مشاهدة النسخة كاملة : هل تسقط الغيبة على العالم الافتراضي؟
صهيب رائع
2015-12-25, 21:19
صهيب رائع: لا يخفى على أحد أننا في مكان افتراضي, يعتبر فيه الاعضاء أقنعة لأصحابها الحقيقين, فقد يكون العضو رجلا لكن قناعه قناع امرأة, أو امرأة قناعها قناع رجل. قد يكون طفلا غرا بقناع رجل, أو شيخا بقناع شاب. انه عالم افتراضي يتقبل كل هذا. مما لا شك فيه أيضا أن الاعضاء مناكير فلا يعرف أحد أحدا اللهم الا اذا اتفق عضوان على التعرف على بعضهما البعض لكن على العموم لا يعرف الاعضاء بعضهم البعض الا رمزا. حقيقة لا اعلم ان كان المشرفون على غير هذا الحال, أي اذا كانوا يجهلون بعضهم البعض. نعود الى الموضوع, حقيقة وجود صهيب رائع في هذا المكان الافتراضي يرجع الى رغبته في ابداء رأيه ووضع خبرته ان أمكن في خدمة الاخرين. وهو شخص لا يبالي لا بمايسمى درجات العضوية ولا بغيرها من الجوائز الافتراضية فهي لا تعني له اي شيء. لكن تبادر الى خاطره سؤال شرعي مهم بعد قرائته لهذا (منقول):
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من شروط الغيبة المحرمة أن تكون عن شخص معلوم، فإن كان الكلام عن شخص مجهول للسامع، فلا يعتبر ذلك من الغيبة المحرمة؛ إلا إن كان يمكنه معرفته بسهولة.
فقد جاء في شرح مسلم للنووي - في كلامه على حديث أم زرع - : قال المازري: قال بعضهم: وفيه أن هؤلاء النسوة ذكر بعضهن أزواجهن بما يكره، ولم يكن ذلك غيبة؛ لكونهم لا يعرفون بأعيانهم أو أسمائهم، وإنما الغيبة المحرمة أن يذكر إنسانا بعينه، أو جماعة بأعيانهم.
قال المازري: وإنما يحتاج إلى هذا الاعتذار لو كان النبي صلى الله عليه وسلم سمع امرأة تغتاب زوجها وهو مجهول، فأقر على ذلك. وأما هذه القضية فإنما حكتها عائشة عن نسوة مجهولات غائبات، لكن لو وصفت اليوم امرأة زوجها بما يكرهه، وهو معروف عند السامعين، كان غيبة محرمة. فإن كان مجهولا لا يعرف بعد البحث، فهذا لا حرج فيه عند بعضهم كما قدمنا، ويجعله كمن قال في العالم من يشرب، أو يسرق.
قال المازري: وفيما قاله هذا القائل احتمال. قال القاضي عياض: صدق القائل المذكور، فإنه إذا كان مجهولا عند السامع ومن يبلغه الحديث عنه، لم يكن غيبة؛ لأنه لا يتأذى إلا بتعيينه. قال: وقد قال إبراهيم: لا يكون غيبة ما لم يسم صاحبها باسمه، أو ينبه عليه بما يفهم به عنه. اهـ.
صهيب رائع: السؤال المطروح, هل تسقط الغيبة على العالم الافتراضي؟
ابو يوسف الهلالي
2015-12-25, 21:28
بارك الله فيك اذ تطرقت لهذا الموضوع الخطير
صهيب رائع
2015-12-26, 09:22
بارك الله فيك اذ تطرقت لهذا الموضوع الخطير
صهيبى رائع: وفيك بارك الله, حقيقة جواب الاشكال يحتاج الى علم بحال الواقع الافتراضي كما أنني بحثت في الشبكة ولم أعثر على سؤال صريح بهذا الخصوص, نرجوا من طلبة العلم في هذا المنتدى أن يشاركونا بما لديهم كما نحبذ مشاركة المشرفين بآراءهم, حقيقة لا أعلم ان كنت وضعت موضوعي في القسم المناسب له.
عثمان الجزائري.
2015-12-26, 10:04
لم أفهم جيدا معنى السؤال! هل تقصد مثلا أني أغتاب صهيب رائع مع أنه لا يعرف عند الشخص الآخر ، أو يعرف إلا إسمه الإفتراضي؟ إن كان ذاك ففهو سؤال مهم...
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-26, 10:32
حبذا لو يعرف لنا ما المقصود بمجهول العين ؟ اما بعد فاقول :
لا تسقط الغيبة لثبات العلة وهي استواء الضرر والمنفعة ؛ فلو بلغك انني قلت فيك : صهيب كذا وكذا ؛ ذما وقدحا ؟ فهل يكون شعورك معدوما ، وتقول انه عالم افتراضي ولا يقصدني تعيينا انما يقصد المعرف ؟ وكذا لوقلت فيك : صهيب كذا وكذا ، مدحا وتزكية ؟ فهل يكون شعورك معدوما ؟ جواب بصراحة فان استوى عندك الذم والمدح في العالم الافتراضي بقولك ان جهالة الاعيان تسقط الغيبة ؟ فان جهلتك في الواقع الحي ؛ فاني لا اجهلك في العالم الافتراضي ؛ واعلم اوصافك كما يعلم السامع عندما ابلغه مقالة عنك سواء بالمدج او الذم ؟ وكذا قس ان رجلا في العالم الواقع غير اسمه في بطاقته التعريفية وبدل مكان اقامته ؟ فهل عندما يذم او يمدج ؟ فلا يعتبر ذمه غيبة ولا مدحه مدحا لجهالة عينه عند القائل والسامع ؟
الربيع ب
2015-12-26, 11:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صهيب رائع
رائع يا صهيب
رائع حقا ما أشرت إليه
وقبل أن ألج الموضوع أبدأ بمقدمتك التي جاءت على بعض النقاط ، والتي أظنها تساعدنا على إيجاد الإجابة عن تساؤلك
وإن كنا في هذا العالم الافتراضي ، فيفترض بنا كمسلمين أن نكون بين من يعرفوننا كما بين من لا يعرفوننا ..
كيف ؟
أنا اسمي الربيع وهو اسمي دون زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا انتحال لشخصيات الغير ، وفلان كذلك ومن تلقد بلقب كأبو فلان أو أم فلان جميل ولا حرج في ذلك ...
لنقف عند إشكال بعدها وهو ما يطلب منا أثناء التجسل أن ندلي به من تاريخ الميلاد والمهنة والسكن وغيرها
فأكون في سن الطفولة وأصرح أني شيخ كبير أو شاب فتي ، وتكون امرأة فتاة فتقول أنا فلان ويكون فلان ويتسمى بفلانة لحاجة في النفس المريضة - والله أعلم بما تخفيه النفوس - غير أن القرائن تدل على أمور ما ..
وكان من المفترض بنا كما ذكرت كمسلمين الصدق في الحديث ، وأن لا نكذب في حال من الحالات
ثم ما الداعي إلى ذلك ؟
وهل يترتب على هذا ذنب باعتباره كذبا ؟ أم لا نسميه كذبا ؟
وإن لم يكن كذبا فما هو ؟
ويستوي في الأمر العضو والمشرف والمدير و ..و ..
فإن أصبنا وصدقنا وكنا مسلمين ونتعامل مع مسلمين ، حيث نعرف ذلك من خلال تعاملنا معهم ، وما يطرحون من مواضيع وأفكار في غالب الأحيان تنبيك عن من يكون هذا الكاتب أو ذاك ..
وإذ علمنا أن هذا الفلان الافتراضي مسلم يشهد لله بالوحدانية وللنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة فقد حق له ما له علينا ، ولنا ما لنا عليه.
أما حديث الغيبة فلا يخفى على مسلم عامي أو خاص ، طالب علم أو عالم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته )) رواه مسلم .
و صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال : (( يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )) أخرجه أحمد وأبو داود، وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة .
لنسأل الآن عن غيبة المسلم عموما ؟ وهذا الافتراضي تبين لنا أنه من المسلمين ..
قال الغزالي في الإحياء عن الحديث الأول : اعلم أن الذكر باللسان إنما حرم؛ لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه فالتعريض به كالتصريح والفعل فيه كالقول والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة وهو حرام .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنَّبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفيَّة كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: (( لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته )) رواه أبو داود الوترمذي وأحمد وهو صحيح .
قال المناوي : قال النووي : هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغِيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ .
فإذا كانت هذه الكلمة بهذه المثابة ، في مزج البحر ، الذي هو من أعظم المخلوقات ، فما بالك بغيبة أقوى منها .
وقال ابن عثيمين : معنى مزجته : خالطته مخالطة يتغير بها طعمه ، أو ريحه ، لشدة نتنها ، وقبحها ، وهذا من أبلغ الزواجر عن الغِيبة .
هذا عن عيبة المسلم عموما ..
فما البال وقد فتح أقوام الباب على مصراعية بحجة أو بغير حجة ، ليقعوا في الأعراض ، ويهتكوا الحرمات ، ويجنون على الناس ما الله به عليم بحجة كذا أو كذا .
والله المستعان وعليه التكلان وإليه المشتكى
صهيب رائع
2015-12-26, 20:29
لم أفهم جيدا معنى السؤال! هل تقصد مثلا أني أغتاب صهيب رائع مع أنه لا يعرف عند الشخص الآخر ، أو يعرف إلا إسمه الإفتراضي؟ إن كان ذاك ففهو سؤال مهم...
صهيب رائع: ذاك المقصد
صهيب رائع
2015-12-26, 20:48
حبذا لو يعرف لنا ما المقصود بمجهول العين ؟ اما بعد فاقول :
لا تسقط الغيبة لثبات العلة وهي استواء الضرر والمنفعة ؛ فلو بلغك انني قلت فيك : صهيب كذا وكذا ؛ ذما وقدحا ؟ فهل يكون شعورك معدوما ، وتقول انه عالم افتراضي ولا يقصدني تعيينا انما يقصد المعرف ؟ وكذا لوقلت فيك : صهيب كذا وكذا ، مدحا وتزكية ؟ فهل يكون شعورك معدوما ؟ جواب بصراحة فان استوى عندك الذم والمدح في العالم الافتراضي بقولك ان جهالة الاعيان تسقط الغيبة ؟ فان جهلتك في الواقع الحي ؛ فاني لا اجهلك في العالم الافتراضي ؛ واعلم اوصافك كما يعلم السامع عندما ابلغه مقالة عنك سواء بالمدج او الذم ؟ وكذا قس ان رجلا في العالم الواقع غير اسمه في بطاقته التعريفية وبدل مكان اقامته ؟ فهل عندما يذم او يمدج ؟ فلا يعتبر ذمه غيبة ولا مدحه مدحا لجهالة عينه عند القائل والسامع ؟
صهيب رائع: جميل, لا خلاف في تحريم ما يسبب الضرر النفسي لعضو افتراضي ولكن هل تقترن الغيبة باحداث الضرر أم بمعرفة المذكور بالسوء عينا؟ فان قال أحد سوء عن آخر في حضوره مع وقوع الضرر اعتبر ذلك شتما لا غيبة, الاشكال يكمن في الحكم الشرعي لهذا العمل في العالم الافتراضي: هل هو غيبة أو مجرد شتم؟ والاختلاف في ما يترتب على الاثنين كما لا يخفى عليك هائل. فان قلت أن العضو ذكر في غيبته قلت مستفسرا أن العضو لا يعرف حقيقة, فهو والمجهول سواء. ما رأيك؟
صهيب رائع
2015-12-26, 20:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صهيب رائع
رائع يا صهيب
رائع حقا ما أشرت إليه
وقبل أن ألج الموضوع أبدأ بمقدمتك التي جاءت على بعض النقاط ، والتي أظنها تساعدنا على إيجاد الإجابة عن تساؤلك
وإن كنا في هذا العالم الافتراضي ، فيفترض بنا كمسلمين أن نكون بين من يعرفوننا كما بين من لا يعرفوننا ..
كيف ؟
أنا اسمي الربيع وهو اسمي دون زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا انتحال لشخصيات الغير ، وفلان كذلك ومن تلقد بلقب كأبو فلان أو أم فلان جميل ولا حرج في ذلك ...
لنقف عند إشكال بعدها وهو ما يطلب منا أثناء التجسل أن ندلي به من تاريخ الميلاد والمهنة والسكن وغيرها
فأكون في سن الطفولة وأصرح أني شيخ كبير أو شاب فتي ، وتكون امرأة فتاة فتقول أنا فلان ويكون فلان ويتسمى بفلانة لحاجة في النفس المريضة - والله أعلم بما تخفيه النفوس - غير أن القرائن تدل على أمور ما ..
وكان من المفترض بنا كما ذكرت كمسلمين الصدق في الحديث ، وأن لا نكذب في حال من الحالات
ثم ما الداعي إلى ذلك ؟
وهل يترتب على هذا ذنب باعتباره كذبا ؟ أم لا نسميه كذبا ؟
وإن لم يكن كذبا فما هو ؟
ويستوي في الأمر العضو والمشرف والمدير و ..و ..
فإن أصبنا وصدقنا وكنا مسلمين ونتعامل مع مسلمين ، حيث نعرف ذلك من خلال تعاملنا معهم ، وما يطرحون من مواضيع وأفكار في غالب الأحيان تنبيك عن من يكون هذا الكاتب أو ذاك ..
وإذ علمنا أن هذا الفلان الافتراضي مسلم يشهد لله بالوحدانية وللنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة فقد حق له ما له علينا ، ولنا ما لنا عليه.
أما حديث الغيبة فلا يخفى على مسلم عامي أو خاص ، طالب علم أو عالم
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته )) رواه مسلم .
و صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال : (( يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )) أخرجه أحمد وأبو داود، وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة .
لنسأل الآن عن غيبة المسلم عموما ؟ وهذا الافتراضي تبين لنا أنه من المسلمين ..
قال الغزالي في الإحياء عن الحديث الأول : اعلم أن الذكر باللسان إنما حرم؛ لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه فالتعريض به كالتصريح والفعل فيه كالقول والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة وهو حرام .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنَّبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفيَّة كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: (( لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته )) رواه أبو داود الوترمذي وأحمد وهو صحيح .
قال المناوي : قال النووي : هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغِيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ .
فإذا كانت هذه الكلمة بهذه المثابة ، في مزج البحر ، الذي هو من أعظم المخلوقات ، فما بالك بغيبة أقوى منها .
وقال ابن عثيمين : معنى مزجته : خالطته مخالطة يتغير بها طعمه ، أو ريحه ، لشدة نتنها ، وقبحها ، وهذا من أبلغ الزواجر عن الغِيبة .
هذا عن عيبة المسلم عموما ..
فما البال وقد فتح أقوام الباب على مصراعية بحجة أو بغير حجة ، ليقعوا في الأعراض ، ويهتكوا الحرمات ، ويجنون على الناس ما الله به عليم بحجة كذا أو كذا .
والله المستعان وعليه التكلان وإليه المشتكى
صهيب رائع: بارك الله فيك على اثراء الموضوع, في كل الاحوال الامر يجب أن يجتنب وهذا لا خلاف فيه, لكن الخلاف في اطلاق حكم الغيبة عليه من عدمها كما أسلفت وقلت للأخ عبد الباسط
صهيب رائع
2015-12-26, 20:58
صهيب رائع: وحتى لا يعتقد أحد أن الموضوع لا أهمية له احيلهم على مثال بسيط, تصف عضوا بوصف قد يكرهه, وقد يغيب هذا العضو ولا يعلم حتى بهذا الوصف, مع أن الواصف قد قصد قراءة الموصوف للوصف, فهل هذه غيبة أم بهتان أم شتم أم ماذا؟
أبو عبدالله الجزائري
2015-12-26, 21:10
جزاكم الله خيرا, موضوع مهم جدا أخي صهيب فالغيبة من الكبائر التي يستهين بها كثير من الناس ولها انواع كثيرة قد يغفل عنها البعض جهلا او ظنا انها ليست من الغيبة.
بارك الله فيك على الطرح الموفق .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir