فلم يعد سفيان إلى ذلك !
وفي سير أعلام النبلاء قال يونس الصدفي رحمه الله :
ما رأيت أعقل من الشافعي ، ناظرته يوماً في مسألة ، ثم افترقنا ، ولقيني ، فأخذ بيدي ..
ثم قال : يا أبا موسى ، ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة .
عقب الذهبي رحمه الله على كلام الإمام الشافعي رحمه الله :
[ هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام ، وفقه نفسه ، فما زال النظراء يختلفون ] .
وفي السير أيضا : خطف سارق عمامة الإمام النووي رحمه الله :
وهرب فجعل الشيخ يعدو خلفه ويقول ملكتك إياها قل : قبلت والسارق لا يفهم ! ( المنهل العذب )
وأراد الشيخ رحمه الله إنقاذ السارق بهبة العمامة له وتلزم الهبة بالقبض أو بقول الموهوب له قبلت ونحو ذلك
قال الإمام أحمد رحمه الله :
وما ينفعك أن يعذب الله أخاك المسلم بسببك !
وفي المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي ، حدَّث الأعمشُ رحمه الله فقال :
خرجتُ أنا وإبراهيم النخعي ونحن نريدُ الجامع ، فلما صرنا في خلال طرقات الكوفة
قال لي : يا سليمان ، قلت: لبيك
قال : هل لك أن تأخذَ في خلال طرقات الكوفة كي لا نمر بسفهائها فينظرون إلى أعور وأعمش فيغتابونا ويأثمون ؟
قلت : يا أبا عمران ، وما عليك في أن نُؤجر ويأثَمون ؟!
قال : يا سبحانَ اللهِ ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ ، خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ .!
وفي فيض القدير قال الإمام السبكي رحمه الله : كنت جالساً بدهليز دارنا فأقبل كلب فقلت : اخسأ كلب ابن كلب .
قال : فزجرني والدي من داخل البيت ، قلت : سبحان الله ... أليس هو كلباً ابن كلب !؟
فقال : شرط الجواز عدم قصد التحقير ، قلت : وهذه فائدة .
قال عمرُ بن الخطّاب رضي الله عنه : إذا سَمعت الكلمةَ تُؤْذِيك فطَأْطِئ لها حتى تَتخطاك.!
وفي كتاب المجالسة وجواهر العلم قال الأصمعي رحمه الله :
بلغني أن رجلا قال لآخر : والله ! لئن قلت لي واحدة لتسمعن عشرا .
قال : لكنك لو قلت عشرا ، لم تسمع واحدة .
من لي بإنسان إذا أغضبته ** وجهلت كان الحلمُ ردَّ جوابِه
وتراه يصغي للحديث بسمعه ** وبقلبه ولعـــله أدرى به
هذا وأعوذ بالله أن أجهل على أحد ممن لا أعرف حاله ، فأحكم عليه بمقالته وهو عند الله خير مني ، وأقرب منزلة ، وأعلى درجة ، وأتقى لله وأعبد .
ولا ينشغلن أحد بهذا عن ما هو أجود ، وإن الشيطان ليأتي أحدنا في الصلاة فيذكره ما دار هنا وهناك ويزين له القول ، ويعلمه الرد فيشغله عن الله وهو بين يديه ليحرر ردا على عباده من المسلمين والمؤمنين .
والأعداء يشمتون فينا وبنا ، ولا شك أن لهم في بعضه يدا ومنفعة قد حققوا منها ما حققوا سعيا إلى ما هو أكبر وأكثر لا أعانهم الله ولا يسر لهم طريقا لذلك ...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والله من وراء القصد وهو أعلى وأعلم والمستعان الهادي سواء السبيل .
sidali75
2016-01-06, 14:22
جاء في شعب الإيمان و تاريخ دمشق وتهذيب الكمال عن سفيان بن حسي رحمه الله قال :
كنت عند إياس بن معاوية وعنده رجل تخوفت إن قمت من عنده أن يقع فيَّ
قال : فجلست حتى قام ، فلما ذكرته لإياس ، قال : فجعل ينظر في وجهي فلا يقول لي شيئا حتى فرغت .. !
فقال لي : أغزوت الديلم ؟ قلت : لا. قال : فغزوت السند ؟ ، قلت : لا. قال : فغزوت الهند ؟ ، قلت : لا. قال : فغزوت الروم ؟ ، قلت : لا. قال : فسلم منك الديلم ، والسند ، والهند ، والروم وليس يسلم منك أخوك هذا ، فلم يعد سفيان إلى ذلك !
أخي ربيع الجلفة وريحانتها قد وفقك الله لخير القول وأسأله أن يوفقك لحُسن العمل
نقل موفق
عائشة قدوتي
2016-01-06, 14:24
بارك الله في الشيخ الربيع ب و أحسن إليه و كثر من أمثاله اللهم آمين
أقول لصاحب الموضوع :
ربط الحديث عن (بعض طلبة العلم المتحمسين) بالحديث عن (الرد على أهل البدع) في هذا الموضوع بالتحديد لابدّ منه
لأنّ الذي تعيبونه على (بعض طلبة العلم) هو أسلوبهم في (الرد على أهل البدع)
فكان الأولى بكم أن تبّينوا (خطورة البدع وأهلها) قبل ردّكم على من (يحذّر من البدع وأهلها)
وحتى لا يظن ظان بأنّكم تدافعون عن البدع وأهلها
بارك الله فيكم جميعا
المشرف ركان و العضو سيدعلي و العضو الربيع ب
*******************************************
أولا : لابد أن نعلم أنّنا في آخر الزّمان، الذي أخبر عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه ستكون فيه فتنٌ وهرج، يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسي كافرا، وتجعل الحــلــــيـــم حيران ( والحليم هو الإنسان الحكيم الرّزين العاقل الفطن، فكيف بأمثالنا ؟).
فها هي الفتن أمامنا تموج موج البحار، فما عسانا أن نقول أو نفعل ؟
هل نكتفي بالبكاء والنّواح ؟ أم نقول كما قال الصّحابة يوم رأوا الأحزاب:{هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً}.
فلا بدّ من استعداد نفسيّ حتّى لا يصدِمنا هذا الواقع المرّ.
ثانيا : ما كانت وصيّة الحبيب صلّى الله عليه وسلّم لمن أدركته هذه الفتن ؟ وما كانت وصيّة أصحابه الكرام ؟
الحلّ: (( أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة ... وإنّه من يعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرائدين المهديّين من بعدي ...)).
فتقوى الله: فعل المأمور، وترك المحظور، والصّبر على المأمور. نسأل الله الثّبات إلى الممات.
والسمع والطاعة: ألاّ نشق عصا المسلمين، ونلتزم بجماعة المؤمنين، وهم العلماء الّذين ينتسب إليهم عامّة النّاس ممّن هم على الفطرة.
والاعتصام بالسنّة النّبويّة، وما كان عليه الصّحابة الكرام.
ثالثا: فهذه المناهج المحدثة نرى عليها ثوب الغلوّ كما هو واضح: فطائفة غلتْ في التّكفير، وأخرى غلت في التّبديع، والحقّ هو الوسط. فالزم ما كان عليه النّاس قبل الاختلاف: ما سار عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم، والذّهبي، وابن كثير، والمزّي، ورشيد رضا، والشيخ شاكر، والألباني، وابن باز، والعثيمين.
بعد موت هؤلاء اختلف النّاس، فالزم ما كان عليه النّاس قبل هذا الاختلاف، وهو:
بيان الحقّ، بأدبٍ ورفق.
بيان الحقّ: السنّة، والرّفق: يحفظ الجماعة، ونحن أهل السنّة والجماعة.
رابعا: االحدرمن الدّخول إلى مواقع هؤلاء الغلاة، فيحرُم على المسلم أن يُعرّض نفسه للشّهوات والشّبهات، وهؤلاء أصحاب شبهات، يصبح القلب من مجالستهم قاسيا، والصّدر ظاغيا.
فالزم بيتك، وابك على خطيئتك، وأمسك عليك لسانك، هكذا وصّى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه.
**********************************************
إخواني هذه ليست كلماتي لكنها كلمات شيخ فاضل بارك الله فيه لمواجهة هذه الفتن
وفيك بار ك المولى أيتها الفاضلة ...
كلام طيب نقلته أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون فيتبعون ..
أقول لصاحب الموضوع :
ربط الحديث عن (بعض طلبة العلم المتحمسين) بالحديث عن (الرد على أهل البدع) في هذا الموضوع بالتحديد لابدّ منه
لأنّ الذي تعيبونه على (بعض طلبة العلم) هو أسلوبهم في (الرد على أهل البدع)
فالأولى أن تبّينوا (خطورة البدع وأهلها) قبل ردّكم على من (يحذّر من البدع وأهلها)
وحتى لا يقول قائل بأنّكم تدافعون عن البدع وأهلها
يا رياض هذا توجيه صريح منك لصاحب الموضوع في الإختيار بدلا عنه لما يتوجب عليه طرحه ..ولماذا ؟
كيلا يقول قائل ..بأنني ادافع عن أهل البدع ؟؟؟
رويدك يا رجل ..وماذا يهمني إن صدر عن موتور أو من أعمى الله بصيرته قبل بصره ..فحمل ما يقرأ على أسوأ المحامل ...
أنا هنا أراعي ما يرضي ربي وديني ولايهمني البتة..غيره ..
فليغضب من شاء الغضب وليثر ويعربد من شاء العربدة ...
لن يعدو ذلك بالنسبة لي سوى بلبلة واثارة لغط ..لأجل تشتيت القارئ عن روح الفكرة وعمقها ..عصبية واصطفافا وقدحا في النوايا ...
فلنكن موضوعيين ..وقفوا عند حدود الطرح وردوا بما لايبتعد عن إطاره هكذا نشعر للحظة أننا في حضرة قوم يبحثون عن الحق ويدورون معه حيثما دار ...غير ذلك إنما هو ليس غير خرط قتاد ...
السلام عليكم ...
لمزيد من الإفادة ..كلمة للشيخ ربيع ..الحمد لله أن أكثر ما جاء فيها مرتبطا مباشرة بالمغزى من وراء ما طرحته ..فهل يمتلك البعض الجرأة هنا على مواصلة الإستماع للشريط كاملا قبل أن يسد أذنيه ؟؟؟؟؟
عجبا لو حصل ...
http://safeshare.tv/v/ss566572834d861
لقد كتب فيها كبار العلماء في مهد هذه الفتنة منذ أن بدات تظهر,,ومن أراد الحق فليقرأ رسالة الشيخ محدث المدينة عبد المحسن العباد :رفقا اهل السنة بأهل السنة
مرحبا أسد الرمال ...
نعم وقفت على ذلك ..لكن واحسرتاه فإنه أن أكثر من نراهم ينشطون بداعي الذب عن السنة يجدون في ممارسة الصراع ..الدائر ضالتهم افراغا لمكبوتات تعلقت بتكوينهم الشخصي ..فما أن تحيل أحدهم الى شيخ من المشايخ يدعو للهدوء وعدم الغلو ...الا وذهب بل جد البحث في أن يقف على قول لأحد العلماء ضده فينبري بعدها ساخطا مسقطا لذلك الشيخ ..فلم يسلم أبازيد ولا آل الشيخ ولا المطلق ولا العبيكان ولاناصر بن سليمان العمر ولا ابي اسحاق الحويني ..ولا محمد حسان ...وغيرهم كثير بارك الله فيك ...
يقولون :
لا تنفّروا ..
لا تفرّقوا الصفوف ,,
لا تحذروا من أهل البدع في مجالس العوام ؟
العوام لا يفهمون ما تقولون ؟
العوام ليسوا في حاجة إلى ما تقولون ؟
علموهم دينهم ؟
أقول :
وإذا تشبّع العوام بالبدع التي يلقيها أولئك القوم ,, فماذا بقي لهم من دين ؟؟
أضرب مثلا :
داعية مشهور
يثني على من كفّر المجتمعات الإسلامية وينصح بقراءة كتبه
ويثني على أسامة بن لادن ويصفه بالبطل
ويركب موجة الثورات و(ربيعهم العربي)
ويمدح الجماعات التي تدعوا إلى الخروج على حكام المسلمين
إلى غير ذلك من المفاسد العظيمة التي يتشّربها منه عوام المسلمين
وعندما حذر منه العلماء
قال هؤلاء عن العلماء :
لماذا يفرقون الأمة ويمزقزنها
لماذا يحذرون من مشايخ لهم جهود عظيمة في الدعوة ؟
فماذا كانت النتيجة :
ثورات وخراب
ودماء تسفك
واعراض تنتهك
وأوطان تدمّر
وفتن عظيمة ليس لها أول ولا آخر
بسبب ماذا ؟
بسبب هؤلاء "المشايخ" الذين حذّر منهم أهل العلم
هل عرفتم الآن لماذ يحذّر العلماء من أهل البدع
وهذا على سبيل المثال لا الحصر
ila rita
2016-01-06, 15:06
بارك الله فيك على الموضوع
هل عرفتم الآن لماذ يحذّر العلماء من أهل البدع
شوف يا رياض ..ظهر ما تدندن حوله وضاحا ..
هل تريد تحريف مسار الموضوع الى ما يفسده ؟
هل نحن هنا بصدد تناول العلماء بما لحقهم من اسقاط عن صواب حينا وعن ظلم وهوى وحمية أحيانا ؟؟؟؟
خذ سؤالك ذاك في المقتبس ..وحاول أن تقربه من صلب الموضوع .وحاول بكل ما أوتيته من قوة أن تجعل منه ملامسا لقليل مما تضمنه ..ستكتشف بعدها أنه عليك مراجعة مسار تدخلاتك لتختار من بينها ما يجعلك تغرد داخل سربنا رحم الله والديك ..
عثمان الجزائري.
2016-01-06, 15:20
هل الرد على المخطأ و المبتدع من الأمور الشرعية التي أمرنا بها للحفاظ على الدين؟
هل إذا أخطأ عالم أو داعية يصوب أولا؟
هل التصويب يكون جهرا أو سرا أو يجهر به بعد العناد؟
هل من يدعوا إلى بدعة كمن وقع في بدعة و ما الفرق بين المبتدع و صاحب البدعة؟
هل الأمور التي يرد عليهم فيها أمور خلافية أم عقدية أصولية؟
هل الخطأ يسقط العالم أو الداعية بالكلية؟
أظن أنها أسئلة محورية لهذا الموضوع إن أجبنا عليها خرجنا بنتيجة، يرجى نقل أقوال العلماء في كل مسألة و كلام متعلق بالمسألة بالذات و ليس كلام في مسألة أخرى لأنه لكل مقام مقال.
السلام عليكم ...
دوما وتباعا سيكون النقل عن العلماء ما ارتبط بصلب طرحي ومرامي وقصدي ..لألتف على محاولات البعض تحريف مقصدي الى ما لم أرده ...
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..يارب اجعله في جناتك العليين ...كلمة هادئة ..فهل من قلوب تستمع قبل الآذان ؟؟؟
ركزوا جيدا حين قوله متأسفا من
بعض الشباب ممن اتخذ بعض العلماء رموزا .يقتدي بهم ويوالي من والاهم ويعادي من عاداهم ..ولو كان الذي عاداهم بحق والذي والاهم بغيرحق وصاروا يتنازعون فيم بينهم .ماتقول في فلان ؟؟ ما تقول في فلان .....
وكأنه شاهد عيان لما يحصل اليوم وأثيره رأسا ..
http://safeshare.tv/v/ss568d26512c7a9
سأعلق في حينه على كل التدخلات تباعا بارك الله فيكم ..
والشيخ الفوازن أيضا حفظه الله ...
http://safeshare.tv/v/ss568d2a984241f
مع الشيخ ابن عثيمين مرة أخرى في كلمة قصيرة جدا ردا على أحد طلبة العلم .....وأعتذر عن بداية الشريط وما تضمنه من مؤثرات صوتية لاتغني ولاتسمن من جوع ..
http://safeshare.tv/v/ss568d2c96dde18
لو طلبنا من صاحب الموضوع أن يوثّق لنا تلك الحالات التي أوردها في موضوعه ويحصيها ,, لوجدناها لا تزيد عن 1 % يقينا ,, ومعنى ذلك أنّ تلك الحالات التي ذكرها صاحب الموضوع هي حالات شاذة جدا لا تدعوا إلى الخوف ولا يُلتفت إليها ,, فلماذا إذن كل هذا الإستنفار؟ ,, خاصة من بعض المشاركين في الموضوع؟ ,, هل حقا أنتم منزعجون من تلك الحالات الشاذة التي ذكرها صاحب الموضوع ؟,, وهل تلكم الحالات تدعوا إلى الخوف حقا ,, أو أنكم تقصدون المنهج في حدّ ذاته ,, وتستنكرون تحذير العلماء من أهل البدع مطلقا؟ ,, أو أنّكم تريدون من العالم أن لا يجرّح (فلانا) حتى يستشيركم ويأخذ رأيكم في المسألة؟ ,, وما أدراكم أنّ العالم لم يناصح (فلانا) قبل التحذير منه ومن بدعته ؟
عائشة قدوتي
2016-01-06, 17:22
هل الرد على المخطأ و المبتدع من الأمور الشرعية التي أمرنا بها للحفاظ على الدين؟
هو واجب و نصيحة للمسلمين و لا أحد يختلف في هذا لكن ليس من باب الجرح و التعديل الخاص بعلم الحديث لأن حتى
في علم الحديث إذا جرح راوي لا يؤخد حديثه لكن لا يحذر من أخد العلم عنه بالضرورة و دونك قصة يحيى بن معين و الإمام أحمد
في مسالة خلق القرآن أحمد بن حنبل جرح يحيى بن معين و لكن هل قال لا تؤخدوا العلم عته ؟ لا..
هل إذا أخطأ عالم أو داعية يصوب أولا؟
الردود أمر طبيعي و لكن لعل من رد عليه هو المخطىء يعني هنا يرد عليه رد علمي و الأمر يختلف حسب عقيدته و منهجه و نوع الخطأ
و لكن الإلزام لا يكون إلا لمن اقتنع بدليل الراد و حتى من قلد الذي يرد لا يلزم غيره باجتهادات شيخه فالتعصب للدليل
هل التصويب يكون جهرا أو سرا أو يجهر به بعد العناد؟
دائما وجب التفريق بين السني المخطيء و المبتدع و المناصحة تكون سرا لمن وقع في بدعة ولا يجهر به و لا يذكر اسمه إلا إذا
كان منافح عن البدع و راس من رؤوس المبتدعة و إذا كان سني لا يخرج من السنة و لو كان خطأه في الأصول و إن اخطأ يناصح
ربما يكون متأول يعني الامر ليس بالهين ..
هل من يدعوا إلى بدعة كمن وقع في بدعة و ما الفرق بين المبتدع و صاحب البدعة؟
هل كل من وقع في البدعة يكون مبتدعا؟
ومن الأمور المتفرعة عن القاعدة السابقة أنه ليس كل من وقع في البدعة يكون مبتدعا، كما أنه ليس كل من وقع في الكفر يكون كافرا، فلابد من التفريق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل، لأن الحكم على المعين لابد أن تتوفر فيه شروط وأن تنتفي عنه موانع، وبالنسبة للبدعة لا بد أن ينظر في المسألة من حيث درجة الوضوح والخفاء في ميزان النصوص الشرعية ، وفي الشخص هل كان مجتهدا طالبا للحق أو كان مقلدا أو معاندا؟ وهل كان منتسبا لأهل السنة أو لا؟ وأن ينظر -حسب ما سننقله عن الألباني - في ما غلب على الرجل وفي منهجه الكلي لا في بعض القضايا الجزئية، وهذه بعض نصوصه :
قال رحمه الله:«إذا كان هذا المخالف يخالف نصا أولا: لا يجوز اتباعه، وثانيا لا نبدع القائل بخلاف النص وإن كنا نقول إن قوله بدعة، وأنا أفرق بين أن تقول فلان وقع في الكفر وفلان كفر، وكذلك فلان وقع في البدعة وفلان مبتدع، فأقول فلان مبتدع مش معناه وقع في بدعة، وهو مَن شأنه أنه يبتدع، لأن مبتدع اسم فاعل، هذا كما إذا قلنا فلان عادل ليس لأنه عدل مرة في حياته، فأخذ هذا اسم الفاعل، القصد أن المجتهد قد يقع في البدعة–ولا شك-لكن لا ألومه بها ولا أطلق عليه اسم مبتدع، هذا فيما إذا خالف نصا»( ). ومعنى قوله:"هذا فيما إذا خالف نصا"، أن الحكم على الفعل بأنه بدعة لابد أن يكون يقينيا أما إذا كانت المسألة اجتهادية لا نصوص فيها قاطعة لكل احتمال، فلا حديث حينئذ عن بدعة ولا تبديع .
ومن التطبيقات العملية لهذه القاعدة عند الشيخ دفاعه عن الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- ورده على الشيخ مقبل -رحمه الله -الذي ضلله حيث قال: «سامحه الله، نحن بلا شك لا نؤيد الانضمام إلى أي جماعة، خاصة إذا كانوا معروفين بالمروق عن الشريعة ، لكن نحن نتصور أن المسألة قابلة للاجتهاد، فأنا أظن في السيد رشيد رضا وهو قد خدم الإسلام خدمة جليلة، نظن به أن انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهاد خاطئ منه، ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعله كثير ممن لا خلاق لهم ، فنسبته إلى الضلال لأنه صدر منه خطأ وضلال هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل، الذي في اعتقادي له المنة على كثير من أهل السنة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها في مجلته المعروفة بالمنار حتى وصل أثرها إلى بلاد كثيرة من بلاد الأعاجم المسلمين ، لذلك أرى أن هذا فيه غلو من الكلام ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا مقبل، وعلى كل حال :" تريد مهذبا لا عيب فيه وهل عود يفوح بلا دخان "»( ).
وعرض عليه رحمه الله الكلام الآتي :« كما أنه ليس كل من أتى بكفر فهو كافر، وليس كل من أتى بفسق فهو فاسق، وليس كل من أتى بجاهلية فهو جاهلي أو جاهل، وكذلك ليس كل من أتى ببدعة فهو مبتدع، لأن ثمة فرقا عند أهل السنة بين من وقع في البدعة وبين من أحدث البدعة وتبناها ودعا إليها وهذا أمر متفق عليه»، فقال الألباني:« هو كذلك بلا شك ولا ريب»، ثم قال: «هذا الكلام صحيح جدا»، وأيده ببعض الأدلة على العذر ورد على من فرق بين الأصول والفروع ثم قال :« ولذلك فإذا كان هناك رجل عالم مسلم أخطأ في مسألة ما سواء كانت هذه المسألة أصولية أو عقدية أو كانت حكما شرعيا فرعيا فالله عز وجل لا يؤاخذه إذا علم منه أنه كان قاصدا معرفة الحق»( ).
ومن الموانع أيضا من إسقاط حكم الابتداع على من وقع في البدعة إضافة إلى قاعدة العذر : النظر في الحال الغالبة على العالم وإقامة الموازنة العادلة بين أخطائه وصوابه-ما دام المراد تقويمه-، وقال رحمه الله مقررا هذا المعنى :« لا غرابة في أن يخطئ من كان إماما في دعوة الحق ، فإذا أخطأ في مسألة أو أخرى في مسألتين أو ثلاث أو أكثر فذلك لا يخرجه عن دعوة الحق إذا تبناها، الحافظ ابن حجر والإمام النووي وغيره ممن أخطؤوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم، فذلك لا يخرجهم عن كونهم من أهل السنة والجماعة، لأن العبرة بما يغلب على الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح، متى يكون المسلم صالحا ؟ هل يشترط كي يكون صالحا أن لا يقع منه أي ذنب أو معصية؟ الجواب لا، بل من طبيعة الإنسان أن يقع منه الذنب والمعصية مرارا وتكرارا ، فمتى يكون العبد صالحا؟ إذا غلب خيره شره وصلاحه ضلاله، وهكذا كذلك تماما يقال في المسائل العلمية، سواء كانت هذه المسائل العلمية مسائل عقدية أو فقهية، فإذا كان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي، وأما أنه له زلة أو زلات في الفقه أو في العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة ..فابن حجر مع ما ذكرت مما له من تلك الزلات فلا يعني ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه وأن لا نترحم عليه وأن لا نحشره في زمرة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة « ( ).
كتاب منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين
هل الأمور التي يرد عليهم فيها أمور خلافية أم عقدية أصولية؟
الرد في كل المسائل و يعتمد على أصول المردود عليه و هل هو سني مخطيء أو مبتدع
مثلا بالله عليك هناك قوائم تروج في مواقع التواصل مثلا يساوون فيها بين الجفري الصوفي و بين الشيخ عبد العزيز الطريفي ؟؟
و بين مثلا الشيخ الحويني الذي قضى أكثر من 30 سنة ينشر السنة في مصر يساوونه مثلا بالجفري و أمثالة سبحان الله ..هذا بهتان عظيم..
*******************************
من أخطأ في جزئية لم يخرج من السلفية
ومن الأصول العلمية الكلية للدعوة السلفية أن من أخطأ أو خالف في جزئية من الجزئيات، لم يجز لنا أن نحكم عليه بالبدعة والخروج من طريق السنة ومنهج السلف لمجرد ذلك، كما لا نحكم عليه بمثل ذلك بالخروج من الإسلام، وهذا الأصل مبني على قاعدة الموازنة السابقة وأدلته أدلتها، ولقد كان من النتائج الحتمية لإنكار الغلاة قاعدة الموازنة أن أصبحوا يبدعون الناس بالخطأ والخطأين والزلة والزلتين ، وصار كل من رام الدفاع عن إمام من الأئمة يُشهَر في وجهه سلاح تحريم الموازنة التي عدها الغلاة –لا العلماء- بدعة من أخطر البدع، وللعلامة الألباني رحمه الله نصوص كثيرة في بيان القاعدة المشار إليها، نذكر منها ما يأتي :
قال الشيخ رحمه الله ردا على من فهم من كلامه أنه يخرج كل الإخوانيين من الفرقة الناجية:« لأننا نعتبر الذي يخرج عن الإسلام عملا في جزئية ما ذلك لا يجعلنا نخرجه من دائرة الإسلام مطلقا، وإنما هو في هذه الجزئية خرج عن حكم الإسلام، وكذلك إذا كنا نتكلم في المنهج السلفي والدعوة السلفية ، إذا ثبت أن شخصا ما في مسألة ما خرج عن منهج السلف الصالح ، نحن لا نحكم عليه بأنه خرج عن دائرة السلف ، ولكننا نقول في هذه المسألة خالف السلف كما قلنا في الأول الذي خالف الإسلام في مسألة أنه خالف الإسلام، لكننا لا نخرجه في كلا الحالتين من دائرة الإسلام أو من دائرة السلفية ». وقال في السياق نفسه :« ما أعتقد أني قلت إنهم من الفرق الضالة (يعنى الإخوان)، لأنني كثيرا ما أُسأل سؤالا صريحا، وأنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام، وكنت أشتهي أن تسمعني الشريط حتى إذا كان هناك خطأ أو خطأ لفظي نتراجع عنه، ولكني أظن بنفسي في بعض الأحيان خيرا ، يعني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم على شخص ما بأنه من الفرق الضالة أو أنه من الفرق الثنتين والسبعين لمجرد مخالفة واحدة ، وكثيرا ما سئلت عن الأحزاب القائمة اليوم، وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة ؟ فأقول : لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم إنهم يعلنون تبعا لرئيسهم الأول حسن البنا أنهم على الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح ، وإذا كانت هذه دعوى تحتاج إلى تأصيلها قولا وتطبيقها عملا ، وذلك ما لا نراه فعلا في الجماعة، ولكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ولكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد وهم معنا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ، ولذلك فأنا شخصيا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة ، وإنما هم يخالفوننا في مواضع طالما نخالفهم ونجادلهم فيها ، أما أنهم يستحقون بها أن نخرجهم إلى فرقة من الفرق الضالة، لا، لأن هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجا على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح كما هو شأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم» ( ). وقال له أحدهم بعدها: لما سئلت عن السلفيين الذين تحزبوا هل يخرجون عن السلفية قلت نعم خرجوا عن السلفية، فقال الألباني رحمه الله :" في هذه الجزئية".
وهذا الكلام الأخير الذي قرره الألباني -رحمه الله-قد قرره قبله شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- إذ قال:« وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع، فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة »( ).
وقال الألباني رحمه الله في موضع آخر:« انحرافهم عن العلم في موضوع ما أو منهج ما لا يعني الحكم عليهم بالانحراف في كل مناهجهم، مثلا أنت تعلم جيدا أن أكثر علماء المسلمين المتمذهبين أكثرهم لا يعتنون بنقد الأحاديث وتمييز صحيحها من ضعيفها، هذا يخالف منهج أهل الحديث، يخالف منهج أهل السنة، يخالف أحاديث صحيحة وصريحة، فنحن نكتفي بانتقادهم والاعتراض عليهم من هذه الزاوية، لكن ذلك لا يسوغ لنا أن نخرجهم من الجماعة التي تدين بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، فإذا قال قائل منهم:"بلاش"منهج السلف الصالح خرج عن الجماعة، أما الشذوذ والانحراف في بعض الجزئيات ..فهذا لا يخرجهم عن الدائرة»( ). ولولا هذه القاعدة لما سلم أحد من أعلام الإسلام وعلمائه، فإنه لا يخلو بشر من زلة وخطأ، بل ولا يسلم لنا حتى أصحاب رسول الله ، ولكن الله تعالى زكاهم ورسوله ، فعلمنا أن الأخطاء الجزئية لا تقدح في العدالة في حق الصحابة وفي غيرهم والله أعلم .
كتاب منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين
************************************************
هل الخطأ يسقط العالم أو الداعية بالكلية؟
************************************************** *******
حكم الموازنة بين الحسنات والسيئات
قد سمى الألباني رحمه الله إيجاب ذكر حسنات المخالف في مقام الرد عليه بدعة العصر، لأن الإيجاب حكم شرعي لابد له من دليل، وهو أمر لم يعرف به قائل من العلماء المتقدمين ولا المتأخرين ، بل عملهم المتواتر على خلاف ذلك ، سواء كان المردود عليه سنيا موافقا أم مبتدعا مخالفا ، وقد وافقه على ذلك غيره من العلماء كابن باز والعثيمين رحمهما الله، ولكن بعض الناس لم يفهم كلامهم وأصبح يعد كل موازنة بين الحسنات والسيئات داخلة في المعنى الذي ذموه ويعده بدعةً ضلالةً، ولو من غير إيجاب ولو كان ذلك في مقام الترجمة أو الحكم على الشخص وتقويمه، وهذا أيضا لم يقل به عالم قط، فإن العلماء متفقون على وجوب الموازنة بين الخطأ والصواب في الحكم على الناس بالفسق أو العدالة، وبالضعف أو الثقة، وبالبدعة أو السنة، وهذه بعض نصوص للألباني في توضيح الموازنة المذمومة من غيرها.
1-قال رحمه الله: « …فأقول النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد في ترجمة تاريخية فهنا لابد من ذكر ما يحسن وما يقبح فيما يتعلق بالمترجم، من خيره ومن شره . أما إذا كان المقصود من ترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم لهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال ، بل قد يكون له سمعة حسنة ومنزلة مقبولة عند العامة لكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو خلق سيئ ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئا من ذلك عن هذا الرجل حينذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم الموازنة ، ذلك لأن المقصود من ذاك النصيحة وليس الترجمة الوافية الكاملة »( ).
2-وقال أيضا:« إذا كان المقصود هو بيان الحق الذي جاءت مناسبته فهذا شيء ، وإذا كان المقصود ترجمة من نرى أنه أخطأ في مسألة ما ، فهذا شيء آخر، ففي الحالة الأولى ليس شرطا حينما يرد على المخالف أن تذكر حسناته ، أما إذا كان الوضع خلاف هذا أن يتحدث عن الشخص ذاته ونفسه فهنا بلا شك ينبغي ألا يتوجه الناقد إلى ذكر أخطائه ، وإنما يقرن معها أن يذكر محاسنه وحسناته انطلاقا من قوله تعالى : وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (المائدة:8) » ( ).
3-وقال :« أنا كثيرا ما أُسأل ما رأيك في فلان ؟ فأفهم أنه متحيز له أو عليه ، وقد يكون الذي يسأل عنه من إخواننا ، وقد يكون من إخواننا القدامى الذين يقال إنهم انحرفوا ، لكن يا أخي ، ماذا يهمك بزيد أو عمرو ؟ استقم كما أمرت ، تعلم العلم ، هذا العلم سيميز لك الصالح من الطالح والمخطئ من المصيب ، ثم لا تحقد على أخيك المسلم لمجرد أنه أخطأ أو انحرف في مسألة أو اثنتين ، لكن المسائل الأخرى ما انحرف فيها ، فنحن نجد في تراجم (أهل) الحديث من يقبلون حديثه ويقولون عنه في ترجمته أنه مرجئي أو خارجي أو ناصبي ، كلها عيوب وضلالات، لكن عندهم ميزان يتمسكون به ولا يرجحون كفة سيئة على الحسنات ، أو سيئتين أو ثلاث على جملة حسنات ، ومن أعظمها لا إله إلا الله » ( ).
4-وراجع النصوص المذكورة عنه في المطلب الأول وما سيأتي في المطلب السادس والسابع، ففي كثير منها تطبيق لمبدأ الموازنة الواجب تطبيقه في الحكم على الناس ، وتأمل جوابه لسؤال من قال: «هل يشترط في المجدد أن يكون سالما من كل بدعة ؟» حيث قال : «ومن الذي يسلم من كل بدعة » ( ).
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله :«لكننا نقول كل إنسان له قدم صدق في الأمة الإسلامية من أول الأمة إلى آخرها، لا شك أنه يحمد على ما قام به من الخير، وثانيا نقول كل إنسان مهما بلغ من العلم والتقوى فإنه لا يخلو من زلل سببه إما الجهل أو الغفلة أو غير ذلك، لكن المنصف كما قال ابن رجب رحمه الله في خطبة كتابه القواعد : » المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه«، ولا أحد يأخذ الزلات ويغفل عن الحسنات إلا كان شبيها بالنساء، فإن المرأة إذا أحسنت إليها الدهر كله ، ثم رأت منك سيئة قالت : لم أر خيرا قط . ولا أحد من الرجال يحب أن يكون بهذه المثابة أي مثابة الأنثى يأخذ الزلة الواحدة وينسى ويغفل عن الحسنات الكثيرة … لكن عندما نريد أن نقوم الشخص يجب أن نذكر المحاسن والمساوئ لأن هذا هو ميزان العدل« ( ).
وليس هذا الكلام من مخترعات الشيخين الألباني والعثيمين رحمهما الله بل هو منهج أهل الحق والعدل جميعا من لدن أصحاب النبي ( )، قال ابن القيم رحمه الله: « وهذا أمر معلوم عند الناس مستقر في فطرهم أن من له ألوف من الحسنات فإنه يسامح بالسيئة والسيئتين ونحوها»( ). وقال ابن رجب رحمه الله :« إن أكثر الأئمة غلطوا في مسائل يسيرة، مما لا تقدح في إمامتهم وعلمهم، فكان ماذا؟ فلقد انغمر ذاك في محاسنهم وكثرة صوابهم، وحسن مقاصدهم ونصرهم للدين»( )، بل قال ابن تيمية-رحمه الله-:« ومن جعل كل مجتهد في طاعة أخطأ في بعض الأمور مذموما معيبا ممقوتا فهو مخطئ ضال مبتدع »( ). وقال:« الجاهل في كلامه على الأشخاص والطوائف والمقالات بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير (أي الجريح) ولا يقع على الصحيح، والعاقل يزن الأمور جميعا هذا وهذا »( ).
كتاب منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين
************************************************** *******
أظن أنها أسئلة محورية لهذا الموضوع إن أجبنا عليها خرجنا بنتيجة، يرجى نقل أقوال العلماء في كل مسألة و كلام متعلق بالمسألة بالذات و ليس كلام في مسألة أخرى لأنه لكل مقام مقال.
كتاب منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين للشيخ محمد حاج عيسى فيه كل الأجوبة للأسئلة و اكثر.. كل العلماء الكبار ردوا و ردودهم كثيرة جدا لكن
لم تحدث بلبلة و لا شيء لذلك هم الأولى باتباعهم و الحق يحتاج للتجرد و ليس بالكثرة ..
لو طلبنا من صاحب الموضوع أن يوثّق لنا تلك الحالات التي أوردها في موضوعه ويحصيها ,, لوجدناها لا تزيد عن 1 % يقينا ,, ومعنى ذلك أنّ تلك الحالات التي ذكرها صاحب الموضوع هي حالات شاذة جدا لا تدعوا إلى الخوف ولا يُلتفت إليها ,, فلماذا إذن كل هذا الإستنفار؟ ,, خاصة من بعض المشاركين في الموضوع؟ ,, هل حقا أنتم منزعجون من تلك الحالات الشاذة التي ذكرها صاحب الموضوع ؟,, وهل تلكم الحالات تدعوا إلى الخوف حقا ,, أو أنكم تقصدون المنهج في حدّ ذاته ,, وتستنكرون تحذير العلماء من أهل البدع مطلقا؟ ,, أو أنّكم تريدون من العالم أن لا يجرّح (فلانا) حتى يستشيركم ويأخذ رأيكم في المسألة؟ ,, وما أدراكم أنّ العالم لم يناصح (فلانا) قبل التحذير منه ومن بدعته ؟
السلام عليكم
يا رياض تريد الصدق ..؟
في أحايين كثيرة أجد صوابا الإشاحة بالوجه عما تدفع به ..ولكنني لاأجرء الله غالب ..لايأبى الكرم الا أن نكون طوع أمره ..مهما فعلنا ..أتدري لِم ؟؟
كل ما صدر عنك وبرغم من أنني سبق وأوضحت وشرحت براء مشددة الا وأنك تعود الى نقطة الصفر ..يا رجل ماذا دهاك ؟
سأوجز في نقاط ..مادعاني للتعجب ..
1 ــ تطالبني بتوثيق لعدد الحالات التي أثرت الإشكال المتعلق بها ..طيب هل يُعقل وعل المستوى الذي أنا فيه أن أتمكن من إحصائها ومن ثمة توثيقها ؟
تريد أن أضع لك هنا كل روابط الأشرطة التي وقفت عليها ؟
والله لو فعلت واحمد ربك أنني لن أفعلها لأوجعت دماغك وخلطت أوراقك بل جعلتك تشك نحو يمينك من شمالك فاتق الله واطلب ممكنا ....
2 ــ الغريب الثاني في قولك ..وقبل أن أفيدك بما طلبته مني ..تسارع بإصدار الحكم الجازم وعلى ثقة تامة من نفسك بأن الأمر الذي أثرته رأسا هو من قبيل الشاذ والشاذ لايُقاس عليه ...هنا لابد وأنه لديك إحصاء ما لتبني حكمك ذاك فهلا أحلتنا إليه ؟؟
3 ــ التشكيك واللمز لغيرك والذي هو طبعا صاحب الموضوع وبعض من ردوا بأنهم يناصرون البدع ..كيف لا وأنت تستفهم مستنكرا مبيّتا النيّة حسب ذاك الأسلوب بأننا نقصد النيل من المنهج في حد ذاته ؟
4 ــ أـين وجدت في رأس الموضوع أو خلال ما تبعه أننا نتناول أمر تحذير العلماء من أهل البدع ؟
أو ارتسم في ذهنك ذاك ولم ترد سوى الوقوف عنده وكل أساسه نسج خيالك ..؟
أكتفي بهذا القدر ..وقبلها دعني أطلب منك أن تتروّ فإنه من شيم الرجال الأناة والرويّة بارك الله فيك ..
*بسمة الأمل*
2016-01-06, 20:00
سؤال خطر ملغم ..هو يعلم أنه يريد ايقاع المسؤول في مصيبة تبديع ذلك عالم آخر أو تفسيقه ولم لا رميه بالنفاق أو الإرجاء ..عن حسن نية يجيب ذلك العالم ..على قدر السؤال ..فيكون بإجابته ولامناص قد أسقط عالما آخر وقد يكون من كبار العلماء . .دونما قصد منه ..النتيجة أن كثيرا ممن ظفر بتلك الإجابة التي تصب في صلب مبتغى هواه ..يطير بها على صفحات المواقع وعلى اليوتوب .مخرجا لها من جديد مُعنونا ..الشيخ فلان يبدع الشيخ علان ...الشيخ فلان يطعن في الشيخ علان . الشيخ فلان يقول عن الشيخ علان مرجئ أو كذاب ...وهكذا ...
والله يا أخوة مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو الفزع مما أصابني لما وقفت عليه ...من صراع لايمكن توصيفه الا كما يوصف به الصراع حتى الموت ..
كلامي هذا لم يكن انشاء او ضربا من خيال وتوهمات إنما هو عكس لصورة ما يُري على أرض الواقع .وثابت بالأدله القطعية تجنبت إدراجها على الصفحة هنا ..ولو فعلت فإنه سيشيب من وراء الإطلاع عليها الولدان كما يقولون ولتقطعت قلوب واعتصرها الألم مما أصاب الأمة بعد صحوتها وعودتها لدينها ...
قد يفهم البعض المقصود من وراء ما ذكرته ..فيتأسف مثلما أتأسف .
وقد يرد البعض ما أقوله جهلا بما يدور ..على الساحة .
قد يرد البعض الآخر ما أقوله تعصبا .
فأما ما تعلق بالأول ممن يرد قولي جهلا فأدعوه لإدارة محرك البحث والوقوف عيانا على ما أثيره .بنفسه مختارا عبارة للبحث متعلقة بصلب الفكرة ..فيجد بعون الله ما يفي بالغرض ..
وأما ما تعلق بالثاني ممن يرد قولي فأدعوه أن يخلص النية لله وأن يتجرد من العاطفة ويضع نصب عينه أنه يريد الحق فيمسك بعروته ولا تأخذه في الله لومة لائم ..فإني أجزم متيقنا أنه سيلامس قلبه الطمأنينة ..فيغير من نظرته لما يجري من حراك على الساحة وسيتحول بإذن الله الى بانٍ غير هادم قامع للفتنة بدلا من مروجها ..ملتفا على خطط العلمانيين والليبيراليين وأعداء الدين فاضحا لامُؤازرا لهم في تحقيق أمانيهم ومآربهم ...بالنيل من المسلمين الملتزمين واللمز فيهم بل صار الأمر الى التصريح حين القول أنظروا اليهم فإنهم منشغلون ببعضهم يرومون فناءهم بأيديهم ..
وإني على أتم الإستعداد بالإفادة وعلى الخاص طبعا بما يمكنه الإعانة على التبصر والوقوف على الحقائق راجيا من وراء ذلك كله مبتغيا مرضاة الله وهو على ما أقوله شهيد ..وهو حسيبي ...مرة أخرى تجنبت .ضرب الأمثلة هان على الصفحة المفتوحة حتى لاأقع في حضيض ما أحذر منه وبارك الله في طيب استماعكم ومتابعتكم ..
هو واجب و نصيحة للمسلمين و لا أحد يختلف في هذا لكن ليس من باب الجرح و التعديل الخاص بعلم الحديث لأن حتى
في علم الحديث إذا جرح راوي لا يؤخد حديثه لكن لا يحذر من أخد العلم عنه بالضرورة و دونك قصة يحيى بن معين و الإمام أحمد
في مسالة خلق القرآن أحمد بن حنبل جرح يحيى بن معين و لكن هل قال لا تؤخدوا العلم عته ؟ لا..
أنت تعرفين جيدا الفرق بين (الجرح والتعديل) ,, وبين (التحذير من أهل البدع) ,, فإن زُعم أنّ الجرح والتعديل خاص بعلم الحديث وقد انتهى زمانه ,, فلا اختلاف على أنّ تحذير أهل العلم من البدع وأهلها واجب في كل عصر ومصر
ودليل ذلك قول شيخ الإسلام ابن تيميَّة كما في المجموع (28/231-232):" ومثل أئمَّة البِدَعِ مِنْ أهل المقالات المخالفةِ للكتاب والسُّنَّة، أو العِبَادات المخالفة للكتِابِ وَالسُّنَّة، فإنَّ بَيانَ حَالهم، وتَحذيرَ الأُمَّةِ مِنْهُم، واجبٌ باتِّفاق المسلمين
الربيع ب
2016-01-07, 10:58
سبحان الله
ما أكثر التحوير في الموضوع
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
(( ... الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء ، والواجب عليهم حسن الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا– حقهم عظيم على المجتمع .
فالواجب أن يُساعَدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن ، والظن الصالح الطيب ، لا بالعنف والشدة ، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلان وفلان .
يجب أن يكون طالب العلم ، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة ، ويسأل عن هذه الأمور، وإذا وقع خطأ أو إشكال سأل بالحكمة والنية الصالحة ، كل إنسان يخطئ ويصيب ، ما فيه أحد معصوم إلا الرسل – عليهم الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلغون عن ربهم ، والصحابة وغيرهم كل واحد قد يخطئ وقد يصيب ، والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم .
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب ، لا . قد يخطئون فالواجب إذا نُبه أن يتنبه ، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه .
العلماء هم ورثة الأنبياء ، وليس معنى هذا أنهم لا يخطئون أبداً ، فهم إن أخطأوا لهم أجر ، وإن أصابوا لهم أجران .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )) .
وإخواننا الدعاة إلى الله – عز وجل – في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يُسَاعَدوا على الخير ، وأن يُحسن بهم الظن ، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن ، ليس بقصد التشهير والعيب .
بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة ، نشرات خبيثة رديئة لا ينبغي أن يكتبها طالب علم ، فلا ينبغي هذا الأسلوب ....))
وقال رحمه الله تعالى في رد على سؤال ورد عليه :
السؤال : هل يـجوز ذكر أسماء الدعاة إذا أخطؤوا في مسائل للرد عليهم بأشرطة ، وما هو أسلوب الرد هل هو التكلم فيهم وإخبار الناس عنهم ليـحذروا كتبهم أم لا ؟
فأجاب رحمه الله :
إذا وجد خطأ يبين الخطأ بالدليل مع الدعاء لصاحب الشريط : (كوفقه الله ، وسدد خطاه) . فيقال هذه الكلمة مثلاً : منكرة ، فيبين وجه الدليل ، ودليلها كذا ، ودليلها كذا ، ولعله غفل عن هذا الشيء ، ولعله[ كلمة غير واضحة ] ، يسأل العلماء في ذلك حتى يبين صاحب الشريط خطأه [ كلمات غير مفهومة .... ] ، يعرضها على أهل العلم قبل أن يسأل ، يسأل أهل العلم ويتفاهم مع صاحب الشريط..
وإذا وجد خطأً ظاهراً بالدليل ، وهو من أهل العلم ، يبينه بالدليل بالأسلوب الحسن ، وبالكلام الطيب لا بالعنف والشدة ولا بالتشهير الذي معناه أن فلاناً ما يصلح أن يؤخذ منه العلم ، لا، بل يبين له خطؤه مع بيان أنه من أهل العلم .
ويؤخذ ما بيَّنه للناس من الأحكام الشرعية إلا ما قام الدليل على أنه أخطأ فيه ، فقد أخطأ مالك ، وأحمد وأبو حنيفة ، والشافعي والثوري وغيرهم ، ولهم أخطاء معلومة وما منع الناس أن يأخذوا منهم علمهم الذي أصابوا فيه .
وما من عالم إلا وله أشياء غلط فيها ، ورجع فيها إلى الصواب ، أو ما فهم الدليل فيها ، ما فهمه الغير .
الربيع ب
2016-01-07, 11:00
وهذا من باب النصح وربنا يعلم المقاصد وما تخفيه الصدور
قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله :
( هذا لا يـجوز بارك الله فيك ، تتبع عورات المسلمين ولاسيما العلماء محرّمة ، فقد جاء في الحديث : " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإن من تتبع عورة أخيه تـتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فـضحه - أظنه قال- ولو في جحر أمه "، أي : في بيتها . فلا يـجوز لنا أن نتتبع العورات.
وتتبع العورات عورة ... يعني هذا الذي ذهب يتتبع عورات الناس هو الآن واقع في عورة .
والواجب – بارك الله فيك - لمن صدر منه ما يُنتقد عليه ، أن يدافع الإنسان عن أخيه إذا سمع من ينتقده في هذا ، ويقول : لعله اشتبه عليه الأمر .. لعل له تأويلاً ، لاسيما من عُرف بالصدق والإخلاص ، وحب نشر العلم ).
سؤال : فضيلة الشيخ: تعلمون ما للشيخ (........) من جهود طيبة في الدعوة فنرجو من فضيلتكم إبداء ما تعلمون عن هذا الشيخ حيث إن البعض بدأ يتكلم عليه وجزاكم الله خيرا؟
الجواب : ليس من شأننا في هذا اللقاء أن نتـحدث عن شخص بعينه لكننا نقول:
أولا ـ كل إنسان له قدم صدق في الدعوة إلى الله في هذه الأمة من أول الأمة إلى آخرها ، لاشك أنه يـحمد على ما قام به من الخير.
وثانيا نقول ـ كل إنسان مهما بلغ من العلم والتقوى ، فإنه لا يخلو من زلل سببه إما الجهل أو الغفلة أو غير ذلك ، لكن المنصف كما قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ في خطبة كتابه القواعد: المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه (1) .
ولا أحد يأخذ الزلات ويغفل عن الحسنات إلا كان شبيها بالنساء ، فإن المرأة إذا أحسنتَ إليها الدهر كله ، ثم رأت منك سيئة واحدة قالت : لم أر منك خيراً قط .
ولا أحد من الرجال يـحب أن يكون بهذه المثابة أي بمثابة الأنثى ، يأخذ الزلة الواحدة ، ويغفل عن الحسنات الكثيرة .
فالقاعدة كما قلت : أننا لا نتكلم عن الأشخاص بأعيانهم مدحا أو ذما ، لا في مجالسنا في مقام التدريس ، ولا في اللقاءات ، ولا فيما يورد علينا من الأسئلة .
ونـحن ماضون على ذلك إن شاء الله ، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا عليه ، لأن الكلام عن الشخص بعينه قد يثير التـحزب والتعصب ، ولأنه قد تتغير حاله إلى خير مما كان عليه .
والواجب أن نعلق الأحكام بالأوصاف لا بالأشخاص ، فنقول : من عمل كذا فيستـحق كذا ، ومن عمل كذا فيستـحق كذا ، من خير أو من شر .
ولكن عندما نريد أن نقوِّم الشخص ، فيـجب أن نذكر المحاسن والمساوئ ، لأن هذا هو الميزان العدل
وعندما نـحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط ، لأن المقام مقام تـحذير ، ومقام التـحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذبا ، فلكل مقام مقال .
sebausma
2016-01-07, 11:02
بارك الله فيك
وهذا من باب النصح وربنا يعلم المقاصد وما تخفيه الصدور
قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله :
( هذا لا يـجوز بارك الله فيك ، تتبع عورات المسلمين ولاسيما العلماء محرّمة ، .
كلام الشيخ العثيمين الذي نقلتموه هنا يتكلمّ عن العلماء ,,
وأظنّكم لم تنتبهوا لكلامه في أهل البدع والتحدير منهم
لذلك أدعوكم مشكورين غير مأمورين أن تنظروا في هذه الكلمات للعالم الجليل شيخنا العثيمين رحمه الله رحمة واسعة :
المجموع الرصين من كلام الإمام العثيمين في أهل الأهواء المبتدعين
الحمد لله عالم الغيب والشهادة، الخبير بدقيق أمور عباده وجليلها، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد، وعلى أزواجه وذريته وأصحابه، وعلى كل من هو به مقتد، وبسنته عامل، وعنها ذاب ومدافع.
أما بعد، أيها الإخوة النبلاء النبهاء – سدد الله أفهامكم وقوى مدارككم – :
فهذا جزءٌ صغير حجمه، قليلة أوراقه، يسيرة قراءته، إلا أنه كبير القدر، كثير النفع، عميق المعنى، طيب العاقبة، بالغ النصح، حسن التسديد، جمعته من كلام إمام كبير، وعالم جهبذ، وفقيه نحرير، وناقد بصير، وداعية إلى السنة والحديث، جليل مشهور، طيب وقور، ألا وهو الشيخ العلامة الفهَّامة محمد بن صالح العثيمين–رحمه الله–.
وقد قربته منكم فجعلته في وقفات عدة زادت على العشرين بواحدة، تسهيلاً للفهم، وتقريبًا للمعنى، وتيسيرًا للإلمام، وعنونت لكل وقفة بما يدل عليه الكلام، ويزيد في الوضوح، ويقوي الضبط.
وأسأل لي ولكم النفع الراسخ به، وزيادة البصيرة، وتسديد الفهم، وقوة الحجة، وحسن المحجة، والثبات على الحق، والتواصي به، إن ربي سميع مجيب، وعلى كل شيء قدير.
فدونكم – بارك الله لكم – هذه الوقفات:
الوقفة الأولى:عن التحذير في المجالس وبين صفوف الطلبة مِن أهل البدع ومَن عنده أفكار مخالفة لمنهج السلف الصالح، وأنه واجب، ومن النصيحة وليس من الغيبة.
إذ قال – رحمه الله – في “لقاء الباب المفتوح” (رقم:120):
الكلام في أهل البدع ومَن عندهم أفكار غير سليمة أو منهج غير مستقيم، هذا من النصيحة، وليس من الغيبة؛ بل هو من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمسلمين, فإذا رأينا أحدًا مبتدعًا ينشر بدعته, فعلينا أن نبين أنه مبتدع، حتى يسلم الناس من شره, وإذا رأينا شخصًا عنده أفكار تخالف ما كان عليه السلف، فعلينا أن نبين ذلك حتى لا يغتر الناس به, وإذا رأينا إنسانًا له منهج معين عواقبه سيئة، علينا أن نبين ذلك حتى يسلم الناس من شره, وهذا من باب النصيحة لله ولكتابه ورسوله ولأئمة والمسلمين وعامتهم، وسواء كان الكلام في أهل البدع فيما بين الطلبة أو في المجالس الأخرى فليس بغيبة, وما دمنا نخشى من انتشار هذه البدعة أو هذا الفكر أو هذا المنهج المخالف لمنهج السلف يجب علينا أن نبين حتى لا يغتر الناس بذلك.اهـ
وقال – رحمه الله – في كتابه “شرح رياض الصالحين” (2 /390-391 باب: النصيحة):
ومن النصيحة لرسول الله ﷺ الذب عن شريعته وحمايتها، فالذب عنها بأن لا ينتقصها أحد، والذب عنها بأن لا يزيد فيها أحد ما ليس منها، فتحارب أهل البدع القولية والفعلية والعقدية؛ لأن البدع كلها باب واحد، كلها حقل واحد، كلها ضلالة، كما قال الرسول ﷺ: (( كل بدعة ضلالة ))لا يستثنى من هذا بدعة قولية ولا فعلية ولا عقدية، كل ما خالف هدي النبي ﷺ، وما جاء به في العقيدة أو القول أو في العمل فهو بدعة، فمن النصيحة لرسول الله ﷺ أن تحارب أهل البدع بمثل ما يحاربون به السنة، إن حاربوا بالقول فبالقول، وإن حاربوا بالفعل فبالفعل، جزاءً وفاقًا؛ لأن هذا من النصيحة لرسول الله ﷺ.اهـ
وقال – رحمه الله – في “شرح الأربعين النووية” (ص:266):
من فوائد هذا الحديث:
أن إزالة الأذى عن الطريق صدقة، وبقياس العكس نقول: وضع الأذى في الطريق جريمة وأذية.
ويتفرع على هذه الفائدة:
إذا كان إماطة الأذى عن الطريق الحسّي صدقة فإماطة الأذى عن الطريق المعنوي أبلغ وذلك ببيان البدع والمنكرات وغيرها.
وقال – رحمه الله – في كتابه: “الضياء اللامع من الخطب الجوامع” (5 /413):
فاحذروا الغيبة والنميمة أيها المسلمون، فإن بهما فساد الدين والدنيا، وتفكك المجتمع، وإلقاء العداوة والبغضاء، وحلول النقم والبلاء، وهما بضاعة كل بطَّال، وإضاعة الوقت بالقيل والقال، ولكن إذا كان المقصود نصيحة الخلق وتحذيرهم من أهل السوء، فلا حرج في ذلك، فإذا رأيت شخصًا ينشر أفكارًا هدامة أو يبث أخلاقًا سيئة، أو يشيع تشكيكًا بين المسلمين في دينهم، فذكرته بما فيه تحذيرًا من شره، ونصحًا للأمة، وحماية للدين، فلا حرج عليك في ذلك، بل ربما يكون واجبًا عليك.اهـ
وقال – رحمه الله – في “لقاء الباب المفتوح” (رقم:98) في أثناء الكلام عن نهي بعضهم من التحذير من أحد المنحرفين عن جادة السلف الصالح أهل السنة والحديث:
هذا الرجل الذي يثير الفتنة بين الناس، وينشر معايب العلماء، ومعايب ولاة الأمور، إذا كان ذِكرنا له على سبيل النصيحة، وتحذير الناس منه، فهذا خير، وهو مما يتقرب به العبد إلى ربه، والناهي عن ذلك ناهي عن الخير، وناهيًا عن النصيحة.اهـ
الوقفة الثانية: عن طرد أهل العلم المبتدع من صفوف المتعلمين، وأنه من هدي السلف، وأنه ينبغي أن يُطردوا عن المجتمع كله ويُضيَّق عليهم النطاق حتى لا تنتشر بدعهم.
إذ قال رحمه الله في “شرح العقيدة السفارينية” (ص:227-228 أو ص:229-230):
فإن مالكًا – رحمه الله – سئل وهو في مجلسه فقال له قائل: يا أبا عبد الله { الرحمن على العرش استوى } استوى كيف استوى؟
فأطرق – رحمه الله – برأسه حتى علاه العرق من شدة وقع السؤال على قلبه، ثم رفع رأسه وقال: يا هذا الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعًا، ثم أمر به فأُخرج.
وهكذا ينبغي لأهل العلم إذا رأوا في صفوفهم مبتدعًا أن يطردوه عن صفوفهم؛ لأن المبتدع وجوده في أهل السنة شر؛ لأن البدعة مرض كالسرطان لا يُرجى برؤه إلا أن يشاء الله.
قوله: “إلا مبتدعًا” يحتمل أنه أراد إلا مبتدعًا بهذا السؤال أو “إلا مبتدعًا” إلا أنك من أهل البدع؛ لأن أهل البدع هم الذين يكون دينهم عن المشتبهات من أجل التشويش على الناس، وأيَّا كان المعنى فهو يدلُّ على أن من هدي السلف طرد المبتدعين عن صفوف المتعلمين، وهكذا ينبغي أن يُطردوا عن المجتمع كله، وأن يُضيَّق النطاق عليهم حتى لا تنتشر بدعهم، ولا يقال: إن الإنسان حر! نعم هو حر؛ لكن في حدود الشرع، أما إذا خالف الشرع فإنه يجب أن يضيق عليه، ويُبين له الحق، فإن رجع إليه فذاك، وإلا عُومل بما تقتضيه بدعته من تكفير أو تفسيق.اهـ
وقال – رحمه الله – في شرحه على كتاب “حلية طالب العلم” (ص:179-180):
أما طرده من المجالس: فنعم, يطردوه من المجالس، وللشيخ أن يطرد في مجلسه ما دون ذلك، إذا رأى من أحد من الطلبة أنه يريد أن يفسد الطلب عند زملائه, وبحيث يعتدون على الشيخ ولا يهابونه ويحتقرونه, فله أن يطرده, لأن هذا يعتبر ماذا؟ مفسدة، فيطرد.
والإمام مالك – رحمه الله – قال: (( ما أراك إلا مبتدعًا ))لأن الذين يسألون عن مثل هذا هم المبتدعة, يسألون كيف استوى؟ يحرجون بذلك أهل السنة, يقولون: أخبرني كيف استوى؟ كيف استواؤه؟.
والجواب عن ذلك سهل: أن الله أخبرنا أنه قد استوى على العرش، ولم يخبرنا كيف استوى.
وهل نعلم كيفية شيء لم نعلم به وهو غائب عنا؟ أبداً.
لو قال لك قائل: إني بنيت بيتًا, فقد علمت أنه بنى بيتًا، وتعرف كيف بناء البيت, لكن هل تعرف كيفية هذا البيت؟ وما فيه من الحُجَر والغُرف؟.
الجواب: لا، إذا كنت لم تشاهده، وهكذا صفات الله – عز وجل -، أخبرنا عنها، ولم نُخْبَر عن كيفيتها.اهـ
...........
الوقفة الرابعة:عن التصريح باسم المبتدع وعدم ذكر محاسنه عند الرد عليه والتحذير منه ومن بدعه وضلالاته.
إذ قال – رحمه الله – في “لقاء الباب المفتوح” (رقم:121):
وأما من أراد النصح والتحذير من بدعته وخطره فلا يذكر الحسنات، لأنه إذا ذكر الحسنات فهذا يرغِّب الناس بالاتصال به.
ثم قال:
فمثلاً إذا إنسان ابتدع بدعة وأردنا أن نتكلم نحذر من البدعة، فإنا نذكره، ولا بأس، وإن كان قد يكون من المصلحة ألا يُذكر باسمه.
ثم زاد فقال:
الرسول – عليه الصلاة والسلام – ذكر أسماء معينة بأشخاصهم في مقام النصح، كما في حديث فاطمة بنت قيس أنه خطبها أبو جهم ومعاوية وأسامة بن زيد فذكر النبي ﷺ عن أبي جهم وعن معاوية ما يقتضي ألا تتزوجهما، وقال: (( انكحي أسامة ))ولم يذكر محاسنهما، مع أن محاسنهما لا شك أنها كثيرة، لكنه سكت عن ذلك، لأن المقام يقتضي هذا.انتهى. ,,,, متابعة القراءة (http://www.alwaraqat.net/showthread.php?26435-%C7%E1%E3%CC%E3%E6%DA-%C7%E1%D1%D5%ED%E4-%E3%E4-%DF%E1%C7%E3-%C7%E1%C5%E3%C7%E3-%C7%E1%DA%CB%ED%E3%ED%E4-%DD%ED-%C3%E5%E1-%C7%E1%C3%E5%E6%C7%C1-%C7%E1%E3%C8%CA%CF%DA%ED%E4)
الاصبهاني84
2016-01-07, 16:07
اعتقد ان الأخوين رياض والربيع وكذلك كل من عقب وعلق على هذا المقال ارتبكوا وتذبذبوا ..فقبل الخوض في النقاش ينبغي تسليك المصطلحات وتصريفها في سبلها الحقة فمثلا من هو العالم ؟ ومن هو المبتدع ؟ وهل يجوز جرح العالم ؟ ومتى ؟ وهل يتكلم في اهل البدع ؟ ومتى وكيف ؟ فالناظر الى هذه الآسئلة يفهم ان هناك فرقاً بين العالم العاري من الوقوع في البدعة والعالم او غيره من الدعاة الواقعين فيها ؟ وبين حرمة العلماء بصيغة مجملة وبين تبيان وجرح الدعاة الى البدع والضلالات على رؤوس الاشهاد ؟ فاحيانا ارى ان الناس يخلطون بين القاعدة المجملة والفروع التفصيلية ولا بد من رد الجزئيات الى الكليات ليستقيم المبنى ..وما اراه في هذه الصفحة دليل واضح على ان الجميع لا يفقهون في الأمر كثيراً فهم يتخبطون في نفي المثبت واثبات المنفي
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
(( ... الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء ، والواجب عليهم حسن الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا– حقهم عظيم على المجتمع .
سئل الإمام بن باز رحمه الله : الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
فأجاب رحمه الله : نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة . اهـ
انتبه جيدا لقول الشيخ: [من أثنى عليهم] ,, لأنّ بعض الذين يحذّر منهم علماؤنا اليوم ليست عندهم بدع ظاهرة ولكنّهم يثنون على أهل البدع ويجالسونهم ويزكونهم ,, وهذا كلام الشيخ بن باز في هذه المسألة واضح لا لبس فيه ,, فليتنبّه أقوام غفر الله لهم ,,
الربيع ب
2016-01-07, 17:18
كلام الشيخ العثيمين الذي نقلتموه هنا يتكلمّ عن العلماء ,,
وأظنّكم لم تنتبهوا لكلامه في أهل البدع والتحدير منهم
لذلك أدعوكم مشكورين غير مأمورين أن تنظروا في هذه الكلمات للعالم الجليل شيخنا العثيمين رحمه الله رحمة واسعة :
يا أخي الفاضل أنا لا أريد التشخيص وأعلم جيدا ومنتبه لكلام الشيخ
وليتك تنظر ردي في الصفحة 3
فالحديث عن أهل البدع لا يختلف ولم يختلف فيه اثنان
نسأل الله أن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأسأل الله أن يوفقني لئلا أدخل نقاشا من هذا النوع حتى ألقاه
الربيع ب
2016-01-07, 17:20
اعتقد ان الأخوين رياض والربيع وكذلك كل من عقب وعلق على هذا المقال ارتبكوا وتذبذبوا ..
......
..وما اراه في هذه الصفحة دليل واضح على ان الجميع لا يفقهون في الأمر كثيراً فهم يتخبطون في نفي المثبت واثبات المنفي
مرحبا بالفهامة الفقيه الاصبهاني 84
وليتك قبل أن تحكم على الناس يا ولدي تراجع ما ورد في الموضوع منذ بدايته
أما أن تقرأ كلمات وتحكم على الناس فهذا من باب ما نناقشه في الموضوع .
ومنكم نستفيد يا حبيبي .
الربيع ب
2016-01-07, 17:23
وأختم بهذا إن شاء الله تواجدي في هذا الموضوع
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
ويحتمل أن هذه الطائفة – المنصورة – مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ، ومنهم فقهاء ، ومنهم محدثون ، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين ، بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض . [ صحيح مسلم بشرح النووي ] .
سئل الإمام بن باز رحمه الله : الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
فأجاب رحمه الله : نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة . اهـ
انتبه جيدا لقول الشيخ: [من أثنى عليهم] ,, لأنّ بعض الذين يحذّر منهم علماؤنا اليوم ليست عندهم بدع ظاهرة ولكنّهم يثنون على أهل البدع ويجالسونهم ويزكونهم ,, وهذا كلام الشيخ بن باز في هذه المسألة واضح لا لبس فيه ,, فليتنبّه أقوام غفر الله لهم ,,
من يثني على أهل البدع ؟
ماعلاقة مايتناوله رأس الموضو ع بذلك ؟
رياض اعتبرها المرة الأخيرة التي أنبهك فيها ..توقف عن افساد الموضوع بتحريفه عن مسار أردته له ...
موضوعي لايتناول الجرح والتعديل ولا التحذير من أهل البدع ..ففضلا لاأمرا ..إما العودة لمضمونه ثم اثراءه ...أو تركه والإبتعاد عنه ..
السلام عليكم
للذين يحاولون تغيير مسار الموضوع ، و كأنهُ دفاعٌ عن أهل البدع .......... ، بل الموضوع في صميم الدفاع عن أهل السنة من غلو بعض أهل السنة .
السلام عليكم
أحسنت القول يا صلاح ..أعوذ بالله من الغلو فإن صاحبه مشوه ليس فقط النظر بل الفكر والتدبر ..
فلو تفطن القوم وتجردوا من تعصبهم وتخلوا عن ركام خلفيتهم لأدركوا أن الموضوع هو في صميم الذب عن السنة وليس دفاعا عن البدع وأهلها ..فهؤلاء من ظن نفسه حام للسنة هو هادم لها من دونما يدري ..وينطبق عليهم حال الرجل الذي لايدري ولا يدري أنه لايدري ...
ويحضرني هنا قصة قتل الدب لصاحبه ..فكان هناك مما يحكى في قديم الزمان أن دبا تعلق بصاحبه فلايكاد يفارقه ملازما له في حله وترحاله يحرسه ويمنع عنه كل من اقترب ناحيته ..وفي مرة كان صاحبنا في ارتحال وصديقه رفقته مرة أمامه يمشي ومرة خلفه متبعا له ..مراقبا الطريق ..ولما طال أكر السفر عزم الرجل على أخذ قسط من الراحة فاتكأ بجذع شجرة وخلد للنوم ..جاءت ذبابة مِلحاح تحط على وجه الرجل فتزعجه فيقوم الدب بهش الذباب ولكنها تعود ..مرة واثنان وعشرة ولكنها تعود فاستشاط الدب غيضا ليسأخذ من الحجر قطعة كبيرة يهوي بها قاصدا قتل الذبابة ولكنه تفطن ولات حين مندم ..على فعلته بتهشيم رأس صاحبه ...فهل من معتبر ؟
صلاح البسكري
2016-01-07, 23:33
السلام عليكم
بارك الله فيك على حسن القصد ، وجزاك خيرا أستاذ ركان .
المشكل يكمن في إنتقال علم التجريح من العلماء إلى فراخ العلم فأصبحوا يتكلمون عن فلان و فلان بمناسبة و غير مناسبة مما جسد صورة قبيحة عند الناس و حق لهم ذلك..
السلام عليكم
كل تدخلك يا عثمان كان مفيدا مثريا قيّما ..
إقتبست منه ما ذهب الى صميم فكرة الموضوع ...جزيت خيرا أيها الفاضل ..
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-11, 10:46
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قلتُ أنني لاأزيد على كلامي الأخير ، ولكن للأسف اضطررتني لأن اعود مرّة أخرى ، والله وليّي وهو ناصر من ينصر دينه بالحق .
الأخ الفاضل صاحب الموضوع ، مادمتم تناقشون حول ما يحدث من مناوشات وصراعات بين طلبة العلم الصغار وما يتجرّأون فيه بالتفسيق والتبديع لكبار أهل العلم ، وقد قلت لكم في أوّل تعقيبي على كلامكم :
صراحة ، ما أدين به الله أنّني لاأستطيع التّشهير بطالب علم أرى فيه الإستقامة على شريعة الله ، وإن كانت له أخطاء منهجية ، ليس إلاّ لأنّني بهذا أخشى أن أمسّ بشريعة الله وبحاملي شريعة الله ، الذين إذا مُسَّت كرامتهم سقطوا من أعين النّاس ، وتجرّأ الناس في التكلّم في دين الله كما يشاءُون ، وفتحوا بابًا واسعًا لأهل الضّلال لترويج بضاعاتهم الكاسدة ، فيكون الذين تصيّدوا عثرات طلاّب العلم سببًا في علوّ مكان أهل البدع ورفعتهم .
فتعقّبني الأخ سيدعلي أنّ صاحب الموضوع لايقصد كبار العلم في هذه المصيبة والفتنة التي عمّت الأمّة .
طيّب إخواني ، هذا كلامه ، لكن أريد أن أعرف من هم من كبار العلم مَن دخل في هذه المصيبة والفتنة وأصبح يفسّق ويبدّع دون علم ولادراية بمجرّد أنّ هناك من خالفه في رأيه ، في قولكم هنا:
الأح هكذا هو حالنا ..الحرب الحرب ..باللسان بالرشاش ..هو ما صار عليه حال منطقتنا العربية الإسلامية ..هذا يشتم هذا هذا يطعن في عقيدة ذاك ..داث على الأرض تعكس صورتها في المنتديات ..
الكل على حق والكل على باطل ...
منذ أيام كنت اتابع اشرطة على اليوتوب فهالني ما يحدث ..كنت أحسب أن الصغار والبساطاء وأشباه المتعلمين فقط من يديرون رحى الحرب فذهلت لكون الكبار من أهل العم والدين حول دائرته وقاعدته الى منطلق لقذف الآخر واسقاطه ..
أنت تخالفني إذن أنت عدوي ومنه فأنت اخترت مربع الباطل والخذلان...
أعجب والله أعجب أن يعيش الموطن في بلاد الكفرة مطمئنا هادئ البال .وعلى الحادهم وكفرهم وضلالهم ويحرم المسلم الطمأنينة في نفسه وماله وعرضه ..وهو الذي يسمع كل يوم نداء يتضمن حي على الصلاه حي على الفلاح ..
لاحول ولاقوة الا بالله ..
فكرة موضوعك قلبت مواجعي .فإن كان تدخلي صب في غير قدح موضوعك فنبهني لحذفه بارك الله فيك ..
في هذا الموضوع :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1896639
أريد فقط تحديد لنا مَن هؤلاء كبار العلم من أهل السُنّة من وقعوا في هذه المصيبة (بغير علم ولافقه ولادراية) .
يمكن بتحديدهم لنا نحذرهم ونتّقي أخطاءَهم في المستقبل إن شاء الله .
امّا فيما يخصّ المناوشات التي تحدث من هنا وهناك ومسألة التبديع والتفسيق الذي يخرج عن إطار قواعد أهل السُنَّة والجماعة ، فهؤلاء طلبة العلم إمّا، يُسمّون ب: الحداديّة التي يحذّر منها أهل العلم ، تراهم يحكمون بغلوّ على الأشخاص ، فهم بهذا قد خرجوا عن منهج أهل السُنّة في الردّ على مَن أخطأ من أهل السُنّة .
أمّا غيرهم ، فلايعتبرهم أهل العلم ، من أصلهم أنّهم طلاّب علم ، بل هناك منهم من لايفقه حتّى في طريقة وضوئه ، ولايميّز بين العقيدة الصحيحة والعقائد الضّالّة ، فإذا جئت تسأله عن العقيدة تجده لايفهم شيئًا ويخلط بين المسائل العقدية الهامّة .
فمثل هؤلاء الذين يتواجدون في المنتديات نعرفهم ونعرف سماهم ، وأسأل الله أن لايجعلنامثلهم ننقل أشياء لانفهمها ، وليست في محلّها .
أمّا الخلافات التي تدور بين كبار العلم ، يحذّرنا المشايخ أن لانخوض فيها ، ولاننشرها بين الناس حتّى لايلتقطها اهل البدع والضلالات فيشمتون في أهل الإستقامة ، ومن بين الذين حذّروا من هذا ، الشيخ صالح السحيمي حفظه الله ، وقد نصح طلاّب العلم أن يتركوا كبار العلم يردّون على بعضهم البعض بما يرونه صوابا .
فها هو هنا يتكلّم عن الحدادية من طلاّب العلم ، الذين يبالغون في التفسيق والتبديع ، وأهل السُنَّة بَراء من هذه الجماعة التي يعتبرها أهل العلم ضالّة مضلّة .
وهاهو الشيخ صالح السحيمي يحذّر طلاّب العلم من الإنزلاق في فتنة الحدادية :
نصيحة لطلبة العلم :
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=11610
ونصيحة أخرى مهمّة جدّا :
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=35422
انتبهوا وفرّقوا بين الحدادية وبين طلبة العلم المعتدلين وبين من ينسب نفسه إلى طلب العلم بغير بيّنة ولادليل ولاتزكية من شيوخ ذكرهم الشيخ صالح حفظه الله في مقاله الأوّل .
احذروا ياإخوان من الطّعن في أهل السُنّة باسم الدّفاع عن السُنّة وأهلها ، دون بيّنة ولادليل ولابرهان .
هذه الكلمة أدين بها الله وأسال الله أن يرينا الحقّ حقًّا ويرزقنا اتّباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
وأن يجعلنا هداة مهتدين على صراط مستقيم
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .
عَبِيرُ الإسلام
2016-01-11, 11:02
اعلموا إخواني أنّني أكتب بصعوبة ، لأنّني لاأتقن جهاز آخر غير الجهاز الذي اعتدت عليه .
ومع هذا حاولت أن أرشد إن شاء الله إخواني إلى صواب مااختلفوا فيه بكلام أهل العلم ، وأسأل الله أن يجعلني ممّن يجمعون الشّمل ولايفرّقونه ، وأن لاأتكلّم بهوى أو حظّ من حظوظ النّفس ، والله شهيد على ماأقول .
والله ناصر عبده من كان يخلص له وحده و يسلك سبيل أنبيائه والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين
سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.
عباس عرفان
2016-01-11, 11:07
جزاك الله خيرا
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قلتُ أنني لاأزيد على كلامي الأخير ، ولكن للأسف اضطررتني لأن اعود مرّة أخرى ،
أريد فقط تحديد لنا مَن هؤلاء كبار العلم من أهل السُنّة من وقعوا في هذه المصيبة (بغير علم ولافقه ولادراية) .يمكن بتحديدهم لنا نحذرهم ونتّقي أخطاءَهم في المستقبل إن شاء الله . : :
عليكم السلام ..
1 ــ لم يحدث وأن صدر من جهتي في لحق من المداخلات ما يجعلك مضطرة العودة على مضض ..
2 ــ سؤالك لايمكننيالإجابة عنه الا على النحو التالي ..
آليت .على نفسي .عدم تناول كبار أهل العلم تعيينا في تدخلاتي ..علنا ..الا عبر الخاص ..فهل سآتي خلقا وقد نهيت عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غيره وما تبعه لايسعني غير القول ..حسبي الله ونعم الوكيل ..
، سابقا كان علم التجريح مقتصر على كبار العلماء و طلاب العلم حتى أصبحنا ندخل اليوتوب فنجد الطوام تنشر و هو مجرد كلام أقران و أنا أتحدث عما سجر بين العلماء الموثوقين، فلا أدافع عن مبتدع أو صاحب بدعة، الكثير من الناس يظن أن العالم إذا جرح فلان أنه يعلم ما في قلبه كلا بل هو يحكم بما سمع و رأى و لا يعلم ما في القلوب إلا الله، فالعالم من مسؤولياته توعية و نصح الناس...و ليتأكد كل إنسان أن ما يورد من أسئلة للمشايخ مثل التي ذكرها الأخ ركان ليست كلها من هذا القبيل أي ما رأيكم في إنسان يقول كضا و كذا فهذا نوع لكن يوجد نوع آخر أكثر مصداقية و هي تسجيلات و فيديوهات للمسؤول عنه، المهم نصح الناس مهمة كل مسلم، طرق النصح تختلف و لا يسع المقام لذكرها...
السلام عليكم ..
أعتذر لتأخري في التعقيب على المداخلات ..
عثمان لايحق لأحد أن يظن بك روية الدفاع عن مبتدع أو صاحب بدعة ..وإن فعل أحدهم فدعك منه فهو ممن لايلتفت إليه ...
ونعم فالعالم الذي يصدر حكمه على شخص فإنه يكون ذلك منه على حسب ما بلغه من العلم مما صدر عنه قولا أو رؤية ...ولايمكن أن يطلع على نيته ...صحيح على الرغم أنه يقف المرء على بعض مما تذكره ولايجب أن يلتفت اليه من قبيل ..القول ..هو يريد ذاك ..والأمر هنا يقترب أو يقع في نية الآخر ..
من جهة أخرى ..
قد يبدع أحد العلماء غيره سواء كان من أهل العلم أو غيره ..ويكون ذلك منه حسب اجتهاده طبعا ويدلل على حكمه ..لكنه قد يوجد من العلماء من لايبدع ذات الشخص وأيضا له دليله ..هنا يحدث الإختلاف بين المتبعين المقلدين ..لاضير في ذلك ..لكن المشكلة تتعاظم حين يحدث الصدام بين فئة تتبع هذا العالم وفئة أخرى تتبع آخر ..فيصل الأمر الى الفرقة ..والخلاف المنكرين .وظهر ذلك عيانا ويدخل ضمن ما أشرت له في رأس الموضوع من صراعات على اليوتوب وعلى صفحات المواقع ....أحييك على طيب الإثراء ..
وبعضهم يسأل للفتن في هذا الوقت كثير من الأسئلة :مارأيك في فلان ومارأيك في فلان مارأيك في منهج فلان وليس قصده
الاستفادة منه أو الابتعاد عنه وإنما قصده شئ آخر هو الاشاعات ونشر الفتن بين الناس(نعوذ بالله-قالها السائل) فهذه أسئلة
لاتجوز لأنها للفتن والأمور بمقاصدها ، وأما إذا كان السائل يريد الخير ويريد أن يتعلم ويأخذ دينه الصحيح فيجب ( كلمة غير
واضحة، لعلها: يتأكَّد) على من يأخذ منه العلم بارك الله فيكم .
....إنتهى كلامه[/size]
هذا .
الله يبار ك فيك يا فتحون ..ذلك بعينه ما دندن حوله صاحب الموضوع ..
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir