أم سمية الأثرية
2016-01-04, 21:27
التَّيَامُنُ : البدْءُ بِالجَانِبِ الأيْمَنِ .
التَّيَاسُرُ : البدْءُ بالشِّق الأَيْسَرِ .
أَخرَجَ البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ
كُلِّهِ» .
قوله(وترجله)تسريح الشعر ، فينبغي أنْ يبدأَ بالشق الأيمن .
قوله(طُهوره)
الطُّهور : بضم الطاء الفعل .
طَهور : بفتح الطاء اسمٌ للماء الذي يتطهر به .
وقد جرَتْ عادَةُ المؤلفين في الفقه ذِكْرَ هذا الحديثِ في عدَّة مواضِعَ ومنها : أَبْوِابُ الوُضوءِ والغُسْلِ .
وقوله (في شأنه كله) في كل ما له شَأن .
أَما الأشياءُ المستقذرةُ كالامتخاط والاستنجاء فهذا يكون باليسار.
اليمين تكون للأشياءالطيبة المُستحْسَنَة .
من أمْثِلَةِ ذلك
دخول المسجد : يستحب إذا دخَلَ أَن يبدأَ برجله اليمنى ، واذا خرج يبدأَ برجله اليسرى .
وفي مستدرك الحاكم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ كَانَ، يَقُولُ: «مِنَ السُّنَّةِ إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ أَنْ تَبْدَأَ بِرِجْلِكَ الْيُمْنَى، وَإِذَا خَرَجْتَ أَنْ تَبْدَأَ
بِرِجْلِكَ الْيُسْرَى» .
الحديث حسَّنه الأَلبانيُّ رحمه الله في الثمر المستطاب .
الأخذ والعطاء : لعمومِ الحديث (يُعْجِبُهُ التَّيَمُّن) ، ولبعض الأدلَّةِ الخاصَّة في الباب .
تقلِيْبُ أَوراق المصحف ، وَاَوْرَاقِ الكِتَابِ : ينبغي أنْ يكونَ باليد اليمنى .
الاكتحال : ينبغي أَن يبدَأَ بالعين اليمنى .
قصُّ الأَظافر : ينبغي البَدْءُ بالأيمَن .
لبس الثياب :ينبغي أَن يبدأَ بالأيمَن .
الكتابة : ينبغي أَن تكون باليَدِ اليمنى ولايكتب باليد اليسرى .
و كتابةُ بعض الأولاد باليسار يُعَدُّ إِهمَالًا من قِبَلِ الأَبوين في تربيةِ الأَولاد .
إذا تسوَّك : ينبغِي أن يبدَأَ بالشِّقِّ الأيمنِ .
استُدِلَّ به على استحبَابِ الصلاة عن يمينِ الإمامِ وميمنةِ المسجِد .
وقد يكون التيمن واجباً كالأَكل والشرب يجب أَن يكون باليمين .
أخرجَ الإمامُ مُسْلِمٌ في صحيحه من حديثِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا
شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ» .
وقد يكون استعمالُ اليسار واجباً في مثل مسألة الاستنجاء فقد ثبت النهي عن الاستنجاءباليمين .والله أَعلم .
فمن تحرَّى العملَ بهذا الحديثِ (يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ .. ) فهو على خيرٍ ،وفي عبادةٍ ، ومُسابقَةٍ إلى جنةِ الخُلْدِ .
فسبحانَ الله ماأَكثر أَبوابَ الحسنات ، وما أَوسَع فضلَ الله عزَّوَجَلَّ وكثرة نِعَمِهِ على عباده ، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} .
الكاتب أم عبدالله الوادعية
http://alwadei967.blogspot.fr/2016/01/blog-post_2.html
التَّيَاسُرُ : البدْءُ بالشِّق الأَيْسَرِ .
أَخرَجَ البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ
كُلِّهِ» .
قوله(وترجله)تسريح الشعر ، فينبغي أنْ يبدأَ بالشق الأيمن .
قوله(طُهوره)
الطُّهور : بضم الطاء الفعل .
طَهور : بفتح الطاء اسمٌ للماء الذي يتطهر به .
وقد جرَتْ عادَةُ المؤلفين في الفقه ذِكْرَ هذا الحديثِ في عدَّة مواضِعَ ومنها : أَبْوِابُ الوُضوءِ والغُسْلِ .
وقوله (في شأنه كله) في كل ما له شَأن .
أَما الأشياءُ المستقذرةُ كالامتخاط والاستنجاء فهذا يكون باليسار.
اليمين تكون للأشياءالطيبة المُستحْسَنَة .
من أمْثِلَةِ ذلك
دخول المسجد : يستحب إذا دخَلَ أَن يبدأَ برجله اليمنى ، واذا خرج يبدأَ برجله اليسرى .
وفي مستدرك الحاكم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ كَانَ، يَقُولُ: «مِنَ السُّنَّةِ إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ أَنْ تَبْدَأَ بِرِجْلِكَ الْيُمْنَى، وَإِذَا خَرَجْتَ أَنْ تَبْدَأَ
بِرِجْلِكَ الْيُسْرَى» .
الحديث حسَّنه الأَلبانيُّ رحمه الله في الثمر المستطاب .
الأخذ والعطاء : لعمومِ الحديث (يُعْجِبُهُ التَّيَمُّن) ، ولبعض الأدلَّةِ الخاصَّة في الباب .
تقلِيْبُ أَوراق المصحف ، وَاَوْرَاقِ الكِتَابِ : ينبغي أنْ يكونَ باليد اليمنى .
الاكتحال : ينبغي أَن يبدَأَ بالعين اليمنى .
قصُّ الأَظافر : ينبغي البَدْءُ بالأيمَن .
لبس الثياب :ينبغي أَن يبدأَ بالأيمَن .
الكتابة : ينبغي أَن تكون باليَدِ اليمنى ولايكتب باليد اليسرى .
و كتابةُ بعض الأولاد باليسار يُعَدُّ إِهمَالًا من قِبَلِ الأَبوين في تربيةِ الأَولاد .
إذا تسوَّك : ينبغِي أن يبدَأَ بالشِّقِّ الأيمنِ .
استُدِلَّ به على استحبَابِ الصلاة عن يمينِ الإمامِ وميمنةِ المسجِد .
وقد يكون التيمن واجباً كالأَكل والشرب يجب أَن يكون باليمين .
أخرجَ الإمامُ مُسْلِمٌ في صحيحه من حديثِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا
شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ» .
وقد يكون استعمالُ اليسار واجباً في مثل مسألة الاستنجاء فقد ثبت النهي عن الاستنجاءباليمين .والله أَعلم .
فمن تحرَّى العملَ بهذا الحديثِ (يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ .. ) فهو على خيرٍ ،وفي عبادةٍ ، ومُسابقَةٍ إلى جنةِ الخُلْدِ .
فسبحانَ الله ماأَكثر أَبوابَ الحسنات ، وما أَوسَع فضلَ الله عزَّوَجَلَّ وكثرة نِعَمِهِ على عباده ، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} .
الكاتب أم عبدالله الوادعية
http://alwadei967.blogspot.fr/2016/01/blog-post_2.html