zahrez
2015-12-29, 09:35
حسين آيت أحمد ما له و ما عليه
قبل 26 سنة (15 ديسمبر 1989 ) (*) عاد الحسين آيت أحمد إلى أرض الوطن مرفوعا على الأعناق من طرف أهله و أحبابه.... ليعود جثمانه هذه المرة (31 ديسمبر 2015) مرفوعا على الأكتاف إلى مثواه الأخير...
"الدا الحسين" الثائر، صاحب النزعة البربرية، لم يحد يوما عن مبادئه، مُذ أن كان تلميذا في الثانوية لغاية أيامه الأخيرة، و برغم تمرّده و حمله السلاح ضد إخوانه بُعيد الإستقلال، و رغم خروجه في مسيرة مُنددة لقانون تعميم اللغة العربية (27 ديسمبر 1990)، فإن له مآثر جمّة تُذكر ولا سيما في دفاعه المستميت عن الديمقراطية و احترام الإرادة الشعبية...ناهيك عن أنه كان من بين أشد المنادين للكفاح المسلح بعد مجازر ماي 1945...
رفض "آيت أحمد" في فرصتين أن يتولى رئاسة الجمهورية بدون شرعية شعبية، الأولى في سجنه la sante بفرنسا بطلب من عبد العزيز بوتفليقة، و الثانية بعد توقيف المسار الإنتخابي( جانفي 1992 ) بطلب من خالد نزار و علي هارون، أين اعتبر آيت أحمد هذا التوقيف انقلابا على الإرادة الشعبية..
استقال من المجلس التأسيسي سنة 1963 ضد "دكتاتورية أحمد بن بلة" الذي تبني دستورا موازياً ..
شارك في إنجاح العقد الوطني سنة 1995 بروما رفقة ممثلين عن الفيس و شخصيات وطنية
انسحب من الانتخابات الرئاسية سنة 1999 رفقة باقي المترشحين عندما تناهى إلى علمه أن العملية موجّهة لصالح مرشّح بعينه....لينسحب في الأخير عن طواعية من رئاسة حزبه... ليبقى في ذاكرة الكثيرين خالدا معزّزا ..
رحمة الله عليه
(*) الوثيقة في الأسفل يوم رجوع الدا الحسين لجريدة الشعب / 06 ديسمبر 1989
http://www.up.djelfa.info/uploads/145137787567031.jpg (http://www.up.djelfa.info/)
http://www.up.djelfa.info/uploads/14513785758311.jpg
قبل 26 سنة (15 ديسمبر 1989 ) (*) عاد الحسين آيت أحمد إلى أرض الوطن مرفوعا على الأعناق من طرف أهله و أحبابه.... ليعود جثمانه هذه المرة (31 ديسمبر 2015) مرفوعا على الأكتاف إلى مثواه الأخير...
"الدا الحسين" الثائر، صاحب النزعة البربرية، لم يحد يوما عن مبادئه، مُذ أن كان تلميذا في الثانوية لغاية أيامه الأخيرة، و برغم تمرّده و حمله السلاح ضد إخوانه بُعيد الإستقلال، و رغم خروجه في مسيرة مُنددة لقانون تعميم اللغة العربية (27 ديسمبر 1990)، فإن له مآثر جمّة تُذكر ولا سيما في دفاعه المستميت عن الديمقراطية و احترام الإرادة الشعبية...ناهيك عن أنه كان من بين أشد المنادين للكفاح المسلح بعد مجازر ماي 1945...
رفض "آيت أحمد" في فرصتين أن يتولى رئاسة الجمهورية بدون شرعية شعبية، الأولى في سجنه la sante بفرنسا بطلب من عبد العزيز بوتفليقة، و الثانية بعد توقيف المسار الإنتخابي( جانفي 1992 ) بطلب من خالد نزار و علي هارون، أين اعتبر آيت أحمد هذا التوقيف انقلابا على الإرادة الشعبية..
استقال من المجلس التأسيسي سنة 1963 ضد "دكتاتورية أحمد بن بلة" الذي تبني دستورا موازياً ..
شارك في إنجاح العقد الوطني سنة 1995 بروما رفقة ممثلين عن الفيس و شخصيات وطنية
انسحب من الانتخابات الرئاسية سنة 1999 رفقة باقي المترشحين عندما تناهى إلى علمه أن العملية موجّهة لصالح مرشّح بعينه....لينسحب في الأخير عن طواعية من رئاسة حزبه... ليبقى في ذاكرة الكثيرين خالدا معزّزا ..
رحمة الله عليه
(*) الوثيقة في الأسفل يوم رجوع الدا الحسين لجريدة الشعب / 06 ديسمبر 1989
http://www.up.djelfa.info/uploads/145137787567031.jpg (http://www.up.djelfa.info/)
http://www.up.djelfa.info/uploads/14513785758311.jpg