مشاهدة النسخة كاملة : هات آية ...ثم اذكر سبب نزولها
abedalkader
2015-12-25, 20:28
البسملة1
السلام1
هات آية من كتاب الله ثم اتبعها بسبب نزولها
قوله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) الآية [ 58 ] .
أخبرنا أبو حسان المزكي قال : أخبرنا هارون بن محمد الإستراباذي قال : حدثنا أبو محمد الخزاعي قال : حدثنا أبو الوليد الأزرقي قال : حدثنا جدي ، عن سفيان ، عن سعيد بن سالم ، عن ابن جريج ، عن مجاهد في قول الله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) قال : نزلت في [ عثمان ] بن طلحة ، قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الكعبة ، فدخل الكعبة يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه الآية ، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح ، وقال : خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله ، لا ينزعها منكم إلا ظالم .
الخاتمة1
الفاصلة4
abedalkader
2015-12-25, 20:34
قوله تعالى: ( وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) 12.
قال ابن عباس: نـزلت في أبي سفيان بن حرب والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد، وهم الذين هموا بإخراج الرسول.
La reine Nour
2015-12-25, 21:45
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِين﴾
قال البخاري في التفسير عن ابن عباس { لرادك إلى معاد} قال: إلى مكة، وهكذا رواه العوفي عن ابن عباس { لرادك إلى معاد} أي لرادك إلى مكة كما أخرجك منها، وقال محمد بن إسحاق عن مجاهد في قوله { لرادك إلى معاد} : إلى مولدك بمكة، وعن الضحاك قال: لما خرج النبي صلى اللّه عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة، فأنزل اللّه عليه: { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} إلى مكة.
sidali75
2015-12-25, 22:50
قال تعالى ( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا) 84 من سورة [النساء]
أسباب النزول
قال البغوي في تفسيره : إن النبي صلى الله عليه وسلم واعد أبا سفيان بعد حرب أحد موسم بدر الصغرى في ذي القعدة، فلما بلغ الميعاد دعا الناس إلى الخروج فكرهه بعضهم، فأنزل الله عز وجل: ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ) أي : لا تدع جهاد العدو والانتصار للمستضعفين من المؤمنين ولو وحدك، فإن الله قد وعدك النصرة وعاتبهم على ترك القتال، والفاء في قوله تعالى : ( فقاتل ) جواب عن قوله ( ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) فقاتل ، ( وحرض المؤمنين ) على القتال أي حضهم على الجهاد ورغبهم في الثواب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا فكفاهم الله القتال ، فقال جل ذكره ( عسى الله ) أي : لعل الله ، ( أن يكف بأس الذين كفروا ) أي : قتال الذين كفروا المشركين و " عسى " من الله واجب ، ( والله أشد بأسا ) أي : أشد صولة وأعظم سلطانا ، ( وأشد تنكيلا ) أي : عقوبة . اهـ.
ولكن الآية وإن كان سبب نزولها ما ذكر فإنها عامة في كل التكاليف، فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر في علم الأصول.
والله أعلم.
abedalkader
2015-12-26, 16:22
السلام عليكم
.................
قوله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) الآية 2.
نـزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر، وكان جهوريّ الصوت، وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته، فربما كان يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتأذى بصوته، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم المزكي قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال أخبرنا قطن بن نسير قال: أخبرنا جعفر بن سليمان الضبعي قال: أخبرنا ثابت عن أنس: لما نـزلت هذه الآية: ( لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) قال ثابت بن قيس: أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت النبيّ وأنا من أهل النار، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال "هو من أهل الجنة". رواه مسلم عن قطن بن نسير.
sidali75
2015-12-27, 01:16
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) )
سبب النزول
ذكر ابن إسحاق وغيره عن ابن عباس : أن سبب نزولها أن الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف ؛ لقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا محمد ، هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا ، كنا قد شاركناك فيه ، وأخذنا بحظنا منه . وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما بيدك ، كنت قد شركتنا في أمرنا ، وأخذت بحظك منه ؛ فأنزل الله - عز وجل - قل يا أيها الكافرون .وقال أبو صالح عن ابن عباس : أنهم قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو استلمت بعض هذه الآلهة لصدقناك ؛ فنزل جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه السورة فيئسوا منه ، وآذوه ، وآذوا أصحابه .
أم سمية الأثرية
2015-12-27, 08:57
سورة الضحى
قال الامام احمد :حدثنا ابو نعيم, حدثنا سفيان عن الاسود بن قيس قال سمعت جندبا يقول: اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة او ليلتين ,فأتت امرأة فقالت يا محمد ما أرى شيطانك الا قد تركك, فأنزل الله عز وجل :(و الضحى والليل اذا سجى *ما ودعك ربك وما قلى) رواه البخاري و مسلم والترمذي و النسائي وابن ابي حاتم و ابن جريرمن طرق عن الأسود بن قيس عن جندب ,هو ابن عبد الله البجلي, ثم العلقي به وفي رواية سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس سمع جندبا قال أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون ودع محمدا ربه, فانزل الله تعالى ( والضحى والليل اذا سجى *ما ودعك ربك وما قلى)
تفسير ابن كثير دار الاندلس صفحة 312 من الجزء السابع
عثمان الجزائري.
2015-12-27, 10:43
ما سبب نزول قوله تعالى (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) وما معنى هذه الآية؟
فأجاب رحمه الله تعالى: سبب هذه الآية أن امرأةً لأوس بن الصامت رضي الله عنه وعنها ظاهر منها زوجها أوس والظهار أن يقول الإنسان لزوجته أنتِ علي كظهر أمي وكان الظهار طلاقاً في الجاهلية فجاءت تشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمع الله تعالى شكواها وأنزل حل قضيتها على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ) أي تجادلك في شأنه تريد منك حلاً له والسمع هنا من الله عز وجل سمعٌ حقيقي سمع الله قولها وهو فوق سماواته على عرشه ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها تبارك الذي وسع سمعه الأصوات والله إني لفي الحجرة وإنه ليخفى عليّ بعض حديثها والله جل وعلا فوق عرشه عالٍ على خلقه سمع قولها ثم بين الله عز وجل أن الله يسمع تحاورها مع النبي صلى الله عليه وسلم لأنه تعالى سميعٌ بصير قد وسع سمعه الأصوات فما من صوتٍ خفيٍ ولا بين إلا وهو يسمعه سبحانه وتعالى وما من شيء يُرى إلا وهو يراه سبحانه وتعالى سواءٌ كان خفياً أم بيناً ثم بين الله تعالى حكم هذه القضية وهي الظهار بأنها منكرٌ من القول وزور فهي كذبٌ من أشد الكذب إذ كيف تكون زوجتك التي أحل الله لك جماعها مثل أمك التي حرم الله عليك جماعها فتحريم الأم أي تحريم جماعها من أشد ما يكون إثماً وتحريماً وتحليل الزوجة من أبلغ ما يكون حلاً وإباحة فكيف يشبّه هذا بهذا وهو قولٌ منكر لأنه محرم مضادٌ لحكم الله عز وجل ولكن مع هذا فإن الله عفوٌ غفور إذا طلب الإنسان من ربه العفو والمغفرة غفر له سبحانه وتعالى أما من جهة حكمه من جهة الزوجة فإنه لا يجوز له أي لزوجها أن يمسها حتى يفعل ما أمر الله به حتى يعتق رقبة فإن لم يجد فإنه يصوم شهرين متتابعين قبل أن يمسها فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً قبل أن يمسها وفي هذه العقوبة الشديدة بل في هذه الكفارة الشديدة دليلٌ على عظم الظهار وتحريمه وكبره وأنه يجب على المرء أن يطهر لسانه منه وأن يتقي الله تعالى في نفسه فلا يظاهر من زوجته لما فيه من المنكر والزور والإضرار بها وبزوجها والله المستعان.
الربيع ب
2015-12-27, 11:46
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي ومشرفنا الفاضل عبد القادر
وجزاك عنا كل خير
موضوع قيم ومفيد جدا إن شاء الله
ولعل المطلع عليه أن يستفيد معلومة ويعلم مقصودا بمعرفة سبب النزول فيتدبر آي القرآن
ويلين القلب وتخشع الجوارح ويعظم قدر الله عنده فيزيد من الطاعة
قوله تعالى " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
عن ورقاء ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ، يقولون : نحن المتوكلون ، فإذا قدموا مكة سألوا الناس ، فأنزل الله عز وجل :
" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " البقرة 197 .
- وقال عطاء بن أبي رباح : كان الرجل يخرج فيحمل كله على غيره ، فأنزل الله تعالى :
" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " .
abedalkader
2015-12-27, 21:01
السلام عليكم ورحمة الله
المعوذتان ( سورة الفلق - سورة الناس )
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبيّ صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه، فأعطاها اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر، يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يذوب ولا يدري ما عراه، فبينما هو نائم ذات يوم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب، قال: وما الطب؟ قال: سحر، قال: ومن سحره؟ قـال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في جفّ طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجفّ: قشر الطلع، والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي"، ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر فنـزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر، فأنـزل الله تعالى المعوذتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة، فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين، الله يشفيك"، فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله؟ فقال: "أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرًّا". فهذا من حلم رسول الله.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي، أخبرنا مجاهد بن موسى، أخبرنا أبو أُسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا، ثم قال: "أشعرتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ " قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "أتاني ملكان"، وذكر القصة بطولها. رواه البخاري، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أُسامة، ولهذا الحديث طرق في الصحيحين.
والله اعلم
سورة الضحى
أسباب النزول
حدثنا حفص بن سعيد القرشي قال : حدثتني أمي عن أمها خولة - وكانت خادمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن جروا* دخل البيت ، فدخل تحت السرير فمات ، فمكث نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أياما لا ينزل عليه الوحي ، فقال : " يا خولة ، ما حدث في بيتي ؟ جبريل عليه السلام لا يأتيني ! " قالت خولة : [ فقلت ] : لو هيأت البيت وكنسته . فأهويت بالمكنسة تحت السرير فإذا شيء ثقيل ، فلم أزل حتى أخرجته ، فإذا جرو ميت ، فأخذته فألقيته خلف الجدار ، فجاء نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ترعد لحياه ، وكان إذا نزل عليه الوحي استقبلته الرعدة . فقال : " يا خولة دثريني " ، فأنزل الله تعالى : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) .
حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : أبطأ جبريل عليه السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فجزع جزعا شديدا ، فقالت [ له ] خديجة : قد قلاك ربك لما يرى [ من ] جزعك . فأنزل الله تعالى : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) .
*جَرْو : صغير الكلب والسَّبُع
أم سمية الأثرية
2015-12-28, 20:51
معنى الآية وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ...، وفيمن نزلت؟
ما معنى الآية الكريمة: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ[التوبة:65] إلى قوله تعالى: بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ[التوبة:66]، وعلى من نزلت هذه الآية
هؤلاء قوم في غزوة تبوك تكلموا بكلام ما هو طيب، فأنزل الله فيهم هذه الآية الكريمة: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[التوبة: 65-66]، كان أناس قالوا كلاماً قبيحاً: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء" يعنون الرسول وأصحابه -عليه الصلاة والسلام- وهذه ردة استهزاء، ولهذا حكم الله عليهم بقوله: لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ[التوبة: 66] وهو الذي أنكر، نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ، فالمقصود الذي يستهزئ بالدين أو بالرسول أو بالقرآن أو بالإسلام يكون كافراً، نسأل الله العافية.
http://www.binbaz.org.sa/node/9054
abedalkader
2015-12-29, 16:48
السلام عليكم ورحمة الله
اشكر مرور الاخوة وتجديدهم للموضوع
قد قرأت ان التفسير يساعد على الحفظ وفهم آي القرآن الكريم
ربما اغيب مدة من الزمن المدة يعلمها الله فارجوا المتابعة والموالصلة من الاخوة
ولكم احترامي
............................محجووووووووووووووووووو ووزززززززززززز
اشراقة منارة
2016-06-12, 14:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع ،إضافة بسيطة لما قاله الأخ عثمان الجزائري ،المرأة التي نزلت من أجلها الآية هي الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنهاوقد أنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم لما كانت رضي الله عنها تجادله في شأن زوجها وتشتكي إلى الله ما صنع بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خويلة: قد أنزل الله فيكِ وفي صاحبكِ قرآناً ثم قرأ عليها:
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)﴾ المجادلة .
abedalkader
2016-06-25, 18:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع ،إضافة بسيطة لما قاله الأخ عثمان الجزائري ،المرأة التي نزلت من أجلها الآية هي الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنهاوقد أنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم لما كانت رضي الله عنها تجادله في شأن زوجها وتشتكي إلى الله ما صنع بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خويلة: قد أنزل الله فيكِ وفي صاحبكِ قرآناً ثم قرأ عليها:
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)﴾ المجادلة .
جزاك الله خيرا على الاضافة
ومعذرة على تاخر الرد
احترامي
sasaasso
2016-06-25, 20:00
مشكووووووووووووووووووووووووور
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir