sa78sa
2015-12-20, 14:22
اقتربت منها ولمست جبهة امال التي قالت :
ليس بي شيء ياماما مجرد ارهاق من عمل اكيد انك سمعتي بالضيف القادم غذا ....لابد ان احرص على حمايته شخصيا ....
تقاطعها نادية قائلة
لكن يا امال ....
تقاطعها قائلة
انه عملي عزيزتي
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:
ثم تردف امال قائلة وكانها تذكرت
لقد اتصل بي ابن عمك ......واحتار كيف اعمل لوقت متاخر
بحيرة تقول نادية :
كيف .....اتصل ابن عمي ....المجنون لكن كيف حصل على رقم هاتفك ؟
ترد امال بحيرة قائلة :
لا اعلم ....كنت أظن أنك انت من اعطاه الرقم
ثم تتوقف عن الكلام وهي تفكر في امر في حين قالت نادية :
مجنونة ...ياامال .....انا لا اعطي رقمك ابدا إلا بإذنك ....................
تقاطعها امال وهي تتنهد قائلة :
لقد علمت من ......بل متاكدة أنها أمي
ابتسمت نادية وهي تقول :
طننت أني انا .......نامي يا أمال
عادت امال للاستلقاء على الفراش وخرجت نادية بعد ان اطفات الضوء وتمنت لها نوما سعيداو ليلة سعيدة لكن بمجرد مااغمضت عيناها حتى عاد التفكير
ماهذه هي الحياة التي اعيشها
طبعا عند الاسترخاء ينطلق العقل يفكر اكثر من قبل وفجاة قالت لنفسها :
لقد تركته يبني أملا علي ....لابد ان اتكلم معه وان يعرف مشاعري نحوه ثم هو حر في القبول او الرفض
غلبها النوم ولم تستفق الا على صوت المنبه نظرت الى الساعة الخامسة فقامت واغتسلت ولبست ملابسها وفي طريق نزولها رن هاتفها الجوال اخرجته من حقيبتها فوجدته رقم سكرتير الضيف ردت عليه باللغة الفرنسية لكنه اجابها بعربية منكسرة فقالت له :
نعم ...هل انطلقتما
رد عليها لقد تاخرت الطائرة عن الاقلاع وبالتالي لن يصلوا في الوقت المحدد
فقالت له امال :
دعنا على اتصال سيدي
اغلقت الخط واكملت النزول وهي تعيد الاتصال بالفرق ووجهت لهم التعليمات ثم اعادته الى حقيبتها كانت قد وصلت الى سيارتها رمت الحقيبة على الكرسي الذي بجانبها وانطلقت وصلت الى اول فندق ...كانت خلال الطريق تتخيل ان هناك من يتبعها بسيارة سوداء اللون لكنها تجاوزتها بدت وكانها تستخيل الامر
وصلت الى الفندق في حدود السادسة الا ربع اعطت التعليمات للفوج ومضت الساعة بسرعة واصبحت السابعة عند فندق صبري ذخلت وجلست في مطعمها وطلبت الفطور جلب لها رفعت الكأس لتشرب منه فوقع نظرها على كمال الواقف أمامها يتاملها وهو مندهش
فقالت له وهي تعيد الفنجان لطاولة :
لكن ...ماذا تفعل هنا
ظلت تنمظر اليه وهي تنتظر الاجابة فقالت في نفسها :
لم اكن اتخيل بل انه هو من كان يلاحقني
يتبع في جميع الاجزاء
ليس بي شيء ياماما مجرد ارهاق من عمل اكيد انك سمعتي بالضيف القادم غذا ....لابد ان احرص على حمايته شخصيا ....
تقاطعها نادية قائلة
لكن يا امال ....
تقاطعها قائلة
انه عملي عزيزتي
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92:
ثم تردف امال قائلة وكانها تذكرت
لقد اتصل بي ابن عمك ......واحتار كيف اعمل لوقت متاخر
بحيرة تقول نادية :
كيف .....اتصل ابن عمي ....المجنون لكن كيف حصل على رقم هاتفك ؟
ترد امال بحيرة قائلة :
لا اعلم ....كنت أظن أنك انت من اعطاه الرقم
ثم تتوقف عن الكلام وهي تفكر في امر في حين قالت نادية :
مجنونة ...ياامال .....انا لا اعطي رقمك ابدا إلا بإذنك ....................
تقاطعها امال وهي تتنهد قائلة :
لقد علمت من ......بل متاكدة أنها أمي
ابتسمت نادية وهي تقول :
طننت أني انا .......نامي يا أمال
عادت امال للاستلقاء على الفراش وخرجت نادية بعد ان اطفات الضوء وتمنت لها نوما سعيداو ليلة سعيدة لكن بمجرد مااغمضت عيناها حتى عاد التفكير
ماهذه هي الحياة التي اعيشها
طبعا عند الاسترخاء ينطلق العقل يفكر اكثر من قبل وفجاة قالت لنفسها :
لقد تركته يبني أملا علي ....لابد ان اتكلم معه وان يعرف مشاعري نحوه ثم هو حر في القبول او الرفض
غلبها النوم ولم تستفق الا على صوت المنبه نظرت الى الساعة الخامسة فقامت واغتسلت ولبست ملابسها وفي طريق نزولها رن هاتفها الجوال اخرجته من حقيبتها فوجدته رقم سكرتير الضيف ردت عليه باللغة الفرنسية لكنه اجابها بعربية منكسرة فقالت له :
نعم ...هل انطلقتما
رد عليها لقد تاخرت الطائرة عن الاقلاع وبالتالي لن يصلوا في الوقت المحدد
فقالت له امال :
دعنا على اتصال سيدي
اغلقت الخط واكملت النزول وهي تعيد الاتصال بالفرق ووجهت لهم التعليمات ثم اعادته الى حقيبتها كانت قد وصلت الى سيارتها رمت الحقيبة على الكرسي الذي بجانبها وانطلقت وصلت الى اول فندق ...كانت خلال الطريق تتخيل ان هناك من يتبعها بسيارة سوداء اللون لكنها تجاوزتها بدت وكانها تستخيل الامر
وصلت الى الفندق في حدود السادسة الا ربع اعطت التعليمات للفوج ومضت الساعة بسرعة واصبحت السابعة عند فندق صبري ذخلت وجلست في مطعمها وطلبت الفطور جلب لها رفعت الكأس لتشرب منه فوقع نظرها على كمال الواقف أمامها يتاملها وهو مندهش
فقالت له وهي تعيد الفنجان لطاولة :
لكن ...ماذا تفعل هنا
ظلت تنمظر اليه وهي تنتظر الاجابة فقالت في نفسها :
لم اكن اتخيل بل انه هو من كان يلاحقني
يتبع في جميع الاجزاء