طهارة القلوب وصفائها أفضل من تقديس النقابات

[omar benhlima]

يروى عن الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أنه قال حلمت في ليلة من الليالي انني اصلي بالمسجد ولما فرغت من صلاتي خرجت وإذا بامرأة أمام باب المسجد وبيدها وهي تحمل بين يديها طبق فيه تمر نادتني وقالت لي خذ هذا الطبق واعطيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت وقدمته للحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه فأخذ حبة وقدمها لي فلما وضعتها في فمي أحسست بحلاوتها فلت زيدن يارسول الله وقبل ان يجبني أفقت من نومي وإذا بأذان الفجر ينادي للصلاة فذهبت إلى المسجد فصليت الفجر وبعد خروجي من المسجد وإذا بي أجد امراة تحمل طبقا من التمر فنادتني وقالت لي أعط هذا الطبق لأمير المؤمنين عمر فأخذته وقدمته للخليفة عمر فأخذ حبة وقدمها لي فلماوضعتها في فمي احسست بطعمها وحلاوتها فقلت له زدن يا أمير المؤمنين فقال لي لو زادك النبي صلى الله عليه وسلم لزدتك . انظروا زملائي الكرام إلى هؤلاء الذين كانت قلوبهم معلقة بحب الله فزادهم حبهم لبعضهم البعض أكثر واكثر فما قاله الخليفة عمر لعلي لم يكن بمحض الصدفة وإنما تعلقهم وحبهم لنبيهم وصفاء وطهارة قلوبهم من الحقد والكراهية والغل والبغضاء ولم يكن تعلقهم بأمور دنيوية أو تقديس لأشياء زائلة هي وسيلة لتحقيق غايات لأكثر ولا اقل فأين نحن من هؤلاء يامن أصبحنا نسب بعضنا ونشتم بعضنا البعض لنرضي انفسنا او لنرضي غيرنا كون اننا على العهد باقون وأي عهد ماعدا عهد الله ورضى الله .

[brahim67]

يروى عن الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه أنه قال حلمت في ليلة من الليالي انني اصلي بالمسجد ولما فرغت من صلاتي خرجت وإذا بامرأة أمام باب المسجد وبيدها وهي تحمل بين يديها طبق فيه تمر نادتني وقالت لي خذ هذا الطبق واعطيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت وقدمته للحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه فأخذ حبة وقدمها لي فلما وضعتها في فمي أحسست بحلاوتها فلت زيدن يارسول الله وقبل ان يجبني أفقت من نومي وإذا بأذان الفجر ينادي للصلاة فذهبت إلى المسجد فصليت الفجر وبعد خروجي من المسجد وإذا بي أجد امراة تحمل طبقا من التمر فنادتني وقالت لي أعط هذا الطبق لأمير المؤمنين عمر فأخذته وقدمته للخليفة عمر فأخذ حبة وقدمها لي فلماوضعتها في فمي احسست بطعمها وحلاوتها فقلت له زدن يا أمير المؤمنين فقال لي لو زادك النبي صلى الله عليه وسلم لزدتك . انظروا زملائي الكرام إلى هؤلاء الذين كانت قلوبهم معلقة بحب الله فزادهم حبهم لبعضهم البعض أكثر واكثر فما قاله الخليفة عمر لعلي لم يكن بمحض الصدفة وإنما تعلقهم وحبهم لنبيهم وصفاء وطهارة قلوبهم من الحقد والكراهية والغل والبغضاء ولم يكن تعلقهم بأمور دنيوية أو تقديس لأشياء زائلة هي وسيلة لتحقيق غايات لأكثر ولا اقل فأين نحن من هؤلاء يامن أصبحنا نسب بعضنا ونشتم بعضنا البعض لنرضي انفسنا او لنرضي غيرنا كون اننا على العهد باقون وأي عهد ماعدا عهد الله ورضى الله .

انها لغة لا سلك القلوب

[غول]

بارك الله فيك يااخي علي النصيحة

[ph7]

انها لغة لا سلك القلوب

هي الحاسة السادسة أو التخاطر الروحي ، هذا التخاطر الروحي يتم بين الأرواح المتصافية ، عادة ما يتم بين الأم وولدها أو الأب و ولده ... أعرف زميلا لي كان خارج البلد وله عدة أبناء تركهم مع أمهم داخل البلد ، في نفس اللحظة التي كسرت فيها رجل أحد أبنائه رفع السماعة يسأل عنه دون سائر إخوته ويلح في السؤال ويستحلف زوجته أن تقول له الحقيقة ..

[omar benhlima]

انها لغة لا سلك القلوب

لم افهم القصد يا حبذا لو تشرح لنا اكثرليكون التعقيب في محله .

[brahim67]

لم افهم القصد يا حبذا لو تشرح لنا اكثرليكون التعقيب في محله .



القصد من الحادثة يا أخي عمر أن الصحابيان رأى نفس القصة قبل حدوثها في المنام.........لأن الرؤيا هي جزء من 46 جزء من النبوة يراها الرجل الصالح أو ترى له........وكلمة جزء من 46 أي الوحي نزل مدة23 سنة و23 سنة ضعفها 46 ونزل الوحي فيها سرا مثل صوت النحل 6 أشهر....و6 أشهر هي جزء من 46 جزء من النبوة.............ولا تنسى بأن عمر سيراج أهل الجنة

اذكرك بقصة التابعي مالك بن دينار كان يسير في الليل فرأى سكيرا مرمي على الارض يذكر اسم الجلالة..فأخذ الماء وشلل له فمه وقال لا يحق لفظ الجلالة أن يخرج من فم مخمور وبينما هو نائم سمع صوتا ينادي يامالك طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك واستيقظ مالك وذهب الى صلاة الفجر فوجد رجل يتضرع الى لله بالدعاء والبكاء وحين اقترب منه عرفه ....فسأل مابك فقال الذي أخبرك بحالي يعلم سري.......انها القلوب عندما تتخاطب وليست النفوس عندما تتحاطب

[omar benhlima]

القصد من الحادثة يا أخي عمر أن الصحابيان رأى نفس القصة قبل حدوثها في المنام.........لأن الرؤيا هي جزء من 46 جزء من النبوة يراها الرجل الصالح أو ترى له........وكلمة جزء من 46 أي الوحي نزل مدة23 سنة و23 سنة ضعفها 46 ونزل الوحي فيها سرا مثل صوت النحل 6 أشهر....و6 أشهر هي جزء من 46 جزء من النبوة.............ولا تنسى بأن عمر سيراج أهل الجنة

اذكرك بقصة التابعي مالك بن دينار كان يسير في الليل فرأى سكيرا مرمي على الارض يذكر اسم الجلالة..فأخذ الماء وشلل له فمه وقال لا يحق لفظ الجلالة أن يخرج من فم مخمور وبينما هو نائم سمع صوتا ينادي يامالك طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك واستيقظ مالك وذهب الى صلاة الفجر فوجد رجل يتضرع الى لله بالدعاء والبكاء وحين اقترب منه عرفه ....فسأل مابك فقال الذي أخبرك بحالي يعلم سري.......انها القلوب عندما تتخاطب وليست النفوس عندما تتحاطب

بارك الله فيك اخي الكريم كفيت ووفيت بالفعل هذا ما كنت اقصد بالضبط إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ربانيين في حياتهم كلها وما ذكرته عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت نتيجة تعلقهم بالقرآن وبمن أُنزل عليه القرآن وبالتالي لهم إلهام من الله وكما يقال المؤمن يرى بنور الله لذا حدث ما حدث فلمؤمن الذي يطلق الدنيا بما فيها وبعلم بأنه راحل عنها فما عليه إلا ان يقوي إيمانه بالذكر والعمل الصالح فتلك هي النجاة أما أننا ننغمس في ملذات هذه الحياة ونقدس اشياء نتصارع من اجلها رغم أنها وسيلة لتحقيق غاية معينة هذا ما لا ينبغي أن يكون .

[ph7]

القصد من الحادثة يا أخي عمر أن الصحابيان رأى نفس القصة قبل حدوثها في المنام.........لأن الرؤيا هي جزء من 46 جزء من النبوة يراها الرجل الصالح أو ترى له........وكلمة جزء من 46 أي الوحي نزل مدة23 سنة و23 سنة ضعفها 46 ونزل الوحي فيها سرا مثل صوت النحل 6 أشهر....و6 أشهر هي جزء من 46 جزء من النبوة.............ولا تنسى بأن عمر سيراج أهل الجنة

اذكرك بقصة التابعي مالك بن دينار كان يسير في الليل فرأى سكيرا مرمي على الارض يذكر اسم الجلالة..فأخذ الماء وشلل له فمه وقال لا يحق لفظ الجلالة أن يخرج من فم مخمور وبينما هو نائم سمع صوتا ينادي يامالك طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك واستيقظ مالك وذهب الى صلاة الفجر فوجد رجل يتضرع الى لله بالدعاء والبكاء وحين اقترب منه عرفه ....فسأل مابك فقال الذي أخبرك بحالي يعلم سري.......انها القلوب عندما تتخاطب وليست النفوس عندما تتحاطب

بارك الله فيك على الإفادة

[brahim67]

لا شكر على واجب يا اخوتي..... انه الثوب الثاني الذي حدثك عنه الأخ حسام يا خيميائي

[ph7]

لا شكر على واجب يا اخوتي..... انه الثوب الثاني الذي حدثك عنه الأخ حسام يا خيميائي

بل الشكر كله لك أخي ... جميل أن تمتلك ثوبين في زمن التقشف