المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسطية أهل السنة و الجماعة


صفية السلفية
2015-12-25, 18:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
وسطية أهل السنة و الجماعة

قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

أسباب الانحراف عن الوسطية والاعتدال يمكن تلخيصها بمايلي :

1) الجهل .

2) الهوى .

3) غلبة العاطفة على العقل .

4) استعجال النتائج فيما هو مشروع وطرح نتائج مرفوضة فيما ليس بمشروع .

5) الابتداع في الدين .

6) اتهام العلماء والعقلاء بالمداهنة وترك الحق . ( ص17)

ثم قال :

أهل السنة والجماعة وسط في باب الصفات بين الممثلة المشبهة وبين النفاة المعطلة

وفي أبواب الإيمان أهل السنة والجماعة والإسلام الحق وسط مابين التكفيريين الغلاة وبين المرجئة الجفاة .

ثم قال


( وفي أبواب الإمامة والولاية أهل السنة والجماعة بل دين الإسلام

وسط بين من اختلفوا في هذه المسألة العظيمة

من الخوارج في القول والعمل الذين يرون الخروج على الولاة فيما يرون منهم من أخطاء أو منكرات

والطرف الآخر الذي لايرى نصيحة الإمام أصلاً

ويرى أن ماقاله ولي الأمر صواب مطلقاًَ لإنهم نواب الله -جل وعلا - في أرضه )

(الوسطية والاعتدال وأثرهما على حياة المسلمين ص28)

أسباب الثبات على الوسطية :

1) معرفة المنهج الصحيح من الكتاب والسنة وكلام أهل العلم الراسخين فيه لإن المنهج الصحيح يحتاج إلى معرفة نصوصه وأدلته وكلام أهل العلم فيه .

2) قوة العلم والتبحر فيه فإن العلم يزداد بالاعتدال ويضمحل بالغلو أو الجفاء .

3) قوة العقل فالله خاطب في كتابه العزيز أولي الألباب وفي هذا إشارة إلى أهمية العقل والإدراك في فهم النصوص وفهم المصالح .

4) النظر في تجارب الناس والتواريخ وماحصل فيه من محن وفتن وماحصل من إصلاح لإن التاريخ فيه تجارب دامية كثيرة وتجارب قاتلة وفيه تجارب كثيرة صالحة مصلحة ومن نظر بعين الإنصاف وجد بقوة عقله وإدراكه أن من نجح كان معتمداً على الوسطية في قوله وعلمه وعقله وإدراكه .

5) الصبر لإنه سمة أهل العلم بل سمة الأنبياء والمرسلين قال تعالى ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولاتستعجل لهم )

وقال تعالى ( فاصبر إن وعد الله حق ولايستخفنك الذين لايوقنون ) فمن استُخِفَّ فليس بذي عقل

ومن لم يكن جازماً بوعد الله حقاً صابراً فهو مُستَخف وليس بذي إدراك سليم .

( الوسطية والاعتدال وأثرهما على حياة المسلمين ص 16) باختصار


وسطية أهل السنة بين الفرق والطوائف :

أهل السنة والجماعة وسط في باب الصفات بين الممثلة المشبهة وبين النفاة المعطلة

وفي أبواب الإيمان أهل السنة والجماعة والإسلام وسط بين التكفيريين الغلاة وبين المرجئة الجفاة

وفي إثبات الإيمان من أنه قول وعمل واعتقاد ووسط بين هؤلاء وهؤلاء .

كذلك الإسلام وسط في حب الصحابة بين الغلاة ممن ألهوهم

وبين النواصب الذين ذموا الصحابة .

فأهل السنة والجماعة يثنون على جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون فيهم ماقال الله جل وعلا

( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ... ) الآية

ص 27

منقول

صفية السلفية
2015-12-25, 18:45
«وأحب أن أوضح هنا - تأكيداً لما ذكرت هناك- أن السلف يفهمون معاني الصفات العامة ويفوضون الكيفية فقط، فليسوا بالمؤولين المحرفين وليسوا بالمشبهين المجسمين ولا بالمفوضين الجاهلين. ولا الواقفين الحائرين، بل هم أصحاب فهم صحيح وفقه دقيق، إذ هم وسط بين هذه النحل المختلفة. ومنهجهم لبن خالص يخرج من بين فرث التشبيه ودم التعطيل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم».
[«الصفات الإلهية» لمحمد أمان الجامي (365)]

أم سمية الأثرية
2015-12-31, 14:57
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

صفية السلفية
2015-12-31, 21:35
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
و إياك جزى الله خيرا و بارك فيك

محمد التابعي
2016-04-06, 21:01
احسن الله اليك وجعلها في ميزان حسناتك

الاخ ياسين السلفي
2016-04-08, 06:23
جزاك الله خيرا
نقولاتك رائعة
احسن الله اليك

صفية السلفية
2016-04-16, 21:42
جزاكم الله خيرا

صفية السلفية
2016-04-16, 22:02
السلف لم يفهموا في الجن و الخلف أيضا,,, كل يقول لا علم لنا إلا ما علمتنا
إذا ما العمل
هل يستحوذ الجن على جسد الإنس
هل يتصور الجن بصور مختلفة و يراها الإنس
إن كان الميسر و الخمر منه فهل يعقل أنه قد تاب بعد ذلك عن الضلال أقصد الملعون
هل أزيد ؟؟؟
من يجيب ؟؟
لا سلف و لا خلف
إذا هل أنتم تهدون لا طبعا هل السلف يهدون لا طبعا هل الله يهدي,,, لم أرى ذلك حتى اليوم
ما اعلمه علم اليقين هو هذا,,, الماء مالح وحلو فمن هو القول الصحيح ؟؟ أم أنه ماء مالح و حلو حقا؟؟؟
الفلسفة البيزنطية أو
إرادة قوية من لدن ما,, الأكيد أن لا خير في تلك الإرادة بالنسبة لي
على الأقل أنا صريح
فهل صارحتم أنفسكم يوما
إن كان هذا ما في قلبي و الله يعلمه فلما تظنون أني سأخفيه عن أي أحد في الكون


كما قال الشيخ رسلان حفظه الله : ( ... أغنانا الله بكتابه و بفهم أصحاب نبينا , ومن تبعهم بإحسان لكتابه , وسنة نبيه عن كل فكر , عن كل نظر , عن الفلسفة والكلام , عن شقشقة البيان إذ الحق واضح لائح لا يشتبه , وعليه نور , ويهدي الله إليه من يشاء )

sliman rabeh
2016-06-30, 21:45
بارك الله فيك

إيزابيل
2016-07-17, 17:15
بارك الله فيك

الوادعي
2016-07-23, 21:03
قال شيخ الإسلام في العقيدة االواسطية " أهل السنة هم الوسط في فرق الأمة؛ كما أن الأمة هي الوسط في سائر الأمم "

بارك الله فيك.

المهاجرة 50
2016-07-24, 15:43
جزاكم الله خيرا

صفية السلفية
2016-07-30, 13:22
وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا

عبد الباسط آل القاضي
2016-08-01, 19:14
وقد يجمل القول في أن سبب الانحراف هو من امرين في عدم اقامة الدين واتباع الهوى

kaderr09
2016-08-14, 23:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع القيم

الجزائريه
2016-08-16, 15:24
ونزيدك_بعض_الاشخاص_اللي_يحبوا_ينعتوا_رواحهم_بلي_مد ينين_وهم_لااخلاق_ولاعقل_لاوالوا

عبدالرحمان المهاجر
2018-08-19, 17:53
جزاك الله خيرا

lamine Mellak
2018-08-30, 16:46
شكرا جزيلا لكم

رَكان
2018-09-18, 16:50
« أن السلف يفهمون معاني الصفات العامة ويفوضون الكيفية فقط، فليسوا بالمؤولين .
[ (365)]


إن كان احمد بن حنبل رحمه الله ممن يعتد بهم من السلف فقد أول قوله ..

روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو ابن السمّاك عن حنبل أنَّ أحمد بن حنبل تأوّلَ قوله تعالى: (( وَجَاءَ رَبّكَ )) أنَّه جاء ثوابه ، ثمَّ قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه. ) .

أبوإبراهيــم
2019-03-21, 23:02
من سنة الله تعالى مع أوليائه أن يمنحهم نصيبًا من الحق الذي قاموا به ونصروه؛ يقول تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8]، والإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- أحد الأعلام الذين رفع الله تعالى ذكرهم وأعلا مكانتهم؛ حتى صار علمًا على مذهب السلف، بل وانتُسب إليه، وعوَّل أهل عصره من أهل الحق فمن بعدهم عليه، وإلا فهو المذهب المأثور والحق الثابت المشهور لسائر أئمة الدين وأعيان الأمة المتقدمين.

ومن أعجب العجاب أن ينسب للإمام أحمد ما جاهد من أجل إبطاله وسجن وعذب وكاد أن يقتل بسبب إثباته للصفات ورده للتأويل الدي يعطل صفات الرب عز وجل أو يحرفها عن مضمونها ، فألف كتاب إسمه الرد على الجهمية وأبطل فيها تأويلاتهم وتواثر عنه إثبات الصفات على ظاهرها ؛ فكيف يزعم من يزعم أن الإمام أحمد من المؤويلن للصفات !!!!!!!!!!!!!!!!

وقد استدلوا بنقل إبن كثير رحمه الله :

ونقل الحافظ ابن كثير (ت 774هـ) عن البيهقي، عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السَّمَّاك، عن حنبل، أن أحمد بن حنبل تأوَّل قول الله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه: جاء ثوابه. ثم قال البيهقي: “وهذا إسناد لا غبار عليه

والذين في قلوبهم زيغ دائما يتبعون ما تشابه منه ، فيتركون المحكم المتواثر ويتمسكون بالمتشابه إنتصارا لأهوائهم

وسنفنذ هذه الفرية بإذن الله تعالى ونبين عقيدة الإمام أحمد في صفات الله عز وجل على الطريقة العلمية طريقة المتجردين للحق لا طريقة أهل الأهواء

الرد على هذه الرواية من جهتين :

الأولى : ذهب جمع من علماء المذهب الحنبلي إلى تضعيف هذه الرواية عن الإمام أحمد، كأبي إسحاق بن شاقلا، واستندوا في ذلك إلى أن حنبلًا ينفرد بروايات عن الإمام أحمد

يقول أبو بكر الخلال: “قد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية، وأغرب بغير شيء. طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 143).

ويقول الحافظ الذهبي: “له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد، ويغرب .سير أعلام النبلاء (13/ 52).

أبو يعلى الفراء: “قال أبو إسحاق بن شاقلا: هذا غلط من حنبل لا شك فيه“، قال أبو يعلى: “وأراد أبو إسحاق بذلك أن مذهب أحمد حمل الآية على ظاهرها في مجيء الذات . إبطال التأويلات (ص: 132).

مناقشة قول البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه:

قول البيهقي ليس دليلًا على صحة الرواية؛ لأنه حكم على السند بغض النظر عن مقارنة الرواية بغيرها من الروايات المنقولة عن الإمام أحمد في المسألة

ومعلوم أن من شروط صحة الرواية : أن يكون الراوي عدلا حافظا ضابطا ، وأن تكون الرواية سليمة من العلل والشذوذ فاذا توفرت الشروط الثلاث الأولى نقول عن الإسناد أنه صحيح وإن توفر الشرطين الأخيرين نقول أن الرواية صحيحة وإن لم يتوفر الشرطين الاخرين نقول الإسناد صحيح والرواية ضعيفة

الأمر الثاني : حتى لو سلمنا جدلا بصحة الرواية فإن حنبل روى هذا الأمر في سياق معين وهو مناظرة الإمام أحمد يوم المحنة

قال طائفة من أصحاب أحمد: هذا قاله إلزاما للخصم على مذهبه؛ لأنهم في يوم المحنة لما احتجوا عليه بقوله: ((تأتي البقرة وآل عمران))، أجابهم بأن معناه: يأتي ثواب البقرة وآل عمران، كقوله: {أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: 210]، أي: أمره وقدرته، على تأويلهم لا أنه يقول بذلك؛ فإن مذهبه ترك التأويل”.مجموع الفتاوى (16/ 405- 406).

ويشرح ذلك الإمام ابن القيم بقوله: “وقالت طائفة أخرى: بل ضبط حنبل ما نقل وحفظه، ثم اختلفوا في تخريج هذا النص؛ فقالت طائفة منهم: إنما قاله أحمد على سبيل المعارضة لهم؛ فإن القوم كانوا يتأولون في القرآن من الإتيان والمجيء بمجيء أمره سبحانه، ولم يكن في ذلك ما يدل على أن من نسب إليه المجيء والإتيان مخلوق، فكذلك وصف الله سبحانه كلامه بالإتيان والمجيء هو مثل وصفه بذلك، فلا يدل على أن كلامه مخلوق بحمل مجيء القرآن على مجيء ثوابه، كما حملُهم مجيئه سبحانه وإتيانه على مجيء أمره وبأسه. فأحمد ذكره على وجه المعارضة والإلزام لخصومه بما يعتقدونه، في نظير ما احتجوا به عليه، لا أنه يعتقد ذلك، والمعارضة لا تستلزم اعتقاد المعارض صحة ما عارض به“.

مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة للبعلي (ص: 475).

إثبات الإمام أحمد لصفة المجيء :

قال الإمام أحمد في رواية أبي طالب: “{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} [البقرة: 210]، {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}: فمن قال: إن الله لا يُرى فقد كفر . إبطال التأويلات (ص: 132).

قال أبو يعلى الفراء: “وظاهر هذا أن أحمد أثبت مجيء ذاته؛ لأنه احتج بذلك على جواز رؤيته، وإنما يحتج بذلك على جواز رؤيته إذا كان الإتيان والمجيء مضافًا إلى الذات. إبطال التأويلات (ص: 132).

وقال أبو بكر المرُّوذِي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد إبن حنبل وقيل له: روى علي بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك أنه قيل له: كيف نعرف اللَّه؟ قال: على العرش بحدٍّ، فقال: بلغني ذلك عنه وأعجبه، ثم قال أبو عبد اللَّه: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ}، ثم قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} . الإبانة الكبرى لابن بطة (7/ 158- 159)

ومنهج الراسخين في العلم -كما بين القرآن الكريم- هو حمل المتشابه على المحكم؛ فإذا تواتر عن الإمام أحمد المنع من التأويل، ثم جاءت رواية تخالف هذا المتواتر المشهور عنه، فإنه يعمل بالمتواتر المشهور عنه، ويُترك ما خالفه

منهج الإمام أحمد في إثبات الصفات :

- قال الإمام أحمد بن حنبل: «نعبد الله بصفاته كما وصف به نفسه ، قد أجمل الصفة لنفسه ، ولا نتعدى القرآن والحديث ، فنقول كما قال ونصفه كما وصف نفسه ، ولا نتعدى ذلك ، نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه ، ولا نزيل عنه تعالى ذكره صفة من صفاته شناعة شنعت.» رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى

قال أبو بكر المروذي: سألت الإمام أحمد عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات، والرؤية، والإسراء، وقصة العرش، فصححها أبو عبد الله، وقال : « قد تلقتها العلماء بالقبول، نسلم الأخبار كما جاءت، قال : فقلت له : إن رجلا اعترض في بعض هذه الأخبار كما جاءت، فقال : «يجفى»، وقال: «ما اعتراضه في هذا الموضع، يسلم الأخبار كما جاءت.» . السنة لأبي بكر الخلال (ج1 ص247) بسند صحيح، قال: "حدثنا أبو بكر المروذي.." وذكره ؛ والشريعة للآجري (ج3 ص1154)؛ وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (ج1 ص138)

وقال عبد الله: سألت أبي (الإمام أحمد بن حنبل) رحمه الله عن قوم يقولون: لما كلم الله عز وجل موسى لم يتكلم بصوت. فقال أبي: بلى إن ربك عز وجل تكلم بصوت، هذه الاحاديث نرويها كما جاءت.

كتاب السنة لعبد الله بن أحمد (ج1 ص280)؛ والرد على من قال القرآن مخلوق للنجاد (ص31) رواه عن عبد الله ابن الإمام أحمد.

وقال : لم يزل الله عزَّ وجلَّ متكلماً، والقرآن كلام الله عزَّ وجلَّ، غير مخلوق، وعلى كل جهة، ولا يوصف الله بشيءٍ أكثر مما وصف به نفسه، عزَّ وجلَّ.
[كتاب المحنة لحنبل ص68]

وقال : من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر، إلاَّ أننا نروي هذه الأحاديث كما جاءت.
[طبقات الحنابلة ج1 ص56]

عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71]

قال الإمام أحمد:
وزعم - جهم بن صفوان -
أن من وصف الله بشيءٍ مما وصف به نفسه في كتابه، أو حدَّث عنه رسوله كان كافراً وكان من المشبِّهة. [مناقب الإمام أحمد ص221]

و معلوم أن التأويل هو مذهب الخلف وليس مذهب السلف فأول من أحدث هده البدعة هو الجعد إبن درهم وإنتصر لها الجهم إبن صفوان حتى سمي اتباعه بالجهمية تهم تفرعت منها المعتزلة والأشاعرة

الجهمية لا يثبثون لا الأسماء والصفات والمعتزلة يثبثون الأسماء دون الصفات والأشاعرة يثبثون الأسماء وبعض الصفات منهم من يثبث 7 ومنهم من يثبث أكثر وبينهم إختلاف كبير

Ali Harmal
2019-04-04, 18:34
نعم جزاك الله خيرا .