عثمان الجزائري.
2015-12-30, 10:13
☆ الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
إنَّ حاجةَ المسلمينِ إلى أخذِ العبرِ والدُّروسِ من سيرة نَبِيِّهم صلى الله عليه وسلم تُعتبر من أُولَى الأَوَّلِيَّاتِ، خاصَّةً في مثل هذا الزَّمان، الَّذي عَزَّتْ فيه القدوةُ الحسنةُ، وتَتَابَعَتْ على المسلمين فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيل المظلم، كان من أشدِّها تَكَالُبُ الأعداء عليهم على اختلاف مناهجهم وأديانهم، استوجبتْ عليهم أن يُراجِعوا سيرةَ نبيِّهم صلى الله عليه وسلم ويستحضرُوا مآثرَه تحقيقًا لقول الله جلَّ وعلا حيث قال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾ [الأحزاب:21].
[صُلحُ الحُدَيبِية... الفَتحُ المُبِينُ (راية الإصلاح)]
إنَّ حاجةَ المسلمينِ إلى أخذِ العبرِ والدُّروسِ من سيرة نَبِيِّهم صلى الله عليه وسلم تُعتبر من أُولَى الأَوَّلِيَّاتِ، خاصَّةً في مثل هذا الزَّمان، الَّذي عَزَّتْ فيه القدوةُ الحسنةُ، وتَتَابَعَتْ على المسلمين فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيل المظلم، كان من أشدِّها تَكَالُبُ الأعداء عليهم على اختلاف مناهجهم وأديانهم، استوجبتْ عليهم أن يُراجِعوا سيرةَ نبيِّهم صلى الله عليه وسلم ويستحضرُوا مآثرَه تحقيقًا لقول الله جلَّ وعلا حيث قال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾ [الأحزاب:21].
[صُلحُ الحُدَيبِية... الفَتحُ المُبِينُ (راية الإصلاح)]