هذه حججنا في بدعية المولد .....

[البنت الجلفاوية]

هــذه حججنــا علــى بدعيــــة المولــــد ......!!
=================
* حكم أبو بكر رضي الله عنه (سنتين) ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو (صديق) الأمة وصاحب (النبي) صلى الله عليه وسلم في الغار ..!!
.................................................. ...................
* وحكم عمر (10) سنوات ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو (فاروق) الأمة وملهمها ..!
.................................................. ..................
* وحكم عثمان 13 عاما ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو زوج (البنتين) وصاحب (الهجرتين) أشد هذه الأمة حياء ..!
.................................................. ...............
* وحكم علي 4 أعوام ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو ابن عم رسول الله وزوج سيدة نساء أهل الجنة ...!
.................................................. .....................
* وحكم الحسن 6 أشهر ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو (سبط) النبي صلى الله عليه وسلم وسيد (شباب) أهل الجنة ...!
.................................................. .....................
* وحكم معاوية ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو خير ملوك الإسلام ..!
.................................................. ..................
* وجاءت الدولة (الأموية) وفيها مثل (عمر) بن عبد العزيز، وجاءت الدولة (العباسية)
وفيها مثل (هارون) الرشيد ولم يفعلوا المولد ..!
.................................................. ...................
* هذا وعلماء الإسلام (حقاً) وأحباب (النبي) صلى الله عليه وسلم صدقاً، لم يحتفلوا بمولده طيلة (القرون)
المفضلة مع شدة (معرفتهم) لما أنزل الله، وعظيم (فقههم) لما في كتاب الله، كيف وهم حملة القرآن ورواة الآثار ..؟
.................................................. ..............
* فنحن نقول: لو كان خيراً لسبقونا إليه ..!
.................................................. ..............
* ونقول ما قال مالك رحمه الله: ما لم يكن في زمن رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه ديناً فلن يكون اليوم ديناً ..!
.................................................. ............
* ومعلوم قطعاً: أنه ما انتقل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
إلى الدار الآخرة إلا وقد أكمل الله له الدين، وأتم عليه النعمة ..!
.................................................. ......
* وقد حذر في سنته من (الإحداث) في الدين وعمل شيء
لم يفعله (هو) ولا أصحابه ..!
.................................................. ....................
* واعلم رحمك الله: أن هذه القرون (المفضلة) كلها لم تعرف شيئاً يُسمى بالإحتفال بالمولد
وإنما هو بدعة إخترعها (الفاطميون) وعلى رأسهم الملقب بالمعز لدين الله وهو المذل لدين الله ..!
.................................................. ............
* فقد عاش في دولته الكفر (البواح) والفسق (الصراح) حيث أباح (الخمور) وحلل كل (الفروج) وأعلن البراءة من (السلف)
والسب والتكفير (للصحابة) ومن على روؤس (المنابر) فهذا (التعيس) هو من ابتدع (المولد) وقد جعلها ستة موالد:
لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفاطمة، ولعلي، وللحسن وللحسين رضي الله عنهم جميعا، ومولد لنفسه ..!
.................................................. .........
* ثم قلد الفاطميين جهلةُ المسلمين على هذه (البدعة) واعلم بأنه ليس عند (المحتفلين) بالمولد دليل على جوازه وإنما
هي نصوص يفهمونها على غير وجهها أو آثار لا تصح ولو صحت فلا دلاة فيها أو زلات لبعض المتأخرين من أهل العلم
مع فض الطرف عن فتاوى كبار العلماء الذي قطعوا ببدعية عمل المولد ..!!
.................................................. ........
* وإننا نسأل هؤلاء (المحتفلين) أسئلة ثلاثة
ونرجوا (الإجابة) عليها :
................................................
1. هل عمل المولد طاعة أو معصية ؟
.................................................. ......
طبعاً سيقولون طاعة! وإلا فلو قالوا بأنه معصية إنتهى معهم النزاع ..!
.................................................. ..............................
2. طيب قلتم بأنه طاعة تثابون عليها ! فهل (علم)
النبي صلى الله عليه وسلم هذه الطاعة أم (جهلها) ؟
.................................................. ...................
* فلو قلتم (جهلها) فيا ويلكم! فقد اتهمتم المُعلم الأكبر بالجهل
وهذه زندقة محضة ..!
.................................................. ......................
* ولو قلتم (علمها) فحينئذ ننتقل إلى السؤال (الثالث) وهو:
.................................................. .......................
3. قُلْتُم هو طاعة ، وعلمها النبي صلى الله عليه وسلم
فهل بلغها للأمة أم لا ؟
.................................................. .......................
* فإن قلتم لم يبلغها فهذا غاية في القبح لأنه إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بكتم شيء من الرسالة وفي التنزيل:
{يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}
.............................................
* وإن قلتم بلغها ! قلنا: هاتوا الدليل ، وأين عمل السلف له ، وهل غابت هذه الأدلة عن الصحابة والتابعين وتابعيهم
طيلة القرون (المفضلة) ولم يهتدي إليها إلا الأنجاس الفاطميون ؟!
............................................
* وإذ كان كذلك فإننا نجزم بأنه من البدع المحدثة هذا ما فيه
من المنكرات الكبرى والصغرى وكل هذا بزعم الإحتفال بالمولد والله المستعان .
.............................................
منقول
والله اعلم

[عثمان الجزائري.]

جزاكم الله خيرا لقد أجدتم و وفيتم و أقيمت الحجة و علم كل من كان لا يعلم، و أظن أننا قد بلغنا و أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر أكثر من 4 أو 5 مواضيع عن بدعية الإحتفال بالمولد، أقيمت الحجة فمن عمل بها فنعم و من لم يعمل بها فلنفسه...جزاكم الله خيرا

[صفية السلفية]

جزاك الله خيرا

[صفية السلفية]

جزاكم الله خيرا لقد أجدتم و وفيتم و أقيمت الحجة و علم كل من كان لا يعلم، و أظن أننا قد بلغنا و أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر أكثر من 4 أو 5 مواضيع عن بدعية الإحتفال بالمولد، أقيمت الحجة فمن عمل بها فنعم و من لم يعمل بها فلنفسه...جزاكم الله خيرا

بل أكثر . الله المستعان

[نهى اسطاوالي]

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة
وفقك الله وسدد خطاك

[واحة الوجدان]

.جزاكم الله خيرا كل واحدة منا مسوؤ ل عن نشر هذه المعلومات فى بيته وبين عائلته

[أم سمية الأثرية]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

قال إبن عباس : " ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة ، وأماتوا فيه سنة ، حتى تحيى البدع وتموت السنن
عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حبان بن أبي جبلة عن أبي الدرداء قال " لو خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم اليوم ماعرف شيئاً مما كان عليه هو وأصحابه إلا الصلاة " ، قال الأوزاعي : " فكيف لو كان اليوم ؟ !! " ، قال عيسى : " فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان ؟ !!! " ، وأقول أنا : " كيف لو أدركوا جميعهم هذا الزمان ؟ !!! " .

[*عزيزة*]

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على الموضوع وما نقول إلا ما يرضي الله

ردنا الله إلى دينه ردا جميلا

والسلام عليكم

[ريـاض]

أحسنتم أحسن الله إليكم

+++++++++

وإننا نسأل هؤلاء (المحتفلين) أسئلة ثلاثة ونرجوا (الإجابة) عليها :
................................................
1. هل عمل المولد طاعة أو معصية ؟
.................................................. ......
طبعاً سيقولون طاعة! وإلا فلو قالوا بأنه معصية إنتهى معهم النزاع ..!
.................................................. ..............................
2. طيب قلتم بأنه طاعة تثابون عليها ! فهل (علم) النبي صلى الله عليه وسلم هذه الطاعة أم (جهلها) ؟
.................................................. ...................
* فلو قلتم (جهلها) فيا ويلكم! فقد اتهمتم المُعلم الأكبر بالجهل وهذه زندقة محضة ..!
.................................................. ......................
* ولو قلتم (علمها) فحينئذ ننتقل إلى السؤال (الثالث) وهو:
.................................................. .......................
3. قُلْتُم هو طاعة ، وعلمها النبي صلى الله عليه وسلم فهل بلغها للأمة أم لا ؟
.................................................. .......................
* فإن قلتم لم يبلغها فهذا غاية في القبح لأنه إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بكتم شيء من الرسالة وفي التنزيل: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}
.............................................
* وإن قلتم بلغها ! قلنا: هاتوا الدليل ، وأين عمل السلف له ، وهل غابت هذه الأدلة عن الصحابة والتابعين وتابعيهم طيلة القرون (المفضلة) ولم يهتدي إليها إلا الأنجاس الفاطميون ؟!
............................................
* وإذ كان كذلك فإننا نجزم بأنه من البدع المحدثة هذا ما فيه من المنكرات الكبرى والصغرى وكل هذا بزعم الإحتفال بالمولد والله المستعان .
.............................................

[صهيب رائع]

صهيب رائع: في رسالته في المولد المسماة بـ(المورد في عمل المولد ص20-21) يقول الامام الفاكهاني:
"لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا. وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأن حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمت-، وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سُئلت. ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين. فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا، أو حرامًا".

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

بارك الله فيك وأحسن اليك
ربي يقدرنا على تجنب هذه البدع

[البنت الجلفاوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على طيب المرور.....وطيب التواجد
اللهم وفقنا وعلى الحق ثبتنا

[nana w]

جزاك الله خيرا

[البنت الجلفاوية]

واياك...........بارك الله فيك

[البنت الجلفاوية]

http://www.dzfile.com/do.php?img=136694
لا ادري ان كان الصورة ظاهرة ام لا فقد حملتها ...لكن لم ترفع

[الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي]

لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف

هذه مناسبة يتحقق فيها من القيم الإنسانية والأهداف النبيلة من إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإنصاف المظلومين وردع الظالمين وتفريج كربة المكروبين
العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله واقتفاء أثر السلف الصالح الطيب والجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله العليا ، وكلمة الذين كفروا السفلى، كما يعني إنجاز المشاريع النافعة التي تخدم بلدنا وأمتنا ومجتمعنا، فتجعلهم أقوياء أعزاء لا يمدون أيديهم إلى غيرهم فيستنجدونهم في ذلة وانكسار وضعف واستخدام ، قال الله تعالى: ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) [التوبة: 105] .
فرصة لمحاسبة النفس والعمل على تهذيبها والأخذ بزمامها في طريق الخير، ونقطة تأمل ومحاسبة ومراجعة وتقويم، فإن وجدنا أنفسنا على خير وحدنا الله وشكرناه واستزدناه من فضله ، وإن وجدنا أنفسنا مقصرين أو ضالين استغفرناه وتبنا إليه وسارعنا إلى الخير ، قال تعالى وهو يخبرنا عن أنبيائه ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)) [الأنبياء:90]، وقال صلى الله عليه وسلم :"طوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير" ، وقال صلى الله عليه وسلم:" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا '' .
كان صلى الله عليه وسلم يمتاز بصفات وخصال عالية تتمثل في الإيمان بالله وحب الله والصبر والشجاعة والأخلاق والإحسان والإيثار ومخافة الله والتوبة والعدل والزهد والعفو والرحمة والكرم والورع ، وبر الوالدين والحياء ومكارم الأخلاق التي اتصفت بالخيرية المطلقة وبالصلاحية العامة وهي نابعة من الدين وكفيلة بالخير المطلق وصالحة للناس أجمعين ، لأن الرقيب عليها هو الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، فالأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي نهضت بالمجتمع الإسلامي إلى الرقي ورفرفت رايتها على جميع بقاع الأرض ، ولقد وصفه صاحب العزة بقوله ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) ، يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الآية ( لعلى دين عظيم ، لا دين أحب إلي ، ولا أرضى عندي منه , وهو دين الإسلام )، وقال الحسن : " هو أدب القرآن ".

[الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي]

أحسنتم أحسن الله إليكم

+++++++++

وإننا نسأل هؤلاء (المحتفلين) أسئلة ثلاثة ونرجوا (الإجابة) عليها :
................................................
1. هل عمل المولد طاعة أو معصية ؟
.................................................. ......
طبعاً سيقولون طاعة! وإلا فلو قالوا بأنه معصية إنتهى معهم النزاع ..!
.................................................. ..............................
2. طيب قلتم بأنه طاعة تثابون عليها ! فهل (علم) النبي صلى الله عليه وسلم هذه الطاعة أم (جهلها) ؟
.................................................. ...................
* فلو قلتم (جهلها) فيا ويلكم! فقد اتهمتم المُعلم الأكبر بالجهل وهذه زندقة محضة ..!
.................................................. ......................
* ولو قلتم (علمها) فحينئذ ننتقل إلى السؤال (الثالث) وهو:
.................................................. .......................
3. قُلْتُم هو طاعة ، وعلمها النبي صلى الله عليه وسلم فهل بلغها للأمة أم لا ؟
.................................................. .......................
* فإن قلتم لم يبلغها فهذا غاية في القبح لأنه إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بكتم شيء من الرسالة وفي التنزيل: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}
.............................................
* وإن قلتم بلغها ! قلنا: هاتوا الدليل ، وأين عمل السلف له ، وهل غابت هذه الأدلة عن الصحابة والتابعين وتابعيهم طيلة القرون (المفضلة) ولم يهتدي إليها إلا الأنجاس الفاطميون ؟!
............................................
* وإذ كان كذلك فإننا نجزم بأنه من البدع المحدثة هذا ما فيه من المنكرات الكبرى والصغرى وكل هذا بزعم الإحتفال بالمولد والله المستعان .
.............................................






ليس كل مالم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول ، فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب الإنكار عليها بل يجب أن يعرض ما أحدث على أدلة الشرع فما اشتمل على مصلحة فهو واجب أو على محرم فهو محرم

[ريـاض]

ليس كل مالم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول ، فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب الإنكار عليها بل يجب أن يعرض ما أحدث على أدلة الشرع فما اشتمل على مصلحة فهو واجب أو على محرم فهو محرم
بل هو كذلك في العبادات ,, لأنّ العبادات توقيفية ,, فكل ما يتعبد به الله وليس عليه دليل من الكتاب والسنّة فهو بدعة ولا شكّ ,, فلا يجوز لك أن تعبد الله بما لم يشرعه لك ,, كذلك المولد النبوي فإما أن يكون طاعة تتقرب بها إلى الله ,, وإما أن يكون معصية ,, فإن قلت أنّك تتقرّب إلى الله بذلك الإحتفال قلنا لك : من شرع لك ذلك ؟

[ريـاض]

لماذا نحتفل بالمولد النبوي الشريف

هذه مناسبة يتحقق فيها من القيم الإنسانية والأهداف النبيلة من إحقاق الحق وإزهاق الباطل وإنصاف المظلومين وردع الظالمين وتفريج كربة المكروبين
العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله واقتفاء أثر السلف الصالح الطيب والجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله العليا ، وكلمة الذين كفروا السفلى، كما يعني إنجاز المشاريع النافعة التي تخدم بلدنا وأمتنا ومجتمعنا، فتجعلهم أقوياء أعزاء لا يمدون أيديهم إلى غيرهم فيستنجدونهم في ذلة وانكسار وضعف واستخدام ، قال الله تعالى: ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) [التوبة: 105] .
فرصة لمحاسبة النفس والعمل على تهذيبها والأخذ بزمامها في طريق الخير، ونقطة تأمل ومحاسبة ومراجعة وتقويم، فإن وجدنا أنفسنا على خير وحدنا الله وشكرناه واستزدناه من فضله ، وإن وجدنا أنفسنا مقصرين أو ضالين استغفرناه وتبنا إليه وسارعنا إلى الخير ، قال تعالى وهو يخبرنا عن أنبيائه ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)) [الأنبياء:90]، وقال صلى الله عليه وسلم :"طوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير" ، وقال صلى الله عليه وسلم:" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا '' .
كان صلى الله عليه وسلم يمتاز بصفات وخصال عالية تتمثل في الإيمان بالله وحب الله والصبر والشجاعة والأخلاق والإحسان والإيثار ومخافة الله والتوبة والعدل والزهد والعفو والرحمة والكرم والورع ، وبر الوالدين والحياء ومكارم الأخلاق التي اتصفت بالخيرية المطلقة وبالصلاحية العامة وهي نابعة من الدين وكفيلة بالخير المطلق وصالحة للناس أجمعين ، لأن الرقيب عليها هو الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، فالأخلاق التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي نهضت بالمجتمع الإسلامي إلى الرقي ورفرفت رايتها على جميع بقاع الأرض ، ولقد وصفه صاحب العزة بقوله ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) ، يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الآية ( لعلى دين عظيم ، لا دين أحب إلي ، ولا أرضى عندي منه , وهو دين الإسلام )، وقال الحسن : " هو أدب القرآن ".

إذا كنا ننتظر يوما واحدا في السنة لنقوم بتلك العبادات والفضائل العظيمة فتلك والله مصيبة كبرى ,, هذا الكلام الذي ذكرته هنا هو حجة على المحتفلين بالمولد النوي وليست لهم ,, لأن تلك القربات أمرنا الشارع الحكيم أن نقوم بها في كل يوم من أيام حياتنا وليس في يوم واحد من السنة

[brahimo2]

المشكل في كيفية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
على كل حال شكرا على المعلومات ولاكن لو تم تصحيح هذه العبارة "حكم معاوية ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو خير ملوك الإسلام".

[ريـاض]

ولاكن لو تم تصحيح هذه العبارة "حكم معاوية ولم يفعل (الإحتفال) بالمولد
وهو خير ملوك الإسلام".
هو قال : خير الملوك ,, ولم يقل خير الخلفاء ,, ويبدو أن فهمك ذهب إلى أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم ,, وهؤلاء الأخيار لم يكونوا ملوكا بل كانوا خلفاء ,, فتنبّه حفظك الله

[ابو اكرام فتحون]

https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtf1/v/t1.0-0/p480x480/10011348_1737823139781410_1273744609529671970_n.pn g?oh=f284d7beeeb2295dbfd9235ce218e121&oe=5710E553&__gda__=1456838978_2a205e2955aefd088f4f4c7699a1b7a 3

[خالد العربي32]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي]

إذا كنا ننتظر يوما واحدا في السنة لنقوم بتلك العبادات والفضائل العظيمة فتلك والله مصيبة كبرى ,, هذا الكلام الذي ذكرته هنا هو حجة على المحتفلين بالمولد النوي وليست لهم ,, لأن تلك القربات أمرنا الشارع الحكيم أن نقوم بها في كل يوم من أيام حياتنا وليس في يوم واحد من السنة



اننا نحتفل بميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دائما وابدا في كل وقت وفي كل مناسبة وعند كل فرصة وفي كل مناسبة ويزداد ذلك في يوم مولده وهو الاثنين وفي شهر مولده .

[البنت الجلفاوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كنت مؤمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ومصدقا له ومؤمنا بما قاله ومن ذلك انه
قال عليه الصلاة والسلام : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
وقال صلى الله عليه وسلم :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
فهذا يكفي انك لن تحتفل بالمولد كونه مخالفا ولم يثبت وانك احدثت في الدين
........وان قلت ان الاحتفال فيه تحدث امور طيبة وتحدث فيه امور محمودة فهل انت اعلم من رسول الله الذي دلنا على كل خير و حذرنا من كل شر
فتأتي لتحدث وتبدع في الدين .....قال الله تعالى " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "
و الله اعلم