مسابقات أم موبقات الجامعة الجزائرية * حدث ذات يوم*

[ام عبد العظيم]

تحذير : إن كان وقتك ثمينا فلا تضيعه في الموضوعات التي لا تهمك أو تسوق لك نفعا ، حتى لا تندم و تعتب على ضياع وقتك الثمين ....

بشرى : قبل أن أسرد أغرب مقابلة و أحداث نجاح بقوة الحق ؛ أقول : قد نجحت و في جامعتين دون أن احتاج فضل أحد ، فإلى الذين تمنوا لي ذلك أزف البشرى خاصة ..الأستاذ سلامى موسى و الأخ محمد و لكل قلب طيب دعا لي وتمنى ، كالأخ فتحي ...

***مقابلة حزينة *** الجامعة الاولى ***

طبعا ما اختصره من أحداث قد لا تصدقوه ، لكنه حدث ،....

فبعد أن كانت معاناتنا من الإقصاء بسبب عدم ملائمة التخصص ، هذه المرة تظهر فكرة عبقرية غريبة جدا وهي وصولي متأخرة عن الموعد ، فقد كنت بالجامعة قبل منتصف النهار بنصف الساعة و المقابلة قد انتهت على الساعة العاشرة لان عدد المترشحين لم يتجاوز عدد أصابع اليد على غير المتوقع ، و قد سبق أن اجتزت المسابقة بهذه الجامعة في سنة خلت ، و ما تمكنت من المرور حتى الثانية مساء لكثرة المترشحين ، ويا للعجب الآن لا يوجد مترشحون ، وعليه فاللجنة الموقرة قد غادرت الجامعة وعلي العودة لبيتي من دون مقابلة ...

طبعا كالعادة احترم السلم الإداري في رفع المشكلة ، وكان الحوار معهم يزيدني إصرارا على ضرورة اجتياز المسابقة لأني نظرت للأمر على انه اهانة كبيرة لم يرضني الانسحاب بالبساطة التي كانوا ينتظرون ، ومع أن الغيظ كان يخنقني إلا أني كنت صبورة فوق عادتي لأني لا أحب أن يستدرجني أحد ليرميني بالخطأ و الخطأ منه ....

انتهى حديثي على مستوى الكلية بأن اللجنة غادرت وقضي الأمر ...فما كان مني إلا أن قصدت رئاسة الجامعة متخذة قرار أن التقي برئيسها مهما كلفني الأمر حتى لو اقضي ليلتي هناك ،.... و نعمَ الحارس وجدت ، فحين تعذر مقدم رئيس الجامعة دلني على أحد المسؤولين عند دخوله عسى أن يساعدني وحين عرضت عليه المشكل استاء هو أيضا وقال ما قلته أنا على مستوى الكلية ؛ أنه كان ينبغي على اللجنة أن تبقى حتى المساء لان هذا عملها في هذا اليوم واتصل بهم ثم طلب مني العودة إلى الكلية للمقابلة ....

إني اقفز على تفاصيل كثيرة مؤلمة جعلتني ابكي ولن انسى خروجي من الجامعة و الدمع يهطل و صعب علي إيقافه لأني شعرت بذل ما بعده ذل ...من يكون هؤلاء حتى يفعلون معي هذا ؟ و بأي حق تحول جنة الوطن إلى جحيم هم زبانيته فيمعنون في الاستخفاف بنا و لهذه الدرجة ؟

عدت للكلية لأجل المقابلة بمجرد دخولي و محاولة بدء المحاورة انهمر الدمع ثانية و قلت لهم لا أريد اجتياز المقابلة فقط ارغب أن امضي الحضور و ارحل لان المقابلة ما عادت تهمني ولا حتى النجاح ، و أنا اعلم أني لن أنجح ، فقط المني ما فعلتم بي ...حاولوا تهدئتي و رفضوا طلبي ....لتبدأ المحاورة بخصوص مذكرة الماجستير و طال الحوار بعض الشيء ...شعرت اللجنة بذنب ما فعلت بي و حاولوا أن يقنعوني بأنهم معذورون و ما كانوا قاصدين إقصائي ( طبعا لو اقتنعت فانا مجنونة )..

و في نهاية المقابلة احدهم قال لي : هل من شيء تقولينه في الأخير ؟

قلت : لو تحدثت سابكي ثانية و بالفعل بكيت و تحدثت قائلة : يجب أن تعلموا أننا نأتي من أماكن بعيدة نحمل أملا و نحلم بالعمل ، ثم ببساطة تقلون انتهت المقابلة ، لو عدت لبيتي دون أن اجتاز المقابلة ، لسمعتم بأني قد متُ قهرا وذلا....

بدأ يبرر موقفه و يدافع عن نفسه و اللجنة ... و الكلام يطول لا ارغب أن اذكر كل التفاصيل وان كنت على ذلك لقديرة .....ربحا لوقتي و لوقت كل قارئ ...

خرجت من الجامعة و الدمع ينهمر رغما عني و تمنيت أن لا انجح حتى لا أعود لأني قضيت نهارا من العذاب و التنقل بين المسؤولين ، في يوم حر شديد ،و قد حسبتني سأعود إلي بيتي مع ضوء النهار فلم أصل حتى منتصف الليل ، لان ولايتي استقبلتني بسيل مطر ما رأيته في حياتي عرقل سير المرور و الحمد لله لم تكن هناك حوادث ، غسل منظر سيول المطر ليلا بعض أحزاني ، و تمنيت أن أنسى ما حدث لأني أتألم كثيرا حين اشعر أن الوطن ضائع كضياعنا وان أمل إصلاحه يكاد يكون مستحيلا ...فهذه الجامعة التي يُفترض أن تحل مشاكل المجتمع أصبحت في حد ذاتها مشكلة عويصة لا مهمة لها سوى صنع الفساد بإتقان و تفنن ، ومن يسهر على ذلك إنهم يا إلهي النخب .....

*****استرداد حقي الضائع ****الجامعة الثانية ***

وضعت الملف في هذه الجامعة وأنا صائمة من رمضان المبارك و اجتزت المقابلة و الحالة ذاتها في الأيام الأول من ذي الحجة و قد كانت أيام حر شديد ، وما اقل احتمالي للحر، اذكر هذا لا لأخرج عبادة السر للعلن ابتغي بها حاجة في نفسي ، و إنما اذكر تفاصيل رحلة العذاب التي لا يشعر بها هؤلاء الدكاترة المثقفون المحسبون على النخب و الذين تراهم يزعمون أن الدولة هي التي أفسدت التعليم وهم الأشراف يدافعون عنه بتلك المقالات المنشورة أو بتلك الحكم التي تملأ صفحات البعض منهم في الفايس بوك

المهم حتى المقابلة كانت غريبة كغرابتهم أسئلة كالتي تطرح على الطلبة عرف كذا و كذا و اذكر كذا و في الأخير على هدي جامعة بومرداس يقنعونك بأن النجاح عندهم لا خير فيه ، إنهم يعملون ثلاثة أيام و ينتهي الدوام على السادس و النصف..... فان كنت تحب الله وترغب أن تحافظ على صلاة المغرب و وقتها ضيق فلا داعي أن تفكر في الالتحاق حتى لو نجحت .....

كل ما ذكرته ليس بالمهم المهم ما هو آت ....ظهرت النتائج و ما كنت لأظهر حتى في الاحتياط غير أن معدل الناجحين و الاحتياط تكشف لي من خلاله أنه كان ينبغي أن أكون مع الناجين لو أخذت نصف النقطة في المقابلة و في الاحتياط لو أخذت صفرا ....

طبعا لست الشخص الذي يسكت على حقه و لا يخيفني شيئا إلا الله في علاه ..قصدت الجامعة و طلبت منهم العلامة التفصيلة ( سأقفز على المماطلة و المعاملة) قُدمت لي العلامات دون ذكر علامة المقابلة - رفضوا ذلك - مع أنها حق غير أني استنتجتها و اكتشفت حينها أن ملفي قد ضاعت منه نقطتين و نصف ....كتبت طعن وضعته على مستوى الكلية اشرح فيه الأمر و آخر كتبته للوظيف العمومي مرفق بالوثائق التي اسقط حسابها من ملفي وصادف هذا نهاية الأسبوع، و مع بدايته يُتصل بي هاتفيا لتسوية الوضعية ، و في طريق ذهابي تتصل بي جامعة المقابلة الحزينة لتخبرني بالنجاح ، ومع ذلك قررت إتمام مسيرة الطعن للنهاية ....

غاب العميد الذي كان ينبغي الحديث معه ، فحز ّ ذلك في نفسي ( ولولا خبر نجاحي في ذلك اليوم لتضاعف الألم )، فقلت لهم لن أعود و سأنتظر تسوية الوضعية وإلا فالعدالة أمامي ... اتصلوا ثانية و قالوا أنهم سيضفون لملفي نقطة واحدة وقد أصبحت في الاحتياط و علي الانتظار حتى ينادوني ولا داعي أن أتي ( فيا له من حل و يا لها من نصيحة )... صباحا كنت عند رئيس الجامعة حيث سلمت للأمانة شكوى بما حدث و أخبرته أني ارفض هذا الحل و عليهم أن يضيفوا لملفي علامته الأصلية ، كما قصدت الوظيفي العمومي لإعلامهم بمستجدات القضية و طلبت متابعتها كتابيا ....بعدها بأيام قليلة يتصلون بي لإخباري أني نجحت و علي الالتحاق ....

فمن قال أن الطعن لا يجدي إن كان بالفعل هناك أدلة على أنكم أصحاب حق ......

الشيء الجميل في الجامعتين التي نجحت بهما الأول كان نضالي معها لاجتياز المقابلة و فعلت و الثانية لاسترداد حقي في النجاح و فعلت ....و كلتاهما حين وجدت من يدافع عن حقه بقوة القانون رضخت .....
لو كان كل صاحب حق يدافع عن حقه لما ضاعت الحقوق و ازداد تجبر الناس ....لذا لا تترددوا في الدفاع عن حقوقكم لأي سبب كان .....

و لا تملوا من الكتابة لتفضحوا جرائمهم لأنها.... في حقكم مؤقتة و في حق الوطن مدمرة ..في حقكم موت أمل و في حق الوطن مولد ألم ....في حقكم ضاعت فرصة و في حق الوطن بداية صعقة ....

المضحك و السخيف في الامر ...أنه بعد أن كان ملفي يرفض بسبب عدم مطابقة التخصص ....إنني أدرس مقياسا بعيدا عن تخصصي ... ولا أدري ربما سأتقاعد و أنا أدرس خارج تخصصي ....ههه..........و يرفضون ملفاتكم بسبب التخصص .. قمة النزاهة و الانضباط........مهازل الجامعة الجزائرية ...

ختاما ...شكرا لكل من ساهم في الإعلان على المسابقات و النتائج و كل من قدم معلومة خدم بها إخوانه ...شكرا للجميع ...

[ام عبد العظيم]

دكاترة الفساد سحقا لكم لقد ضيعتم البلاد
وازداد المجتمع بكم عفنا ، بل بلغ منتهى الفساد
ليت الله بكم ينزل ريحا عاتية كما انزلها بعاد
فتقتلع جذوركم و لا تبقي لكم عماد
عسى أن يبتسم أمل على وجوه العباد
***
ففساد النخب نار تستعر فمتى تصبح رماد
دكاترة بل سماسرة جعلوا العلم و الشهادة سلعة في المزاد
من يدفع أكثر ، من يطيع ولا يضجر ؟ويسلم أمره كالجماد
ليظفر بالمنصب ، ويحلم بالترقية و يصبح مع الأسياد
ومسابقات التوظيف عندهم تسلية يعلن لها بالمعاد
والملتقيات مناسبات للولائم وتوزيع الغنائم ويطمعون في ازدياد
والبعثات العلمية ، سياحة مجانية ، يتنافسون عليها كتنافس العُبّاد
والعلم فيها مغيب غياب أهل الكهف حين اخلدوا لرقاد
أما الاشراف على الطلبة ضلال ما له رشاد
قص ولصق وسرقات علمية علنية و إصرار وعناد
فلا حساب ولا عقاب ، بل افتخار على اقتصار و كساد
***
أين العلم الذي حوته شهادات الدجل و الكذب ؟
لو استقامت النخب لما أصبح حالنا عجب
و لا أصبح أهل العلم حضيضا و العلا لأهل الطرب
لو أن الدكاترة في العلم بلغوا اعلى الرتب
لما كان حالنا جهلا يتباهى بالنسب
***
دكاترة الفساد سحقا لكم لقد ضيعتم ميراث الأجداد
بذلوا في سبيل الوطن أرواحهم و أعدتم له الاستبداد
فهل أنتم عدو جديد ؟ فمن أين لنا بالاساد ؟
يعيدوا تحرير الوطن من قبضة الأوغاد
عسى أن يبدأ المسير بالزاد اليسير ليصنع الأمجاد
***
دكاترة الفساد سحقا لكم لقد ضيعتم البلاد
ليت الله بكم ينزل ريحا عاتية كما انزلها بعاد
فتقتلع جذوركم و لا تبقي لكم عماد

[lifemaker]

الحمد لله الدي وفقك لاسترداد حقك والف مبروك على النجاح سؤالي اختي لك والان وقد اصبحت استادة في الجامعة وبعد هده المعانات مع دكاترة الفساد ماهو هدفك الان وكيف ستستفيدين من هده التجربة المريرة ؟

[adila34]

السلام عليكم
مبارك النجاح يا اختي ربما لا تذكريني لكن كنت قد اعجبت جدا بمواضيعك لانها كانت تحكي ما يجول بخاطري و كنت استمتع و انا اقرا خاصة شعرك و هل تعرفين انني احتفظ به و اقاه من حين لاخر واحس انه صوت الحق و قد فرحت كثيرا لنجاحك فوفقك الله لما يحب و يرضى يا اختي
ارجو ان تعذري لغتي فلا املك فصاحتك لكنني اشاطرك معظم ارائك
فشكرا لك شكرا لك

[polatpolat]

تحذير : إن كان وقتك ثمينا فلا تضيعه في الموضوعات التي لا تهمك أو تسوق لك نفعا ، حتى لا تندم و تعتب على ضياع وقتك الثمين ....

بشرى : قبل أن أسرد أغرب مقابلة و أحداث نجاح بقوة الحق ؛ أقول : قد نجحت و في جامعتين دون أن احتاج فضل أحد ، فإلى الذين تمنوا لي ذلك أزف البشرى خاصة ..الأستاذ سلامى موسى و الأخ محمد و لكل قلب طيب دعا لي وتمنى ، كالأخ فتحي ...

***مقابلة حزينة *** الجامعة الاولى ***

طبعا ما اختصره من أحداث قد لا تصدقوه ، لكنه حدث ،....

فبعد أن كانت معاناتنا من الإقصاء بسبب عدم ملائمة التخصص ، هذه المرة تظهر فكرة عبقرية غريبة جدا وهي وصولي متأخرة عن الموعد ، فقد كنت بالجامعة قبل منتصف النهار بنصف الساعة و المقابلة قد انتهت على الساعة العاشرة لان عدد المترشحين لم يتجاوز عدد أصابع اليد على غير المتوقع ، و قد سبق أن اجتزت المسابقة بهذه الجامعة في سنة خلت ، و ما تمكنت من المرور حتى الثانية مساء لكثرة المترشحين ، ويا للعجب الآن لا يوجد مترشحون ، وعليه فاللجنة الموقرة قد غادرت الجامعة وعلي العودة لبيتي من دون مقابلة ...

طبعا كالعادة احترم السلم الإداري في رفع المشكلة ، وكان الحوار معهم يزيدني إصرارا على ضرورة اجتياز المسابقة لأني نظرت للأمر على انه اهانة كبيرة لم يرضني الانسحاب بالبساطة التي كانوا ينتظرون ، ومع أن الغيظ كان يخنقني إلا أني كنت صبورة فوق عادتي لأني لا أحب أن يستدرجني أحد ليرميني بالخطأ و الخطأ منه ....

انتهى حديثي على مستوى الكلية بأن اللجنة غادرت وقضي الأمر ...فما كان مني إلا أن قصدت رئاسة الجامعة متخذة قرار أن التقي برئيسها مهما كلفني الأمر حتى لو اقضي ليلتي هناك ،.... و نعمَ الحارس وجدت ، فحين تعذر مقدم رئيس الجامعة دلني على أحد المسؤولين عند دخوله عسى أن يساعدني وحين عرضت عليه المشكل استاء هو أيضا وقال ما قلته أنا على مستوى الكلية ؛ أنه كان ينبغي على اللجنة أن تبقى حتى المساء لان هذا عملها في هذا اليوم واتصل بهم ثم طلب مني العودة إلى الكلية للمقابلة ....

إني اقفز على تفاصيل كثيرة مؤلمة جعلتني ابكي ولن انسى خروجي من الجامعة و الدمع يهطل و صعب علي إيقافه لأني شعرت بذل ما بعده ذل ...من يكون هؤلاء حتى يفعلون معي هذا ؟ و بأي حق تحول جنة الوطن إلى جحيم هم زبانيته فيمعنون في الاستخفاف بنا و لهذه الدرجة ؟

عدت للكلية لأجل المقابلة بمجرد دخولي و محاولة بدء المحاورة انهمر الدمع ثانية و قلت لهم لا أريد اجتياز المقابلة فقط ارغب أن امضي الحضور و ارحل لان المقابلة ما عادت تهمني ولا حتى النجاح ، و أنا اعلم أني لن أنجح ، فقط المني ما فعلتم بي ...حاولوا تهدئتي و رفضوا طلبي ....لتبدأ المحاورة بخصوص مذكرة الماجستير و طال الحوار بعض الشيء ...شعرت اللجنة بذنب ما فعلت بي و حاولوا أن يقنعوني بأنهم معذورون و ما كانوا قاصدين إقصائي ( طبعا لو اقتنعت فانا مجنونة )..

و في نهاية المقابلة احدهم قال لي : هل من شيء تقولينه في الأخير ؟

قلت : لو تحدثت سابكي ثانية و بالفعل بكيت و تحدثت قائلة : يجب أن تعلموا أننا نأتي من أماكن بعيدة نحمل أملا و نحلم بالعمل ، ثم ببساطة تقلون انتهت المقابلة ، لو عدت لبيتي دون أن اجتاز المقابلة ، لسمعتم بأني قد متُ قهرا وذلا....

بدأ يبرر موقفه و يدافع عن نفسه و اللجنة ... و الكلام يطول لا ارغب أن اذكر كل التفاصيل وان كنت على ذلك لقديرة .....ربحا لوقتي و لوقت كل قارئ ...

خرجت من الجامعة و الدمع ينهمر رغما عني و تمنيت أن لا انجح حتى لا أعود لأني قضيت نهارا من العذاب و التنقل بين المسؤولين ، في يوم حر شديد ،و قد حسبتني سأعود إلي بيتي مع ضوء النهار فلم أصل حتى منتصف الليل ، لان ولايتي استقبلتني بسيل مطر ما رأيته في حياتي عرقل سير المرور و الحمد لله لم تكن هناك حوادث ، غسل منظر سيول المطر ليلا بعض أحزاني ، و تمنيت أن أنسى ما حدث لأني أتألم كثيرا حين اشعر أن الوطن ضائع كضياعنا وان أمل إصلاحه يكاد يكون مستحيلا ...فهذه الجامعة التي يُفترض أن تحل مشاكل المجتمع أصبحت في حد ذاتها مشكلة عويصة لا مهمة لها سوى صنع الفساد بإتقان و تفنن ، ومن يسهر على ذلك إنهم يا إلهي النخب .....

*****استرداد حقي الضائع ****الجامعة الثانية ***

وضعت الملف في هذه الجامعة وأنا صائمة من رمضان المبارك و اجتزت المقابلة و الحالة ذاتها في الأيام الأول من ذي الحجة و قد كانت أيام حر شديد ، وما اقل احتمالي للحر، اذكر هذا لا لأخرج عبادة السر للعلن ابتغي بها حاجة في نفسي ، و إنما اذكر تفاصيل رحلة العذاب التي لا يشعر بها هؤلاء الدكاترة المثقفون المحسبون على النخب و الذين تراهم يزعمون أن الدولة هي التي أفسدت التعليم وهم الأشراف يدافعون عنه بتلك المقالات المنشورة أو بتلك الحكم التي تملأ صفحات البعض منهم في الفايس بوك

المهم حتى المقابلة كانت غريبة كغرابتهم أسئلة كالتي تطرح على الطلبة عرف كذا و كذا و اذكر كذا و في الأخير على هدي جامعة بومرداس يقنعونك بأن النجاح عندهم لا خير فيه ، إنهم يعملون ثلاثة أيام و ينتهي الدوام على السادس و النصف..... فان كنت تحب الله وترغب أن تحافظ على صلاة المغرب و وقتها ضيق فلا داعي أن تفكر في الالتحاق حتى لو نجحت .....

كل ما ذكرته ليس بالمهم المهم ما هو آت ....ظهرت النتائج و ما كنت لأظهر حتى في الاحتياط غير أن معدل الناجحين و الاحتياط تكشف لي من خلاله أنه كان ينبغي أن أكون مع الناجين لو أخذت نصف النقطة في المقابلة و في الاحتياط لو أخذت صفرا ....

طبعا لست الشخص الذي يسكت على حقه و لا يخيفني شيئا إلا الله في علاه ..قصدت الجامعة و طلبت منهم العلامة التفصيلة ( سأقفز على المماطلة و المعاملة) قُدمت لي العلامات دون ذكر علامة المقابلة - رفضوا ذلك - مع أنها حق غير أني استنتجتها و اكتشفت حينها أن ملفي قد ضاعت منه نقطتين و نصف ....كتبت طعن وضعته على مستوى الكلية اشرح فيه الأمر و آخر كتبته للوظيف العمومي مرفق بالوثائق التي اسقط حسابها من ملفي وصادف هذا نهاية الأسبوع، و مع بدايته يُتصل بي هاتفيا لتسوية الوضعية ، و في طريق ذهابي تتصل بي جامعة المقابلة الحزينة لتخبرني بالنجاح ، ومع ذلك قررت إتمام مسيرة الطعن للنهاية ....

غاب العميد الذي كان ينبغي الحديث معه ، فحز ّ ذلك في نفسي ( ولولا خبر نجاحي في ذلك اليوم لتضاعف الألم )، فقلت لهم لن أعود و سأنتظر تسوية الوضعية وإلا فالعدالة أمامي ... اتصلوا ثانية و قالوا أنهم سيضفون لملفي نقطة واحدة وقد أصبحت في الاحتياط و علي الانتظار حتى ينادوني ولا داعي أن أتي ( فيا له من حل و يا لها من نصيحة )... صباحا كنت عند رئيس الجامعة حيث سلمت للأمانة شكوى بما حدث و أخبرته أني ارفض هذا الحل و عليهم أن يضيفوا لملفي علامته الأصلية ، كما قصدت الوظيفي العمومي لإعلامهم بمستجدات القضية و طلبت متابعتها كتابيا ....بعدها بأيام قليلة يتصلون بي لإخباري أني نجحت و علي الالتحاق ....

فمن قال أن الطعن لا يجدي إن كان بالفعل هناك أدلة على أنكم أصحاب حق ......

الشيء الجميل في الجامعتين التي نجحت بهما الأول كان نضالي معها لاجتياز المقابلة و فعلت و الثانية لاسترداد حقي في النجاح و فعلت ....و كلتاهما حين وجدت من يدافع عن حقه بقوة القانون رضخت .....
لو كان كل صاحب حق يدافع عن حقه لما ضاعت الحقوق و ازداد تجبر الناس ....لذا لا تترددوا في الدفاع عن حقوقكم لأي سبب كان .....

و لا تملوا من الكتابة لتفضحوا جرائمهم لأنها.... في حقكم مؤقتة و في حق الوطن مدمرة ..في حقكم موت أمل و في حق الوطن مولد ألم ....في حقكم ضاعت فرصة و في حق الوطن بداية صعقة ....

المضحك و السخيف في الامر ...أنه بعد أن كان ملفي يرفض بسبب عدم مطابقة التخصص ....إنني أدرس مقياسا بعيدا عن تخصصي ... ولا أدري ربما سأتقاعد و أنا أدرس خارج تخصصي ....ههه..........و يرفضون ملفاتكم بسبب التخصص .. قمة النزاهة و الانضباط........مهازل الجامعة الجزائرية ...

ختاما ...شكرا لكل من ساهم في الإعلان على المسابقات و النتائج و كل من قدم معلومة خدم بها إخوانه ...شكرا للجميع ...

اختي الكريم اود ان اسال هل تحتسب المقالات قبل نيل الشهادة ام لا لاني انا ايضا تم اقصائي بحجة انها لا تحتسب اذا كانت اجابتهم حجة سارفع طعن

[D.HAMADA]

ألف مبروك و بارك الله فيك يا أختي الكريمة
هذا ما نريده من الجميع ، عدم السكوت وعدم الخنوع والخضوع ، يجب أن نتصدى لهم بجميع الطرق ، كما يجب أن لا نملّ أو نكل من الشكاوى والطعون ومتابعتة حقوقنا ، لوكان كل من يهضم حقه في مسابقة توظيف يطعن ويقدم الشكاوى إلى جميع المستويات (رئاسة الجمهورية ، وزير العدل ، مجلس القضاء ، الدرك الوطني ، الوظيف العمومي ، الصحافة وغيرها) ويبقى متمسكا بحقه لنقص هذا الفساد المتفشّي.

[kouachizoubir]

بارك الله فيك ونفع بك ، لا يكفي ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ونخنع ونضى بالذل والهزيمة، فلنسر على خطى الشهداء، عزم واصرار وانتصار باذن الله تعالى

[هيثم555]

دكاترة الفساد سحقا لكم لقد ضيعتم البلاد
وازداد المجتمع بكم عفنا ، بل بلغ منتهى الفساد
ليت الله بكم ينزل ريحا عاتية كما انزلها بعاد
فتقتلع جذوركم و لا تبقي لكم عماد
عسى أن يبتسم أمل على وجوه العباد
***
ففساد النخب نار تستعر فمتى تصبح رماد
دكاترة بل سماسرة جعلوا العلم و الشهادة سلعة في المزاد
من يدفع أكثر ، من يطيع ولا يضجر ؟ويسلم أمره كالجماد
ليظفر بالمنصب ، ويحلم بالترقية و يصبح مع الأسياد
ومسابقات التوظيف عندهم تسلية يعلن لها بالمعاد
والملتقيات مناسبات للولائم وتوزيع الغنائم ويطمعون في ازدياد
والبعثات العلمية ، سياحة مجانية ، يتنافسون عليها كتنافس العُبّاد
والعلم فيها مغيب غياب أهل الكهف حين اخلدوا لرقاد
أما الاشراف على الطلبة ضلال ما له رشاد
قص ولصق وسرقات علمية علنية و إصرار وعناد
فلا حساب ولا عقاب ، بل افتخار على اقتصار و كساد
***
أين العلم الذي حوته شهادات الدجل و الكذب ؟
لو استقامت النخب لما أصبح حالنا عجب
و لا أصبح أهل العلم حضيضا و العلا لأهل الطرب
لو أن الدكاترة في العلم بلغوا اعلى الرتب
لما كان حالنا جهلا يتباهى بالنسب
***
دكاترة الفساد سحقا لكم لقد ضيعتم ميراث الأجداد
بذلوا في سبيل الوطن أرواحهم و أعدتم له الاستبداد
فهل أنتم عدو جديد ؟ فمن أين لنا بالاساد ؟
يعيدوا تحرير الوطن من قبضة الأوغاد
عسى أن يبدأ المسير بالزاد اليسير ليصنع الأمجاد
***
دكاترة الفساد سحقا لكم لقد ضيعتم البلاد
ليت الله بكم ينزل ريحا عاتية كما انزلها بعاد
فتقتلع جذوركم و لا تبقي لكم عماد



منذ مدة قلت أنّ أساتذة الجامعات الجزائرية
معظمهم سماسرة ، مستواهم صفر ، سراق
وهاأنا ذا أجد من يشاطرني الرأي

[صالح عياد]

مبروك عليك النجاح هي فقط مقادير الله سبحانه و تعالى و هذا رزقك مكتوب، لو كنتي في جامعتي ما نفعك لا طعنك و لا سيرتك ما تربحيش و ربي كبير .... راكي سلكتي

[ام عبد العظيم]

السلام عليكم
مبارك النجاح يا اختي ربما لا تذكريني لكن كنت قد اعجبت جدا بمواضيعك لانها كانت تحكي ما يجول بخاطري و كنت استمتع و انا اقرا خاصة شعرك و هل تعرفين انني احتفظ به و اقاه من حين لاخر واحس انه صوت الحق و قد فرحت كثيرا لنجاحك فوفقك الله لما يحب و يرضى يا اختي
ارجو ان تعذري لغتي فلا املك فصاحتك لكنني اشاطرك معظم ارائك
فشكرا لك شكرا لك

ما كنت لأنسى أحدا مر على موضوعاتي وترك الأثر عطرا جميلا كجمال روحك التي تذوقت الكلمات وسمتها شعرا، و ما كنت لاحظي بهذا الوصف إلا ظرفا منك ..و فوق كل هذا نبل الروح الطيبة يحتفظ بكلماتي البسيطات المناضلات في زمن العفن ويرفعها مصاف الفن ....فجزاك الله عني خيرااا .....

و أنت أيضا مبارك عليك ؛ فأحسبك قد نجحت وارتحت من تعليم الصبية منتقلة للفتية و في الحقيقة جميعهم بلية ...فبعض الطلبة مستواه متوقف عند الابتدائي ومع ذلك معجزات هذا الوطن أوصلته للجامعة ...

[ام عبد العظيم]

اختي الكريم اود ان اسال هل تحتسب المقالات قبل نيل الشهادة ام لا لاني انا ايضا تم اقصائي بحجة انها لا تحتسب اذا كانت اجابتهم حجة سارفع طعن


حسب ما هو موجود بالمرسوم الوزاري المنظم للمسابقات يفترض أن تحتسب لك المقالات حتى لو كانت قبل الحصول على الشهادة لان المُشرع لم يُفصل في الأمر ، كما فصل في مسالة الخبرة المهنية حيث جعلت علامة 0.25 لسنة من التدريس قبل الحصول عل الشهادة ، و 0.50 بعد الحصول عليها ...و عليه فمن غير المنطقي أن لا تحتسب لك لأنها في كل الأحوال خضعت للتحكيم قبل النشر و أيضا لو كانت مشاركة في الملتقيات ....التدريس الذي هو مستقبل الأجيال يُقبل و المقال لا ....لم ؟؟؟
فضلا عن هذا أخي لا يضرك أبدا لو قدمت الطعن لأنك حينها ستحرجهم بالرد الكتابي و الذي سيضطرون فيه إلى سند قانوني يبررون به عدم تأسيس الطعن ...ولئن استطاعوا فعلا ذلك ، فاطلعنا على الخرافة القانونية التي اعتمدوها ....ولا تصدق أية هرطقة حتى تعود للجريدة الرسمية ....
أهم شيء أن لا تكون مدة الطعن قد انقضت وإلا فهو غير مقبول ، غير هذا لا تتردد أبدا و إنما احرص وأنت تسلم لهم الطعن أن تكون بحوزتك نسختين حتى تختم ، وتسلم لك واحدة لتتمكن من متابعة قضيتك عن طريق العدالة إن كان الحق معك لا معهم .. دون أن تنسى نسخة الوظيف العمومي فهي الأهم فالمصادقة الأخيرة تعود لهم ...
و إياك أن يخيفك أمر المحاكم فأنت ضحية و في كل الأحوال لن تخسر شيئا ، ولا توجد ضرورة لمحامي بإمكانك متابعة الأمر بمفردك ...
.....مع انك لن تحتاج إلى هذه الخطوة ان استطعت أن تقنع الوظيف العمومي بقوة الحجة و الوثائق ....المستندة إلى القانون .....بالتوفيق ...

[ام عبد العظيم]

الحمد لله الدي وفقك لاسترداد حقك والف مبروك على النجاح سؤالي اختي لك والان وقد اصبحت استادة في الجامعة وبعد هده المعانات مع دكاترة الفساد ماهو هدفك الان وكيف ستستفيدين من هده التجربة المريرة ؟

أولا شكرا ...و لك أفراح مشابهة تنزل ساحتك ...تركتك الأخيرة مع انك أول من أكرمني بالتهنئة لكن مشاركتك تضمنت سؤالا غريبا .....يا أختي انتقلت إلى منصب أستاذ و ليس وزيرا حتى يكون بيدي التغيير ....
ولو كنت وزيرا صديقني فان الأنذال الموجدون بالجامعة سيضربون من اجل إسقاطي..
بل حتى الطيبين أمثالك سيدعمونهم بحجة أن حلولي مثالية...
و عادلة عدالة خيالية تضر بأحلامهم الغلامية...
و يتسترون عنها بمستقبل الوطن لأنها ستقوده إلى ثورة نضالية...
قد تسقط الرئاسة و تحدث كارثة بركانية
... تجعل صهارتها النارية
.. منا جميعا أصناما لذكرى ثورة شيطانية ...
.فهكذا عزيزتي المنطق عند الجميع صاعقة استثنائية ...
تقضي على الأحلام قبل مولدها بأفكارهم الخيالية
***
فدعيني اخيتي من التغيير و لنرضى باليسير
فلا زال الطريق أمامنا مخاطر و الخطو فيه عسير
عسى ربنا يتقبل بعض أعمالنا من عمرنا القصير
تشفع لنا في يوم الحساب حيث لا نصير
سوى الرحمن الكريم وجد في قلوبنا نية التغيير
بما استطاع جهدنا و حالنا وان كان منا التقصير
فضاعف لنا الاجر و كان لنا نعم المولى القدير
إذا كان الأنبياء قد سبقونا و ما لهم نظير
فما اتبع بعضهم إلا النزر، وقد كانوا لهم نعم البشير
***
فكيف تسألين عني في زمن العفن و الفتن و كل شيء حقير
التغيير الحقيق هو أن لا نتغير و نبقى و لو كنا نشقى، لنرقى ....
***
محافظين على قيمنا التي ناضلنا لأجلها ...أن يبقى الإخلاص لله ....لأننا في أرض شهادة و احتساب ....أما التغيير فهو اكبر منا و يحتاج إلى توفيق من الله حين يتوفر الإخلاص و العمل و الاتحاد ، لذا كانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن....
وعليه أختي أنا مطالبة بان أتقتن عملي مخلصة لله و ابذل جهدي مع الطلبة ...أما محاربة دكاترة الفساد فذاك نضال ارض الواقع لا فلسفة منتديات .....
أعظم النضال هو الصمود كما بدأنا إلى أن نرحل ...لان الكثير بمجرد ما وصل تَغير و لم يُغير ....

[مناد بوفلجة]

ألف مبروك على النجاح

و إن شاء الله مسيرة جديدة و إن كنت ستواجهين تصادم حضاري

بين هنا المعاش و هناك

يقولون أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة
لكن في الجامعة الجزائرية مسيرة الألف ميل تنتهي بخطوة ،
لأن خطوات الألف ميل لم تكن سوى عثرات نحو تلك الخطوة
يصل الشخص لها و قد أخذ منه التعب مأكلا
لكن مشيئة الله أقوى ، و قد سطرتيها بـــ أسباب

ربي يوفق

[rimass88]

مبارك لك أختي ... أن تعود اللجنة لتجري معك المقابلة فأنت محظوظة هم لا يعودون بعد أن ينتهوا من المشاركين الحاضرين مهما كان الثمن حتى لو شكونا إلى رئيس الجامعة نفسه يقول مذكور في الاستدعاء أن تحضر في الساعة الفلانية أنت من تأخرت وتحمل مسؤوليتك
أما عن الطعن فيعطون المنصب لشخص معلوم أنه سينجح قبل المسابقة أساسا ونعلم أننا لو أخذنا 0 في المقابلة فالمنصب من حقنا ونقدم الطعن ومعه كل الوثائق التي تثبت أننا نستحق المنصب وننتظر نتيجته كل ما نحصل عليه هو كلمة طعن غير مؤسس أو مرفوض نعود لنشتكي يقولون لا طعن في نتيجة الطعن ...

[ام عبد العظيم]

ألف مبروك على النجاح

و إن شاء الله مسيرة جديدة و إن كنت ستواجهين تصادم حضاري

بين هنا المعاش و هناك

يقولون أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة
لكن في الجامعة الجزائرية مسيرة الألف ميل تنتهي بخطوة ،
لأن خطوات الألف ميل لم تكن سوى عثرات نحو تلك الخطوة
يصل الشخص لها و قد أخذ منه التعب مأكلا

لكن مشيئة الله أقوى ، و قد سطرتيها بـــ أسباب

ربي يوفق

مرحبا بك ... بقلم الرصاص ...شكراااا لك و للجميع .....

الفساد في الإنسان تنبأت به ملائكة الرحمان
ومع هذا الله أسجدهم لأدم و كرم الإنسان
لان الخير فيه أصيل حتى لو غيره الزمن و أصابه النسيان
و نزلت اللعنة بالشيطان
لان منه كان العصيان
ظنا أن النار خيرا من الطين فكيف يهان ؟
هكذا كان ، و سيظل الصراع ما ظل الزمان
فلا نبني الحياة على ظن قد يكون فيه خذلان
ويأسرنا و يسلك بنا طريق الخسران
نقضي معه عمرا ينسينا طريق الجنان

[ام عبد العظيم]

مبارك لك أختي ... أن تعود اللجنة لتجري معك المقابلة فأنت محظوظة هم لا يعودون بعد أن ينتهوا من المشاركين الحاضرين مهما كان الثمن حتى لو شكونا إلى رئيس الجامعة نفسه يقول مذكور في الاستدعاء أن تحضر في الساعة الفلانية أنت من تأخرت وتحمل مسؤوليتك
أما عن الطعن فيعطون المنصب لشخص معلوم أنه سينجح قبل المسابقة أساسا ونعلم أننا لو أخذنا 0 في المقابلة فالمنصب من حقنا ونقدم الطعن ومعه كل الوثائق التي تثبت أننا نستحق المنصب وننتظر نتيجته كل ما نحصل عليه هو كلمة طعن غير مؤسس أو مرفوض نعود لنشتكي يقولون لا طعن في نتيجة الطعن ...

مرحبا بك أختي ر يماس ....و شكرا لك طيب المشاعر ....

أما.. عن محظوظة فانا بالفعل كذلك لأنه لولا الأوغاد لكنت بالجامعة منذ سنين خلت ، و قد اجتزت أزيد من 20 مقابلة .....ههه محظوظة فعلا .... ومن دون أن أضيع وقتي و وقتك ....ما كنت اعدم طريقة باحثة بها عن حقي و إن ضاع مني وقت ثمين عساه عند الله أجر دفين ..و ما كنت ظروفي رائعة بل ......و الحمد لله ......و ما سردته من أحداث ما كان فيه...غير الله معينا و نصيرا ...

أنت قلت " مهما كان الثمن حتى لو شكونا إلى رئيس الجامعة نفسه " بمعنى انك لم تقدم على الشكوى ....و حسب علمي ما سمعت بأحد قيل له أن اللجنة غادرت قبل الساعة 12.00 سا .....و كل اللجان تنتظر لان عملها لا ينتهي في ساعة من زمن و لا يزال في القائمة مترشحون لم يلتحقوا بعد ، فقط تأخر مقدمهم لبعد المسافة ، و قد اجتزت المقابلة بالجلفة وما كان للجنة من عمل سوى أنها تنتظر وكانت أول جامعة أصل إليها ولا أجدني انتظر لأنهم قسموا العدد على يومين ... و هناك مقابلات امتد بها الزمن إلى 7.00 سا مساء بل ليلا( جامعة باب الزوار ) ....فهل كان على المترشحين الانسحاب بحجة القانون و يطلبون موعدا أخر وان كان بعضهم بالفعل انسحب و لم يطالب بموعد آخر... يعني أنت التي لم تستنفد جهودك في الدفاع عن حقك....لأنه دائما توجد حلول لو كانت الناس مستعدة للتضحية ....و التعب ...لكن للأسف اغلبهم يخافون و ينسحبون ...ثم يقولون عن عجزهم أن ما باليد حيلة ...

أما الطعن في النتائج فهو حق قانوني ....فكيف يصبح أمرا شكليا .....؟ حين يمكنك إثبات أن علامة الملف تؤهلك للنجاح ...لا يستطيع احد حرمانك ؟ و الطعن لا يكون فقط عل مستوى الجامعة بل أيضا عل مستوى الوظيف العمومي لأنه هو المراقب الأخير لهذه العملية .....و ليس دائما كما يعتقد البعض أن الجامعة بإمكانها عن طريق السلطة و النفوذ أن تعقد المؤامرات لان اغلب المؤامرات في النجاح تتم على مستوى الكليات و ليس رئاسة الجامعة ، بمعنى آخر أن رئيس الجامعة سيتضرر من نجاح البعض لو تم الطعن.... و هؤلاء... ليسوا دائما كما تتوقعون أصحاب سلطة و نفوذ بل رأيت بنفسي حثالة لا نسب لها ولا جاه سوى أنها تجيد لعق الأحذية و تلميعها لتحصل على منصب ، و كثير من هذه النوعية تعمل جواسيسا بالجامعة و حراسا للعفن .... وإلا ...لمَ يباع الدين بعرض من الدنيا قليل ؟

المهم الطعن حين يرفض بحجة غير مؤسس ، يجب أن يستند إلى مادة قانونية تحدد ذلك و لا تذكر الأمور بالشكل الذي وصفت .....لذا عليك فقه القانون حتى تدافع عن حقك ، و استطيع أن أسوق لك كثير أمثلة غير أني لا ارغب ربحا لوقتي .....كما ينبغي عليك دائما أن تحتفظي بنسخة من الطعن و عليه ختم الجهة التي قدم لها ليمكنك المتابعة قضائيا لو اقتضى الأمر ...و هذه الخطوة ليس دائما أيضا كما يتوهم البعض مضيعة للوقت و المال بل اعرف جامعات أنزلت ببعض مسؤوليها عقوبات منها حتى السجن ....فلم يحلوا لكم تصوير هذه الأمور بطريقة اليائسين الذين فعلا ما ادخروا جهدا في الدفاع عن حقوقهم ...

إني اعلم جيدا لمَ لا يرغب الجميع في الدفاع عن حقه حتى لوان القانون سينصفه ؟...فالأغلب يقول هذه جامعة ولايتي و لو خاصمتها لن أتمكن من النجاح أبدا و حتى لو نجحت فيها غيرها لا يمكنني الدخول إليها مرة أخرى .. و حتى لو نجحت فيها أو عدت إليها لربما ستقف أمامي عوائق و انتقامات هؤلاء فتتعطل الترقية و المنح وغيرها من الامتيازات .....لأجل هذا و غيره .... يُحب الجميع حكمة الصمت ى ان يتحقق له المراد ......ثم يأتي الناس لتقول حتى لو؟؟؟ و غير مؤسس ؟؟؟

أتدرين لو لم تستجب لي الجامعات كنت سأدول القضية و اجعلها فضيحة الموسم في كل وسائل الإعلام وما أسهل الوصول إليها في هذا الزمن ... لا تظني أن لي معين بل غضب للحق و نار تستعر في الفؤاد أتمنى لو أني تنين كلما صرخت يصيب الظلمة مني شررا فلا يبقي لهم أثرا .....و فضلا عن هذا سأتابع القضية قضائيا ....
قد تقولين ربما مع كل هذا السعي و لن يتغير الحال ...فماذا استفدت ؟؟؟؟

سأقول فضح الفساد هو الربح الحقيقي للقضية و هو اكبر من ربحي للنجاح ...لأنه حين نفضح الظلم على هذا المستوى فإننا قد انتصرنا ...انتصرنا حقا ...على جبن أنفسنا أولا ....وثانيا انتصرنا للوطن لأننا قلنا هنا جرح ينزف ، و رصاص يقذف ، وارض تخسف ، و مستقبل يقصف ......ليغيثوا الوطن من الحثالة التي لا نسب لها ..... دّهماء من رعاع الشعب ولا هم لها سوى النهب ...تحسب نفسها مع النخب .. ما لهم غير شهادة الزور يحملونها و ينشرونها في موبقات التوظيف لا مسابقاتها فسحقا لهم و لمن التمس رضاهم يبغي عملا ماله حرام .....

و قبل كل هذا .....هذا هو الانتصار لدين الله في أرضه ...و هذا هو النجاح الحقيقي .....لكن من يحمل هذه النية العظيمة و مستعد للجهاد صدقا مع الله لا مجرد البحث عن وظيفة .....

طبعا أبدو لك الآن تحفة أثرية من زمن سحيق تعثرت بها أقدامك ....أملي أن لا تسقطي .....فالتحفة الأثرية تمد يدها لك ......

[adila34]

ما كنت لأنسى أحدا مر على موضوعاتي وترك الأثر عطرا جميلا كجمال روحك التي تذوقت الكلمات وسمتها شعرا، و ما كنت لاحظي بهذا الوصف إلا ظرفا منك ..و فوق كل هذا نبل الروح الطيبة يحتفظ بكلماتي البسيطات المناضلات في زمن العفن ويرفعها مصاف الفن ....فجزاك الله عني خيرااا .....

و أنت أيضا مبارك عليك ؛ فأحسبك قد نجحت وارتحت من تعليم الصبية منتقلة للفتية و في الحقيقة جميعهم بلية ...فبعض الطلبة مستواه متوقف عند الابتدائي ومع ذلك معجزات هذا الوطن أوصلته للجامعة ...

السلام عليكم
بورك فيك اختي فعلا لقد نجحت هذا العام بعد متاعب و مصاعب اظن انك تعرفينها لا اريد ان اذكرها هنا لاننا نريد ان نفرح بنعم الله علينا لانه فضل الله و لا فضل لاحد في توظيفنا لقد قالها لي مرة زميل" لازم تروحي عند المدير او رئيس القسم هو الي بايده يجيب لك بوست"
اعذروني كتبتها كما قالوها لي لكنني اجبته" لن استجدي احدا و لان طلبت شيئا ساطلبه من الله و انا واثقة ان كنت استحقه سيستجيب لي و يعطيني ما دعوت و ان اخره لي فاكيد انا لا استحقه" لكن ليس ان ياخذ الغير حقي و اسكت لم ارد ان اقول هذا لكن بعد الأخذ بالأسباب و عدم الرضوخ .

[rimass88]

مرحبا بك أختي ر يماس ....و شكرا لك طيب المشاعر ....

أما.. عن محظوظة فانا بالفعل كذلك لأنه لولا الأوغاد لكنت بالجامعة منذ سنين خلت ، و قد اجتزت أزيد من 20 مقابلة .....ههه محظوظة فعلا .... ومن دون أن أضيع وقتي و وقتك ....ما كنت اعدم طريقة باحثة بها عن حقي و إن ضاع مني وقت ثمين عساه عند الله أجر دفين ..و ما كنت ظروفي رائعة بل ......و الحمد لله ......و ما سردته من أحداث ما كان فيه...غير الله معينا و نصيرا ...

أنت قلت " مهما كان الثمن حتى لو شكونا إلى رئيس الجامعة نفسه " بمعنى انك لم تقدم على الشكوى ....و حسب علمي ما سمعت بأحد قيل له أن اللجنة غادرت قبل الساعة 12.00 سا .....و كل اللجان تنتظر لان عملها لا ينتهي في ساعة من زمن و لا يزال في القائمة مترشحون لم يلتحقوا بعد ، فقط تأخر مقدمهم لبعد المسافة ، و قد اجتزت المقابلة بالجلفة وما كان للجنة من عمل سوى أنها تنتظر وكانت أول جامعة أصل إليها ولا أجدني انتظر لأنهم قسموا العدد على يومين ... و هناك مقابلات امتد بها الزمن إلى 7.00 سا مساء بل ليلا( جامعة باب الزوار ) ....فهل كان على المترشحين الانسحاب بحجة القانون و يطلبون موعدا أخر وان كان بعضهم بالفعل انسحب و لم يطالب بموعد آخر... يعني أنت التي لم تستنفد جهودك في الدفاع عن حقك....لأنه دائما توجد حلول لو كانت الناس مستعدة للتضحية ....و التعب ...لكن للأسف اغلبهم يخافون و ينسحبون ...ثم يقولون عن عجزهم أن ما باليد حيلة ...

أما الطعن في النتائج فهو حق قانوني ....فكيف يصبح أمرا شكليا .....؟ حين يمكنك إثبات أن علامة الملف تؤهلك للنجاح ...لا يستطيع احد حرمانك ؟ و الطعن لا يكون فقط عل مستوى الجامعة بل أيضا عل مستوى الوظيف العمومي لأنه هو المراقب الأخير لهذه العملية .....و ليس دائما كما يعتقد البعض أن الجامعة بإمكانها عن طريق السلطة و النفوذ أن تعقد المؤامرات لان اغلب المؤامرات في النجاح تتم على مستوى الكليات و ليس رئاسة الجامعة ، بمعنى آخر أن رئيس الجامعة سيتضرر من نجاح البعض لو تم الطعن.... و هؤلاء... ليسوا دائما كما تتوقعون أصحاب سلطة و نفوذ بل رأيت بنفسي حثالة لا نسب لها ولا جاه سوى أنها تجيد لعق الأحذية و تلميعها لتحصل على منصب ، و كثير من هذه النوعية تعمل جواسيسا بالجامعة و حراسا للعفن .... وإلا ...لمَ يباع الدين بعرض من الدنيا قليل ؟

المهم الطعن حين يرفض بحجة غير مؤسس ، يجب أن يستند إلى مادة قانونية تحدد ذلك و لا تذكر الأمور بالشكل الذي وصفت .....لذا عليك فقه القانون حتى تدافع عن حقك ، و استطيع أن أسوق لك كثير أمثلة غير أني لا ارغب ربحا لوقتي .....كما ينبغي عليك دائما أن تحتفظي بنسخة من الطعن و عليه ختم الجهة التي قدم لها ليمكنك المتابعة قضائيا لو اقتضى الأمر ...و هذه الخطوة ليس دائما أيضا كما يتوهم البعض مضيعة للوقت و المال بل اعرف جامعات أنزلت ببعض مسؤوليها عقوبات منها حتى السجن ....فلم يحلوا لكم تصوير هذه الأمور بطريقة اليائسين الذين فعلا ما ادخروا جهدا في الدفاع عن حقوقهم ...

إني اعلم جيدا لمَ لا يرغب الجميع في الدفاع عن حقه حتى لوان القانون سينصفه ؟...فالأغلب يقول هذه جامعة ولايتي و لو خاصمتها لن أتمكن من النجاح أبدا و حتى لو نجحت فيها غيرها لا يمكنني الدخول إليها مرة أخرى .. و حتى لو نجحت فيها أو عدت إليها لربما ستقف أمامي عوائق و انتقامات هؤلاء فتتعطل الترقية و المنح وغيرها من الامتيازات .....لأجل هذا و غيره .... يُحب الجميع حكمة الصمت ى ان يتحقق له المراد ......ثم يأتي الناس لتقول حتى لو؟؟؟ و غير مؤسس ؟؟؟

أتدرين لو لم تستجب لي الجامعات كنت سأدول القضية و اجعلها فضيحة الموسم في كل وسائل الإعلام وما أسهل الوصول إليها في هذا الزمن ... لا تظني أن لي معين بل غضب للحق و نار تستعر في الفؤاد أتمنى لو أني تنين كلما صرخت يصيب الظلمة مني شررا فلا يبقي لهم أثرا .....و فضلا عن هذا سأتابع القضية قضائيا ....
قد تقولين ربما مع كل هذا السعي و لن يتغير الحال ...فماذا استفدت ؟؟؟؟

سأقول فضح الفساد هو الربح الحقيقي للقضية و هو اكبر من ربحي للنجاح ...لأنه حين نفضح الظلم على هذا المستوى فإننا قد انتصرنا ...انتصرنا حقا ...على جبن أنفسنا أولا ....وثانيا انتصرنا للوطن لأننا قلنا هنا جرح ينزف ، و رصاص يقذف ، وارض تخسف ، و مستقبل يقصف ......ليغيثوا الوطن من الحثالة التي لا نسب لها ..... دّهماء من رعاع الشعب ولا هم لها سوى النهب ...تحسب نفسها مع النخب .. ما لهم غير شهادة الزور يحملونها و ينشرونها في موبقات التوظيف لا مسابقاتها فسحقا لهم و لمن التمس رضاهم يبغي عملا ماله حرام .....

و قبل كل هذا .....هذا هو الانتصار لدين الله في أرضه ...و هذا هو النجاح الحقيقي .....لكن من يحمل هذه النية العظيمة و مستعد للجهاد صدقا مع الله لا مجرد البحث عن وظيفة .....

طبعا أبدو لك الآن تحفة أثرية من زمن سحيق تعثرت بها أقدامك ....أملي أن لا تسقطي .....فالتحفة الأثرية تمد يدها لك ......
شكرا لك على الرد
عزيزتي كلمة محظوظة عنيتها في الموقف الذي حصل معك حصرا وربما استهزاء أما عما نحن فيه وما مررت به أنت ومانمر به نحن فأعلم أن لا علاقة له بالحظ أبدا ... خمس سنوات أجتاز مسابقات التوظيف وما لاقيته من تعسف لا يختلف عما لاقيته وما يلاقيه أمثالنا خصوصا بسبب عدم مطابقة التخصص حرفيا ... بالنسبة للطعن فقد كانت تجربتي معه على مستوى الجامعة فقط وذلك كما قلت لجهلي أصلا بالقوانين وجهلي بامكانية تقديم الطعن على مستوى الوظيف العمومي . أوافقك في أن المنصب لا يهم بقدر اصلاح الوضع عموما والذي يقتضي الجهاد كما قلت لكن أعترف أن ليس لدي قوتك وإصرارك ولا القدرة على مواجهة الناس ذوي المنطق المعكوس لا قدرة لي على تحمل ظلمهم تكرارا. لا تبدين لي أبدا قديمة الطراز فأفكاري لا تختلف عن أفكارك ولكن في بعض الأحيان لا يمكننا وضع اللوم فقط على المظلوم الذي لم تكن له القدرة لدفع الظلم عن نفسه ربما لظروف كثيرة تختلف. كنت مثلك وبدأ الوهج يخبو حتى انطفأ ربما مؤقتا فقط. شكرا جزيلا لك على التواصل وأتمنى لك الأفضل بإذن الله.

[tassnim5]

مبروك التوظيف أخت ام عبد العظيم و احييي فيك اصرارك على رفض الظلم و انتزاع حقك المشروع مرتين من بين مخالبهم. الان ستبدئين جهادا من نوع اخر يتعلق بمحاربة الرداءة في الجامعة و المسؤولين عديمي المسؤولية و الضمير. كان الله في عونك.

[prof.khadija]

مبروك اختي لكن يجب ان تعلمي بان الله هو من كتب لك التغلب على الزبانية الظالمين و ليس اصرارك و رغبتك في استرجاع حقك ذلك انه لا يمكن ان اتخيل شخصا اصر على مواجهة الظلم الاداري اكثر مني و رغم ذلك لم احصد غير الندم لاني حاولت تطبيق العدل ضد بشر لا يستحقون حتى هذا الوصف البسيط و صدقيني تعرضت لظلم اخر هذا العام في مسابقة غليزان و لم احاول تقديم طعن و حاولت ان احيط نفسي بشعور عدم المبالاة لا لشيء سوى انني لا اريد ان اسبب المزيد من الغبينة لوالدي كتلك التي كنت انا سببا فيها لا لشيء سوى انني صرخت ضد اللاقانون الموجود في بلادنا

[ام عبد العظيم]

مبروك اختي لكن يجب ان تعلمي بان الله هو من كتب لك التغلب على الزبانية الظالمين و ليس اصرارك و رغبتك في استرجاع حقك ذلك انه لا يمكن ان اتخيل شخصا اصر على مواجهة الظلم الاداري اكثر مني و رغم ذلك لم احصد غير الندم لاني حاولت تطبيق العدل ضد بشر لا يستحقون حتى هذا الوصف البسيط و صدقيني تعرضت لظلم اخر هذا العام في مسابقة غليزان و لم احاول تقديم طعن و حاولت ان احيط نفسي بشعور عدم المبالاة لا لشيء سوى انني لا اريد ان اسبب المزيد من الغبينة لوالدي كتلك التي كنت انا سببا فيها لا لشيء سوى انني صرخت ضد اللاقانون الموجود في بلادنا



أكتب لأزرع فيكم أملا يدعوكم للعمل
فعلام تغتالون الكلمات لينتحر الأمل
و تضيق الأنفس بدمع في المقل
أنصر الحق ، باليد و اللسان و أسجل
قصصا عساها لكم تنفع لا تخذل
فإذ باليأس منكم يصرخ ، هذا قدر معجل
كد و هم و غم و النجاح و الفوز مؤجل
لا سعيا يُجدي ولا قانونا للظلم يعدل
بل خذلانا و قهرا و تهميشا و فسادا يهطل
***
في بلدي فهم الأقدار واحد ؛ تساوى فيه العمل و الكسل
سيان الأمل و الملل
راحة البال مقدمة ، حتى لا يصاب المرء بالخبل
ولا يُدمى القلب ، ولا يموت العقل بالجدل
فالأقدار لحياتنا قد سطرت فلم الزعل
الانتظار أهون من معارك الخسران ومعها كلل و علل
****
فيا ليت همسي ؛ أين المنطق عند النخب ؟
يرغبون فيه بأعلى الرتب
دون أن يدفعوا لها ثمنا غير العتب
***
هي أقدار مقدرة لكنها بيدنا قد سطرت سجل
فالى متى و الحال سقم ؟ فشدوا بالأيدي لرفع الذل
فلست هنا أروي أساطيرا بها أصبح البطل
ولا تمنيت أن أنافس في البلايا أحدا لأُجل
بل ليت الحياة في الأرض جنة بأبهى الحلل
لا كدر ، لا غصة ، بهجة النفس منها الحزن قد ارتحل
فكل عام ، وانتم و الوطن
الخير إليكم في عجل
و الظلم و الفساد منكم في وجل
عسى وان يصبح الوطن حينها من أعظم الدول
بكم حين تصبحون بالأخذ بالا ساب مع الأول
***

ما كان يضرك أختي خديجة لو انك سردت وقائع رحلتك مع الطعن في النتائج ليتبين لنا أين الخلل ؟ ولم الطعن معي قد كان نصيبي فيه النجاح ونصيبك الخسران ؟ و هكذا سنعرف إن كان هناك خطأ منك ، فتتجنبيه مستقبلا أو تقصير في فهم القانون فتستوعبيه أو إن كان أمرا غير هذا وذاك ، عساك ستجدين حلا عند إخوانك ..

لكن لم صيغة التفضيل هذه ( أكثر )؟ وكأنك اطلعت على أعمارنا وأقدارنا فعلمت منها ما نجهله حتى نحن، فاستطعت أن تهتدي الى (يجب ان تعلمي بان الله هو من كتب لك التغلب على الزبانية الظالمين و ليس اصرارك و رغبتك في استرجاع حقك ذلك انه لا يمكن ان اتخيل شخصا اصر على مواجهة الظلم الاداري اكثر مني و رغم ذلك لم احصد غير الندم )...... وسعي خيالك أكثر فما أضيقه ......

فلو انك أخبرتنا بما حدث لك لكان أفضل من هذا الكلام الذي لا نفع فيه ؛ لان الغرض من الكتابة هي الإفادة ، لا غير ...و أحمد الله الذي وفقني من أول خطوة ، وما أتعبت فيها أحدا ، و احتسب الامي و أحزاني عند الله حتى لا أصاب مثلك بالندم ....و لي رحلة مع الفساد و الظلم مذ عرفت التعليم ومن قبله وما كنت لأندم ذات يوم على موقف حسبته نصرة للحق بل إني بذلك افتخر ....و سأستمر ......
......قطفت ثمر....
. ....أو نال مني حجر ...
. ....أوليس جمعيها قدر.....

[adila34]

السلام عليكم
بارك الله فيك يا اخت ام عبد العظيم كلام في الصميم هذا الذي نريده لا سكوت عن الحق مهما انتشر الباطل و هذا هو الواقع للاسف لن نتخاذل و لن نياس
التو كل على الله و الأخذ بالأسباب "اعقلها و توكل"
كانت لي تجربة مريرة مع التوظيف في الجامعة لكني لم استسلم و الحمد لله توظفت بتوفيق من الله اولا ثم بعدم السكوت عن الحق
الله يوفق كل مجتهد ان شاء الله

[prof.khadija]

الى اختي ام عبد العظيم شكرا على تفاعلك مع ردي
اسفة ان لخصت المشكلة التي واجهتني العام الماضي في عبارة واحدة و دلك لاسباب عدة منها محاولتي نسيان ما حدث لي لاني كلما تدكرته اصبت بالاكتئاب اضافة لاني لا اجيد الكتابة على اللوحة بلغتنا الام-و يا للاسف- حيث استغرق وقتا كبيرا و ما انا بصبورة لدا فتقبلي اعتداري
ما حدث لي العام الماضي كان ضد ادارة عمومية و ليس جامعة فبعد اشتغالي لمدة 6 اشهر تم فصلي- اتعرفين ما السبب: غلطة هم ارتكبوها في حساب معدل نجاحي
اتعرفين مادا اضافوا- ارجاع الرواتب الشهرية التي تحصلت عليها طيلة مدة اشتغالي
اتعرفين ايضا باني لم اترك وسيلة قانونية الا و لجئت اليها لا لشيء سوى ابطال قرار رد حقي المالي
اتعرفين النتيجة: الكل يستنكر هدا الظلم لكن ما بيدهم حيلة اذ هو القانووووون

[زبدة ذايبة]

اختلفت مسمياتنا والهم واحد

رغم أنني في جامعة خارج أرض الوطن

مرحب بي فيها

أبوابها مفتوحة لي

جهدي مثمن وعملي فيها مقدر

إلا أنني أنظر إلى بلدي من بعيد

نظرة غائبة عن الأهل والوطن

كل هذا بسبب أياد كانت ولازالت رخيصة تعبث في جامعاتنا

سنوات طويلة وأنا أدخل في مشابقة وأخرج إلى أخرى

لم تكدني بعد المسافة ولاحجم التعب

وفي كل مرة كانت نفس التصرفات تحدث

بأيد آثمة وخبيثة تعبث في الملفات

تنقص من ملف هذا وتدعم ملف ذاك

آخرها

كان

أني نجحت وكنت على رأس القائمة

ذهبت لتوقيع محضر التنصيب

قالو لا ليس اليوم سنتصل بكم ؟؟؟؟؟؟

أسبوع يمر الثاني ، الثالث ، ثم الشهر ، ثم شهر و10 أيام

نحن متأسفون أعطيناك درجة إضافية لست مخولة لأن تنجحي

سكرتيرة العميد فلان......لها الأولوية


الإدارة الجزائري وما أدراك -خبث مابعده خبث-

زبانية جهنم الدنيا لايحلون حلالا ويعرفون حراما

-ياويلهم من دعوة المظلوم-

إلا من رحم الله

طرقت كل الأبواب

لكن خلف الأبواب نفس الأشخاص الذين عبثوا ولاالزالو يعبثون بالملفات

تتشابه التصرفات وتختلف الأشكال واللهجات والأسماء

حفيت قدماي وتقطعت أحذيتي وأنا إمرأة بين المديريات والمكاتب

ومن خارج وطني يتصلون يريدونني أن أنضم إليهم


وأنا رافضة تماما للهجرة ومغادرة وطني

على أمل أن أجد في رجال الجزائر من يخاف الله ويرد إلي حقي

لكنني لم أجد

أبواب وطني كانت موصدة بأقفال من حديد

ووطن جديد يفتح لي أبوابه ويدعوني للمجيئ

اتخذت قراري أن لامكان لي في وطني

فوطني ذاك الذي يقدرني كدكتورة ويحترمني

وصلت إلى وطني الجديد وفي ظرف أسبوع

بات كل شيء جاهز السكن والنقل وكل شيء

كل ما أحتاج إليه الآن سوى دعاء والدي-أطال الله في عمرهما-

وحب زوجي لي

عسى أن يرزقني الله تعالى ماتقر به عيني من ذرية صالحة

ولازلت انظر إلى وطني من بعيد . ويبدو أن الحال لازال على ماهو عليه.

[rimass88]

اختلفت مسمياتنا والهم واحد

رغم أنني في جامعة خارج أرض الوطن

مرحب بي فيها

أبوابها مفتوحة لي

جهدي مثمن وعملي فيها مقدر

إلا أنني أنظر إلى بلدي من بعيد

نظرة غائبة عن الأهل والوطن

كل هذا بسبب أياد كانت ولازالت رخيصة تعبث في جامعاتنا

سنوات طويلة وأنا أدخل في مشابقة وأخرج إلى أخرى

لم تكدني بعد المسافة ولاحجم التعب

وفي كل مرة كانت نفس التصرفات تحدث

بأيد آثمة وخبيثة تعبث في الملفات

تنقص من ملف هذا وتدعم ملف ذاك

آخرها

كان

أني نجحت وكنت على رأس القائمة

ذهبت لتوقيع محضر التنصيب

قالو لا ليس اليوم سنتصل بكم ؟؟؟؟؟؟

أسبوع يمر الثاني ، الثالث ، ثم الشهر ، ثم شهر و10 أيام

نحن متأسفون أعطيناك درجة إضافية لست مخولة لأن تنجحي

سكرتيرة العميد فلان......لها الأولوية


الإدارة الجزائري وما أدراك -خبث مابعده خبث-

زبانية جهنم الدنيا لايحلون حلالا ويعرفون حراما

-ياويلهم من دعوة المظلوم-

إلا من رحم الله

طرقت كل الأبواب

لكن خلف الأبواب نفس الأشخاص الذين عبثوا ولاالزالو يعبثون بالملفات

تتشابه التصرفات وتختلف الأشكال واللهجات والأسماء

حفيت قدماي وتقطعت أحذيتي وأنا إمرأة بين المديريات والمكاتب

ومن خارج وطني يتصلون يريدونني أن أنضم إليهم


وأنا رافضة تماما للهجرة ومغادرة وطني

على أمل أن أجد في رجال الجزائر من يخاف الله ويرد إلي حقي

لكنني لم أجد

أبواب وطني كانت موصدة بأقفال من حديد

ووطن جديد يفتح لي أبوابه ويدعوني للمجيئ

اتخذت قراري أن لامكان لي في وطني

فوطني ذاك الذي يقدرني كدكتورة ويحترمني

وصلت إلى وطني الجديد وفي ظرف أسبوع

بات كل شيء جاهز السكن والنقل وكل شيء

كل ما أحتاج إليه الآن سوى دعاء والدي-أطال الله في عمرهما-

وحب زوجي لي

عسى أن يرزقني الله تعالى ماتقر به عيني من ذرية صالحة

ولازلت انظر إلى وطني من بعيد . ويبدو أن الحال لازال على ماهو عليه.

لا أختي الحال ليس على ماهو عليه بل هو أسوأ عندكي تولي ههههه ارواحي زيارة برك
وفقك الله