الزمزوم
2016-01-02, 19:08
المعارضة : من مهنة المعارض إلى مهنة " ساعي البريد " وناطق رسمي ؟؟؟
قال الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
صدق الله العظيم
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998297548.jpg
يبدوا أن بعض من المعارضة وبعد إفلاس خطابها أمام الشعب انتقلت من فعل المعارضة الشريف إلى مهنة ساعي بريد وذلك بنقل تصريح هنا أو تصريح هناك من شخصية عامة أو ممن كانوا في المسؤولية وخرجوا منها أو من أمنيين تم ازاحتهم من المواقع التي كانوا فيها ، الحق الحق أقول لكم فإن من استخدم هذا السلوك الذي يعبر عن شكل من القوادة زعيمة العمال في نقل الأخبار من هذا المسؤول أو ذاك عندما كانت تسبح في محيط المكاسب المادية والنفوذ والسلطة ورغم تبديل الموقع من المدافع إلى المهاجم إلا أنها لم تألو جهدا في نقل الرسائل عن هذه الشخصية أو تلك بل وصل بها الأمر حدا لا يعقل أبرزها تقمص دور المحامي والناطق الرسمي عن من أوصلها إلى المكانة التي هي عليها الآن والمدافع عنها وحاميها ، ولأن المعارضة تشترك في كل ماهو دنيء وفي كل عمل قذر مادام الهدف تحقيق المصلحة الشخصية والمنافع الذاتية وتسلق السلطة أولا وقبل كل شيء فإن الكثير ممن يقول أنه معارض ولكنه في حقيقة الأمر يمتهن القوادة سار على هذا الدرب وسنقفز على الكثيرين لأن الأمر لا يستحق العناء مدام السيد قوقل يوفر لنا خدمة مجانية عن هؤلاء و لكن من المهم بمكان التذكير بالسيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة السلم السابق الذي أبهرنا بنقل الرسائل عن الجنرال وغير الجنرال و لعل أخر الأسماء في القائمة وليست الأخيرة السيد عريبي أحد رموز حزب العدالة والتنمية والذي وفي إحدى الخرجات كيف أنه امتهن مهنة الذي يحمل الرسائل و الناطق الرسمي باسم الجنرال ويقوم بعملية تبييض الوجوه وترقيع وتصليح للبالي و المنكسر ولكن دون جدوى لكن اللافت في الأمر هذه المرة هو تنازل من رفع التحدي ذات يوم في وجه أحزاب السلطة وبخاصة حزب الأغلبية و محاولة بثه لأكذوبة من شدة ما صدقها قذف بها إلى وسائل الإعلام بالقول أنه القوة السياسية الأولى في البلاد وأنه لو جرت انتخابات حسب شروطه وحده فسيفوز بها في سعي لتدارك المأزق الكبير الذي وقع فيه حزبه ومن لف لفيفه بعد انخداعه بسراب الربيع العربي وانسحابه من الائتلاف الرئاسي هو والمعارضة المترهلة والمهترئة المصنوعة في مخابر المخابرات في الأيام الغابرة وخسارتها لشعبيتها و تكلسها ولأن زعامات هذه الأحزاب أصبحت جثث محنطة ليس بها أي روح أو حياة ولكن فزاعات فارغة تخيف ولكن لا تفعل شيئا ، هذا الشخص رئيس حزب المحمصة الذي هو الآخر ركب موجة امتهان وظيفة ساعي البريد مع احترامنا وتقديرنا لمن يمتهن هذه المهنة النبيلة ولكن عندما تكون في مواقع أخرى يكون هناك حديث آخر فيها لأنها لا تصبح كذلك ولكن تصبح شكل من أشكال القوادة ، بالإضافة إلى هذه المهنة الساقطة بشكلها هذا فهو قرر على ما يبدو أن يجعل من نفسه ناطق باسم شخصيات كانت في المسؤولية وخرجت لظروف اقتضتها طبيعة وظائفهم ، كلام ينقله عن هذا أو ذاك دون وثائق ، فهل يوسفي أبكم أو أخرص حتى " يقول لك ما قال " ؟ وهل هناك من يمنعه من قول ذلك والفضاء الإعلامي مفتوح ومشرع الأبواب ؟ هذا إن كان كلامك صحيحا ، ثم ماذا تريد من تصريحاتك هذه ؟ أكيد تريد كل شيء إلى مصلحة البلد ، ثم كيف تأتى لك هذا اللقاء بهذا الشكل الحميمي الذي أفضى إلى هذه الأسرار الرهيبة مع أناس تناصبهم العداء وتدعوا لإسقاطهم على فرض أن كلامه جاء بعد خروجه من المسؤولية ( فالرجل يمثل منظومة حكم مازالت قائمة ) ؟
للتذكير يوسف يوسفي برز اسمه على إثر اقالة شكيب خليل و قد جيء به وهو مقرب من الجنرال توفيق كما ذكرت ذلك صحف خاصة في ذلك الوقت و وللتأكد من ذلك فإنه لا بأس من العودة إلى المواقع التي تحدثت في حينه عن خبر تعينه في أرشيف الأنترنت ، ولعل اختياره في تلك الفترة أملته الظروف القاتمة التي أحاطت بشركة كبرى هي شركة سونطراك و ضرب سمعتها بسبب خلاف في الأولويات في دوائر الحكم كما عبر اختيار الرجل لهذا المنصب عن محاولة لتهدئة الأوضاع بين من فجر هذه القضية التي أضرت بسمعة البلاد وضربت اقتصادها في مقتل وبين الغيورين على البلاد في سعيهم للمحافظة على " خبزتها " و مصادر رزقها .
إن المعارضة بذلك ترفع شعار " الغاية تبرر الوسيلة " بل وتعمل على توظيفه في الهجوم الشرس الذي تقوده منذ 2011 وإلى اليوم على الدولة ومكوناتها ويبدو أنه سقط من قاموسها أي قيمة للعمل السياسي وأخلقياته ، فهي لا تفكر في كيف تصل إلى الحكم ؟ ولكن ماهي أقصر الطرق للإستيلاء عن السلطة بغض النظر عن طبيعتها أو أخطارها ؟
بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .
قال الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
صدق الله العظيم
http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998297548.jpg
يبدوا أن بعض من المعارضة وبعد إفلاس خطابها أمام الشعب انتقلت من فعل المعارضة الشريف إلى مهنة ساعي بريد وذلك بنقل تصريح هنا أو تصريح هناك من شخصية عامة أو ممن كانوا في المسؤولية وخرجوا منها أو من أمنيين تم ازاحتهم من المواقع التي كانوا فيها ، الحق الحق أقول لكم فإن من استخدم هذا السلوك الذي يعبر عن شكل من القوادة زعيمة العمال في نقل الأخبار من هذا المسؤول أو ذاك عندما كانت تسبح في محيط المكاسب المادية والنفوذ والسلطة ورغم تبديل الموقع من المدافع إلى المهاجم إلا أنها لم تألو جهدا في نقل الرسائل عن هذه الشخصية أو تلك بل وصل بها الأمر حدا لا يعقل أبرزها تقمص دور المحامي والناطق الرسمي عن من أوصلها إلى المكانة التي هي عليها الآن والمدافع عنها وحاميها ، ولأن المعارضة تشترك في كل ماهو دنيء وفي كل عمل قذر مادام الهدف تحقيق المصلحة الشخصية والمنافع الذاتية وتسلق السلطة أولا وقبل كل شيء فإن الكثير ممن يقول أنه معارض ولكنه في حقيقة الأمر يمتهن القوادة سار على هذا الدرب وسنقفز على الكثيرين لأن الأمر لا يستحق العناء مدام السيد قوقل يوفر لنا خدمة مجانية عن هؤلاء و لكن من المهم بمكان التذكير بالسيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة السلم السابق الذي أبهرنا بنقل الرسائل عن الجنرال وغير الجنرال و لعل أخر الأسماء في القائمة وليست الأخيرة السيد عريبي أحد رموز حزب العدالة والتنمية والذي وفي إحدى الخرجات كيف أنه امتهن مهنة الذي يحمل الرسائل و الناطق الرسمي باسم الجنرال ويقوم بعملية تبييض الوجوه وترقيع وتصليح للبالي و المنكسر ولكن دون جدوى لكن اللافت في الأمر هذه المرة هو تنازل من رفع التحدي ذات يوم في وجه أحزاب السلطة وبخاصة حزب الأغلبية و محاولة بثه لأكذوبة من شدة ما صدقها قذف بها إلى وسائل الإعلام بالقول أنه القوة السياسية الأولى في البلاد وأنه لو جرت انتخابات حسب شروطه وحده فسيفوز بها في سعي لتدارك المأزق الكبير الذي وقع فيه حزبه ومن لف لفيفه بعد انخداعه بسراب الربيع العربي وانسحابه من الائتلاف الرئاسي هو والمعارضة المترهلة والمهترئة المصنوعة في مخابر المخابرات في الأيام الغابرة وخسارتها لشعبيتها و تكلسها ولأن زعامات هذه الأحزاب أصبحت جثث محنطة ليس بها أي روح أو حياة ولكن فزاعات فارغة تخيف ولكن لا تفعل شيئا ، هذا الشخص رئيس حزب المحمصة الذي هو الآخر ركب موجة امتهان وظيفة ساعي البريد مع احترامنا وتقديرنا لمن يمتهن هذه المهنة النبيلة ولكن عندما تكون في مواقع أخرى يكون هناك حديث آخر فيها لأنها لا تصبح كذلك ولكن تصبح شكل من أشكال القوادة ، بالإضافة إلى هذه المهنة الساقطة بشكلها هذا فهو قرر على ما يبدو أن يجعل من نفسه ناطق باسم شخصيات كانت في المسؤولية وخرجت لظروف اقتضتها طبيعة وظائفهم ، كلام ينقله عن هذا أو ذاك دون وثائق ، فهل يوسفي أبكم أو أخرص حتى " يقول لك ما قال " ؟ وهل هناك من يمنعه من قول ذلك والفضاء الإعلامي مفتوح ومشرع الأبواب ؟ هذا إن كان كلامك صحيحا ، ثم ماذا تريد من تصريحاتك هذه ؟ أكيد تريد كل شيء إلى مصلحة البلد ، ثم كيف تأتى لك هذا اللقاء بهذا الشكل الحميمي الذي أفضى إلى هذه الأسرار الرهيبة مع أناس تناصبهم العداء وتدعوا لإسقاطهم على فرض أن كلامه جاء بعد خروجه من المسؤولية ( فالرجل يمثل منظومة حكم مازالت قائمة ) ؟
للتذكير يوسف يوسفي برز اسمه على إثر اقالة شكيب خليل و قد جيء به وهو مقرب من الجنرال توفيق كما ذكرت ذلك صحف خاصة في ذلك الوقت و وللتأكد من ذلك فإنه لا بأس من العودة إلى المواقع التي تحدثت في حينه عن خبر تعينه في أرشيف الأنترنت ، ولعل اختياره في تلك الفترة أملته الظروف القاتمة التي أحاطت بشركة كبرى هي شركة سونطراك و ضرب سمعتها بسبب خلاف في الأولويات في دوائر الحكم كما عبر اختيار الرجل لهذا المنصب عن محاولة لتهدئة الأوضاع بين من فجر هذه القضية التي أضرت بسمعة البلاد وضربت اقتصادها في مقتل وبين الغيورين على البلاد في سعيهم للمحافظة على " خبزتها " و مصادر رزقها .
إن المعارضة بذلك ترفع شعار " الغاية تبرر الوسيلة " بل وتعمل على توظيفه في الهجوم الشرس الذي تقوده منذ 2011 وإلى اليوم على الدولة ومكوناتها ويبدو أنه سقط من قاموسها أي قيمة للعمل السياسي وأخلقياته ، فهي لا تفكر في كيف تصل إلى الحكم ؟ ولكن ماهي أقصر الطرق للإستيلاء عن السلطة بغض النظر عن طبيعتها أو أخطارها ؟
بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .