fulla23
2015-12-24, 10:42
http://upload.7op-girls.com/uploads/7op-girls.com1376328351843.gif
السبع المثاني بينها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي الفاتحة قال -صلى الله عليه وسلم-: (الفاتحة هي أم القرآن, وهي أفضل سور القرآن) وقال: (إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته). هكذا قال -عليه الصلاة والسلام- كما رواه البخاري في الصحيح, فالسبع المثاني هي الفاتحة: (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سبع آيات أولها (الحمد لله) وآخرها(غير المغضوب عليهم ولا الضالين). والتسمية ليست منها التسمية مستقلة قبل كل سورة, إلا سورة براءة فإنه لا تسمية قبلها, والبقية كل سورة قبلها بسملة مشروعة مستحبة, ومنها الفاتحة (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) هذه آية مستقلة, أما الفاتحة فأولها: (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الثانية: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) الثالثة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) الرابعة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الخامسة: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) السادسة" (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) السابعة: (غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ). جزاكم الله خيراً.
http://www.ammwaj.net/uploads/20137496921097.jpg
التفسير :
{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
http://vb.tafsir.net/attachments/attachments/tafsir8793/
http://2.bp.blogspot.com/-9Q4QF-z2Md8/T-lJGHKXR9I/AAAAAAAAhkE/pDk0jh6Ab28/s1600/qodsy0030.jpg
http://upload.7op-girls.com/uploads/7op-girls.com1376328351843.gif
السبع المثاني بينها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي الفاتحة قال -صلى الله عليه وسلم-: (الفاتحة هي أم القرآن, وهي أفضل سور القرآن) وقال: (إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته). هكذا قال -عليه الصلاة والسلام- كما رواه البخاري في الصحيح, فالسبع المثاني هي الفاتحة: (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) سبع آيات أولها (الحمد لله) وآخرها(غير المغضوب عليهم ولا الضالين). والتسمية ليست منها التسمية مستقلة قبل كل سورة, إلا سورة براءة فإنه لا تسمية قبلها, والبقية كل سورة قبلها بسملة مشروعة مستحبة, ومنها الفاتحة (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) هذه آية مستقلة, أما الفاتحة فأولها: (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الثانية: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) الثالثة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) الرابعة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الخامسة: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) السادسة" (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) السابعة: (غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ). جزاكم الله خيراً.
http://www.ammwaj.net/uploads/20137496921097.jpg
التفسير :
{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
http://vb.tafsir.net/attachments/attachments/tafsir8793/
http://2.bp.blogspot.com/-9Q4QF-z2Md8/T-lJGHKXR9I/AAAAAAAAhkE/pDk0jh6Ab28/s1600/qodsy0030.jpg
http://upload.7op-girls.com/uploads/7op-girls.com1376328351843.gif