أثيلة
2015-12-24, 18:06
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم انا هنا للحديث عن امر حصل معي البارح او بالأحرى أقص عليكم إحدى يومياتي
كنت بالمطبخ أحضر عشاء المولود و هو الشخشوخة و كان الليل قد اسدل ستاره فطلبت من الوالدة (حفظها الله) أن تقوم بإدخال أصدقاء وحدتي الى الغرفة المخصصة لهم و أصدقاء وحدتي كما تعلمون هم عصافيري الذين أحبهم بشدة ،، فقامت بإدخالهم و بعد أن جهز العشاء وتناولناه و غسلت الاواني ذهبت لأدرس بنفس الغرفة التي أضع بها عصافيري و كان من المفروض ان يكونو جميعا نائمون خاصة ان الغرفة مظلمة و لكنهم لا اذ كانو يغردون و لكن بغضب ،،ذهبت عندهم و كانو جميعا يغردون و يطيرون بالقفص بجنون ،، تسائلت مابالهم اليوم؟ هل نسيت شيئا؟
ربما لاني لم اداعبهم اليوم كعادتي ,, داعبتهم و لكن لم يجدي نفعا ،، ممم ربما يريدون أن اغير لهم الاكل فغيرته لهم و قمت بإزالة الخس و الفاكهة ووضعت لهم قطع جديدة منها و لكنهم لم يهدؤوا؟؟؟؟ يا الاهي ماخطبهم؟ ربما يطلبون مني غسل القفص؟ فغسلته جيدا كعادتي و لكن لم يهدؤوا خاصة الأنثى الكبيرة الام منهم فقمت بإخراجها لأنها تعاني من مرض على مستوى الأيدي وضعت له الدواء و ضمدت لها يداها و أرجعتها للقفص و لكن يبدوا الامر اكثر من هذا
ياالله مالذي يحدث ،، تسائلت مرارا و تكرارا و لكن لا فائدة؟؟ قلت لا يهم سأذهب لللنوم و سيهدؤون أكيد
أطفئت الضوء و ذهبت و بعد مرور عشر دقائق عدت فوجدت الكل نائم سوى الام فاخدتها و نزعت الضماد من يديها كعادتي و بقيت أحاول قراءة ايماءاتها ،،، نضرت للقفص ووجدت ماجعلني أغضب من نفسي كثيرا ،،، نعم فلقد نسيت أمي غدخال صغيري وهو للان لايزال قابعا خارج السياج في النافذة ذهبت بسرعة و أحضرته و اعتذرت من صغيري و كدت أبكي و هنا فقط ساد الهدوء و سمعت تغريدات السعادة و الشكر من احبائي و ذهبت للنوم و هنا فقط طرئت لي بعض الأسئلة:
أيعقل أن تكون الأم عظيمة لهذه الدرجة؟
كيف لأنثى حيوان لا عقل له ان لا تنام وصغيرها بعيد عنها بينما انثى الانسان صارت تترك أبناءها بالمجاري و الحمامات (أعزكم الله)
و في الأخير قلت :: سبحان الله الذي خلق فأبدع
تقبلو مواضيعي
أختكم في الله
رشا ^_^
اليوم انا هنا للحديث عن امر حصل معي البارح او بالأحرى أقص عليكم إحدى يومياتي
كنت بالمطبخ أحضر عشاء المولود و هو الشخشوخة و كان الليل قد اسدل ستاره فطلبت من الوالدة (حفظها الله) أن تقوم بإدخال أصدقاء وحدتي الى الغرفة المخصصة لهم و أصدقاء وحدتي كما تعلمون هم عصافيري الذين أحبهم بشدة ،، فقامت بإدخالهم و بعد أن جهز العشاء وتناولناه و غسلت الاواني ذهبت لأدرس بنفس الغرفة التي أضع بها عصافيري و كان من المفروض ان يكونو جميعا نائمون خاصة ان الغرفة مظلمة و لكنهم لا اذ كانو يغردون و لكن بغضب ،،ذهبت عندهم و كانو جميعا يغردون و يطيرون بالقفص بجنون ،، تسائلت مابالهم اليوم؟ هل نسيت شيئا؟
ربما لاني لم اداعبهم اليوم كعادتي ,, داعبتهم و لكن لم يجدي نفعا ،، ممم ربما يريدون أن اغير لهم الاكل فغيرته لهم و قمت بإزالة الخس و الفاكهة ووضعت لهم قطع جديدة منها و لكنهم لم يهدؤوا؟؟؟؟ يا الاهي ماخطبهم؟ ربما يطلبون مني غسل القفص؟ فغسلته جيدا كعادتي و لكن لم يهدؤوا خاصة الأنثى الكبيرة الام منهم فقمت بإخراجها لأنها تعاني من مرض على مستوى الأيدي وضعت له الدواء و ضمدت لها يداها و أرجعتها للقفص و لكن يبدوا الامر اكثر من هذا
ياالله مالذي يحدث ،، تسائلت مرارا و تكرارا و لكن لا فائدة؟؟ قلت لا يهم سأذهب لللنوم و سيهدؤون أكيد
أطفئت الضوء و ذهبت و بعد مرور عشر دقائق عدت فوجدت الكل نائم سوى الام فاخدتها و نزعت الضماد من يديها كعادتي و بقيت أحاول قراءة ايماءاتها ،،، نضرت للقفص ووجدت ماجعلني أغضب من نفسي كثيرا ،،، نعم فلقد نسيت أمي غدخال صغيري وهو للان لايزال قابعا خارج السياج في النافذة ذهبت بسرعة و أحضرته و اعتذرت من صغيري و كدت أبكي و هنا فقط ساد الهدوء و سمعت تغريدات السعادة و الشكر من احبائي و ذهبت للنوم و هنا فقط طرئت لي بعض الأسئلة:
أيعقل أن تكون الأم عظيمة لهذه الدرجة؟
كيف لأنثى حيوان لا عقل له ان لا تنام وصغيرها بعيد عنها بينما انثى الانسان صارت تترك أبناءها بالمجاري و الحمامات (أعزكم الله)
و في الأخير قلت :: سبحان الله الذي خلق فأبدع
تقبلو مواضيعي
أختكم في الله
رشا ^_^