saber-dz
2015-12-20, 21:04
أحْفــورة
أبْعِد ِرقّّة الأحاسيس ورهافتها ،
ولغْو المشاعر الفيّاضة ،
ووابل الدّموع ،،
إليك عنّي وارْتحِل .
ماعادت الكلمات تجْبر عظْمة ،
ولاعادت الأناشيد بلْسما ،
ولا المعلّقات المطرّزة محمِّسة ،
ويْ كأنّك تناسيت أمْسك القريب !
وكيف ينْسى !!
لم يسْتتِر بعْد من مخيّلتي ،
لازال معلّقا يتدلّى مرارة وحنْظلا ،،
لازالت الصّور متوهّجة .
لابأس إنْ أعدْت تذكيرك
بالعار والشِنّار،
يوم أن أطلقت الرّيح لزوائدك ،
كذوات الأربع والزّواحف
لتنْأى عن ساح الوغى ،
وقبِلْت أنْ تولي قفاك وأعْقابك مدْبرا ،
وتركْت الوليد الوحيد التّليد ،
تركْته في العراء وفي البراري
تنْهشه الضّواري،،،
وتلْعقه الكلاب .
لاشيْء من بعْده يؤْسف له ،
ولامذاق من بعْده أمرّ،
ولاشيْء من بعْده بِمؤْلمي .
.
.
أبْعِد ِرقّّة الأحاسيس ورهافتها ،
ولغْو المشاعر الفيّاضة ،
ووابل الدّموع ،،
إليك عنّي وارْتحِل .
ماعادت الكلمات تجْبر عظْمة ،
ولاعادت الأناشيد بلْسما ،
ولا المعلّقات المطرّزة محمِّسة ،
ويْ كأنّك تناسيت أمْسك القريب !
وكيف ينْسى !!
لم يسْتتِر بعْد من مخيّلتي ،
لازال معلّقا يتدلّى مرارة وحنْظلا ،،
لازالت الصّور متوهّجة .
لابأس إنْ أعدْت تذكيرك
بالعار والشِنّار،
يوم أن أطلقت الرّيح لزوائدك ،
كذوات الأربع والزّواحف
لتنْأى عن ساح الوغى ،
وقبِلْت أنْ تولي قفاك وأعْقابك مدْبرا ،
وتركْت الوليد الوحيد التّليد ،
تركْته في العراء وفي البراري
تنْهشه الضّواري،،،
وتلْعقه الكلاب .
لاشيْء من بعْده يؤْسف له ،
ولامذاق من بعْده أمرّ،
ولاشيْء من بعْده بِمؤْلمي .
.
.