الزمزوم
2015-12-22, 16:33
رفض اللحاق بمبادرة الأفلان يسقط أي نية أو تصريحات عن مساندة بوتفليقة وهو رفض ضمني لدعم برنامجه .
http://www.arabnet5.com/media/638/photos_%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9_10650. jpg
" إن الكثير من مناضلي أحزاب السلطة الكبيرة منها يستغربون هذا الجفاء بين حزبين كبيرين رغم ما يجمعهما من قواسم مشتركة في حين جماعة مزافران التي تختلف في كل شيء اتحدوا إلى حد كبير على قلب رجل واحد في وجه السلطة ، لذلك كان لزاما أن تقوم أحزاب السلطة ذات الأغلبية الشعبية باللقاء لتجاوز الخلافات لأن مصيرها واحد تتهدده الكثير من المخاطر ولأن ما يجمعها أكثر مما يفرقها وهو الحفاظ على البلد من أي انزلاقات لا قدر الله "
ضرورة التحاق أحزاب السلطة الكبيرة منها بمبادرة الأفلان :
والبلاد تمر بظروف مستجدة على المستوى الأمني المشتعل على حدودنا وفي بلدان الربيع العربي وأمام انهيار أسعار المحروقات لا يبقى أي مجال لأي مناكفات مهما كان نوعها وأسبابها من مثل : ما هي المبادرة الأنسب في ظل تعدد المبادرات ومن يحق له أن يقود المبادرة ؟ بين أحزاب الأغلبية و الأحزاب التي كانت في السلطة وتحولت إلى المعارضة وحزب الأغلبية المتمثل في جبهة التحرير قد فتح الباب مشرعا للكل ولم يشترط لا المكان ولا حزب بعينه للقيام بذلك مادامت هذه المبادرة القاسم المشترك فيها هو دعما لرئيس كل الجزائريين عبد العزيز بوتفليقة و استكمالا لبرنامجه لذلك المطلوب اليوم وفي هذا الوقت بالذات وأكثر من أي وقت مضى من أحزاب الأغلبية الالتحاق بمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني ، لأن المعارضة أصبحت تستخدم تلكؤ بعض من هذه الأحزاب وبخاصة الكبيرة منها لوئد هذه المبادرة التي تسعى لإخراج الساحة السياسية من هذا الاحتقان والجمود السياسي الذي تعيشه الطبقة السياسية ولضرب السلطة و الإيهام أن أحزابها مشتتة وهذا ليس في مصلحة الدولة .
فشل المعارضة في استقطاب الشارع منذ نشأتها وإلى اليوم :
تلعب المعارضة على وتر التزوير وتعتبر أن أحزاب السلطة تمتلك أغلبية برلمانية وليست شعبية ، والسؤال هو ماذا تمتلك أحزاب المعارضة وبخاصة الإسلامية منها التي تنفخ في نفسها والتي على مدار التجربة السياسية الوطنية لم تستطع أن تتحصل على نسب تؤهلها لبلوغ السلطة رغم تكتلاتها ؟ وحتى في فترة التسعينيات التي حصل فيها الفيس المحل على الأغلبية فإن جزء كبير ممن أعطى أصواته لهذه الحزب لم يجمعه أي شيء مع هذا الحزب وإنما نكاية بالسلطة آنذاك لفشلها في الكثير من الرهانات الاقتصادية والاجتماعية منها على وجه الخصوص ، وحتى الثلاث ملايين التي أخذها هذا الحزب إلا أنه سعى إلى إلغاء بقية الأغلبية الأخرى التي لم تصوت للحزب والتي اختلفت مع طروحاته الإيديولوجية برفع السلاح في وجهه وتقتيله .
خلاصة :
المبادرة سائرة في طريقها و الأحزاب الوطنية والشخصيات الشريفة تلتحق بها يوما بعد يوم لإدراكها أنها خلاص حقيقي لما تمر به البلاد من ظروف طارئة و هي آلية مبتكرة للحفاظ على مكتسبات الوطن وما حققه طيلة أكثر من خمسة عشرة سنة ، لذلك ستخسر الكثير من الوقت ومن رصيدها الشعبي ومن قواعدها النضالية أحزاب السلطة التي تأخرت عن عدم انتهازها لهذه الفرصة التاريخية و كذلك من الأحزاب التي كانت في السلطة وتحولت إلى المعارضة وبخاصة الإسلاميين منهم وبالمحصلة فالشعب سيخسر هو الآخر جراء اللامسؤولية وتقديم المصلحة الحزبية والشخصية الضيقة على حساب المصلحة العليا للوطن بالغياب المتعمد لهؤلاء عن هذا الحدث التاريخي والمفصلي من تاريخ الأمة الجزائرية .
بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .
http://www.arabnet5.com/media/638/photos_%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9_10650. jpg
" إن الكثير من مناضلي أحزاب السلطة الكبيرة منها يستغربون هذا الجفاء بين حزبين كبيرين رغم ما يجمعهما من قواسم مشتركة في حين جماعة مزافران التي تختلف في كل شيء اتحدوا إلى حد كبير على قلب رجل واحد في وجه السلطة ، لذلك كان لزاما أن تقوم أحزاب السلطة ذات الأغلبية الشعبية باللقاء لتجاوز الخلافات لأن مصيرها واحد تتهدده الكثير من المخاطر ولأن ما يجمعها أكثر مما يفرقها وهو الحفاظ على البلد من أي انزلاقات لا قدر الله "
ضرورة التحاق أحزاب السلطة الكبيرة منها بمبادرة الأفلان :
والبلاد تمر بظروف مستجدة على المستوى الأمني المشتعل على حدودنا وفي بلدان الربيع العربي وأمام انهيار أسعار المحروقات لا يبقى أي مجال لأي مناكفات مهما كان نوعها وأسبابها من مثل : ما هي المبادرة الأنسب في ظل تعدد المبادرات ومن يحق له أن يقود المبادرة ؟ بين أحزاب الأغلبية و الأحزاب التي كانت في السلطة وتحولت إلى المعارضة وحزب الأغلبية المتمثل في جبهة التحرير قد فتح الباب مشرعا للكل ولم يشترط لا المكان ولا حزب بعينه للقيام بذلك مادامت هذه المبادرة القاسم المشترك فيها هو دعما لرئيس كل الجزائريين عبد العزيز بوتفليقة و استكمالا لبرنامجه لذلك المطلوب اليوم وفي هذا الوقت بالذات وأكثر من أي وقت مضى من أحزاب الأغلبية الالتحاق بمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني ، لأن المعارضة أصبحت تستخدم تلكؤ بعض من هذه الأحزاب وبخاصة الكبيرة منها لوئد هذه المبادرة التي تسعى لإخراج الساحة السياسية من هذا الاحتقان والجمود السياسي الذي تعيشه الطبقة السياسية ولضرب السلطة و الإيهام أن أحزابها مشتتة وهذا ليس في مصلحة الدولة .
فشل المعارضة في استقطاب الشارع منذ نشأتها وإلى اليوم :
تلعب المعارضة على وتر التزوير وتعتبر أن أحزاب السلطة تمتلك أغلبية برلمانية وليست شعبية ، والسؤال هو ماذا تمتلك أحزاب المعارضة وبخاصة الإسلامية منها التي تنفخ في نفسها والتي على مدار التجربة السياسية الوطنية لم تستطع أن تتحصل على نسب تؤهلها لبلوغ السلطة رغم تكتلاتها ؟ وحتى في فترة التسعينيات التي حصل فيها الفيس المحل على الأغلبية فإن جزء كبير ممن أعطى أصواته لهذه الحزب لم يجمعه أي شيء مع هذا الحزب وإنما نكاية بالسلطة آنذاك لفشلها في الكثير من الرهانات الاقتصادية والاجتماعية منها على وجه الخصوص ، وحتى الثلاث ملايين التي أخذها هذا الحزب إلا أنه سعى إلى إلغاء بقية الأغلبية الأخرى التي لم تصوت للحزب والتي اختلفت مع طروحاته الإيديولوجية برفع السلاح في وجهه وتقتيله .
خلاصة :
المبادرة سائرة في طريقها و الأحزاب الوطنية والشخصيات الشريفة تلتحق بها يوما بعد يوم لإدراكها أنها خلاص حقيقي لما تمر به البلاد من ظروف طارئة و هي آلية مبتكرة للحفاظ على مكتسبات الوطن وما حققه طيلة أكثر من خمسة عشرة سنة ، لذلك ستخسر الكثير من الوقت ومن رصيدها الشعبي ومن قواعدها النضالية أحزاب السلطة التي تأخرت عن عدم انتهازها لهذه الفرصة التاريخية و كذلك من الأحزاب التي كانت في السلطة وتحولت إلى المعارضة وبخاصة الإسلاميين منهم وبالمحصلة فالشعب سيخسر هو الآخر جراء اللامسؤولية وتقديم المصلحة الحزبية والشخصية الضيقة على حساب المصلحة العليا للوطن بالغياب المتعمد لهؤلاء عن هذا الحدث التاريخي والمفصلي من تاريخ الأمة الجزائرية .
بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .