تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التحذير من سب الصحابة رضي الله عنهم


ابو اكرام فتحون
2016-01-03, 22:42
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التحذير من سب الصحابة رضي الله عنهم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فإن الله فضل الصحابة على من جاء بعدهم من قرون الأمة
قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وقال تعالى: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ
هُمْ الصَّادِقُونَ* وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)
وقال سبحانه: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ "
وقال عليه الصلاة والسلام: "لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَنْفَقَ أَحَدَكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ
أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ"

فلا يجوز سب الصحابة عموما ولا سب أحد منهم. ومن سبهم أو سب أحد منهم فقد عصى الله ورسوله وخالف إجماع المسلمين
وصار من المنافقين الذين قال الله فيهم: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)

ومن سبهم فقد طعن في الإسلام الذي تحملوه وبلغوه لمن جاء بعدهم فهم الواسطة بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم
الذين نشروا الإسلام بالدعوة والجهاد. فحقهم علينا توقيرهم واحترامهم ومحبتهم والاقتداء بهم والثناء عليهم قال الله تعالى:
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).

وقد ظهر الآن طوائف وأفراد يتنقصون الصحابة ويسبونهم أو يتنقصون ويسبون بعضهم في القنوات والمواقع. وهذا طعن في
الإسلام وفي حملته ومعصية لله ولرسوله ومخالفة لإجماع المسلمين.

قال الإمام المزني الشافعي في كتابه شرح السنة صفحة 87: ويقال بفضل خليفة رسول الله أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهو فضل
الخلق وأخيرهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ونُثَنىِّ بعده بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهما وزيرا رسول الله صلى الله
عليه وسلم وضجيعاه في قبره ونثلث بذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه. ثم بذي الفضل والتقى على بن أبي طالب رضي الله
عنهم أجمعين. ثم الباقين من العشرة الذين أوجب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة. ونخلص لكل رجل منهم من المحبة بقدر الذي
أوجب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من التفضيل. ثم لسائر أصحابه من بعدهم رضي الله عنهم أجمعين. ويقال بفضلهم
ويذكرون بمحاسن أعمالهم. وتمسك عن الخوض فيما شجر بينهم. فهم خيار أهل الأرض بعد نبيهم. ارتضاهم الله عز وجل لنبيه
وجعلهم أنصارا لدينه. فهم أئمة الدين وأعلام المسلمين رضي الله عنهم أجمعين ـ انتهى.

وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في كتابه: اعتقاد أهل السنة في صفحة 50 وما بعدها: ويثبتون خلافة أبي بكر رضي
الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم باختيار الصحابة إياه. ثم خلافة عمر رضي الله عنه بعد أبي بكر رضي الله عنه باستخلاف
أبي بكر إياه. ثم خلافة عثمان رضي الله عنه باجتماع أهل الشورى وسائر المسلمين عليه عند أمر عمر. ثم خلافة علي رضي الله عنه
ببيعة من بايع من البدريين: عمار بن ياسر وسهل بن حنيف ومن تبعهما من سائر الصحابة مع سابقته وفضله ويقولون بتفضيل
الصحابة الذين رضي الله عنهم لقوله: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)
وقوله: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ).
ومن أثبت الله رضاه عنه لم يكن منه بعد ذلك ما يوجب سخط الله عز وجل. ولم يوجب ذلك للتابعين إلا بشرط الإحسان. فمن كان من
التابعين من بعدهم لم يأت بالإحسان فلا مدخل له في ذلك. ومن غاظه مكانهم من الله فهو مخوف عليه ما لا شيء أعظم منه يعني
الكفر لقوله: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي
وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ) فأخبر أنه جعلهم غيظا للكافرين ـ انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية: ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله به في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا
بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).

وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَنْفَقَ أَحَدَكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ
ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ"
ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ـ إلى أن قال: ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم: "أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي" ـ إلى أن قال:
ويقولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين. يؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا خديجة أم أكثر أولاده وأول من
آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية. والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال فيها النبي صلى الله عليه
وسلم: "فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ". ـ إلى أن قال في فضل عموم الصحابة: ومن نظر في سيرة القوم بعلم
وبصيرة وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء. لا كان ولا يكون مثلهم وأنهم الصفوة من قرون هذه
الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله ـ انتهى.

وبهذا يتبين خطأ وضلال من يسب الصحابة أو يسب بعضهم خصوصا في وسائل الإعلام إما عن ضلال وكفر، وإما عن جهل.

نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين إلى الحق والصواب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

كتبه

صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء

صلاح البسكري
2016-01-04, 00:10
السلام عليكم

بارك الله فيك على التنبيه ، ......... عند أهل السنة ذكرُ الصحابة الكرام يستوجبُ الادب معهم و الترضي عنهم - رضي الله عنهم أجمعين - فما بالك الوقوع في أعراضهم ... نسألُ الله السلامة .

ابو اكرام فتحون
2016-01-04, 07:03
السلام عليكم

بارك الله فيك على التنبيه ، ......... عند أهل السنة ذكرُ الصحابة الكرام يستوجبُ الادب معهم و الترضي عنهم - رضي الله عنهم أجمعين - فما بالك القوع في أعراضهم ... نسألُ الله السلامة .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و إياك اخي الفاضل صلاح وبارك فيك
و شكرا لك

أبو عبدالله الجزائري
2016-01-04, 08:10
جزاكم الله خيرا

قد امتلأت قلوب الروافض غيظا وكمدا على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا فيهم أخبث قول وأفسده، وفاقوا بذلك اليهود والنصارى خبثا فقد قيل لليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى عليه السلام وقيل للنصارى من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى عليه السلام وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم؟ قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم".11 ذكر هذا الشعبي ونقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 1/33 وانظر بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود ص: 139

abra1437mrc
2016-01-04, 09:56
قبح الله من لا أدب له
اللهم ارض عن الصحابة و عن كل من نصر الدين بحق

gecilda
2016-01-04, 10:41
عن أبي هريرة ـرضي الله عنهـ قال : قال رسول الله ءصلى الله عليه وسلمء ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )

ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة ـرضي الله عنهـ قال : قال رسول الله ءصلى الله عليه وسلم ء (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) [17]" وهو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في أقطار الأرض "

جزاك الله خيرا

أم سمية الأثرية
2016-01-04, 20:38
قال الحافظ القصاب رحمه الله:
" ذكر اللهُ أصحابَ نبيّه – صلى الله عليه وسلم – في هذه الآية على ثلاث فرق، وهو قوله تعالى:
{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ} فهذه فرقة
والثانية قوله: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}
والفرقة الثالثة: { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ}
وأثنى على الثلاثة –معًا- مما حوته الآيات الثلاث، فليس يخلو أحد صاحَبَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم – ولو ساعة- إلا وهو داخل في أحد الفرق الثلاثة، فهذا –الآن- حجة على كل مَن سبَّ واحدًا منهم، أو تنقّصه، ودليل على أن مَن أتى في أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم خلافَ الجميل؛ أنه رادٌّ على الله، وغير راضٍ لدينه – جل وتعالى- بما رضيه هو له بنص القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قبل أن يصير إلى ما عليه في الأخبار مِن إيجاب اللعنة.
وكان مالك بن أنس يقول: مَن سبّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له في الفيء والغنيمة النصيب، وهو كما قال رحمه الله.

قوله: { يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا} جملة دليل على أن مَن لم يكن له سليمُ الصدر لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، محبًا لكــــــــــــافتهم، داعيًا لجميعهم؛ فهو مسلوكٌ به غير سبيل الممدوحين، منوطٌ في طرق المذمومين، غير مقبول منه –فيهم- شيء يأوي له، ومُنحرضٌ باطله". ا.هـ.
"نكت القرآن" (4/ 258 – 260).
قلت: ومِن عَجَبٍ أنه قد صارَ الناصحُ المحذِّرُ ممن ينتقص الصحابة: مذمومًا عند البعض مطعونًا في سلامة صدره نحو المسلمين! انقلبت الموازين، منتقص الصحابة أشرفُ عِرضًا مِن الصحابة؟!! هيهات!
إنا لله وإنا إليه راجعون.
سُكينة الألباني -غفر الله لها-

الربيع ب
2016-01-05, 13:31
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك خيرا
فإن نصوص الكتاب والسنة لكافية
" لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "
ليعرف قدر القوم وفضلهم عليه وعلى الأمة بعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
والمأفون المبتلى من سولت له نفسه الوقيعة فيهم !!!
كيف وهم العلماء ، الفضلاء ، الأتقياء ، الأنقياء ، خير الناس بعد الأنبياء إطلاقا
وهذا عرض المسلم على المسلم حرام ، وكذا دمه وماله ...
مسلم مثلك مثله !!
فكيف بمن تطاول على من رضي الله عنهم ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟
أليس فيه تكذيب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟

والله المستعان وإليه المشتكى وعليه التكلان .

عبدالنور.ب
2016-01-05, 16:59
بارك الله فيك وجزاك خيرا

mimamalak
2016-01-05, 19:16
مشكور بارك الله فيك