المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص فقه السيرة لشيخ الشهيد سعيد رمضان البوطي


fatiha-10
2015-12-19, 10:18
السلام عليكم ورحماته تعالى وبركاته
إليكم هذا الملخص لفقه السيرة من دروس الشيخ الشهيد سعيد رمضان البوطي
http://www.naseemalsham.com/ar/Pages/download.php?file=..%2FComponent%2Fword+new%2FArab ic%2FReplies+Visitors%2F2015%2FMolkhs_Figh_Al_Sera a_Li_Dr.AlBouti.pdf

صفية السلفية
2015-12-19, 10:51
سئل البوطي السؤال التالي : ( أشعر بعدم الارتياح في منزلي‏،‏ ولدت لعائلة شيعية وبدأت الالتزام منذ سنتين‏،‏ ولاحظت دوماً بأنه يوجد شيء غير صحيح في الطائفة التي ولدت فيها‏،‏ وأن بعض الأشياء غريبة تماماً‏،‏ أتيت إلى دمشق وتعلمت المذهب الحنفي واستمريت في اتباعه‏،‏ مشكلتي أنني أحياناً لا أعلم فيما إذا كنت أستطيع الصلاة مع والدي الذي ما زال على مذهبه‏؟‏

عائلتي ليست متدينة ولكني إذا دعوت أبي إلى الصلاة فإنه سيصلي على المذهب الشيعي‏،‏ ولا أعلم الأفضل‏:‏ هل أخبره بأن عليه الصلاة استناداً لأهل السنة والجماعة وهذا ربما يولد فتنة أم أدعه على مذهبه‏؟‏

بعض الأشياء التي يفعلها الشيعة‏،‏ مثل‏:‏ جمع الظهر والعصر‏،‏ والمغرب والعشاء دوماً‏،‏ يضيفون إلى الشهادة في الآذان ‏(‏أشهد أن علياً ولي الله‏)‏ ولهم آراء خاطئة حول أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة -رضي الله عنهم-.

أرجوك انصحني حول هذه الأشياء‏؟‏

وهل أستطيع الذهاب إلى مسجد الشيعة لتجنب الفتنة مع العائلة‏؟‏

يقولون أنهم يتبعون مذهب الإمام جعفر الصادق‏،‏ فهل يوجد شيء كهذا‏؟‏

هل يوجد مذهب جعفري وهل يجوز اتباعه‏؟‏

سأقدر نصحك غالياً يا إمام‏،‏ فأنا متلهف معرفة ماذا علي فعله وخاصة أنه عليَّ يوماً ما الزواج ولا أريد الزواج من فتاة عقائدها تخرج عن حظيرة الإسلام ) .

فأجاب البوطي بقوله : ( أولاً‏:‏ الذين ينتمون إلى المذهب الشيعي مسلمون.

ثانياً‏:‏ بوسعك أن تصلي مع والدك الذي يصلي على المذهب الشيعي لأن الأركان والشرائط التي لابدّ منها تشكل جامعاً مشتركاً بين الشيعة وأهل السنة والجماعة.

ثالثاً‏:‏ بوسعك أن تناقش والدك في أي أمور تريد معرفتها‏،‏ كما أن بوسعه أن يناقشك‏،‏ فالحوار هو المنهج الأمثل لمعرفة الحق. ولكن عليك ألاَّ تتخلى عن الأدب معه في الحوار.

رابعاً‏:‏ زيادة ‏(‏‏(‏أشهد أن علياً ولي الله‏)‏‏)‏ لا يبطل الأذان ولا يفسده.

والخلاصة أن المسلمين بأمس الحاجة اليوم إلى أن يجتمعوا على المبادئ الإسلامية التي هي أساس وحدتهم وتضامنهم‏،‏ وأن لا يتخاصموا من أجل الاجتهادات الجزئية التي يختلفون عليها ) .

المصدر : موقع البوطي – قسم الفتاوى ، ابحث عن كلمة (أشهد أن علياً ولي الله ) .

البوطي و تمجيده للتصوف:

يقول البوطي: ( أما التصوف بمعناه الحقيقي السليم ، فهو لبُّ الإسلام و جوهرهُ الكامن في أعماق فؤاد الإنسان المسلم . و بدونه يغدو الإسلام مجرد رسوم و مظاهر و شعارات ، يجامل بها الناسُ بعضُهم بعضاً . ) إلى أن قال: ( ...فلما أصبح لفظ " الإسلام " فيما بعد مجرد شعار يتحلى به كثير من الناس في الظاهر،ثم تفيض قلوبهم بنقيض ما يدل عليه هذا الشعار في الباطن ، قام من أحب أن يميز الإسلام الحقيقي الذي لا يزال ضارباً جذور الحب و الخشية في قلوب أصحابه ، و لا يزال يتعهده أصحابه بذكر الله و دوام مراقبته ، فأطلقوا عليهم اسم المتصوفة و خصصوا هذا التعهد القلبي باسم التصوف. و لا ضير في أن نتجاوز اليوم هذا الاسم ، بل هذا ما أفضله و أدعو إليه ، على أن ندرك أن من وراء هذا الاسم لباباً هو جوهر الإسلام و روحه ، فلا نهمله و نتهاون به اكتفاء بالمظاهر و الأشكال التي ثبت أنها لم تغن أصحابها من آمالهم الدنيوية شيئاً ، و يقيناً أنها لن تغنيهم شيئاً عن العقبى من باب أولى . ( )
هؤلاء المتمسكون بلباب الإسلام المصطبغون بجوهره ، هم أجلّ و أسمى من أن ينحطوا إلى التلاعب بكتاب الله تعالى باسم التأويل الصوفي و الغوص إلى الباطن. بل ما رأينا فيهم إلا شدة التمسك بنصوصه و منتهى الحيطة في تفسيرها) .
المصدر : كتابه و هو بعنوان ( السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي ) ص 117 - 119 .
إعادة 1421 هـ 2000 م. ط1 : 1988 م . دار الفكر للطباعة و التوزيع و النشر بـ دمشق .
ولمن يريد المزيد
http://m-noor.com/showthread.php?t=11991

صفية السلفية
2015-12-19, 10:57
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=39709

صفية السلفية
2015-12-19, 11:04
تنبيهات مهمة

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز
إلى فضيلة الأخ المكرم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وفقه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أما بعد :
فقد تأملت ما ذكرتم في رسالتيكم المؤرختين في 20 ربيع الآخر سنة 1406 هـ وفي 7 / 6 / 1406 هـ ، وقد سرني كثيرا حرصكم على البحث عن الحق الذي هو ضالة المؤمن ، ولا شك أن الحق لا يرتبط بالمذهبية ، كما أنه لا يعرف بالرجال وإنما الرجال يعرفون به .

أما الملاحظات التي استشكلتموها وهي :

( الملاحظة الأولى ) :

ما ذكرتم في ص 144 من الكتاب وهو ( لا مانع من أن نلتمس منهم البركة والخير ) وقصدكم بذلك أحمد البدوي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني وأمثالهم ، وقد أشكل عليكم أن يكون هذا من الشرك الأكبر وذكرتم ما فعلته أم سليم وأم سلمة وأبو أيوب الأنصاري من التماس البركة في جسد النبي ، ولا شك أن هذا تبرك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يقاس عليه غيره؛ لأمرين : -

الأول : ما جعله الله سبحانه في جسده وشعره من البركة التي لا يلحقه فيها غيره .

الثاني : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع غيره كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من كبار الصحابة ، ولو كان غيره يقاس عليه لفعله الصحابة مع كبارهم الذين ثبت أنهم من أولياء الله المتقين بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة ، وهذا يكفي ، دليلا على ولايتهم وصدقهم وقد اجتمعت الأمة على أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر رضي الله عنه ، كما أن من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم الشهادة لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنهم لا يعلمون حقيقة أمره وخاتمة عمله ، وما دام لا يدري ما يفعل الله به كيف يطلب منه البركة والخير كما أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مع أنه سيد ولد آدم وجاء بالخير كله من الله سبحانه ولمزيد الفائدة أذكر بعض ما قاله أهل العلم في هذه المسألة .
[][]ـــــــــــ[][]

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في " فتح المجيد " ( وأما ما ادعاه بعض المتأخرين من أنه يجوز التبرك بآثار الصالحين فممنوع من وجوه : منها : أن السابقين الأولين من الصحابة ومن بعدهم لم يكونوا يفعلون ذلك مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد موته ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، وأفضل الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وقد شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن شهد له بالجنة وما فعله أحد من الصحابة والتابعين مع أحد من هؤلاء السادة ولا فعله التابعون مع سادتهم في العلم والدين وهم الأسوة ، فلا يجوز أن يقاس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الأمة ، وللنبي صلى الله عليه وسلم في حال الحياة خصائص كثيرة لا يصلح أن يشاركه فيها غيره . ومنها : أن في المنع من ذلك سدا لذريعة الشرك كما
لا يخفى ) . اهـ .
ولا شك أن الشرك خطره عظيم والنفوس ضعيفة والشيطان حريص على التلبيس عليها وجرها إلى الشرك كما ذكر الله سبحانه ذلك عنه في آيات كثيرة ، ولذلك دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام لما يعلم من عظيم خطره ودقته وضعف النفس أو غفلتها وأنه يحبط العمل مع أن الله سبحانه برأه منه وشهد له بالإخلاص واتخذه خليلا واختار ملته لهذه الأمة وهي إخلاص العبادة لله وحده والبراءة من الشرك بأنواعه ، كما أن الشرك أول ما نشأ في قوم نوح عليه السلام هو بسبب التبرك بالصالحين ، ففي صحيح البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه : وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا الآية ، قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت ) .
وقد روى الترمذي رحمه الله وغيره بسند صحيح من حديث أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين ونحن خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين ونحن حديثو عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون حولها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر إنها السنن قلتم كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من كان قبلكم

أم سمية الأثرية
2015-12-19, 14:29
http://www.alalbany.net/4341

docmehdi
2015-12-27, 11:28
بوركت ........

djalaldendane
2015-12-30, 23:09
شكرا بارك الله فيك

موضوع في القمة

lhou05
2015-12-31, 13:08
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا