سمير عطلاوي
2016-01-02, 16:52
بسم الله الرحمن الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول المؤرخ والأستاذ ويليام سبنسر مبديا إعجابه الشديد بالجزائر وشعبها في العهد العثماني:
1) لم تكن الجزائر مرعبة للأمم والشعوب المسيحية أكثر من الدولة العثمانية فقط،ولكنها استمرت توحي بجو من الإجبار والرهبة خلال الفترة الطويلة من تدهور القوة العثمانية.
2) لقد أصبح من المحقق أن الجزائر تشكل جزءا من الماضي الأوروبي المخجل،الذي كان ملوك أوروبا المنقسمون والمتناحرون خلاله يتنافسون على الأراضي والشهرة والجزائريون يهجمون عليهم.
3) ظهر لكثير من الزعماء الأوروبيين أن الجزائر لم تكن فقط محروسة جيدا،ولكنها كانت مصونة تحت حماية الإله الجبار،أكثر مما عليه مدنهم.
4) كان الجزائريون فخورين عن جدارة،بدورهم كقوة بحرية أساسية في البحر الأبيض المتوسط،تعادل أية مجموعة من القوة،تستطيع أوروبا جلبها لضربهم.
(وليم سبنسر:أستاذ التاريخ الحديث بجامعة كاليفورنيا)
من كتاب الجزائر في عهد رياس البحر)
(سَمِيرْ عَطَلَّاوِي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول المؤرخ والأستاذ ويليام سبنسر مبديا إعجابه الشديد بالجزائر وشعبها في العهد العثماني:
1) لم تكن الجزائر مرعبة للأمم والشعوب المسيحية أكثر من الدولة العثمانية فقط،ولكنها استمرت توحي بجو من الإجبار والرهبة خلال الفترة الطويلة من تدهور القوة العثمانية.
2) لقد أصبح من المحقق أن الجزائر تشكل جزءا من الماضي الأوروبي المخجل،الذي كان ملوك أوروبا المنقسمون والمتناحرون خلاله يتنافسون على الأراضي والشهرة والجزائريون يهجمون عليهم.
3) ظهر لكثير من الزعماء الأوروبيين أن الجزائر لم تكن فقط محروسة جيدا،ولكنها كانت مصونة تحت حماية الإله الجبار،أكثر مما عليه مدنهم.
4) كان الجزائريون فخورين عن جدارة،بدورهم كقوة بحرية أساسية في البحر الأبيض المتوسط،تعادل أية مجموعة من القوة،تستطيع أوروبا جلبها لضربهم.
(وليم سبنسر:أستاذ التاريخ الحديث بجامعة كاليفورنيا)
من كتاب الجزائر في عهد رياس البحر)
(سَمِيرْ عَطَلَّاوِي)