مشاهدة النسخة كاملة : من السياسة ترك السياسة /// وكلام هام للعثيمين والألباني رحمهما الله
sidali75
2015-12-22, 02:51
عزمت على كتابة هذا الموضوع بعدما رأيت من البعض تشددهم في أرائهم بخصوص السياسة وإذا ما حاولت أن تشرح لهم أن كلامك في السياسة بكل أقسامها من تحليل واستشراف والبحث في أسبابها وبعض مآلاتها ليس فيه شيء من التحريم أو النهي أو الشبهات إلا أنهم يتعصبون لرأيهم حتى يتصور البعض أن ما يقوله أولئك هو الدين ودونه هو الباطل ؛ وسبحان الله فلما تسمع لأقوال العلماء الأعلام تندهش لعظيم الخطأ الذي يرتكبه أصحاب المنع وبخاصة أنهم يستعملون مقولة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله ـ من السياسة ترك السياسة ـ وقد كرروها وهي محذوفة ـ الأن ـ ؛ ولكم التسجيل للعلامة الألباني رحمه الله وكلامه الكامل بخصوص السياسة وابتداء من الدقيقة السابعة عشرة سيكون كلامه في ذلك ـ والآن ـ الآن ـ ليست محذوفة ولمن يكرر القول من السياسة ترك السياسة أن يكون أمين في نقله وأولئك الأعضاء جعلوا من تكلم في السياسة بالإجمال ويكأنه قال مايستوجب التوبة وتناسوا أن السياسة الشرعية من الدين وقد أخدت حيزاً كبير في شروحات العلماء الأجلاء من تطبيق الأحكام واختيار الأمراء وتكليف الولاة وما إلى ذلك من تسيير شؤون الناس وسياستها بما أمر الله تعالى ؛وكفى بما سيقوله العلامة العثيمين رحمه الله والمحدث الألباني رحمه الله في هذا التسجيل حجة ودليل ؛ وأذكر أولئك الأعضاء لا تتهموني بالباطل أني متحزب أو أدعوا للحزبية والله من وراء القصد
ما معنى فصل الدين عن السياسة كلام هام فضيلة الشيخ بن عثيمين
https://www.djelfa.info/watch?v=LqEsbdJLFhw
الشيخ الألباني ـ من السياسة ترك السياسة ،
https://www.djelfa.info/watch?v=-f4m4g2R8LM
قد حاولت نقل هذين الرابطين ولكن ألقى مشكلة عند إضافتها للموضوع
فأرجوا ممن يستطيع نقلهم أن يفعل ذلك وأجره على الله
العثماني
2015-12-22, 03:47
ما معنى فصل الدين عن السياسة كلام هام فضيلة الشيخ بن عثيمين
https://www.djelfa.info/watch?v=LqEsbdJLFhw
الشيخ الألباني ـ من السياسة ترك السياسة ،
https://www.djelfa.info/watch?v=-f4m4g2R8LM
قد حاولت نقل هذين الرابطين ولكن ألقى مشكلة عند إضافتها للموضوع
فأرجوا ممن يستطيع نقلهم أن يفعل ذلك وأجره على الله
ما معنى فصل الدين عن السياسة كلام هام فضيلة الشيخ بن عثيمين
http://rrr.re/z35a
الشيخ الألباني ـ من السياسة ترك السياسة ،
http://rrr.re/z35b
أسد الرمال1
2015-12-22, 10:34
موضوع في غاية الأهمية ..ولا تراعي لاصحاب المنع أصحاب هذه الذهنيات كما عهدناهم ..هم الحق والحق هم ...
عثمان الجزائري.
2015-12-22, 11:11
كم أفرح عند سماع صوت شيخنا الألباني و إبن العثيمين رحمهم الله و أسكنهم فسيح الجنان، عودة لموضوعك سأجيب بعدة نقاط في موضوع السياسة:
نعم الدين هو السياسة لكن عن أي سياسة تتحدثون و عن أي سياسة نتحدث؟ السياسة الشرعية نعم أما السياسة التي يمارسونها هؤلاء هي بالمختصر المفيد فن الكذب و العبث.
ثم إن السياسة التي دائما أجدها هنا في المنتديات أو أسمعها في الأخبار ما هي إلا إتهامات و قذف و سب و تكذيب إما حقا أو باطلا، فمن السياسة الشرعية عدم التعرض للحاكم بالسب و الشتم و التهييج و من السياسة إسقاط الأحكام على ما جاء به الشرع و من السياسة ترك ما لا يعنيك في أمور ليست لك فيها دخل، فكل مسؤول في منصبه و إلا فإن من علامات الساعة أن توكل الأمور لغير أهلها فمثلا قصة الصحابي الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم إنك ضعيف عن الولاية فهذا من منطلق ضعفه في السياسة و التدبير لا من منطلق ضعفه البدني أو العقدي....و نحن حين نقول من السياسة ترك السياسة الآن كما قال الشيخ الألباني رحمه الله فنعني ما عناه الشيخ الآن و قد إختلط الحابل بالنابل، ثم كيف يتكلم في السياسة و أعني الشرعية من لا يعرف أصول عقيدته و لا أحكام شرعه أصلا، فالأصل هو تربية المجتمع فردا فردا كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم على المنهج الحق ثم يأتي بعد هذا إنشاء الدولة و ممارسة السياسة عن بصيرة، ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم حذر من الرويبضة و هو التافه يتكلم في أمر العامة...هذا بإختصار جوابا على موضوعكم...
أم سمية الأثرية
2015-12-22, 11:20
عزمت على كتابة هذا الموضوع بعدما رأيت من البعض تشددهم في أرائهم بخصوص السياسة وإذا ما حاولت أن تشرح لهم أن كلامك في السياسة بكل أقسامها من تحليل واستشراف والبحث في أسبابها وبعض مآلاتها ليس فيه شيء من التحريم أو النهي أو الشبهات إلا أنهم يتعصبون لرأيهم حتى يتصور البعض أن ما يقوله أولئك هو الدين ودونه هو الباطل ؛ وسبحان الله فلما تسمع لأقوال العلماء الأعلام تندهش لعظيم الخطأ الذي يرتكبه أصحاب المنع وبخاصة أنهم يستعملون مقولة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله ـ من السياسة ترك السياسة ـ وقد كرروها وهي محذوفة ـ الأن ـ ؛ ولكم التسجيل للعلامة الألباني رحمه الله وكلامه الكامل بخصوص السياسة وابتداء من الدقيقة السابعة عشرة سيكون كلامه في ذلك ـ والآن ـ الآن ـ ليست محذوفة ولمن يكرر القول من السياسة ترك السياسة أن يكون أمين في نقله وأولئك الأعضاء جعلوا من تكلم في السياسة بالإجمال ويكأنه قال مايستوجب التوبة وتناسوا أن السياسة الشرعية من الدين وقد أخدت حيزاً كبير في شروحات العلماء الأجلاء من تطبيق الأحكام واختيار الأمراء وتكليف الولاة وما إلى ذلك من تسيير شؤون الناس وسياستها بما أمر الله تعالى ؛وكفى بما سيقوله العلامة العثيمين رحمه الله والمحدث الألباني رحمه الله في هذا التسجيل حجة ودليل ؛ وأذكر أولئك الأعضاء لا تتهموني بالباطل أني متحزب أو أدعوا للحزبية والله من وراء القصد
ما معنى فصل الدين عن السياسة كلام هام فضيلة الشيخ بن عثيمين
https://www.djelfa.info/watch?v=lqesbdjlfhw
الشيخ الألباني ـ من السياسة ترك السياسة ،
https://www.djelfa.info/watch?v=-f4m4g2r8lm
قد حاولت نقل هذين الرابطين ولكن ألقى مشكلة عند إضافتها للموضوع
فأرجوا ممن يستطيع نقلهم أن يفعل ذلك وأجره على الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذكر جيدا اني كتبت هكذا من السياسة الان ترك السياسة وهذه العبارة احفظها و اطبقها وهي حلقة في اذني كاني اسمع الشيخ الالباني رحمه الله يقولها
اريد توضيح وجهة نظري
نحن العوام هل لنا الحل و العقد و الشورى ام لها اناسها
السياسة من الدين امر مفروغ منه ولكن اليوم و مع كل هذه الاحزاب و و وو التهى الناس بها و نسوا الاهم التوحيد و التصفية والتربية
لماذا نشغل الناس اليوم بامور السياسة اليس الاولى والاهم ان يتعلموا امور دينهم فهذا تراه مرابطا على القنوات الاخبارية وذاك يلتهم الجرائد
و الله المستعان
عَبِيرُ الإسلام
2015-12-22, 11:56
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أستطع الوقوف عند الرابطين ، لكنّني أحيلكم إلى هذا الموضوع بارك الله فيكم :
حكم الكلام في السّياسة .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1747082
التكلّم في السياسة والخوض فيها في زماننا هذا فيه مفاسد كثيرة وكبيرة وليس فيه فائدة أو منفعة واحدة
ومن تلك المفاسد :
1- إضاعة الأوقات بما لا فائدة منه + وشغل الناس بما لا ينفعهم في دينهم ودنياهم
2- (وهذه أخطر) الوقوع في محاذير شرعية كالتهييج على الحكام كما يفعل الخوارج القعدية
3- (وهذه أكثر خطورة) إقرار الأباطيل والمخالفات التي تقوم عليها السياسة في هذا الزمان كالتحزب والديمقراطية والإنتخابات والتشريع بغير ما أنزل الله والمجالس المختلطة وغيرها من الفاسد العظيمة
ومنه فإنّ أهل العلم جميعهم أنكروا السياسة القائمة في هذا الزمان باستثناء علماء السعودية فيما يخصّ دولتهم لأنّها لا تعتمد الديمقراطية والتحزب والإختلاط والحكم بالقواننين الوضعية وغيرها من المخالفات الواقعة في بقية الدول الإسلامية
أمّا كلام الشيخ الألباني (من السياسة الآن ترك السياسة) فهو حجّة على الذين يتكلمون في السياسة سواء حُذفت منه (الآن) أو لم تحذف ,, وهو كلام نفيس جدا يُنصح بقرائته والإلتزام به
أمّا كلام الشيخ العثيمين رحمه الله فهو يتكلم عن فصل الدين عن الدولة ردا على العلمانيين ولا علاقة لكلامه رحمه الله بطرحك هذا ,, فاستدلالك بكلام الشيخ ليس في محلّه ,, فهو لا يجيز التكلّم في السياسة لغير أهلها إذْ يقول رحمه الله : ((..الكلام في السياسة في عامة الناس خطأ؛ لأن السياسة لها رجال وأقوام، رجالها ذوو السلطة والحكم، أما أن تكون السياسة منثورة بين أيدي العوام وفي المجالس، فهذا خلاف هدي السلف الصالح .. مشاهدة المزيد (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=129921) ..))
وأعيد وأكرر سؤالي الذي طرحته عليك سابقا يا أخ علي :
ما هي الفائدة التي ترجوها للقارئ من خلال طرحك لتلك المواضيع الساسية التي تتحدث عن الجنرالات والصراع داخل السلطة وما شابه ذلك .. هل تستطيع أن تأتينا بفائدة واحدة لو تكرّمت ,, وفي المقابل أنظر في المفاسد التي تترتب يقينا على طرحك لتلك المواضيع السياسية ؟
أم سمية الأثرية
2015-12-22, 11:59
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أستطع الوقوف عند الرابطين ، لكنّني أحيلكم إلى هذا الموضوع بارك الله فيكم :
حكم الكلام في السّياسة .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1747082
بارك الله فيك أختي و جزاك الله خيرا
عَبِيرُ الإسلام
2015-12-22, 12:02
بارك الله فيك أختي و جزاك الله خيرا
آمين وفيك بارك الرحمن أخيّتي .
أحسن الله إليكم يقول السائل : هل يصح لطالب العلم الخوض في أمور السياسة والإنشغال بها عن طلب العلم ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
أمور السياسة لأهل الحل والعقد ما هي لأفراد الناس والدهماء والرويبضة ما تدخل في هذه الأمور هذه ترجع إلى أهل الحل والعقد من العلماء وأصحاب الرأي ، نعم إذا احتيج إلى ذلك ، أما إذا كانت الولاية قائمة فعلينا السمع والطاعة ولا أحد يتدخل . نعم .
من : بلوغ المرام 29-07-1433هـ
المصدر (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=130584)
+++++++++++
نصيحة للشيخ الألباني بعدم إقحام الدعوة السلفية والشباب السلفي في السياسة ومواجهة الحكام . ( 00:19:20 )
تفضل من هنا لحفظ الملف (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=3550)
قال سائل : رأيك نقلته بكلامك لكن لا رأي لنا أما الشيخ فالشيخ وهو بيكلمنا عن الموضوع السياسي هل ندخل ونختلط معه لعلنا نسمع الرأي منه .،
رد الشيخ الألباني :
الحقيقة انه كل بلد لها مشاكلها والعمل بالسياسة إذا كان مقصود بها السياسة الشرعية فهذا جزء لا يتجزأ من الدعوة الإسلامية ولكن التدخل هذا لا يتيسر في كل مكان وفي كل إقليم وفي كل دولة ونحن الحقيقة لا ندري الوضع الدقيق في السودان من هذه الحيثية ولكن لا شك الوضع عندكم والوضع في الكويت غير الوضع في سوريا وغير الوضع في الأردن وفي كثير من البلاد والعمل السياسي كما تعلمون جميعاً الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة المكية لم يشتغل بشيء إسمه سياسة لكنه إشتغل بما تعلمون من الدعوة وترسيخ قواعد التوحيد أولاً ثم تربية الأصحاب الذين حوله على الأخلاق الإسلامية وتهيئتهم للجهاد في سبيل الله إذا ما دعى الداعي لكن في كثير من الدول الإسلامية يتكتلون أولاً على أساس الحزبية وليس على أساس من التربية الإسلامية تصحيح العقيدة وتصحيح العبادة وتصحيح السلوك ونحو ذلك ونحن نرجو أن يكون الوضع في السودان كأنهم قاموا بهذه المرحلة وأن نسميها الآن مؤقتاً المرحلة المكية قاموا بها ثم ساعدتهم الظروف إلى أن يعملوا للدعوة حتى في نطاق السياسة لكن هذا الوضع ليس بالمستطاع في كل البلاد من ناحيتين .
أولاً : قسم من البلاد لا يوجد فيها علماء من أمثالكم يقومنون بواجب التصفية والتربية التي أعني بها في الكثير من كلماتي تصفية الأسلام مما دخل فيه وتربية المسلمين على أساس هذا الإسلام المُصفى فلذلك يقومون بثورات وإنقلابات مما تعود عليهم يعني شراً كما يقع هنا في الحرم مثلا كما وقع في سوريا و كما وقع في مصر وهكذا فإذن السياسة يُراعى فيها كما أشرت بنسبة لبعض إخوانا هناك من الدعاة أنه يشوف المجتمع ويتصرف كما يساعده عليه المجتمع وإلا فقد طلب السياسي أن يقوم المسلمون هناك في السودان بإنقلاب ضد الحاكم هذا الجديد الذي قام هو على من قبله لكن هذا في إعتقادي ليس من الإسلام فإنما الإسلام تهيئة النفوس بأن يتقبلوا نظام الإسلام إذا وجد من يطبقه كما أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام نحن في سوريا كنا لا نستطيع أن نعمل شيئاً من ذلك إطلاقاً حتى في الدعوة كانت دعوتنا محصورة في جزيئات أربعة لأننا في المساجد كنا لا نستطيع أن ننطلق فيها لغلبة الخرافيين والصوفيين وغيرهم إلى إلى أخره وكان المشايخ كانوا يثورون ضدنا أكثر من الحكام أنفسهم مع أنهم بعثيون وربما أكثرهم أو كثيرون منهم يكونون ملاحدة مع ذلك كانوا لا يثورون ضدنا كما يثور المشايخ وهؤلاء كان هؤلاء المشايخ هم الذين يحركون الدولة ضدنا فكنا نضطر ان نلجأ إلى بعض الزوايا ولكن ليس الزوايا الصوفية إنما هي أماكن ليست من المساجد لأنه المساجد في يد الوزارة والوزارة في يد الأوقاف والأوقاف في يد الدولة وهكذا فكنا نبتعد عنهم ونعمل في حدود ما نستطيع وانا لا أكتمكم بإنني دُعيت أكثر من مرة للمخابرات ولما دُعيت إستجوبني وإستنطقني طويلاً كما هي عادتهم يريد أن يجعلني في مأزق من جهة أنه أنا رجل وهابي وأعمل لحساب الدولة السعودية وأنا ذكرت له بكل صراحة نحن دعوتنا تلتقي مع جماعة التوحيد لكن دعوتنا أعم وأشمل لأننا نريد أن تعبد الله كما جاء في الكتاب والسنة وليس بمذهب من المذاهب المتبعة ووظيفتنا اليوم دعوة إصلاحية أنا أقول هذا مع المستنطق البعثي دعوتنا الآن دعوة إصلاحية يبدأ من العقيدة وتنتهي بالسلوك ولذلك فنحن ليس عندنا الآن من الوقت ومن الأستعداد ما يساعدنا بأن نعمل بالسياسة بعد أخذ ورد طويلين قال مادام أنت هكذا فارجع وألقي دروسك وكانت شكوى أنه لا يُلقي دروس ضد الأيش الدولة بس أنت أرجع ألقي دروسك بس لا تتعرض للسياسة قلت له أنا قلت لك أنفاً نحن لا نعمل للسياسة لنه ما عندنا ما يشغلنا عن السياسة أهم بكثير وهو إصلاح العقائد وإصلاح العبادات والأخلاق وانا اكرر اآن على مسامعك لا تفهمن مني أنه السياسة ليست من الإسلام السياسة من الإسلام وعندنا كتب أُلفت في ذلك كالسياسة الشرعيةلشيخ الإسلام بن تيمية لكن هنا الشاهد بالنسبة ليه لأني قلت له لكني أرى الآن الآن أرى من السياسة ترك السياسة لأننا ننشغل بما هو أهم من ذلك ومع ذلك قضينا ما شاء الله من سنين طويلة ولم نستطيع أن نشكل أمة تتجاوب معنا وتتحرك معنا إلا في هذه إللي سمتها إيش تبع الصوفية الزوايا يعني أماكن صغيرة صغيرة جداً يجتمع فيها أحياناً من الشباب الخمسين والستين إلى أخرة والحمد لله شاعت الدعوة في سوريا وإنتقلت إلى الأردن إلى أخره لكن مشايخ الصوفية كانوا لنا بالمرصاد ولذلك من السياسة أن يتحرك الأنسان حسب الجو الذي يعيش فيه ويبدوا أنكم والحمد لله أنشط منا في هذا المجال وأكثر منا وربنا عز وجل وفقكم لأكثر وأكثر من غيركم ونرجو لنا ولكم الزيادة من التوفيق .
المصدر (http://www.sahab.net/forums/?showtopic=118693)
من السياسة ترك السياسة و عدم الإنشغال بها
>>ينصح الخطباء بعدم إطالة الخطبة والتكلم في السياسة - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان (http://ar.alnahj.net/audio/1747)
>>تهييج الشباب سياسيا - الشيخ محمد أمان الجامي (http://ar.alnahj.net/audio/1690)
>>لي زميل دائما أنصحه بعدم الدخول في شؤون السياسة لكنه لا يسمع كلامي ويتكلم في السلطة؟ - الشيخ محمد بن هادي المدخلي (http://ar.alnahj.net/audio/1381)
>>الزهد في دروس العلماء والاتجاه للمحاضرات في السياسة - الشيخ صالح الفوزان (http://ar.alnahj.net/audio/1138)
>>إشغال الشباب بالسياسة وفقه الواقع خطأ في المنهج - الشيخ ابن عثيمين (http://ar.alnahj.net/audio/1067)
>>السياسة الشرعية أن نمشي على ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - الشيخ بن عثيمين (http://ar.alnahj.net/audio/1001)
>>إشغال الشباب بالانحرافات السياسية خطأ فادح وانحراف خطير - الشيخ ربيع المدخلي (http://ar.alnahj.net/audio/948)
>>يا شباب الاسلام لا يخدعنكم بريق السياسة ومطامعها؛ عليكم بنهج الأنبياء - الشيخ ربيع المدخلي (http://ar.alnahj.net/audio/947)
>>ليس لعامة الناس أن يلوكوا ألسنتهم بسياسة ولاة الأمور و من أراد أن يكون للناس رأي في سياسة ولاة الأمر فقد ضل - الشيخ بن عثيمين (http://ar.alnahj.net/audio/679)
>>إشغال الناس بالسياسة والكلام في ما لا ينفعهم ليس من منهج الدعاة إلى الله - الشيخ صالح الفوزان (http://ar.alnahj.net/audio/460)
>>الاشتغال بالمحاضرات العامة و بما يدور بالعالم دون الاهتمام بالعقيدة و الشرع هذا تضليل و ضياع - الشيخ صالح الفوزان (http://ar.alnahj.net/audio/295) ٍ (http://ar.alnahj.net/cat/sheikh/53)
>>يجب على أهل العلم أن يبينوا الحق للناس لا أن يشغلوا الناس بالسياسة - الشيخ صالح الفوزان (http://ar.alnahj.net/audio/235)
>>السياسة ليست لعامة الناس و السياسة لها أناس و هم ولاة الأمر - الشيخ محمد بن عثيمين (http://ar.alnahj.net/audio/73)
>>الكلام في السياسة في عامة الناس خطأ لأن السياسة لها أهلها وهم الحكام -الشيخ محمد بن عثيمين (http://ar.alnahj.net/audio/41)
>>أنصح بالإعراض عن التدخل في شؤون السياسة و أن يقبلوا على العلم النافع - الشيخ بن باز (http://ar.alnahj.net/audio/23)
عَبِيرُ الإسلام
2015-12-22, 13:16
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّياسة الشّرعيّة في إصلاح الرّاعي والرعيّة
http://waqfeya.com/book.php?bid=2361
هو كتاب رائع لشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله يتكلّم فيه عن إصلاح الرّاعي...والرّعيّة ...
وأظنّ أنّنا لسنا بمستوى الذي يتمكّن من الإدلاء بآراء تصلح هؤلاء الكلّ : الرّاعي والرعيّة ...
المصلح الحقيقي مَن يعمل على ترقيع ما يتوسّع شرخه في الأُمّة ، والطّبيب الحاذق مَن عرف مواطن الداء في جسم المريض وقام بعلاجه بشتّى الوسائل المؤدّيّة للغرض النّافع والمعين على الشّفاء.
وعلماء السُنّة هم الأطبّاء الذين نعوّل عليهم بإذن الله في اجتثات الأمراض الخبيثة التي تفتكّ بالجسم الإسلامي المريض .
أسأل الله أن يهيّء للأمّة رجالاً يعملون على جمع كلمتها على الكتاب والسُنّة وبنائها على ما يرضيه سبحانه
وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.
♥نسمات عطرة♥
2015-12-22, 13:43
بارك الله فيك اخي
أسد الرمال1
2015-12-22, 16:54
هذا مقتطف من مقال للشيخ العلامة مشهور حسن سلمان أحد تلامذة الشيخ الألباني رحمه الله عن السياسة :[/COLOR
[COLOR="Red"]* المحمود والمذموم من السياسة:
إنَّ مصطلح (السياسة) لا يحمد بإطلاق، ولا يُذم بإطلاق.
ومَن أطلق (ذمَّه) نظر إلى تسفّله لا إلى علوِّه، وإلى تبذّله لا إلى سمّوه، ويوشك هذا اللفظ -بسوء تصريف الاستعمال له- أن يصبح بلا معناه الذي رسم له، بل بلا معنىً؛ كالألفاظ المهملة، وكما يجازف إعلام الغرب -اليوم، وقبل اليوم- بكلمة (الإرهاب)([19])، يرمي بها من غير هدف!! ويَسِمُ بها من هبَّ ودبَّ، فكان من آثار ذلك أن نبَّه الناس إلى عداوتهم للإسلام، وفتح لبعضهم -بما يُردد من لفظها، وبما يُبدع من أسبابها- أبوابًا وطرائق، كذلك جازف بكلمة (السياسة)، يرمي بها المصلحين!
* المصلحون والسياسة:
فهذه اللفظة (مظلومة) بتبرء المصلحين منها، وهي دونهم([20]) تبقى ذليلة مهينة مجردة من جلالها وسمّوها؛ فإنَّ أعلى معانيها -كما رأينا- تدابير الممالك بالقانون والنظام، وحياطة الشعوب بالإنصاف والإحسان، ولكنها تدنَّتْ فنـزلت -ولا قوَّة إلا باللَّه- إلى معنى التحيل على الضعيف ليؤكل، وقتل مقوّماته ليهضم، والكيد للمستيقظ حتى ينام، والهَدْهدةِ للنائم حتى لا يستيقظ.
* علماء السلفيين والسياسة:
هذا المعنى الأخير هو المذموم، وهو المنفي عند أعلام السلفيين من العلماء والمصلحين، وأطلق واحد([21]) منهم -على هذا المنفي- مقولةً اشتهرت عنه غاية، أَلاَ وهي: (من السياسة ترك السياسة)([22]).
ذلك؛ لأنَّ لسان حاله ومقاله كان ينادي بتحرير العقول من الأوهام والضلالات في الدين والدنيا، وتحرير النفوس من تَأْلِيهِ الأهواء والرجال، وأنَّ تحرير العقول لأساس لتحرير الأبدان، وأصل له، ومحال أن يتحرر بدن يحمل عقلاً (عبدًا)! ولا يتحقق هذا التحرير إلاَّ بالتصفية والتربية؛ فمن السياسة الانشغال بالحقيقة والجوهر، وكان هذا هو هَمُّ ذلك القائل وشغله الشاغل، وكأنه كان يقول:
دَعِ الطنطنة لعشاق المظاهر والتهاويل، ودَعِ الأصداء الفارغة تجبّ نفسها، ودَعِ الدعوى للمتشبعين بما ليس فيهم، وهَاتِ الحقيقةَ التي لا تُدْحَض، والحجة التي لا تُنْقَض.
* سياسة متروكة:
إنَّ إشغال الأُمَّة بقضاياها المصيرية دون إعداد العُدَّة اللازمة للتربية الإيمانية الجادّة، وتحقيق الربانيّة، والبناء على المقاصد الشرعية الصحيحة، لم يأتِ بنتائج سليمة، وما لم ينشأ ذلك عن إيمان راسخ، لم يظهر له ثمرة ناضجة، ولما بُلِيَتْ سرائرُ أولئك العاملين على الإشغال دون إمهال، وباستعجال وإهمال؛ تبيَّن أن (سياستهم) -كلهم- التسابق إلى غاية واحدة، هي (كراسي النيابات)، وما يتبعها من الألقاب والمرتبات، تحقيقًا للمكاسب والرواتب والمناصب (أصالةً) و(نهايةً)، وإذ كلُّ شيءٍ بدؤه السياسة، فنهايته التجارة، والأعمال بخواتيمها!!
هذه هي السياسة التي من السياسة تركها، إذ جُعِلَتْ أداةَ مساومة، وفخ اقتناص المذبذبين من أبناء المسلمين، ممن يريدون الإصلاح بالمُشاركة بإعطاء (الصوت) فحسب! دون أي عناء، ولا سيما إن علَّق الناخب شعارات فيها تهديد ووعيد بلعنة اللَّه، والحرمان من دخول الجنة، وتوظيف النصوص لاختياره دون سواه، وفي ذلك من المضاهاة لليهود والنصارى بما لا يشتبه إلاَّ على صاحب الهوى!
* سياسة منفيّة:
فهذه السياسة عند الربانيين هي المنفية، التي مدارها على تطويع الدين للمصالح الشخصية، والمطامع الدنيوية، وجعلها وسيلة جاه، وذريعة للتضليل، وقد بلوناها وخبرناها وحاولنا إصلاحها في رجالها إشفاقًا على هذه الأُمَّة، فبُحَّت الأصوات، وأَكْدَت الوسائل، فلا يقولنّ قائل: (فينا) و(فيهم) و(فيها) غير هذا، فأهل مكة أدرى بشعابها!
* للحقيقة والتاريخ:
نقرر هذا للحقيقة والتأريخ على الرغم من قول المُتأثِّرين بهذا النوع المذموم من (السياسة): إنَّ كلامكم هذا فيه نصرة لفريق على فريق، ويحملهم هذا المعنى الذي فيه غلوّ على القول بترجيح (طائفة) على (طائفة)، أو تجريح (الحق) و(أهله)، دون التقعيد والتأصيل والتدليل! لأنَّ (الحزبيّة) والتهافت على نصرة (الشعارات) و(الشارات) و(الأسماء) هو الديدن! و(الافتتان) المُزري بـ(الأشخاص) نراه على أقبح (صورة) في حين أن ذلك ليس من مصلحة (الأُمَّة) ولا من عمل (ساستها) المصلحين!
* السياسة وطلبة العلم المبتدئين:
ومع هذا؛ فإننا ننكر أن يكون في (السياسة) اليوم (دين)! ولكننا لا ننكر أن يكون في (الدين) (سياسة)، وهذا (النوع) منها مناط بالمقاصد والمصالح المعتبرة، نصون الصغار ومَن هم في طريق التعلم والتربية عن أن (يُقرروه)، أو (يُقدّروه)، ونقول لهؤلاء -وجلهم من الشباب (المتحمِّسين)، ويعملون من أمام (تقريرات) العلماء (الكبار)-:
إنَّه لا ينبغي لكم أن تتدخلوا في السياسة؛ لأنكم لا تحسنونها، ولا يجوز لكم -ألبتة!- أن تنطقوا بلسانها، وتقول لكم: لسان السياسة (أعجمي)! ولسانكم عربي مبين!!
وأما نحن؛ فنقول: إنَّ طريقكم الموصول إلى جلال العلم لا يتّفق مع (أوساخ) السياسة، وما لم تفعلوا؛ فستغلب عليكم طباع (السوء)، وستقذف بكم (السياسة) في (المعتقلات) مع (المجرمين)!!
* خطر السياسة على مصاير العلماء:
كان ابن خلدون يرى أنَّ الاشتغال بالسياسة لا يليق بالعلماء، وأُثِرَ عن محمد عبده أنَّه قال: لعن اللَّهُ (السياسة) ومادة (ساس) (يسوس)!!
و(السياسة) المعنية -هنا- هي المشاركة في الأحداث الجسام التي تعصف بالأُمَّة، ويتمخض عنها أن يكون المشارك فيها متحيزًا متحزبًا إلى فئة من أُمَّتِهِ دون أُخرى، بحيث يفقد موقعه اللائق به فيها، وتُصرفُ عنه -بسبب ذلك- القلوبُ، والعالم بطبيعة مركزه هو قطب الرحى في الإصلاح، والحَكَمُ العدل بين أهل الاختلاف، والواجب المطلوب منه هو إقامة أشرف ما يمكن من الأخلاق من خلال الدعوة إلى الدين الحق، والقول الصدق.
والواجب الشرعي على العلماء -ولا سيما في المرحلة التي نعيش- إحياء الربانية من خلال التصفية والتربية، والانقطاع لأداء هذه الرسالة السامية، فما ينبغي لهم الاشتراك في السياسة من قريب أو بعيد، وهم أدرى الناس بما تتعرض له ديارهم من عواصف الخلاف، فما ينبغي أن تُخرِجَ الأحداثُ الجسامُ العلماءَ من وقارهم المنشود، وتزحزحهم عن موقعهم المعهود، وتسوقهم إلى معاطب لا يسلم معها أحد، ولا ينفع في دفعها علاج!
وإنَّ رأسي ليدور كلما فكرت في مصاير أقوام منتسبين للعلم الشرعي بَلْبَلَتْهُم الحوادثُ، فلا يعرفون إلى أين يتّجهون، وقد أحاطت بهم القواصف، والفتن العواصف، وعرَّضوا أنفسهم لِمَا لا يطيقون من الفتنة، قد كان أسلافنا يعتزلونها، وما كانوا -رضي اللَّهُ عنهم- جبناء، ولكنهم كانوا يعرفون أن الفتنة تخبط خبط عشواء، فلا تفرِّقُ بين العاصي والمطيع، ولا تدري أين تقع أخفافها الهوج الثقال!
* المُسيَّسون: حقيقة ودعوى:
هنالك آراء وأقاويل كثيرة قالها المفكرون والصحفيون و(الساسة) في (السياسة)، ومن (أسوإ) هذه (القالات) ما يُتَّهم به (العلماء الربانيون السلفيون) أنهم (مُسَيَّسون)! ودينهم يأبى عليهم الكذب والرياء والنفاق -وهي الأقانيم الثلاثة التي تقوم عليها السياسة غير الشرعية-، وهم أشرف من أن يعملوا لغير مبادئهم، أو تسخَّر علومهم ومواهبهم وعطايا اللَّه لهم لخدمة الغير كائنًا مَن كان!
وما وقعت المصايب، وتفرق الناس، وظهرت المعايب إلاَّ عندما أصبح بعض (العلماء) -فيما ظهر للناس، وهم في حقيقة أمرهم: القائمون مقامهم بسبب أنهم (المُفوَّهون) بينهم- (مُسَيَّسُون) من (أحزابهم) و(دعواتهم) أو (حكوماتهم)، وأصبحت الإدارة واتخاذ القرار بين يدي غيرهم، وهم أداة يُلعب بهم!
* أعداؤنا والسياسة:
أمَّا مَن هم أعداء ديننا، الطامعون في خيرات بلادنا؛ فنتكلم معهم بـ(السياسة) في (السياسة) ليدركوا أننا نفهم معنى (السياسة)!
فنقول:
ما قولكم في التدخل في شؤون ديننا؟! وابتلاع خيرات بلادنا؟! وصرف الأموال والأوقات في دراسة (مكمن) قوتنا؟! وتشويه تاريخنا؟! وامتهان لغتنا؟! وبث الشهوات والشبهات بيننا؟!!
ما قولكم في كل ذلك؟! أهو من الدين، أم من السياسة؟!!
كيف تُبيحون لأنفسكم التدخل فيما لا يعنيكم (!!) من شؤون ديننا، ثم تُحرِّمون علينا الدخول فيما يُعنينا من شؤون دنيانا؟!!
فنحن وإياكم فريقان:
فريق أخضع الدين للسياسة ظالمًا!
وفريق أدخل السياسة في الدين مُتظلِّمًا!
فهل يستويان؟!!
إننا إذا ما حاكمناكم إلى الحقِّ غلبناكم! وإذا حاكمتمونا إلى القوة غلبتونا!
ولكننا قوم ندين بأنَّ العاقبة للحق لا للقوَّة ! ! !
* صرخة:
ثم نقول لإخواننا المسلمين، وساستنا الحريصين: العلماء مادّة قوتكم، وأولياء أموركم، وعماد أعمالكم، ومجمع غاياتكم التي تعملون لها -إن كنتم صادقين-، ونقول:
* لباب السياسة وقشورها:
إنَّ حظَّ الكثير من الناس من (السياسة) القشور لا اللباب، والكلام في الأحداث لتحقيق (الذات) بالظن والتخمين لا بالحقِّ واليقين!
أمَّا (اللباب) و(لباب السياسة) -على وجه أخص-؛ فهو نصيب العلماء، وهو الذي قدَّمناه من نقولات عنهم، مفادها (إيجاد الأُمَّة)، و(إقامة الدين) فيها، بتثبيت مقوّماتها، وإيجاد تقاليد صحيحة، وعادات صالحة، بتصحيح عقيدتها، وبتربيتها على الاعتداد بنفسها، والاعتزاز بقوتها المعنوية، والمغالاة بقيمتها وبميراثها، وبالإمعان في ذلك كله حتَّى يكون لها عقيدة راسخة تناضل عنها، وتستميت في سبيلها، وترى أنَّ وجود تلك المقوّمات شرط لوجودها، فإذا انعدم الشرط انعدم المشروط، ثم يفيض عليها من مجموع ذلك إلهام لا يغالب ولا يرد، بأنَّ تلك المقوّمات متى اجتمعت وتلاحقت؛ تلاقحت، ومتى تلاقحت وَعَدَتْ (إصلاحًا)، و(تغييرًا).
* الحزبيون والعلماء:
يا إخواننا وأحباءنا -خطاب عطف وود، وتقدير وإشفاق- يا مَن انغمستم بالحزبيّة، وتراكمَتْ في قلوبكم رواسبُ وموروثات أفرزها ضغطُ الواقع، وانتقلت من حماسات وعواطف، وانقلبت إلى أفكار ومواقف، فواللَّهِ! إنَّنا لا نحتقركم، فما أنتم إلاَّ من رأس المال الواجب علينا حفظه قبل أن نفكر بالأرباح! ولسنا -واللَّهِ- نتهمكم على ديننا! فأنتم عندنا أجلُّ من ذلك، ولكننا نعدّ مواقفكم من (العلماء) ناشئة عن بُعدكم عن التربية الإيمانية، والتقعيدات العلمية الأصولية، وإن من أسوإ أعمالكم احتقاركم للسواد الأعظم من الأُمَّة -وهي أُمتكم!- فلا تفكرون في عدادها مع دراسة درجة استعدادها، ولا تلتفتون إلى تصحيح الأُسس فيها، كما يفعل من يترسم (لباب السياسة)!
* حظ الحزبيين من السياسة:
اسمحوا لي حين نعتقد أن حظ الكثيرين من الخائضين بـ(السياسة) من (لباب السياسة) صفر في صفر؛ فإنَّ لوَوْا ألسنتهم بشيء من ذلك، كذبتهم أعمالُهم، وصدمهم الواقع، وفضحتهم عواقب أمورهم، وكشفتهم قالات أفعالهم!
يا أحباءنا لا نريد صياحًا في واد! ولا نفخًا في رماد! ولا إهمالاً للعباد!! ولا ضياعًا للبلاد!!
* سياسة التربية، وتربية السياسة:
فالواجب إعمال (سياسة التربية) لا (تربية السياسة)، ولا يعرف أهمية هذا الفرق إلاَّ مَن كان صادق الحدس، قويَّ الزَّكانة، يعرف النتائج، ويخبر الآثار، ويفرق بين اللباب والقشار.
فـ(سياسة التربية) هي (لباب السياسة)، و(تربية السياسة) هي (قشور السياسة)! والفرع يتبع الأصل، كما أن (القشر) لحفظ (الأصل)، وهذا بمثابة الفرق بين (العالم العامل) و(العامل عالم)!
وأيّ عاقل لا يدرك بالتصور والتقدير أن الأصل مقدّم على الفرع، وإنَّ الغرب وعيونهم -للأسف- لأفقه وأقوى مظنة من هؤلاء المغفلين من الشباب (المساكين) حين يُخوّف من (العلماء) ويُسمّيهم (عاملين بالسياسة)، نعم! يسمّيهم كذلك، وهم ليسوا (ساسة عاملين)؛ لأن النتائج والآثار معلومة، وأنهم عاملون بجدٍّ؛ لإيجاد ما أعدم، وبناء ما هدم، وزرع ما قلع، وتجديد ما أتلف! فلا الإسلام يسمح لهم غير ما عملوه، ولا يرضى الأعداءُ عن ذلك العمل!
ماذا يريد هؤلاء؟! أيريدون بناءً على غير أصول؛ فيبوؤا بضياع الأصل والفرع معًا؟! أم يريدون أن يجعلوا الفروع سلمًا للأصول، لا على طريقة العلماء والحكماء والفحول، وإنما على طريقة المغفلين والحمقى والسفهاء؟!
* مذهب الحمقى والمغفَّلين:
وإليك مذهب واحدٍ منهم في قضية؛ فاعرفه، بل احفظه وانشره، لعل من عنده بقية (علم) و(فهم) يرعوي:
«قال السفاحُ لأَبي دُلامَة: سَلْني حاجَتَك، قال: كلبُ صيدٍ، قال: أعطوه، قال: وغلامٌ يقود الكلبَ ويصيدُ به، قال: أعطوه غُلامًا، قال: وجارية تُصلحُ لنا الصيدَ وتُطْعمنا منه، قال: أعطوه جاريةً، قال: هؤلاء يا أميرَ المؤمنين عيالٌ ولا بُدَّ لهم من دار يسكنونها، قال: أعطوه دارًا تجمعهم، قال: وإِنْ لم تكن ضيعةٌ فمِن أين يعيشون؟ قال: قد أقطعتُك مئةَ جَريبٍ عامرةً ومئةَ جريبٍ غامرة، قال: وما الغامرة؟ قال: ما لا نباتَ به، قال: قد أَقطعتُك يا أميرَ المؤمنين خمس مئة جريبٍ غامرة من فيافي بني أسدٍ، فضحك وقال: اجعلوها كلَّها عامرةً، قال: فائذن لي أن أُقَبِّلَ يدَك، قال: أمَّا هذه فَدَعْها فإنِّي لا أفعلُ، قال: واللَّهِ ما منعتني شيئًا أقلَّ ضررًا على عيالي منها»([23]).
فمذهب هؤلاء العاملين بـ(تربية السياسة) لإقامة الدين قائمة على اختلال المنطق، وفساد القياس، وغياب الأصول!
إنَّنا نعدّ ضعف النتائج من أعمال (الأحزاب) و(التجمعات) آتيًا من الغفلة -أو التغافل- عن هذه الأصول، ومن إهمالهم للتربية الإيمانية، وإقامة الربانية، وتحقيق الولاية الشرعية.
* فجيعة:
لقد وصل هذا الداء لبعض أبناء الدعوة الحقَّة -الدعوة السلفية-، ولا سيما عند انتشارها، وكثرة أبنائها، ولا سيما ذاك الصنف المتهوِّر، الذين لم يعرفوا العلماء، ولم يخالطوهم، ولم يجثوا على الركب بين أيديهم، فراحوا ينفردون في المواقف، سواء من الأشخاص أو الأحداث، دون علم ولا فهم، ولا تجربة، ولا عقل، ولا حلم، دون تقدير للمواقف والآثار المترتبة عليها؛ حتَّى أخرجت العلماء من مقام التلطف في النصيحة لبعضهم إلى مقام الإيجاع في التنديد!!
وهنالك صنف آخر ظنوا أنَّ (السلفية) حُكْمٌ على الآخرين بالإعدام، فلا فرق بين فلتة وزلة، وزلة وخطيئة، وخطيئة وكبيرة، وكبيرة وشرك؛ فإِنْ ظهرت عورة فلا تُسْتَر، وإن سترت فلا يسكت عن صاحبها، وإنما توصف بأبشع وأشنع وأفحش الألفاظ، وهذا (الوصف)([24]) تلوكه الألسن، وتقذفه الأفواه، وتجتره الشفاه، وينتشر على أسنَّة الأقلام، ويستقر على الشبكات (العنكبوتية) (الإنترنت)!
* إلى هؤلاء وأولئك الملحقين أنفسهم بالمربين والأساتيذ والمشايخ:
يا هؤلاء وأولئك! أردتم أن تثلموا سيوف الحق، وأقلام الصدق، فلا تلوموا إلاَّ أنفسكم إذا خشن متنُهُ، وآلم جُرْحُهُ، فتجرّعوا هذه النصائح علىمرارتها في لهواتكم:
يا قومنا! إنَّا نخشى أن تفسدوا على الأُمَّة بهذه الدروس، وتينكم الطروس: الدمَ الجديد في حياتها، فمن الواجب أن يصان هذا الدم عن أخلاط الفساد، ومن الواجب أن يتمثّل فيهم (الحق) و(العدل) و(العلم) و(التزكية)، ومن الواجب أن تربَّى ألسنتهم وأقلامهم([25]) على الصدق والطهر والخير، لا على البذء وعورات الكلام.
يا إخواننا! إنَّ الأُمَّة تنظر إلى أعمالكم، وتسمع قيلكم، وإننا نتوقع أن تشعر بما في سلوككم من اضطراب وتناقض بين المبادئ والأعمال، فتنـزع -أو تتزعزع- ثقتها لا بكم، وإنما بالدين الحق، والمنهج الصدق، وَيَذهب الحق في الباطل، وإننا -واللَّهِ- لا نرضى لكم هذه العاقبة، ولا نرضى لأُمَّةٍ فقيرة من الرجال أن يسوء ظنها برجالها!
يا ..... ! إنَّ الدعاوى والزعم و(تكبير) الصغائر، وتصغير (الكبائر) كل ذلك مما لا يقوم عليه دين ولا تربية ولا خلق!
يا أصحابنا! إنكم أحرجتمونا بأقوالكم وأفعالكم ومواقفكم! فواللَّهِ لا أدري كيف تزعمون أنكم تخدمون (الدعوة) وقد قطَّعتم أوصالها، وشتمتم رجالها، وسفهتم كل رأي إلاَّ رأيكم، ولا أتصوَّر كيف تعلّمون (شبابها) وقد ضربتم المثل في تلك (الأوراق) و(الدروس) و(المجالس) (العالية) في أساليب السبّ، التي لم نعهدها إلاَّ من تلقين بعض (الأحزاب) لطائفة من (الشباب) في (معاهد) المقاهي والأزقّة، إن تضرية (الشبان) على الشتم والسباب والجرأة (جريمة) ما بعدها شر.
يا هؤلاء! إن لزم النقد([26])، فلا يكون (الباعثُ) عليه (الحقد)، وليكُنْ موجّهًا إلى (الآراء) بالتمحيص، لا إلى (الأشخاص) بالتنقيص!
يا أولئك! لعل مِنْ (صَنْعَتِكم) أَنْ تُضَيِّعُوا على (الأُمَّة) هذا (الجيل) وتفسدوا (مواهبه) و(إمكاناته)، وتلهوه بـ(مناقشاتكم) المرسومة -أو المزبورة!-!
* المحافظة على رأس المال:
فواللَّهِ إنَّا نخشى ذلك، ونخشى أكثر من ذلك على هذه (الثلة) المقبلة على العلم والعلماء، والمنكبّة على تحصيله، اسمعوا قول بعض أئمة المصلحين السلفيين([27]) ماذا يقول عن هذه (الثلة):
«هذه الطلائع التي هي آمال الأُمَّة، ومناطُ رجائها، والتي لا تحقق رجاء الأُمَّة إلاَّ إذا انقطعت إلى العلم وتخصصت في فروعه، ثم زحفت إلى ميادين العمل مستكملة الأدوات تامَّة التسلح، تتولى القيادة بإرشاد العلم، وتحسن الإدارة بنظام العلم، فتثأر لأُمَّتها من الجهل بالمعرفة، ومن الفقر بالغنى، ومن الضعف بالقوَّة، ومن العبودية بالتحرير، وتكتسح من ميدان الدين بقايا الدجالين، ومن ميدان السياسة والنيابة بقايا السماسرة والمتجرين، ومن أفق الرياسة بقايا المشعوذين والأُميين.
هذه الطائفة الطاهرة الطائفة بمناسك العلم قد ألهبتم في أطرافها الحريق بسوء تصرفكم، فبدأت تنصرف من رحاب العلم إلى أفنية المقاهي، ومن إجماع العلم إلى خلاف الحزبية.
إن من طلاب العلم هؤلاء من يدرُسُ الدين، وإن الدين لا يجيز لدارسه أن يفتيَ في أحكامه إلاَّ بعد استحكام الملكة، واستجماع الأدلة حذرًا من تحليل محرم، وإنَّ منهم الدارس للطب، وإن قانون الطب لا يجيزُ لدارسه أن يضعَ مبضعًا في جسمٍ إلاَّ بعد تدريب وإجازة خوفًا من إتلاف شخص... فهل بلغ من هوان الأُمَّة عليكم أن تضعوا حظها في الحياة في منـزلة أحط من حظ امرأة في طلاق، وأن تجعلوا حقها في الدواء أبخس من حق مريض على طبيبه» انتهى.
هذه نصائح مريرة، وحقائق شهيرة، لم نسمِّ فيها أحدًا، فمن استفزّه الغضبُ منها، أو نزا به الألم من وقعها؛ فهو المريب يكاد يقول خذوني!
* سياسة وكياسة:
يا إخواننا! إنَّ مع (السياسة) شيئًا يُسمَّى (الكياسة)، وهو خُلُقٌ ضروري للمختلفين، حتى لا تتبعثر (القوى) مع (الخلاف)، ولا يتشعب (الهوى) بين (الألوف) من (الأُلاّف)!
* تحذير:
يا إخواننا! ليس كل من تسربل بثوب هذه (الدعوة) منها! فلا تسمحوا لهؤلاء (الدخول) بينكم، ولا (التربع) على (عروشكم)! ولا النفخ في (آذانكم)، ولا الوسوسة في (قلوبكم) و(صدوركم)!
* ضروب وألوان:
واعلموا أنَّ هؤلاء على ضروب وألوان؛ فمنهم وسيلة (الشيطان) وسلاحه، ومنهم (الدسيسة) لأعوانه وحزبه، ومنهم من يخطب ودّ (الدعوة) إجلالاً، إلى رائم من (نفوذها) استغلالاً، إلى عامل على (الكيد) لها احتيالاً!
* صلح واتِّحاد:
يا إخواننا! يا أحباءنا! أَرُوا هؤلاء جميعًا أنكم (فوقهم)، وادعوهم لـ(الصلح) و(الإخلاص) و(الاتحاد) ودعوهم في ميدان (الرأي) المتشعِّب، و(الهوى) المفرِّق، وذكّروهم بمنهج علمائكم الكبار؛ فالتاريخ والمواقف يشهدان بأنهم نصروا الحق حيث دار، وأنهم يزنون الرجال بالأعمال، على مبدءٍ ثابتٍ راسخ، وبيان ناصع، وصراحة لا جمجمة فيها، وحقيقة لا يماري فيها إلاَّ ذو دخلة سيئة، أو هوى مضلّ.
* جريمة نكرة:
واللَّهِ! إنها لجريمة نكرة، تقيموا على أنفسكم دليلها: أنكم أعداء للعلم، وقطَّاع لطريقه، إن تركتم الانشغال به، وسبل تحصيله، وتعليمه، أو تساهلتم في نشره، أو صدكم شيء -كائن ما كان- عنه، أو زغتم عن الجادة التي ترككم عليها الكبار الكبار!
* الثبات الثبات:
يا إخواننا! اثبتوا على (الحق) و(العدل) الذي معكم، وهو تركة العلم فيكم ولكم، فإنَّ بثباتكم عليه تدحضون افتراء المفترين، وتقوّل المتقوّلين، وتشكيك المتربصين، وكيد الحاسدين، وتقطعون دابرهم، وتعلون عليهم، وما ظهر منهم وما بطن، وتثبتون أنَّ مبدأكم وغايتكم أعلى و(أغلى) من (المبادئ) كلها، ما استتر منها وما علن؛ فإنَّ الدين كله يقين لا يتزعزع، وبصائر لا تزيغ.
* السياسة التي نريد:
لا يلزم من كلامنا في (السياسة) أننا (نسوس)! ولا في (الساسة) أننا (سسنا)، ولا أظن أن أحدًا لا يتكلم في (السياسة)! ولكن قد يكون الكلام هو (الصلب)، وغالبًا هو (الملح)، وقد يكون في (الجهر)، وغالبًا في (السر)! وقد يكون بحلم، وغالبًا بانفعال وردّة فعلٍ! وقد يكون بحق وعدل، وغالبًا بجهل!
ما أجمل الكلام في (السياسة) بـ(كياسة)، وتوظيف ما يجري من (أحداث) لترسيخ ما جاء في نصوص الوحيين الشريفين، والبُعد عن الظن والتخمين، والبقاء في دائرة اليقين!
ومما ينبغي أن يعلم: أنَّنا بحاجة إلى (السياسة) -بمعناها الشرعي- في عملية الإصلاح، فتغيير المفاهيم الأساسية من مبادئ ومفاهيم، وتكثير عدد أتباع الحق، وتحييد أكبر عدد من غيرهم، لا يتم ذلك إلاَّ باتباع سياسة التدريج والتغيير، وفق سنة اللَّهِ الشرعية والكونية: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].
ويعلم بيقين أنَّ المراد بـ(التغيير) ما أشرنا إليه من وجود (أُسسه) و(مؤسساته)، فعليهم وبهم يتأسس، فمن (السياسة): (التأسيس): وهذا عمل (الدعاة) و(طلبة العلم) و(الخطباء) و(الوعاظ) و(الآمرين بالمعروف) و(الناهين عن المنكر)([28]).
وأمَّا عنصر (التنفيذ) فليس لهؤلاء، والعجلة في هذا الباب -من غير اعتبار تقعيدات العلماء الكبار، واعتماد فتاويهم في هذا المضمار- مقتل للأُمَّة! فضلاً عن ذلك الصنف من المتوثبين من (القلقين) و(المتحمِّسين)!
وهذا (الصنف) إنْ بقي متماسكًا؛ فإنَّ جل أفراده يدورون ويتحوّلون، ويعلمون في نهاية المطاف ما أخبرتك به من فرق بين (تأسيس التغيير) و(تنفيذ التغيير)!
فكما أنَّ دورة (الشر): ظهور، فانتشار، فعموم، فاستقرار، فاستحكام، فاستعصاء، فعلوّ وحكم؛ فهكذا دورة (الخير)!
فتنبه! ولا تكن من الغافلين!!
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمين.
وأمَّا عنصر (التنفيذ) فليس لهؤلاء، والعجلة في هذا الباب -من غير اعتبار [color=red]تقعيدات العلماء الكبار، واعتماد فتاويهم في هذا المضمار- مقتل للأُمَّة! فضلاً عن ذلك الصنف من المتوثبين من (القلقين) و(المتحمِّسين)!.
صدق في هذه ...
ورحم الله العلماء الكبار الذين أفتوا في هذا المضمار فأفادوا وأجادوا ,, وحفظ الله الذين لا يزالون منهم ينافحون عن الدين والسنّة .
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-22, 17:22
اعلم -رحمك الله واياي - أن البون شاسع واسع بين فصل الدين عن ( الدنيا) او ( السياسة) فصلاً وفتقاً بقول هذا لا يلائم ذاك ولا يلتقيان أبدا ؛ وبين القول أن الكلام في ( السياسة) مقيد بأهله وخاصته من أهل العقد والحل ؛ كما نبه الشيوخ الاكارم ؛ هذا اذا اخذنا ( السياسة) باصطلاحها الشائع والمتعارف عليه أما باصطلاحها اللغوي فمارس السياسة كما تشاء ؛ فلا نقول لصاحب الخيل لا تسس خيلك ولا ربَّ بيتٍ لا تسس امور رعيتك ؛ وانسج على هذا المنوال ؛ أما أن يتحدث العامي والرويبضي في شأن ( السياسة وامورها) فهذا مردود ؛كما هو مردود قول العامي في الطب وفي غيرها من الامور الدنيوية ؛ كما قبلها هو مردود قول العامي والرويبضي في القول بالدين ما لايعلم ...وقد اوضح الاخوان -نفع الله بهم - المسألة بأقوال اهل العلم والاختصاص فيها مما لا يدع مجالا للرأي الحسن ولا للقياس منفذا فضلا ان يكون مدخلا ..
العثماني
2015-12-22, 18:02
لم يقل الشيخ الألباني : من الدين ترك السياسة ؛ حتى لا يُلبس هجر السياسة لبوس الشرع ؛ وإنما هو موقف تقديري
ثانيا - الشيخ الألباني قال : من السياسة الآن ترك السياسة ؛ متعلق بظرف زمني ؛ وقد لا يكون الظرف الذي تحدث عنه الألباني كباقي الظروف الزمنية الأخرى
فلا يجب ليّ كلام الألباني ليّا من أجل "تمسيح" الدين الإسلامي وإصباغه بصبغة الكهنوت الكنسي وجعل ما لله لله وما لقيصر لقيصر
السلام عليكم
قرأت الموضوع ثم تابعت المداخلات رغبة في الإستزادة من الوضوح ..للأسف ازداد الأمر تعقيدا بالنسبة لي ..
مالمقصود بترك الكلام في السياسة ..وأن السياسة لها أهلها ؟
في أغلب البيوت يوجد تلفاز وفي كثير من الأحيان افراد العائلة مجتمعين يتابعون الأخبار ..وما يجري على الساحة لايقول لي أحدهم أنه لاعلم له به فهو يعصر القلب ألما ...ألايتناول الأفراد بالكلام مجريات ما يحدث ؟
تقصدون أنه يتم المشاهدة والإستماع للأخبار يعقب ذلك الصمت وعدم التفاعل بالرأي ؟
هذا الكلام موجه طبعا لمن قال بأنه لايتوجب تناول ما يجري سياسيا بالكلام ..
من جهة أخرى ..
هناك قسم للأخبار الوطنية والعالمية والنقاش السياسي بمنتديات الجلفه ...فهل من يدفع برأيه هناك فيأخذ ويرد هل ينطبق عليه القول بأنه يرتكب ما هو غيرجائز شرعا ؟؟؟؟
السلام عليكم
قرأت الموضوع ثم تابعت المداخلات رغبة في الإستزادة من الوضوح ..للأسف ازداد الأمر تعقيدا بالنسبة لي ..
مالمقصود بترك الكلام في السياسة ..وأن السياسة لها أهلها ؟
في أغلب البيوت يوجد تلفاز وفي كثير من الأحيان افراد العائلة مجتمعين يتابعون الأخبار ..وما يجري على الساحة لايقول لي أحدهم أنه لاعلم له به فهو يعصر القلب ألما ...ألايتناول الأفراد بالكلام مجريات ما يحدث ؟
تقصدون أنه يتم المشاهدة والإستماع للأخبار يعقب ذلك الصمت وعدم التفاعل بالرأي ؟
هذا الكلام موجه طبعا لمن قال بأنه لايتوجب تناول ما يجري سياسيا بالكلام ..
من جهة أخرى ..
هناك قسم للأخبار الوطنية والعالمية والنقاش السياسي بمنتديات الجلفه ...فهل من يدفع برأيه هناك فيأخذ ويرد هل ينطبق عليه القول بأنه يرتكب ما هو غيرجائز شرعا ؟؟؟؟
وعليكم السلام
الكلام في السياسة الذي يقصده العلماء في فتاويهم هو الكلام الذي يكون في الصحف والمنابر والقنوات والمنتديات وغيرها من وسائل الإعلام والتواصل -أي الإنشغال بالسياسة- وكلام أهل العلم موجه بالدرجة الأولى لطلبة العلم ,, أمّا متابعة ما يحدث لإخوانك المسلمين في فلسطين مثلا أو في ميانمار أو في سوريا إذا خلت وسائل المتابعة من محاذير شرعية فذلك لم ينكره أحد من أهل العلم ,, ونفس الشيء إذا تبادلت أطراف الحديث مع أفراد عائلتك أو أصدقائك عن ما يحدث هنا وهناك في الأمة الإسلامية من وقائع دامية فهذا لا أحد من أهل العلم أنكره ,, المقصود هو الإنشغال بالسياسة
وعليكم السلام
الكلام في السياسة الذي يقصده العلماء في فتاويهم هو الكلام الذي يكون في الصحف والمنابر والقنوات والمنتديات وغيرها من وسائل الإعلام والتواصل -أي الإنشغال بالسياسة- وكلام أهل العلم موجه بالدرجة الأولى لطلبة العلم ,, أمّا متابعة ما يحدث لإخوانك المسلمين في فلسطين مثلا أو في ميانمار أو في سوريا إذا خلت وسائل المتابعة من محاذير شرعية فذلك لم ينكره أحد من أهل العلم ,, ونفس الشيء إذا تبادلت أطراف الحديث مع أفراد عائلتك أو أصدقائك عن ما يحدث هنا وهناك في الأمة الإسلامية من وقائع دامية فهذا لا أحد من أهل العلم أنكره ,, المقصود هو الإنشغال بالسياسة
أوضحت جانبا من تساؤلاتي يا رياض بارك الله فيك ..
فماقولك فيم يتم تناوله من الشؤون السياسية سواء في منتدى الأخبار والقسم السياسي ..أو في القسم الإسلامي ...من مواجهات بين أطراف ..
فيتم التداول لقضايا على الساحة الإسلامية ..داعي البعض في ذلك خدمة الدين فيجدون انفسهم غارقين في حضيض السياسة .. رغما عنهم ...أنت قلت المنابر والمنتديات ..وكلامي يدور حول ما يجري في المنتديات ..ودعني اضرب لك مثلا ..
الكلام عن الديمقراطية انطلاقا من التحذير منها علاقة الحاكم بالمحكوم . أ والتحذير من بعض الفصائل الحركية في العالم الإسلامي ..لايمكن القول أنه بعيد عن التناول السياسي ..فمارأيك في من يلجها ؟؟؟؟
أوضحت جانبا من تساؤلاتي يا رياض بارك الله فيك ..
فماقولك فيم يتم تناوله من الشؤون السياسية سواء في منتدى الأخبار والقسم السياسي ..أو في القسم الإسلامي ...من مواجهات بين أطراف ..
فيتم التداول لقضايا على الساحة الإسلامية ..داعي البعض في ذلك خدمة الدين فيجدون انفسهم غارقين في حضيض السياسة .. رغما عنهم ...أنت قلت المنابر والمنتديات ..وكلامي يدور حول ما يجري في المنتديات ..ودعني اضرب لك مثلا ..
الكلام عن الديمقراطية انطلاقا من التحذير منها علاقة الحاكم بالمحكوم . أ والتحذير من بعض الفصائل الحركية في العالم الإسلامي ..لايمكن القول أنه بعيد عن التناول السياسي ..فمارأيك في من يلجها ؟؟؟؟
في رأي العبد الضعيف رياض ,, وبحكم أنّني كنت منغمسا في قسم النقاش السياسي وما جاوره ,, أرى أنّ ما يحدث هناك لا يعدو أن يكون مضيعة للوقت في أحسن الأحوال ,, وغالبا ما يكون الجدال العقيم هو الحاضر الأبرز هناك
ثانيا : كلام أهل العلم واضح جدا يا أخ ركان ,, فلا داعي للدخول في التفاصيل والجزئيات بارك الله فيكم
sidali75
2015-12-23, 22:58
ما معنى فصل الدين عن السياسة كلام هام فضيلة الشيخ بن عثيمين
http://rrr.re/z35a
الشيخ الألباني ـ من السياسة ترك السياسة ،
http://rrr.re/z35b
بارك فيك أخي على هذه المساعدة
sidali75
2015-12-23, 23:04
موضوع في غاية الأهمية ..ولا تراعي لاصحاب المنع أصحاب هذه الذهنيات كما عهدناهم ..هم الحق والحق هم ...
بارك الله فيك أخي واعلم أني سألهم عن شيء واحد فقط ولكل مقامٍ مقال
sidali75
2015-12-23, 23:27
كم أفرح عند سماع صوت شيخنا الألباني و إبن العثيمين رحمهم الله و أسكنهم فسيح الجنان، عودة لموضوعك سأجيب بعدة نقاط في موضوع السياسة:
نعم الدين هو السياسة لكن عن أي سياسة تتحدثون و عن أي سياسة نتحدث؟ السياسة الشرعية نعم أما السياسة التي يمارسونها هؤلاء هي بالمختصر المفيد فن الكذب و العبث.
ثم إن السياسة التي دائما أجدها هنا في المنتديات أو أسمعها في الأخبار ما هي إلا إتهامات و قذف و سب و تكذيب إما حقا أو باطلا، فمن السياسة الشرعية عدم التعرض للحاكم بالسب و الشتم و التهييج و من السياسة إسقاط الأحكام على ما جاء به الشرع و من السياسة ترك ما لا يعنيك في أمور ليست لك فيها دخل، فكل مسؤول في منصبه و إلا فإن من علامات الساعة أن توكل الأمور لغير أهلها فمثلا قصة الصحابي الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم إنك ضعيف عن الولاية فهذا من منطلق ضعفه في السياسة و التدبير لا من منطلق ضعفه البدني أو العقدي....و نحن حين نقول من السياسة ترك السياسة الآن كما قال الشيخ الألباني رحمه الله فنعني ما عناه الشيخ الآن و قد إختلط الحابل بالنابل، ثم كيف يتكلم في السياسة و أعني الشرعية من لا يعرف أصول عقيدته و لا أحكام شرعه أصلا، فالأصل هو تربية المجتمع فردا فردا كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم على المنهج الحق ثم يأتي بعد هذا إنشاء الدولة و ممارسة السياسة عن بصيرة، ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم حذر من الرويبضة و هو التافه يتكلم في أمر العامة...هذا بإختصار جوابا على موضوعكم...
طيب وقبل التشعب في الموضوع فأنا ما وضعت هذا الموضوع إلا لأرد حق العلامة الألباني رحمه الله وأعيد التذكير أن من الأمانة العلمية أن تنقل ما سمعته من الشيخ كما هو ولا تقوله ما لم يقله أو تنقص من قوله فهذا من الكذب على الناس وبخاصة العلماء منهم وأعجب ممن يذب عن أعراض العلماء ومن بعد تجده يكذب على العالم زيد أو عمر ، فهذه الأمور لو قسناها بأي قياس لكانت للمذمة أقرب ولخوارم المروءة ألزم دون الكلام عن مفاسدها وتحريم ذلك إجمالاً ،وهذا الكلام موجه لكل عضو كان يستند لمقولة ـ من السياسة ترك السياسة ـ وحذف منها بعلم أو بجهل ـ الآن ـ وهو ظَرْفُ زَمَانٍ يَدُلُّ عَلَى الوَقْتِ الحَاضِر الَّذِي أَنْتَ فِيهِ وليس مستقبلاً ومن هنا كان من البعض هذا القص حتى تبقى المقولة صالحة كبطاقة حمراء يخرجونها كل حين بغير حق وهذا ما لا أظن أن طالب العلم يستخدم هكذا وسائل لا تجوز لبلوغ غاية في نفسه ؛ وأنصح من تفيقه قبل أوانه أن يتأذب أولاً مع كلام العلماء و يتأذب في نقله للناس ويتخلق بالصدق و الأمانة لأنهما حلية المؤمن وبدونهم لا خير يرجى ،
sidali75
2015-12-24, 00:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذكر جيدا اني كتبت هكذا من السياسة الان ترك السياسة وهذه العبارة احفظها و اطبقها وهي حلقة في اذني كاني اسمع الشيخ الالباني رحمه الله يقولها
اريد توضيح وجهة نظري
نحن العوام هل لنا الحل و العقد و الشورى ام لها اناسها
السياسة من الدين امر مفروغ منه ولكن اليوم و مع كل هذه الاحزاب و و وو التهى الناس بها و نسوا الاهم التوحيد و التصفية والتربية
لماذا نشغل الناس اليوم بامور السياسة اليس الاولى والاهم ان يتعلموا امور دينهم فهذا تراه مرابطا على القنوات الاخبارية وذاك يلتهم الجرائد
و الله المستعان
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة ـ أم سمية ـ وأقول بإذن الله بارك الله فيك على أمانتك ـ وماشهدنا إلا بما علمنا و ما كنا للغيب حافطين ـ ولو كان البعض ههنا ينقلون هذا الإجتهاد للمحدث المعلم ـ الألباني رحمه الله ـ كاملاً ما كنت قد كتبت هذا الموضوع ولكن أختي ـ أنت تنصح الناس و تغضب لتأويل كلام العالم زيد أو عمر وتتهم البعض أنهم يمرقون من الدين والمصيبة أن هؤلاء هم من يبتر كلام الشيخ لغاية كما قلت في الرد السابق ويأولونه حسب الهوى ولو استمعوا للألباني رحمه الله في حواره مع الأخ السوداني وهو من المتحزبين في البرلمان السوداني لعلموا أن قول الألباني رحمه الله بريئ من إدعاءات البعض ولا حول ولاقوة إلا بالله ؛ وهذا ما أحببت توضيحه في هذه النقطة والتحريض عليه أنا وهو الصدق و الأمانة في النقل وعدم تقويل كائن من كان مالم يقله ، والنقطة الثانية أختي الفاضلة فأنا لم ولن أدعوا لتحزب في أحزاب و الدخول في البرلمانات لسابق تجربة من البعض فيها رغم أن العثيمين رحمه الله لا يرى في ذلك بأس ولكم العودة إلى كتاب السياسة الشرعية لإصلاح الراعي و الرعية لإبن تيمية رحمه الله و التي شرحها الشيخ العثيمين رحمه الله و كما قال الألباني رحمه الله ذلك أيضاً وقيدها في تهيئة الظروف ، وصدقتي أختي فالحل و العقد ليس بأيدينا الأن ولكن هل من الدين ومن مصلحة المسلم أن يبقى دائمًا ينظر لنفسه أنه ينفذ فقط ويعيش أبد الدهر بين الحفر ، كما يريده البعض من الأعضاء فنحن إن قلنا السياسة لانقصد أن تسوس حصانك كما قال أحد الأعضاء ويالها من هِمة تبنى بها الأمم ، ولا نقصد إشغال الناس بما لا ينفع في الدارين و لا نقصد أن نتفيقه على العباد وإنما ندعوا لتحضير الأنفس لقيادة الأمة وتسيير مصالح الناس ومعرفة ما يجب في التعامل مع الذمي والمعاهد والمحارب وفي كيفية تولية الحكم ومراتبها و الولايات وكيفية تنظيم القضاء والجيش وما إلى ذلك ولو كنا مخطئين فإذا قد أخطأ أيضًا ابن تيمية و أخطأ العثيمين رحمهما الله حسب قول بعض الأعضاء ، وقد حدث لي مرات معهم بعض المشاكل وذلك لتدخلهم إن شاهدوا عضو يتكلم وأنا من أولئك الضحايا ، أثناء الحديث في مغزى هذه القضية السياسية أو تلك ومباشرة يكلمونك وكأنك تدعوهم للنار وهذا من جهلهم بالناس وعدم ملازمتهم لأهل الحكمة و التجارب ، وأما أن الإنسان بإهتمامه بما يجري ويتابع و يحتمل ويتصور الحلول للمشاكل التي تسبب فيها بعض أدعياء السياسة فإذا اهتم بذلك ترك العلم الشرعي فهذا خطأ جسيم ومحاولة للحجر على العقول التي بنور الله تفكر وتخطط وتنفذ ، وكفى بذلك تشبيه بالصليبين ورُهبانهم حتى قالوا ما للقيصر لقيصر وما لله لله وهكذا يقول أولئك الأعضاء وبذلك يتشبهون فإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة عظيمة وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم . والله من وراء القصد
sidali75
2015-12-24, 00:47
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أستطع الوقوف عند الرابطين ، لكنّني أحيلكم إلى هذا الموضوع بارك الله فيكم :
حكم الكلام في السّياسة .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1747082
قد وضع الأخ العثماني رابطين ولك أن تستفيدي و تُفيدي
وقد نظرت لموضوعك و وجدت رسالة ابن تيمية رحمه الله السياسة الشرعية لإصلاح الراعي و الرعية وهو كتاب قيم جدًا بشرح العثيمين رحمه الله بعنوان السياسة الشرعية ، ولكن أختي الفاضلة لما نرى كلما تكلمنا في معايش الناس ودنياهم تحذيرًا بخصوص ولاة الأمور ؟؟ وكأنكم حراس عليهم والحق أحق بأن تحرسوه ، ومع هذا أقول لك صادقًا غير مكره اللهم اهدي ولي البلاد للحكم بالكتاب وسنة النبي الأمي المبعوث بالخير للعالمين صلى الله عليه وسلم وأن يمُنّ عليه بالصحة و العافية وأن يجعله مفتاح خير مغلق شر وأن يستخدمه في طاعته وأن يرزقه الحسنى بعد طول عمر وحسن عمل أمين أمين أمين وأظن أني لم أدعوا للإنقلاب و لا للفتنة وما كان قولي إلا لا تكونوا أو تدعوا الناس ليكونوا كالرهبان معاذ الله وما يجري حولنا يهمني وما يجري في البلاد يهمني أيضًا وليس معنى التكلم فيه وبحثه أني داخل في القيل وقال أو أني للواجبات الدينية قد أضعت ، فلا تحكموا علينا بظنونكم فالحمد الله هو الأعلم بي وبكم و بكل الأعضاء
sidali75
2015-12-24, 01:32
التكلّم في السياسة والخوض فيها في زماننا هذا فيه مفاسد كثيرة وكبيرة وليس فيه فائدة أو منفعة واحدة
ومن تلك المفاسد :
1- إضاعة الأوقات بما لا فائدة منه + وشغل الناس بما لا ينفعهم في دينهم ودنياهم
2- (وهذه أخطر) الوقوع في محاذير شرعية كالتهييج على الحكام كما يفعل الخوارج القعدية
3- (وهذه أكثر خطورة) إقرار الأباطيل والمخالفات التي تقوم عليها السياسة في هذا الزمان كالتحزب والديمقراطية والإنتخابات والتشريع بغير ما أنزل الله والمجالس المختلطة وغيرها من الفاسد العظيمة
ومنه فإنّ أهل العلم جميعهم أنكروا السياسة القائمة في هذا الزمان باستثناء علماء السعودية فيما يخصّ دولتهم لأنّها لا تعتمد الديمقراطية والتحزب والإختلاط والحكم بالقواننين الوضعية وغيرها من المخالفات الواقعة في بقية الدول الإسلامية
أمّا كلام الشيخ الألباني (من السياسة الآن ترك السياسة) فهو حجّة على الذين يتكلمون في السياسة سواء حُذفت منه (الآن) أو لم تحذف ,, وهو كلام نفيس جدا يُنصح بقرائته والإلتزام به
أمّا كلام الشيخ العثيمين رحمه الله فهو يتكلم عن فصل الدين عن الدولة ردا على العلمانيين ولا علاقة لكلامه رحمه الله بطرحك هذا ,, فاستدلالك بكلام الشيخ ليس في محلّه ,, فهو لا يجيز التكلّم في السياسة لغير أهلها إذْ يقول رحمه الله : ((..الكلام في السياسة في عامة الناس خطأ؛ لأن السياسة لها رجال وأقوام، رجالها ذوو السلطة والحكم، أما أن تكون السياسة منثورة بين أيدي العوام وفي المجالس، فهذا خلاف هدي السلف الصالح .. مشاهدة المزيد (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=129921) ..))
وأعيد وأكرر سؤالي الذي طرحته عليك سابقا يا أخ علي :
ما هي الفائدة التي ترجوها للقارئ من خلال طرحك لتلك المواضيع الساسية التي تتحدث عن الجنرالات والصراع داخل السلطة وما شابه ذلك .. هل تستطيع أن تأتينا بفائدة واحدة لو تكرّمت ,, وفي المقابل أنظر في المفاسد التي تترتب يقينا على طرحك لتلك المواضيع السياسية ؟
أقول بإذن الله لست أنا من قص وبتر من كلام الألباني رحمه الله بل أنت يا رياض ؟؟ وأظن أنك لم تراعي الأمانة في نقلك وكفى بذلك بيان على تعاملكم مع العلماء و كلامهم ، وتقول أنه حجة على من يتكلم في السياسة لو أضيفت لها ـ الآن ـأو حذفت ـ سبحان الله ألم أقل أنكم تغيرون كلام العلماء ـفالآن ـ معناه زمن محدد وهو الحاضر مقدر بالمنفعة و المفسدة حسب قصد الألباني رحمه الله وبحذفه يكون النهي يشمل الحاضر والمستقبل وهذا قول لم يقله الألباني رحمه الله فكن حذر مع كلام العلماء ؟؟؟ أما قول العثيمين رحمه الله فلست بمخطئ لأنكم تحاولون إفهام الناس فهمكم أنتم لا غير فالعثيمين رحمه الله يقول أن من يريد فصل الدين عن الدولة ظالم ـ والدولة تًُدار بالسياسة الشرعية كما مع أسلافنا وبالسياسة الوضعية في زماننا ـ ولا أراكم إلا كمن يتمنى على الله الأماني بعودة شريعته ولم تتخدوا لها أسبابها ، وأما أنك تكلمت بالقول المبتور للألباني رحمه الله في موضوعي ـ عذرًا أيها المريشال فالجزائر لا تتحمل مزيدًا من الأخطار ـ هل هذا هو العنوان يا رياض ؟؟ ـ إبتسامة ـ فنعم قد حاولت إستشراف الأحداث و مغزى رسالة توفيق لأننا نعيش وسط هذه المعمعة فهل حتى محاولة فهم الحقيقة أصبح عندكم لا يهم فما الذي يهمكم ؟؟
عثمان الجزائري.
2015-12-24, 06:36
لا أدري من أين جئتم بظرف زمان لا تفيد المستقبل و كأن الألباني رحمه الله عاش في القرون الأولى، أم أنكم تحسبونه كذلك يا أخي الشيخ توفي سنة 1999 يعني في قرننا و يعرف حالنا، ثم كيف يكون المستقبل أفضل من الماضي و نحن نقترب إلى قيام الساعة، ثم إن قصة الآن هذه قصد بها الشيخ عدم معرفة الناس لعقيدتهم و دينهم فهل تقول لي أنهم الآن يفهمون عقيدتهم جيدا فيهم المرجئة و المعتزلة و غيرهم كثير، ثم من قال أننا نقول أنه لا يوجد غير الشيخ ناصر رحمه الله يقول بإجتناب السياسة...يا أخي شيخنا نحن أعلم به لا من يلمزه مرات ثم يأتي يستدل لنا بقوله و لا أقصدك أنت بل أقصد جماعة تريد أن تشرعن أعمالها و تكسب آراء الناس بكلام علماء جهابذة هم لم يفقهوه أصلا..ثم أنبهك لشيئ هذا موضوع "الآن" تم وضعه في هذا المنتدى سنة 2012....و أظنك ستبحث عنه لتستفيد منه....فقد غاب عنك الكثير في هذا الموضوع...
الخنفشار
2015-12-24, 08:45
الذي يبدو لي أن الذي يلتزم هذه المقولة : "من السياسة ترك السياسة" هم أصحاب جماعة التبليغ ومن كان على شاكلتهم، أما من يمارس المعارضة الشرسة لكل من يمارس السياسة باسم الإسلام، ويعمل عن طريقها على إصلاح الأوضاع السياسية السائدة، ثم هو يسكت عن كل الأحزاب العلمانية المعادية للإسلام والجاهدة في إقصائه عن مختلف مجالات الحياة، فدعواه بترك السياسة كاذبة.
والدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء.
أقول بإذن الله لست أنا من قص وبتر من كلام الألباني رحمه الله بل أنت يا رياض ؟؟ وأظن أنك لم تراعي الأمانة في نقلك وكفى بذلك بيان على تعاملكم مع العلماء و كلامهم ، وتقول أنه حجة على من يتكلم في السياسة لو أضيفت لها ـ الآن ـأو حذفت ـ سبحان الله ألم أقل أنكم تغيرون كلام العلماء ـفالآن ـ معناه زمن محدد وهو الحاضر مقدر بالمنفعة و المفسدة حسب قصد الألباني رحمه الله وبحذفه يكون النهي يشمل الحاضر والمستقبل وهذا قول لم يقله الألباني رحمه الله فكن حذر مع كلام العلماء ؟؟؟ أما قول العثيمين رحمه الله فلست بمخطئ لأنكم تحاولون إفهام الناس فهمكم أنتم لا غير فالعثيمين رحمه الله يقول أن من يريد فصل الدين عن الدولة ظالم ـ والدولة تًُدار بالسياسة الشرعية كما مع أسلافنا وبالسياسة الوضعية في زماننا ـ ولا أراكم إلا كمن يتمنى على الله الأماني بعودة شريعته ولم تتخدوا لها أسبابها ، وأما أنك تكلمت بالقول المبتور للألباني رحمه الله في موضوعي ـ عذرًا أيها المريشال فالجزائر لا تتحمل مزيدًا من الأخطار ـ هل هذا هو العنوان يا رياض ؟؟ ـ إبتسامة ـ فنعم قد حاولت إستشراف الأحداث و مغزى رسالة توفيق لأننا نعيش وسط هذه المعمعة فهل حتى محاولة فهم الحقيقة أصبح عندكم لا يهم فما الذي يهمكم ؟؟
يجب أن تعلم أنّه يوجد فرق بين قول العبد الضعيف رياض : (من السياسة ترك السياسة) ,, وقوله : (الشيخ الألباني قال : من السياسة ترك السياسة) ,, فالقول الأول لم ينسبه قائله للشيخ ولا يُعتبر تلبيسا أو بترا لكلام الشيخ ,, فلو قال أحدهم -مثلا- (من السياسة الخوض في السياسة) فهل سنقول له لقد غيّرت كلام الشيخ الألباني وكذبت عليه؟ ,, ذلك لا يصلح ,, لأنّه لم يذكر الشيخ الألباني ,, أمّا القول الثاني ففيه بتر صريح لكلام الشيخ الألباني وينبغي أن ينبّه قائله ,, ولا أظنّنى نسبت تلك الجملة للشيخ الألباني من دون أن أذكر (الآن) وإن كنتُ قد قلتها حقا فستجدني ذكرت قبلها أو بعدها عبارة : (أو كما قال) وما يشبهها لكي أنّبه على أنّ الكلام ليس منقولا حرفيّا ,, وعلى العموم ,, وبما أنّك اتهمتني بأنّي بترت كلام الشيخ الألباني ,, فأنت مطالب بأن تثبت اتهامك بالدليل ,, ولا يوجد من لا يخطئ ,, أمّا فيما يخصّ فهمك لكلام الشيخ الألباني رحمه الله فما قاله أخونا عثمان فيه كفاية بإذن الله
كنت أتمنى أن تبدي رأيك في هذه النقاط لأنّها غاية في الأهمية
ومن تلك المفاسد :
1- إضاعة الأوقات بما لا فائدة منه + وشغل الناس بما لا ينفعهم في دينهم ودنياهم
2- (وهذه أخطر) الوقوع في محاذير شرعية كالتهييج على الحكام كما يفعل الخوارج القعدية
3- (وهذه أكثر خطورة) إقرار الأباطيل والمخالفات التي تقوم عليها السياسة في هذا الزمان كالتحزب والديمقراطية والإنتخابات والتشريع بغير ما أنزل الله والمجالس المختلطة وغيرها من الفاسد العظيمة
وأيضا :
وأعيد وأكرر سؤالي الذي طرحته عليك سابقا يا أخ علي :
ما هي الفائدة التي ترجوها للقارئ من خلال طرحك لتلك المواضيع الساسية التي تتحدث عن الجنرالات والصراع داخل السلطة وما شابه ذلك .. هل تستطيع أن تأتينا بفائدة واحدة لو تكرّمت ,, وفي المقابل أنظر في المفاسد التي تترتب يقينا على طرحك لتلك المواضيع السياسية ؟
وكلام الشيخ العثيمين رحمه الله :
فهو لا يجيز التكلّم في السياسة لغير أهلها إذْ يقول رحمه الله : ((..الكلام في السياسة في عامة الناس خطأ؛ لأن السياسة لها رجال وأقوام، رجالها ذوو السلطة والحكم، أما أن تكون السياسة منثورة بين أيدي العوام وفي المجالس، فهذا خلاف هدي السلف الصالح .. مشاهدة المزيد (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=129921) ..))
وكذلك كلام الشيخ الفوزان وغيره من العلماء الذين أنكروا جميعا الإنشغال بالسياسة في زماننا هذا
sidali75
2015-12-24, 18:44
كنت أتمنى أن تبدي رأيك في هذه النقاط لأنّها غاية في الأهمية
وأيضا :
وكلام الشيخ العثيمين رحمه الله :
وكذلك كلام الشيخ الفوزان وغيره من العلماء الذين أنكروا جميعا الإنشغال بالسياسة في زماننا هذا
أظنك يا رياض تريد التشعب بإكثار الإستدلال وتريد الدليل على اتهامي لك ـ طيب اعلم أن الأمر لو كان بحقي لسكت ولكن هذا عالم وإن فعلت مثلك وتكلمت بكلام العلماء وأسقطت من وسطها لأصبح كلامهم لا يُعتد به جرآء الأيادي العابثة فيه ، وقد قلت أنك لم تنسب الكلام للألباني رحمه الله وحتى وإن لم تفعل فهل خطر على بالك أنه قول مشهور للألباني رحمه الله ؟؟ وكفى بهذه شهادة منك أني لم أكذب عليك ـ أعاذنا الله من ذلك ـ ولو أحببت أن آتيك بدليل قطعي فقد طلبت من المشرفين حذف كلامك في موضوعي حول توفيق وأكيد تذكر ذلك والسبب مع المقولة المبتورة كلام تكلمت به وأكيد تذكره ـ المهم القضية ليست شخصية ولا أريد غير التحذير من نقل الكلام على غير قصده فاللهم اشهد أني قد بلغت
sidali75
2015-12-24, 19:05
لا أدري من أين جئتم بظرف زمان لا تفيد المستقبل و كأن الألباني رحمه الله عاش في القرون الأولى، أم أنكم تحسبونه كذلك يا أخي الشيخ توفي سنة 1999 يعني في قرننا و يعرف حالنا، ثم كيف يكون المستقبل أفضل من الماضي و نحن نقترب إلى قيام الساعة، ثم إن قصة الآن هذه قصد بها الشيخ عدم معرفة الناس لعقيدتهم و دينهم فهل تقول لي أنهم الآن يفهمون عقيدتهم جيدا فيهم المرجئة و المعتزلة و غيرهم كثير، ثم من قال أننا نقول أنه لا يوجد غير الشيخ ناصر رحمه الله يقول بإجتناب السياسة...يا أخي شيخنا نحن أعلم به لا من يلمزه مرات ثم يأتي يستدل لنا بقوله و لا أقصدك أنت بل أقصد جماعة تريد أن تشرعن أعمالها و تكسب آراء الناس بكلام علماء جهابذة هم لم يفقهوه أصلا..ثم أنبهك لشيئ هذا موضوع "الآن" تم وضعه في هذا المنتدى سنة 2012....و أظنك ستبحث عنه لتستفيد منه....فقد غاب عنك الكثير في هذا الموضوع...
وهل استصعبت يا أخي نقل كلام العلماء كما قيل فكل كلامك يا أخي يرمي إلى ذلك ؟؟ وممن ؟؟ فأنتم من يجب أن يُنبه لذلك ما دُمتُم تملكون العلم والتدليس ليس أحد روافده بل هو يتعارض مع العلم ، ويتوافق مع الجهل ويقوي بعضه بعضا ، وهذا الكلام للجميع ، و إن أشكل عليك زمان الآن فهذا منك وليس من الألباني رحمه الله ، وأرجوا أن تعود عن بعض كلامك لأن الغيب عند الله لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب إلا ماشاء الله فالمستقبل من الغيب ولو نظرتم لكلام الألباني لوجدتموه يؤكد مراراً ـ ليس الآن ليس الآن ـ مرتين أو ثلاث وكفى بذلك فهم أن الألباني لم يُشر للمستقبل وهذا يجعلنا نفهم مسألة أخرى أن الألباني رحمه الله لم ينكر العمل السياسي والمقيدة بأهداف شرعية ، وإن كان له رأي متأخر ومغاير فالله أعلم
أظنك يا رياض تريد التشعب بإكثار الإستدلال وتريد الدليل على اتهامي لك ـ طيب اعلم أن الأمر لو كان بحقي لسكت ولكن هذا عالم وإن فعلت مثلك وتكلمت بكلام العلماء وأسقطت من وسطها لأصبح كلامهم لا يُعتد به جرآء الأيادي العابثة فيه ، وقد قلت أنك لم تنسب الكلام للألباني رحمه الله وحتى وإن لم تفعل فهل خطر على بالك أنه قول مشهور للألباني رحمه الله ؟؟ وكفى بهذه شهادة منك أني لم أكذب عليك ـ أعاذنا الله من ذلك ـ ولو أحببت أن آتيك بدليل قطعي فقد طلبت من المشرفين حذف كلامك في موضوعي حول توفيق وأكيد تذكر ذلك والسبب مع المقولة المبتورة كلام تكلمت به وأكيد تذكره ـ المهم القضية ليست شخصية ولا أريد غير التحذير من نقل الكلام على غير قصده فاللهم اشهد أني قد بلغت
إنتهى تواجدي في هذا الموضوع إن شاء الله
فقط أذكّرك أنكّ مازلت مطالبا بأن تثبت بالدليل أنّ العبد الضعيف رياض بتر كلام الشيخ الألباني رحمه الله ,,
sidali75
2015-12-24, 20:28
إنتهى تواجدي في هذا الموضوع إن شاء الله
فقط أذكّرك أنكّ مازلت مطالبا بأن تثبت بالدليل أنّ العبد الضعيف رياض بتر كلام الشيخ الألباني رحمه الله ,,
يا رياض استغفر ربك
وهذا أخر رد عليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـسم الله الرحمـن الرحيـم
السؤال :
هل يجوز إذا أقبل على زملائه أن يقول لهم :
( السلام على من اتبع الهدى ) ؟
الجــواب :
لا يخفى أنه يجب على المسلم مراعاة حقوق
إخوانه المسلمين ، ورعاية مشاعرهم ،
وأنه يلزمه أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه ،
كما جـاء ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،
كما لا يخفى أن من حكم
السلام إشعار المسلم أخاه المسلم عليه بطيبة نفسه
نحوه ، ومحبته إياه ،
كأخ من إخوانه المسلمين ، وذلك بدعائه له بالسلامة المطلقة،
وبرحمة الله وبركاته عليه،
ولا شك أن السلام على المسلم بعبارة
( السلام على من اتبع الهدى )
فيه مـن التعريض واللمز ما لا يتفق مع
الأصول العامة في وجوب ترابط المسلمين وتعاطفهم
وتوادهم وتراحمهم ، وأنهم كالجسد الواحد ،
إذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وأنهم
كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وأن الأصل فيهم الخير ،
وعليه فلا ينبغي للمسلم أن يحيي إخوانه المسلمين بهذه
العبارة: ( السلام على من اتبع الهدى )
وإنما هذه التحية
يبعثها الداعية ومن في حكمه إلى غير المسلمين ،
كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنـة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان
الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 24 ، الصفحة : 114 ،
الفتوى : 699
ــــــــــــــــــــــــــ
السؤال :
ما حكم قول هذه العبارة
( السلام على من اتبع الهدى ) للمسلمين ؟
الجـواب :
الخير لمن يسلم على غيره من المسلمين أن يقول :
( السلام عليكم ) أو ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
ولا يقول (سلام على من اتبع الهدى)
إلا إذا كان المسلم عليه غير مسلم ،
أو كان في المجلس خليط من المسلمين والكفار ؛
لأن قولها للمسلم قد يؤثر على نفسه ويثير فيها الظنون السيئة .
وبالله التوفيق ،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان
الشيخ عبدالعزيز بن باز
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 24 ، الصفحة : 115 ،
الفتوى : 10569
السـؤال:
أحيانا أجد البعض يُسلِّم فـي المنتديات فيقول: السلام على من اتَّبـع الهدى.
فمـا حُكم هذا الـسلام ؟
الجـواب:
هذه التحية (سلام على من اتبع الهـدى) أو (السَّلام على من اتَّبَع الْهُدى) كـان النبي صلى الله عليه وسلم يستعملها مع غيـر المسلمين في مكاتباته، فقد كَتَب عليه الصلاة والسـلام لِهِرَقل، فقال: مِن محمد عبد الله ورسـوله إلى هِرقل عَظيم الرُّوم، سَلام على مَن اتَّبع الهـدى. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية للبـخاري: السَّلام على من اتَّبَع الْهُـدى.
وهـذه الصِّيغَة قد أمَـر اللهُ موسى أن يبدأ بها كلامه لِفرعـون، فقال الله تعالى (فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُـولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِـي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِـنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُـدَى ) وبناء عليه فـلا تُقَال هذه الصِّيغَة للمُسْلِـم.
أخـرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: الـتَّسْلِيم على أهل الكتاب إذا دَخَلْتَ علـيهم بُيُوتَهم " السلام على مَن اتَّبع الْهُدى " وكـان بعض السَّلف يَقول: إذا سَلَّمْتَ على الْمُشْرِكِين فَقُـل: السَّلام عَلينا وعلى عباد الله الصَّالحين، فَيَحْسـبُون أنك سَلَّمْتَ عليهم، وقد صَرَفْتَ السَّلام عنـهم. فَلَفْظ: السلام عليكم. لا يُبدأ به الكافـر، لقوله عليه الصلاة والسلام: لا تَبْدَءوا اليهـود ولا النصارى بالسَّلام، فإذا لَقِيتـم أحَدهم في طريق فاضطَرُّوه إلـى أضيقه. رواه مسلم.
ولفـظ ( السَّلام على من اتَّبَع الْهُدَى ) لا يُقَال لْمُسْلِـم؛ لأنه يتضمّن صَرْف السَّلام، كما لـو كان يَهوديا أو نصرانيا، ثـم إنَّ فيه اسْتِبْدَال السلام الشَّرْعِي الذي هـو أكمَل وأتَـمّ، وهو قول: السَّلام عليكم.. أو الزيادة علـيه.. " ورحمة الله وبركاته “. كمَا أنَّ هذا السّلام هـو الذي رُتِّب عليه الأجْر في الأحاديـث دُون بقيّة الـتَّحايا. فمن اسْتَبْدَل هذا السَلام بِغيره مِـن الصِّيَغ فقد اسْتَبْدَل الذي هو أدنى بالـذي هو خَيْر ! وحَرَم نَفْسَه الأجْر الْمُرَتَِّب عـلى السَّلام. والله تعالى أعلـم.
المجيب/ فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله تعالـى
شكرا على التنبيه والتصويب فيما يخصّ : (والسلام على من اتبع الهدى)
السلام عليك ايها الاخ الفاضل و اهلا بك و بموضوعك هذا
اولا ، لا نقول لمسلم السلام على من اتبع الهدى فهذه تحيتنا للكفار و قد سبقتني الى توضيح الامر للاخوة فجازاك الله عنا كل خير .
ثم
قرأت موضوعك ، و لم اقرأ ما ورد في شانه من تعليقات ، و لي قراءة سريعة لما تضمنه لعلي أوفق في فهم ما تريد ان ترمي اليه :
انت في النهاية تريد حكما اسلاميا لا حكما وضعيا هجينا ، و هذا مطلب كل مسلم مخلص لله
فصل الدين عن السياسة تراه جريمة في حق الاسلام و الأمة ، عين الحق
قيام الدولة على أساس اختيار الرعية للحاكم و قبولهم له مطلب ضروري كما قامت عليه الخلافة الاولى ، لا غبار على ذلك
بل أصبت في ذلك بارك الله فيك ، اننا احوج ما يكون الى قائد كعمر ابن الخطاب يزيل عنا الغبار فننعم برحيق عدله !
فالخلافة الاسلامية قامت على اشراك الرعية في الحكم و في صنع القرار السياسي و لم يتم تغييب الرعية عن شؤون الامة .
كما قامت الخلافة الاسلامية التي أسقطت عمالقة الروم و الفرس على الدين ، فحضارتنا دينية قامت بفضل الاسلام و لولاه لما قام للعرب قائمة ! فلم اذن نبتغي العلمانية و قد اعزنا الله بالإسلام ؟؟؟؟؟
و حتى نعود الى الاسلام بحق و نقيم دولة كدولة ابن الخطاب يستلزم قطع الوصال مع الرأسمالية العلمانية اولا و هذا امر صعب جدا و نقر به ، عالاقل في الوقت الراهن
فالموضوع اليوم شائك اذ هو مرتبط بالاقتصاد العالمي ذو العلاقات الغير متكافئة بين الأطراف و هو ما كبل سواعدنا و خَر قوانا اكثر فاكثر !
الحديث يطول اكتفي بهذا ، ثبتك الله على الحق اخي .
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-24, 23:54
اما آن لهذا الموضوع ان يقفل
sidali75
2015-12-25, 01:33
السلام عليك ايها الاخ الفاضل و اهلا بك و بموضوعك هذا
اولا ، لا نقول لمسلم السلام على من اتبع الهدى فهذه تحيتنا للكفار و قد سبقتني الى توضيح الامر للاخوة فجازاك الله عنا كل خير .
ثم
قرأت موضوعك ، و لم اقرأ ما ورد في شانه من تعليقات ، و لي قراءة سريعة لما تضمنه لعلي أوفق في فهم ما تريد ان ترمي اليه :
انت في النهاية تريد حكما اسلاميا لا حكما وضعيا هجينا ، و هذا مطلب كل مسلم مخلص لله
فصل الدين عن السياسة تراه جريمة في حق الاسلام و الأمة ، عين الحق
قيام الدولة على أساس اختيار الرعية للحاكم و قبولهم له مطلب ضروري كما قامت عليه الخلافة الاولى ، لا غبار على ذلك
بل أصبت في ذلك بارك الله فيك ، اننا احوج ما يكون الى قائد كعمر ابن الخطاب يزيل عنا الغبار فننعم برحيق عدله !
فالخلافة الاسلامية قامت على اشراك الرعية في الحكم و في صنع القرار السياسي و لم يتم تغييب الرعية عن شؤون الامة .
كما قامت الخلافة الاسلامية التي أسقطت عمالقة الروم و الفرس على الدين ، فحضارتنا دينية قامت بفضل الاسلام و لولاه لما قام للعرب قائمة ! فلم اذن نبتغي العلمانية و قد اعزنا الله بالإسلام ؟؟؟؟؟
و حتى نعود الى الاسلام بحق و نقيم دولة كدولة ابن الخطاب يستلزم قطع الوصال مع الرأسمالية العلمانية اولا و هذا امر صعب جدا و نقر به ، عالاقل في الوقت الراهن
فالموضوع اليوم شائك اذ هو مرتبط بالاقتصاد العالمي ذو العلاقات الغير متكافئة بين الأطراف و هو ما كبل سواعدنا و خَر قوانا اكثر فاكثر !
الحديث يطول اكتفي بهذا ، ثبتك الله على الحق اخي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة ـ القائدة ـ وأقول بإذن الله نعم أريد أن أعيش ولو يوم تحت سلطان الشريعة ولو بعدها الموت وهل أجهل عدالة الشرع وأحكامه والتي مصدرها الله الواحد الأحد الذي خلقنا وأنزل ما يصلح لعباده وهو العليم الخبير ، وأعوذ بالله من سوء المنقلب بأن نظن أن حكم البشر أصلح لنا من حكم الله ، وفوق هذا قد جربنا وجربنا أنظمة الحكم العديدة فما إن تُطبق لوقت تظهر عيوبها وأنها زادت الفقير فقراً والغني غِنى ورفعت السفيه و وضعت الصالح وضيعت الأرزاق و قدمت البلاد على طبق لأعدائها ، وإني على يقين أن الشرع وإدارة البلاد به قادم وأكيد ، وما لا أتمناه أن تكون هذه العودة بعد أن ننحدر إلى المنتهى ويضيع ما في أيدينا في كل المجالات ، وقد صدقتي بترابط الإقتصاد الجزائري بالأمريكي راعية الكفر والظلم في العالم و اليهود من ورائها طبعًا ، وهذا ما يمنع الحرية عن العالم بكامله وليس الجزائر فقط ، ولكن بإذن الله سيجعل للمؤمنين مخرجا وسيعود حكم الله الرحمن الرحيم الرؤوف الودود في أرضه ولو شاء الله فأمره كن فيكون ويجب ألا يخاف أحدنا ، وسيعجزهم المولى وسيبكي الأعداء وسيفرح المؤمنون سيفرحون أشد الفرح وياليتني أكون معهم حينها يارب يارب يارب سيعود حكم الله ولو كره الكافرون ولو كره المشركون وقد اتسع الخرق على أمم الطغيان ولا يجحد ذلك إلا جاهل أو كفور والعاقبة ستكون لمن يا أختي ـ القائدة ـ ؟؟لمن ؟؟ للمتقين والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة ـ القائدة ـ وأقول بإذن الله نعم أريد أن أعيش ولو يوم تحت سلطان الشريعة ولو بعدها الموت وهل أجهل عدالة الشرع وأحكامه والتي مصدرها الله الواحد الأحد الذي خلقنا وأنزل ما يصلح لعباده وهو العليم الخبير ، وأعوذ بالله من سوء المنقلب بأن نظن أن حكم البشر أصلح لنا من حكم الله ، وفوق هذا قد جربنا وجربنا أنظمة الحكم العديدة فما إن تُطبق لوقت تظهر عيوبها وأنها زادت الفقير فقراً والغني غِنى ورفعت السفيه و وضعت الصالح وضيعت الأرزاق و قدمت البلاد على طبق لأعدائها ، وإني على يقين أن الشرع وإدارة البلاد به قادم وأكيد ، وما لا أتمناه أن تكون هذه العودة بعد أن ننحدر إلى المنتهى ويضيع ما في أيدينا في كل المجالات ، وقد صدقتي بترابط الإقتصاد الجزائري بالأمريكي راعية الكفر والظلم في العالم و اليهود من ورائها طبعًا ، وهذا ما يمنع الحرية عن العالم بكامله وليس الجزائر فقط ، ولكن بإذن الله سيجعل للمؤمنين مخرجا وسيعود حكم الله الرحمن الرحيم الرؤوف الودود في أرضه ولو شاء الله فأمره كن فيكون ويجب ألا يخاف أحدنا ، وسيعجزهم المولى وسيبكي الأعداء وسيفرح المؤمنون سيفرحون أشد الفرح وياليتني أكون معهم حينها يارب يارب يارب سيعود حكم الله ولو كره الكافرون ولو كره المشركون وقد اتسع الخرق على أمم الطغيان ولا يجحد ذلك إلا جاهل أو كفور والعاقبة ستكون لمن يا أختي ـ القائدة ـ ؟؟لمن ؟؟ للمتقين والحمد لله رب العالمين
( لا يغرنك تقلب اللذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بئس المهاد . لكن اللذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله و ما عند الله خير للأبرار )
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-25, 14:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة ـ القائدة ـ وأقول بإذن الله نعم أريد أن أعيش ولو يوم تحت سلطان الشريعة ولو بعدها الموت وهل أجهل عدالة الشرع وأحكامه والتي مصدرها الله الواحد الأحد الذي خلقنا وأنزل ما يصلح لعباده وهو العليم الخبير ، وأعوذ بالله من سوء المنقلب بأن نظن أن حكم البشر أصلح لنا من حكم الله ، وفوق هذا قد جربنا وجربنا أنظمة الحكم العديدة فما إن تُطبق لوقت تظهر عيوبها وأنها زادت الفقير فقراً والغني غِنى ورفعت السفيه و وضعت الصالح وضيعت الأرزاق و قدمت البلاد على طبق لأعدائها ، وإني على يقين أن الشرع وإدارة البلاد به قادم وأكيد ، وما لا أتمناه أن تكون هذه العودة بعد أن ننحدر إلى المنتهى ويضيع ما في أيدينا في كل المجالات ، وقد صدقتي بترابط الإقتصاد الجزائري بالأمريكي راعية الكفر والظلم في العالم و اليهود من ورائها طبعًا ، وهذا ما يمنع الحرية عن العالم بكامله وليس الجزائر فقط ، ولكن بإذن الله سيجعل للمؤمنين مخرجا وسيعود حكم الله الرحمن الرحيم الرؤوف الودود في أرضه ولو شاء الله فأمره كن فيكون ويجب ألا يخاف أحدنا ، وسيعجزهم المولى وسيبكي الأعداء وسيفرح المؤمنون سيفرحون أشد الفرح وياليتني أكون معهم حينها يارب يارب يارب سيعود حكم الله ولو كره الكافرون ولو كره المشركون وقد اتسع الخرق على أمم الطغيان ولا يجحد ذلك إلا جاهل أو كفور والعاقبة ستكون لمن يا أختي ـ القائدة ـ ؟؟لمن ؟؟ للمتقين والحمد لله رب العالمين
اطلب العلم الشرعي ودع عنك السياسة فانها لا علما تنفع ولا جهالة ترفع
sidali75
2015-12-25, 15:17
اطلب العلم الشرعي ودع عنك السياسة فانها لا علما تنفع ولا جهالة ترفع
إنك تسحب في سحبًا لرياء يا عبد الباسط ولكن اطمئن إن كنت تقصد الخير لعباد الله واعلم أني ما تركت العلم منذ أن اهتديت وأقول ـ اهتديت ـ بإذن الله ولكن أتعلم يا عبد الباسط ؟؟ فبعد أن علمت ما شاء الله أن أعلمه ـ مرضت ـ نعم ـ مرضت ـ لأن عمل القلب لا يكفي تم بحث فعلمت أن قول اللسان لا يكفي ثم بحث فعلمت أن بدون عمل الجوارح قد زغنا ، فهل عملنا بما علمنا يا عبد الباسط ؟؟؟ وتذكر أن القرأن حجة ـ لك ـ أو ـ عليك ـ وأن من أبطئ به عمله لم يسرع به نسبه ، فإذًا العبرة ليس بكثرت العلم بل بصدق العمل و العمل هو المفقود في هذا زمان إلا من ثلة صدقت بعدما آمنت ورحلت ولم تستلذ السلامة وسط العفن، وإن أحببت كلمتك عن القرأن والذي أكاد أختمه بأحكامه بفضل الله أو أحدثك عن الحديث فإني حافظ لبضع مئات من الأحاديث الصحيحة بتخريجاته و أسانيده وغريب ألفاضه وحفظت مصطلحه ولله الحمد وحفظت من العقيدة والتوحيد منظومات عديدة لأحمد الحكمي و محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله و درست شروحها وقرأت أغلب كتب السيرة من ابن هشام لمباركفوري ودرست النحو لآجرومي ولكن لم أركز فيها وقرأت وقرأت وقرأت في الفقه ودرست شروحها و لله الحمد ، ولكن و كما قلت الهم في ـ العمل ـ وكل شيء من شرعنا تعلمه يجب أن تعمل به ولا يجب أن تؤمن ببعضه وتكفر في بعض فهذا ديدان القوم الكافرين ، وقد ألزمتني حتى صرحت
والله من وراء القصد
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-25, 18:33
ارجوا ان تنتفع بما تعلمت فضلا على العمل بما علمته ؛ ولا تكثر المراء والجدال والخصام واذا تكلم الناس فالزم الصمت وانصت وتدبر فاذا احطت بالمسألة بجميع جوانبها واقوالها فاعرض قولك ذلك اقر ب للصواب
sidali75
2015-12-25, 19:06
ارجوا ان تنتفع بما تعلمت فضلا على العمل بما علمته ؛ ولا تكثر المراء والجدال والخصام واذا تكلم الناس فالزم الصمت وانصت وتدبر فاذا احطت بالمسألة بجميع جوانبها واقوالها فاعرض قولك ذلك اقر ب للصواب
هل هذه نصيحة أم ماذا ؟؟ فأنا لم أدعي علمًا وكنت أستطيع ذلك ، ولم أظلم عالمًا يوما ، ولم أجادل، وإن كان القصد هذا الموضوع فأنا نهيت عن فتح باب فيه من الطوام الكثير الكثير بنسب كلام لزيد أو بقص كلام عمر ، ولو ارتكبت أنا هذه الأمور لكان لكم أن تحذروني ، وهذا من حق العلماء عليكم ، وأما الصمت فأقول إن كان الأمر لتدبُر مغزى الموضوع فلا بأس ، ولكن أن أصمت على الإنتحال و التفسيق وإخراج من اجتهد فأخطأ ولنا عليه دليل حكمي بأنه من أهل السنة والجماعة فذلك ظلم لا نسكت عليه ، ولو أعطينا أمثلة فقد حدث ذلك من قريب بين الأعضاء أنفسهم ، فسبحان الله أليس بالإمكان الأن أن أُغير تعريفي من سيدعلي إلى عُبيد ربه السلفي وأبدء في نقل فتاوي الشيخ ربيع المدخلي لأتزكى ومن بعد ذلك أضع الشارة وأكون الحكم على العباد فهذا يدخل مع السلف وهذا مع التلف ، ولو سألته كم تحفظ من القرأن لسكت وكم تحفظ من حديث لسكت وهل درست التوحيد والعقيدة وهل حفظت متونها لأسرع إليك بالنسخ و اللصق ، ولست بمُعيب من ليس حافظ ولكن أعيب المُدعي أنه حارس العقيدة ، ودونه هم العوام و الغثاء ، فإذاً لنفعل خيراً ولا نُتعب من أراد العلم ليعبد ربه بأن ننقل لهم ما يبتدؤون به المسير إلى الجنة من أقوال العلماء دون تجريح فيهم وبأقوال منهم لها سند وشاهد من الكتاب و السنة ، وإن كان هذا العالم قوي في علم وضعيف في علم أخر نقلنا ما كان فيه قوي وسكتنا عن ضعيفه ولا ننقله وهكذا نكون مقسطين عدول والفائدة تكون أعظم ، والله أعلم
عبد الباسط آل القاضي
2015-12-25, 20:04
هل هذه نصيحة أم ماذا ؟؟ فأنا لم أدعي علمًا وكنت أستطيع ذلك ، ولم أظلم عالمًا يوما ، ولم أجادل، وإن كان القصد هذا الموضوع فأنا نهيت عن فتح باب فيه من الطوام الكثير الكثير بنسب كلام لزيد أو بقص كلام عمر ، ولو ارتكبت أنا هذه الأمور لكان لكم أن تحذروني ، وهذا من حق العلماء عليكم ، وأما الصمت فأقول إن كان الأمر لتدبُر مغزى الموضوع فلا بأس ، ولكن أن أصمت على الإنتحال و التفسيق وإخراج من اجتهد فأخطأ ولنا عليه دليل حكمي بأنه من أهل السنة والجماعة فذلك ظلم لا نسكت عليه ، ولو أعطينا أمثلة فقد حدث ذلك من قريب بين الأعضاء أنفسهم ، فسبحان الله أليس بالإمكان الأن أن أُغير تعريفي من سيدعلي إلى عُبيد ربه السلفي وأبدء في نقل فتاوي الشيخ ربيع المدخلي لأتزكى ومن بعد ذلك أضع الشارة وأكون الحكم على العباد فهذا يدخل مع السلف وهذا مع التلف ، ولو سألته كم تحفظ من القرأن لسكت وكم تحفظ من حديث لسكت وهل درست التوحيد والعقيدة وهل حفظت متونها لأسرع إليك بالنسخ و اللصق ، ولست بمُعيب من ليس حافظ ولكن أعيب المُدعي أنه حارس العقيدة ، ودونه هم العوام و الغثاء ، فإذاً لنفعل خيراً ولا نُتعب من أراد العلم ليعبد ربه بأن ننقل لهم ما يبتدؤون به المسير إلى الجنة من أقوال العلماء دون تجريح فيهم وبأقوال منهم لها سند وشاهد من الكتاب و السنة ، وإن كان هذا العالم قوي في علم وضعيف في علم أخر نقلنا ما كان فيه قوي وسكتنا عن ضعيفه ولا ننقله وهكذا نكون مقسطين عدول والفائدة تكون أعظم ، والله أعلم
كلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااام وشباب
sidali75
2015-12-25, 22:19
كلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااام وشباب
فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
ابو اكرام فتحون
2015-12-26, 09:33
في هذا القدر كفاية بإذن الله
وفقنا الله وإياكم الى ما يحب ويرضى
الموضوع للغلق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir