أثيلة
2015-12-25, 18:56
جلست في ركن من غرفتي اتأمل واقعي و اتساءل ،، ترى من تكون تلك المدعوة رشا؟ تساءلت مرارا و تكرار و أخيرا أقول
رشا فتاة بعمر الزهور ، ذات الربيع الواحد و العشرين ،، رشا هي نفس الفتاة التي تجرعت اكوابا من المرار طيلة أعوام حياتها ،، نفس الفتاة التي بكت حزنا و ندما و دما ،،
نعم هذه هي رشا ،أعوذ بالله من كلمة انا و لكن مشكلتي الكبيرة أنا تكمن في واقعي و طينتي و طبيعتي ،،فانا لم أستطع تغيير نفسي ،، حاولت مرارا و تكرارا و لكن دائما ما تأبى طبيعتي التغير ،،لا ألةم نفسي فقد تربيت على العاطفة ،، تعلمت من صغري تقريب مصلحة غيري على مصلحتي ،، كانت ولازلت قاعدتي في الحياة أن اعيش للأخرين ثم لنفسي،، و هذا ما يقتلني ببطء ما يجعلني حزينة تعيسة :sdf: .
تربت على النية في التعاملات و على التوهم ان الكل بنفس طيبتي ،ن اتعامل مع الجميع بنية و حب و عاطفة و شفافية و هذا ماجعلني أصدم في الجميع و في نفسي قبل أي شخص آخر:(:(
و أحيانا أعزم على اخد الحيطة في التعامل و على أن أتكلم مثلهم و اعاملهم مثلما يعاملون من حولهم و لكن كيف لي التنكر لأصلي و اخلاقي و اعامل الناس باخلاقهم و أصير مثله ؟ ،، نعم فأنا فجأة أرجع لأصلي و طبعي و أستسلم لنيتي و صداقة و عطف قلبي ...
دائما ما أردد اكيد من حولي طيبون مثلي و لهم ضمير يأنبهم إذا ما اخطئوا .. ولكن هيهات هيهات فانا الوحيدة هكذا
لم يسبق أن عاشرت إنسا و توقعت أن يغدر بي و يخدعني و يطعنني وسط ظهري ؟ فياليتني فعلت ذلك :confused:
دائما ما تنعكس اخلاقي و صفاتي و حسن نيتي في أفعالي و حتى في عدم استطاعتي الانتقام من أحدهم و سبحانك ربي حتى اني أطلب من الله عزوجل في كل صلاة ان يغفر لهم أخطائهم اتجاهي ،، فكيف لي أن احقد على من ابتسم لي يوما و لو لمصلحته الخاصة؟
حاولت تغيير نيتي و زرع سبل الحيلة في تصرفاتي و نزع العواطف مع الناس و اخفائها في صندوق أغلقه بألف كلمة سر و لكني لم أستطع
النية في قاموسي هي أولى الاولويات و لكني حاولت تغييرها و لم أستطع فكيف أغيرها و انا كا=تبته في السطر الأول في قاموسي
كثيرا ما اطعن بنصف ظهري و هذا والله يؤلمني بشدة و يجعلني أبكي بشدة ، كثيرا ما اجد من كان قبل دقيقة يبتسم معي يتحدث عني بسوء و أبتسم له امر ،، و يرد لي الابتسامة كانه لم يحصل أي شيء؟؟؟ على أي الأسس نموتم و كيف رسمتم هكذا خطوط في قاموس حياتكم
أخبروني علموني ألبسوني قناعا يشبه ما ترتدونه؟
لا اعلم هل أغيرو طبعي و نيتي و أتدي احد أقنعتهم ؟
أم امضي في طريقي على نيتي كما يقولون .....
قالت أمي لي دات يوم : ابنتي ليكن لكي وجها واحدا قابلي به العباد و رب العباد ،،، لن اغير ما تربيت عليه أبدا
رشا فتاة بعمر الزهور ، ذات الربيع الواحد و العشرين ،، رشا هي نفس الفتاة التي تجرعت اكوابا من المرار طيلة أعوام حياتها ،، نفس الفتاة التي بكت حزنا و ندما و دما ،،
نعم هذه هي رشا ،أعوذ بالله من كلمة انا و لكن مشكلتي الكبيرة أنا تكمن في واقعي و طينتي و طبيعتي ،،فانا لم أستطع تغيير نفسي ،، حاولت مرارا و تكرارا و لكن دائما ما تأبى طبيعتي التغير ،،لا ألةم نفسي فقد تربيت على العاطفة ،، تعلمت من صغري تقريب مصلحة غيري على مصلحتي ،، كانت ولازلت قاعدتي في الحياة أن اعيش للأخرين ثم لنفسي،، و هذا ما يقتلني ببطء ما يجعلني حزينة تعيسة :sdf: .
تربت على النية في التعاملات و على التوهم ان الكل بنفس طيبتي ،ن اتعامل مع الجميع بنية و حب و عاطفة و شفافية و هذا ماجعلني أصدم في الجميع و في نفسي قبل أي شخص آخر:(:(
و أحيانا أعزم على اخد الحيطة في التعامل و على أن أتكلم مثلهم و اعاملهم مثلما يعاملون من حولهم و لكن كيف لي التنكر لأصلي و اخلاقي و اعامل الناس باخلاقهم و أصير مثله ؟ ،، نعم فأنا فجأة أرجع لأصلي و طبعي و أستسلم لنيتي و صداقة و عطف قلبي ...
دائما ما أردد اكيد من حولي طيبون مثلي و لهم ضمير يأنبهم إذا ما اخطئوا .. ولكن هيهات هيهات فانا الوحيدة هكذا
لم يسبق أن عاشرت إنسا و توقعت أن يغدر بي و يخدعني و يطعنني وسط ظهري ؟ فياليتني فعلت ذلك :confused:
دائما ما تنعكس اخلاقي و صفاتي و حسن نيتي في أفعالي و حتى في عدم استطاعتي الانتقام من أحدهم و سبحانك ربي حتى اني أطلب من الله عزوجل في كل صلاة ان يغفر لهم أخطائهم اتجاهي ،، فكيف لي أن احقد على من ابتسم لي يوما و لو لمصلحته الخاصة؟
حاولت تغيير نيتي و زرع سبل الحيلة في تصرفاتي و نزع العواطف مع الناس و اخفائها في صندوق أغلقه بألف كلمة سر و لكني لم أستطع
النية في قاموسي هي أولى الاولويات و لكني حاولت تغييرها و لم أستطع فكيف أغيرها و انا كا=تبته في السطر الأول في قاموسي
كثيرا ما اطعن بنصف ظهري و هذا والله يؤلمني بشدة و يجعلني أبكي بشدة ، كثيرا ما اجد من كان قبل دقيقة يبتسم معي يتحدث عني بسوء و أبتسم له امر ،، و يرد لي الابتسامة كانه لم يحصل أي شيء؟؟؟ على أي الأسس نموتم و كيف رسمتم هكذا خطوط في قاموس حياتكم
أخبروني علموني ألبسوني قناعا يشبه ما ترتدونه؟
لا اعلم هل أغيرو طبعي و نيتي و أتدي احد أقنعتهم ؟
أم امضي في طريقي على نيتي كما يقولون .....
قالت أمي لي دات يوم : ابنتي ليكن لكي وجها واحدا قابلي به العباد و رب العباد ،،، لن اغير ما تربيت عليه أبدا